تجربة الاسلام السياسي في النهب وتركيز الثروة
تاج السر عثمان
*طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد.
الاسلام السياسي بمعني استغلال الدين في السياسة لخدمة مصالح طبقية رأسمالية ودنيوية، عرفته الحركة السياسية السودانية كتنظيم وفكر عبرعنه تنظيم الاخوان المسلمين الذي تأسس في اوائل الخمسينيات من القرن الماضي في جامعة الخرطوم وبقية المعاهد والمدارس الثانوية، وتغيرت اسماؤه الي: جبهة الميثاق بعد ثورة اكتوبر1964م، والجبهة القومية الاسلامية بعد المصالحة مع نظام نميري عام 1977م، والمؤتمر الوطني بعد انقلاب الانقاذ وبعد ذوبان التنظيم في السلطة، والذي انشق الي وطني وشعبي بعد المفاصلة التي تمت في عام 1999م.
قام هذا التنظيم كرد فعل للشيوعية، وكان من اهدافه الأساسية محاربة الحزب الشيوعي، حتي نجح في فبركة مهزلة معهد المعلمين العالي عام 1965م، وصدر قرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، وكان ذلك نذير شؤم ادي الي تقويض الديمقراطية وانتهاك استقلال القضاء الذي حكم ببطلان حل الحزب الشيوعي مما ادي الي استقالة رئيس القضاء، وفتح الباب لانقلاب 25 /مايو/1969م.
كما ادخل هذا التنظيم العنف في الحياة السياسية والاستعلاء الديني والعرقي، ومحاولة فرض الرؤية الآحادية والدستور الاسلامي المزيف والذي نسف استقرار ووحدة الوطن، حتي تم تتويج ذلك بانقلاب 30 يونيو1989م، الذي صادر كل الحقوق والحريات الديمقراطية، واعتقل وشرد وعذب الالاف من المعارضين السياسيين، وحوّل حرب الجنوب التي توصلت الحركة السياسية لحل لها قبل يونيو 1989م (اتفاق الميرغني ? قرنق)، الي دينية، مما أدي الي انفصال الجنوب، واندلاع الحرب مجددا في جنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق وتصاعدها في دارفور، ومانتج عن ذلك من مآسي وكوارث، وتوتر مع دولة الجنوب الوليدة بسبب عدم حل المشاكل العالقة قبل الانفصال مما يهدد بعودة الحرب بين الدولتين.
كما شّرد هذا النظام اكثر من 122 الف من اعمالهم(حسب احصائية اجريت عام 2001م)، وتلك جريمة كبيرة لاتقل عن التطهير العرقي وتشريد الناس عن وسيلة انتاجهم (الارض)، وكما يقول المثل السوداني( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق)، ومازال التشريد وتصفية وبيع مؤسسات القطاع العام مستمرا، وافقر هذا النظام الشعب السوداني، حتي اصبح 95% من الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر، ورفع النظام الدعم عن التعليم والصحة، وارهق كاهل المواطنين بالضرائب والجبايات ، وتم خلق فئة رأسمالية طفيلية من الاسلاميين الذين نهبوا مؤسسات القطاع العام، عن طريق الخصخصة، اضافة الي الفساد في المال العام ، كما توضح التقارير السنوية للمراجع العام.
وحتي عندما تم استخراج البترول، وحتي انفصال الجنوب، لم تذهب جزء من عائداته لدعم الزراعة والصناعة والتعليم والصحة وبقية الخدمات، بل ذهب جله الي جيوب الطفيليين والي الامن والدفاع والي القطاع السيادي.
اضافة الي فقدان السودان لسيادته الوطنية بسبب تلك السياسات المدمرة، واسلوب المراوغة ونقض العهود والمواثيق، بتوقيع الاتفاقات ، وعدم تنفيذها(نيفاش، القاهرة، ابوجا، الشرق، ..الخ)
لعبت حركة الاسلام في السودان وفي العالم العربي دور مخلب القط، في تنفيذ مخطط امريكا في محاربة الشيوعية في المنطقة، وبعد سقوط التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي والتي لعبت فيها حركات المجاهدين الاسلاميين دورا كبيرا، في حرب افغانستان التي انهكت الاقتصاد السوفيتي، وبعد ان استفادت منهم امريكا، قلبت لهم ظهر المجن، وشنت حملة جديدة ضد الارهاب بعد احداث 11/سبتمبر 2001م، واسقطت نظام طالبان في افغانستان واحتلت العراق بهدف النفط، وتخطط الآن لضرب ايران، وتستفيد امريكا والدوائر الامبريالية من اخطاء هذه الحركات في التدخل في شئون بلدانها او احتلالها، كما يحدث الآن لنظام البشير الذي فتح الطريق للتدخل الدولي نتيجة لاخطائه وسياساته المدمرة.اضافة للدور الذي اصبحت تلعبه حركات الاسلام السياسي في اجهاض ثورات الربيع العربي في مصر وتونس..الخ.
لم تركز حركات الاسلام السياسي في العالم العربي والاسلامي علي المضمون الاجتماعي للاسلام، بل ركزت علي جوانب العقوبات والحدود، وحاربت التيارات الديمقراطية المستنيرة في الاسلام والتي تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومساواة المرأة والرجل، مثل محاربة واعدام محمود محمد طه في السودان، وتنفيذ اغتيالات سياسية لبعض المفكرين الاسلاميين والمثقفين العرب مثل: حسين مروة، مهدي عامل، فرج فودة..الخ، كتعبير عن ضيقها بحرية الفكر والتعبير.
هذا باختصار مضمون حركة الاسلام السياسي ، كما تجلت تجربتها والدروس التي تم استخلاصها منها في السودان.
*مصادر النهب وتركيز الثروة:
بعد انقلاب البشير في يونيو 1989م، حدثت متغيرات في التركيب الطبقي، حيث هيمنت الفئات الغنية من طفيلية الجبهة الاسلامية علي مفاتيح الاقتصاد الوطني، وتجمعت لدي هذه الفئة ثروات ضخمة، ويمكن تلخيص اهم مصادر التراكم الرأسمالي لهذه الفئة، في الآتي:
-نهب اصول القطاع العام عن طريق البيع أو الايجار أو المنح باسعار بخسة لأغنياء الجبهة أو لمنظماتها أو الاقمار التابعة لها ، والتي كونت اكثر من 6000 شركة تجارية تابعة لها ولمؤسساتها.
– اصدار قانون النظام المصرفي لعام 1991م، والذي مكن لتجار الجبهة ولمؤسساتها من الهيمنة علي قمم الاقتصاد الوطني وامتصاص الفائض، مما ادي الي فقدان الثقة في النظام المصرفي ، اضافة الي اجراءات تبديل العملة وتحميل المودعين التكلفة بخصم 2% من ارصدتهم، وحجز 20% من كل رصيد يزيد عن 100 ألف جنية امتدت اكثر من عام ، وانتهاك قانون واعراف سرية النظام المصرفي وكشف القدرات المالية لكبار رجال الاعمال امام تجار الجبهة الاسلامية.
– التسهيلات والرخص التجارية من وزارة التجارة والبنوك التجارية والاعفاء من الضرائب.
– الاستيلاء علي شركات التوزيع الأساسية وتمليكها لتجار وشركات الجبهة الاسلامية.
-المضاربة في العقارات والأراضي والاستثمار في مشاريع الزراعة الآلية والثروة الحيوانية واستيلاء شركات ومؤسسات الجبهة الاسلامية علي مؤسسات تسويق الماشية.
– عائدات البترول والذهب.
– التعليم والصحة والذين اصبحا سلعة ومصدرا من مصادر التراكم الرأسمالي.
-من الامثلة للنهب: طريق الانقاذ الغربي الذي وصل قمة النهب ، وافقار المزارعين عن طريق نظام السلم أو الشيل والضرائب والجبايات التي لم يشهدها السودان، الا في العهد التركي.
-من مصادر التراكم والدعم لهذه الفئة: رأس المال الاسلامي العالمي الذي دخل البلاد في التسعينيات من القرن الماضي، والذي قدرته بعض المصادر ب 6 مليار دولار، وأسهم في دعم النظام ومؤسساته الاقتصادية والمالية والحربية.
* الشاهد أن هذه المصادر جاءت تييجة للنهب الاقتصادي والقمع السياسي، بحيث احتكرت الجبهة الاسلامية(المؤتمر الوطني) الثروة والسلطة والعمل السياسي في البلاد، حتي اوصلت البلاد الي الازمة التي تعيشها حاليا، والتي نتج عنها انفصال الجنوب والتهديد بتمزيق ماتبقي من الوطن.
لم ينشأ تنظيم الأخوان المسلمون فقط لمحاربة الحزب الشيوعي بل أيضا لمحاربة القومية
العربية ……
فعلا ماقام به هولاء الفسقة هو السيطرة علي الاقتصاد حتي يتمكنوا وفعلا هذا ماتم,,, فحيث اصبحت البلد ملك لهم فتم تشريد الكفاءات واصحاب الضمائر الحية ليحل محلهم اصحاب السوابق والمعتوهين واتوا بالطفيليين الذين يتغذوا من بقاياهم حتي يضمنوا الاستمرارية في النهب والتجبر,,, فصار الرجرجة والدهماء يتكلمون عن الاقتصاد وياتون بنظرياتهم الفاشلة مما ادي الي تفكيك مفاصل البلد الاقتصادية … لا يوجد نشاط اقتصادي بالبلد الا وتري بصمتهم الفاشلة فيه حتي صحة الانسان تمت المتاجرة بها فتم تدمير المنظومة الصحية ليتمكنوا من انعاش تجارتهم بالمشافي الخاصة والفاسد الذي لا يخاف الله الذي يدعي بمامون وهو ليس بمامون خير شاهد علي ذلك والامثلة كثيرة علي تدمير الاقتصاد وتطويعه لمصلحتهم ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل….
و ازيدك من الشعر بيت يا مواطن ان هذا التنظيم الكارثة انشأ لمحاربة الاسلام ذاته و باسم الاسلام بكل اسف!!! فى تنظيم عنده مخ او غيرة على الاسلام يفصل الجنوب بحجة تطبيق الشريعة بدل ما يقبل بالدولة المدنية العلمانية و يجتهد فى مجال الدعوة فى الجنوب بمساعدة الخيرين الخليجيين و غيرهم و فى النهاية الاسلام سينتشر بالتى هى احسن و بالقدوة الحسنة و الدين المعاملة حتى ولو كانت الدولة علمانية و بالمناسبة العلمانية لا تعنى الالحاد الا عند الاتحاد السوفيتى السابق!!! واذا افترضنا انه لم ينشأ لمحاربة الاسلام فان تصرفاته الجاهلة و العبيطة و الحمقاء ادت لنفس الغرض!!! تنظيم الحركة الاسلاموية مكانه اقرب صندوق قمامة غير ماسوف عليه انه كارثة وعار على الاسلام و الوطن بكل جدارة!!!!!!
لا عاشت اعيُن الجبناء ولكن
ولكن
ازا الشعب يوماً اراد الحياة * فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلى * ولابد للصبح ان يقشعر
معليش لم اتمكن من كتابه حرف الزال بالصورة الصحيحيه بس من الكيبورت
عليكم الله شوفو الوش دا بقى كيف من كترت كتل الرقاب والنهب وإغتصاب الرجال والنساء شوف النخيرات كيف والشنيب والشلاضيم الله ينتقم منك يا قبيح والله يا نافع ما تستحق إلا يدخلوك في برميل حامض كبرتيك مركز و يطلعوك يدوك موية عشان تعرف حاجة
لم أنضم الى حزب سياسي طوال حياتي وقد وصلت من العمر ستينا عاما حتى فى جامعة الخرطوم التى دخلتها في عام 1972م لم أنتمي الى حزب وقد شهدت العراك السياسي والعدوان الجسدي بين الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي فى أركان النقاش فى قهوة النشاط ودار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم بجوار سينما النيل الأزرق وكنت شاهدا على عصر الطيب سيخه والعنف الاخواني واستخدام العصي والجنازير والسكاكين من باب ادخال الرعب والخوف فى قلوب من يخالفونهم فى الرأي وسبحان الله كان الشيوعيون أكثر ثقافة واقناعا وحوارا ولطافة فى الحراك الاجتماعي ، أما بعد عام 1989م سيطر الاسلاميون على مقاليد الحكم بالانقلاب فأصبح كل شيء تحت سيطرتهم الخاصة من حكم ومال وسلاح وكما عودونا فى الجامعة أصبح ديدنهم القوة والعنف والاقصاء حتى سيطروا على المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وبالأمس ورد خبر فى تلفزيون السودان بأن 5000 خريج جلسوا للامتحان التحريري لتعيينهم بجهاز الأمن الوطني وتحدث بعض المنتسبين للأمن بأن الامتحان حق للجميع ولا اقصاء لأحد ولا دخل للقبلية أو الجهوية أو الحزبية وسيتم اعلان النتيجة بشفافية ولكننا جميعنا نعلم بأن الاقصاء يتم بوضوح عند المقابلات الشخصية والمعاينات الشفهية وهذا مربط الفرس .. هذا النظام حارب كل من لم يتسق نهجه أو فكره معهم بشتى الطرق والعراقيل حتى أصبح أغنياء السودان منذ الخمسينيات والستينيات فى عداد الفقراء وأصبحوا هم مثل النبت الشيطاني والنباتات المتسلقة التي تعيش على أكتاف الغير وتمددوا هلاميا واكتنزوا خيرات السودان دون وازع ديني أو عقاب دنيوي ,,,,
التحية لك يا سيدى تاج السر , اوجزت الافعال الشنيعة لهذه الجماعة , يا حبذا لو انك ذكرت بعض من الشركات المملوكة لقياداتهم و التى تستأثر بالمناقصات الحكومية لها وحدها و لا يستطيع كائن من كان ان يجد حظا منها الا الفتات , لك بعض الامثلة : شركة ( روينا ) للمالك على عثمان تأخذ جل الحفريات بمشروع الجزيرة قبل ان ينهار تماما , ( المناقصات من مؤسسة الحفريات سابقا التى تتبع لوزارة الرى و وتتحصل هذه الشركة ( مئات الملايين فى الشهر الواحد ) اضعاف ما تحصل عليه شركة التراكترات السودانية ( داؤود عبد اللطيف ) التى هى وكيل كاتربيلار الامريكية ( اى لديها من الاليات الخاصة بالحفر ما لا يفوقه احد ) وشركة دان فوديو , وشركات استيراد الدواء ……… وغيرها
رأيت وسمعت احد الكيزان , ونحن فى الجامعة يفسر الحديث الشريف (قال ص : المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف وفى كل خير .. الى اخر الحديث ) سمعته يفسر هذا الحديث على ان المؤمن القوى هو الغنى و المؤمن الضعيف هو الفقير ان كان هذا هو معنى الحديث , فما يقومون به يندرج تحت (العمل على تقوية الايمان )
صدقت يااستاذ نعم ضغوا في البلاد واكثروا فيها الفساد يآااااااارب صب عليهم صوت عذاب
المقال جميل وفي الصميم ولكنه معمم يجب حصر كل ما تمت سرقته بواسطة تلك العصابات شركاتهم وشراكاتهم الخارجية مع مستثمرين عرب وأجانب .. ان الاموال المسروقة تقدر بعشرات المليارات جلها في دبي وماليزيا.. يجب تجميع المعلومات لان وقت الحساب قد ازف..
آهات وطن يحتضر
يا نيل هــل مــــرت عليـك حــوادث
كنــت عنـــها متغافــلا وجهـــــولا
مـا عهـدتك مــذ خبـرتــك قابضـــا
كفـيــك عــن وطــن الجمــال فتــيلا
وطــن بـــه بـدت المحاســـن جهـــرة
بآيــات حســن تنزلـــت تنـــــزيلا
كـل حُســـنٍ يُدهِـشُكَ حُســـنٌ صـنـــوه
ولـن تلقــى لــه أو لــذاك بديــلا
كــم تـــأوه عنـــد شطــك مدنـــف
وكـــم آسيـــت مُضـــيعا وعليـــلا
كنــت فــي دُجُــر الليـالي مؤانســا
لمــن جــاء يبكـي وحشــة وخليــــلا
أما زلــت فــي الصهد واحـة ظامـئ؟
أما زلــت فـي ســـدف الدجى قنديلا؟
رويــت جدبـــا بالنــدى فتمايلــت
أفنانـه ثملـــى تذللـــت تذليــــلا
فـي كـــل صـوب مــن نـداك شواهــد
هـــــي للجمـــال تمـــثُلا ودليـــلا
سُقِــي نــوك مـــن سلافــــك نخـــوة
وعـــزة نفــس مـا لهـــن مثـــــيلا
أغفوت مـن طــول المســـير هنيهــــة
ام العشريــن كـان وقعهـن ثقـــيلا؟
فهـل بـــك مــرت جحـافــل غـــادر
أمسـى عزيزهـــا مدبــرا وذليــــلا
إن مسـنا ضــيم تدافعـــنا صوبـــه
أخــو المذلــــة لا يعيــــش طويــلا
الحق أن تحــــيا الحيـــاة بعـــــزة
وألا تمشــي بيــــن الأنـــام قتــيلا
مــن أيـــن أتــــى هـؤلاء تســاؤلٌ
أفــلا أجبــت سؤالنــا يــا نيــلا؟
حملنـاك بيــــن الحنـايـا حقيــقــة
وهمســـات شعـــر رتلـــت ترتيــــلا
شمــال يستنطــق التاريـــخَ رملـُــه
وباسقــات بــــــه رفــــدن خليـلا
هــل بكيـت علـى جنوبنـــا حســـرة
وذرفــت دمعــــا مثخــنا وعويـــلا
لمــا يمســـك الشعـــر عــني حسانــه
ومــا غصــت يومــا بالعبــاب طويلا
وغربـنا أبـ،دى بـــه الحســن رسمــه
فيــه المكــارم جلهـــــا وقليـــلا
وشرقـــنا أيــات حســـنه أشرقـــت
بـهــا المحاســـن بكــــرة وأصـــيلا
والجزيــرة مـــن نــداك فريـــــدة
توشــحت مـن تيجـان السـنا إكليــلا
مبسوطــة الكفــين سائغـــة الجنـــى
نشـــوى تجمــــل بالجمــيل جميـــــلا
إن عتبــتُ فــلا أخــالك زاجـــــرا
وهــل علــى ولـــه المحــــب سبيـلا؟
وهــل رأيـت مـن بنـيك علـى المــدى
يجــر علـــى أرض الكــــرام ذلـيلا؟
يـا نيل هــل مـــرت عليـك عمـائـم
فأنكرت منـها التكبــير والتهليــلا؟
هـــل أجيبـك ام تجبــني كأنــــــنا
أخذنــا مــن جـلل المصــاب ذهـــولا
مــن أولاء؟ أهــم بنــوك حقيـــقة؟
ام شابهــوا الأصـل فأتقـنوا التمثيلا
أمــا خبــرت فــي بنــيك سماحــــة
وطهـــر نفـــوس لا تحســن التأويــلا
مــا يجيـــش علـــى اللســان سجيـة
ولا تعـــرف الغــدرات والتبديـــلا!
أبنــــاؤك در نضـــــيد وجوهــــر
صغــارهـــم وشبابـهــم وكهـــــولا
مـا ينفـع الناس يبقى الدهر خالـدا
مـا ضــر ليـس لـه لعمــري مقيـــلا
يذهــب الزبــد جفــاء لعلـــــــة
كيـــف استبــاح شواطــئا وسهــولا؟
فاصفـــر منــه بعــد ينعــه قضـبه
وافســد منـــا أنفســــا وعقـــولا
فاقـــد الشـــئ لا يعطــيه وإنمـــا
ينضـح الإنـــاء بمــا بـــه مجبـــولا
فان كـان مــا فيــه طيـب أذاعـــه
إن خبــث بـــات بأســــره مكبــولا
يجهـــد إخفــــاء القبيــح بإصــبع
ويحســب الطــل مــن عمــاه سيـــولا
يـرى نفســه الرأس فــي كـل موطــن
رجرجـة مــا عـداه بـل وذيــــــولا
مـن ظـن أن العلـــم أضحـــى برهنه
لـــم يــدر منـــه خوافـيا وفصـولا
وهـــج الحـــق لا يواريـــه باطـــل
مهمـــا تدثـــر فـي الخـداع طويــلا
سبحان الله الدجالين واضحين و ظاهرين
مع احترامي لكل ماقيل ولكن مايحتاجه الان الشعب السوداني هو حراك فعلي لازاحةالظغمة من طريق حياته الكريمة الان الناس عامة تبحث دون جدوى عن سبيل للحياة بكرامة
لابد من فعل يوازي المرحلة لابد من عصيان عام الناس تواجه هؤلاء الناس اما الحديث عن انهم سيئين والله العظيم هم انفسهم يعلمون ذلك جيدا لكن الفعل هو مانجتاجه في المرحلةالقادمة
جزى الله اخينا التاج خير الجزاء وكل من له ضمير حيى
بسم الله واللهم لاتجعلنا من القوم الظالمين0
احيى الاخ التاج وكل شرفاء الامة على تحمل عبء الوطن0
من كان ماكله ومشربه حلال فانفاسة طاهرة زكية ان كان نائما او صاحيا ومن كان ماكله ومشربه من السحت والرشاوى واموال اليتامى بالظلم(معظم مال الدولة هو مال يتامى للعلاج والصحة)فان انفاسه كريهة نتنة ومنفرة سواء كان صاحيا او نائما0
اللهم ارزقنا الرزق الحلال حتى نضععه فى جوف اطفالنا الابرياء ونسائنا حلالا طيبا وحتى تصل دعواتنا للسماء0
اخوانى الاعزاء شرفاء هذه الامة الذين يحملون همومها ما طلع الصباح او غارت النجوم هناك قضية اعتقد من الضرورى مناقشتها وهى هل ترغب الخرطوم فى تغيير نظام البشير؟انا شخصيا ارى ان الخرطوم لها مصلحة كبيرة فى بقاء هذا النظام 0
سوف اناقش هذا الموضوع فى عدة نقاط مختصرة خلال هذا اليوم وفى عدة مواقع فارجو متبعتى لو تكرمتم0
اضافة لموضوعى السابق0
لقد ارست شريعة البشير نظام الفساد والافساد فى البلد حتى صار الاستثناء النزاهة والعفة والصدق والكرامة0وتكيفت كثير من فئات الشعب المؤثرة على هذا النظام حتى اصبح لها مصلحة واضحة فى بقائه0 وابدا بفئة المدرسين0
المدرسون بعد ان انهار نظام التعليم اكملوا انهياره بالدروس الخصوصية التى تحقق لهم دخلا يعادل اضعاف اضعاف مرتباتهم الشهرية0واصبحت كل طاقاتهم تذهب للدروس الخصوصية فى حين اصبحت المدارس منزل استراحات لهم0ولم يكفى المدرسون بالدروس الخصوصية فقد ابتدعوا حصص تقوية فى المدارس بتكاليف باهظة حتى تمتلئ جيوبهم الشبعانة0وفرضت هذه الحصص على النوابغ فى المادة والناجحين فيها وذلك لزيادة الغلة بحق وبدون حق0ومعلوم فى جميع دول العالم ان دروس التقوية لضعفاء الطلاب حتى يلحقوا بالناجحين فيها0ويجب التمييز بين حصص التقوية والحصص الاضافية التى كنا ناخذها مجانا فى الماضى عندما كانا هناك دولة0
وهل تعلم اخى ان حصصة التقوية بعد دمج الفصول فى فصل واحد اثناء هذه الحصة اصبح دخلها اعلى من دخل المرتب الشهرى للمدرس0سبحان الله حصة واحدة فى التقوية دخلها اعلى من دخل مائة حصة رسمية0
والحل ان اذهب لمدير المدرسة واشرح له هذا الوضع الخطا0ولكن عقلاء القوم نصحونى ان لا اذهب واثير مشكلة لابنى0فسوف يستقصد ويرمى فى اضعف الفصول التى بها الطلاب الفقراء الذين ليست لهم مبالغ يدفعونها لحصص التقوية داخل مدارس وزارة التربية والتعليم0
هذا عن المدرسين فهل بعد كل هذا يرغب المدرسون فى ذهاب نظام البشير0
وارجو ان تتابعونى فيما يخص الصيادلة
الصيادلة بعد دمار وزارة الصحة وخروج الادوية منها للصيدليات الخاصة وحتى الادوية المنقذة للحياة اصبحت تباع فى السوق السوداء0لاتسعيرة دواء 0ونخشى ان تكون هناك ادوية فاسدة للبيع0هل يرغب الصيادلة فى ذهاب نظام البشير حتى ياتى وزير صحة ينقل دماء كثيرة لمستشفيات الدولة التى اصابها فقر دم حاد فتمتلئ بالادوية وتشدد الرغابة على الصيدليات الخاصة؟هل يريد الصيادلة لصيدلياتهم البوار؟
والاطباء ارجوكم تابعونى
الاطباء بعد ان خرج العلاج من مستشفيات الدولة والتى اصبحت نفسها مستشفيات خاصة اصبح نشاطهم كبيرا واصبح الطبيب يشارك فى اقسام الاشعة الخاصة والختبرات الخاصة ويوجه المرضى لها 0ماذا يستفيد الاطباء من ازالة نظام البشير 0؟ فاذا عادت الحياة لمستشفيات الدولة فحتما سوف تموت الحياة فى المستشفيات والمستوصفات الخاصة0ولكم فى القصاص حياة يا المستشفيات الخاصة0
هل حقا هناك مصلحة لللاطباء فى ذهاب نظام البشير؟
والبقية الباقية؟ارجوكم تابعونى
بقية الموضوع السابق
والشرطة هاهاهاهاهاهاها والصحفيين هاههههاهاهاهاهاهاه وعلماء السلطان الذين يزيدون كل يوم والبنوك الاسلامية التى تحتكر قوت الشعب0 والمحاميين والتزوير 0 والمحاكم هاهاهاهاهاها لكى تصل قضيتك بسرعةللقاضى عليك بدفع مبلغ للمراسلة حتى يضعها فى بداييةالترتيب
وارجوكم اخوتى ان تتابعوا اجراءات التراخيص لبناء منزل جديد يسترك ويستر اسرتك0واجراءات ادخال الماء له0وحتى استخراج شهادة بحث له0وشهادة البحث هذه مضحكة جدا اذ عليك ان تاخد ايصال صغير فيه هسمك وتدفع مقابله حبيه ثم تسلمه لمستخرج الشهادة0لماذا هذا الايصال ؟انه مجرد زيادة خير للخزينة0
اترككم اخوانى فقد عشت سنين كثير فى الغربة وكلما اقوم باجراء فى دولة خار السودان اقارن ذلك بحال السودان فاضحك وابكى 0فكم نحن ساذجون فى العالم0
اخوانى واخواتى الشرفاء وبناتى وابنائى وطلابى وطالبتى الخرطوم تعيش نظام فساد وافساد له قواعد متينة0 والاقوياء والانتهازيون بنوا حياتهم على ذلك ولايفضلون التغيير0
والاحزاب التاريخية ؟اصبح ابناء زعمائها كريمات فى وجه النظام الذى ازال الله ماء وجهه0
ورسالة للامام الصادق المهدى ومولانا محمد عثمان الميرغنى لماذا لاتغرسون فى ابنائكم مبادئ الدالة و الخير؟كيف تكون زعيم وابنك لتقود امة وابنك لايحمل المبادئ السمحة؟
انتهى كلامى وانا جركان فاضى ارجو ان امتلئ يوما بالحقيقة
سلامى لكم جميعا وسامحونى ان اخطات0
لا دنيا قد عملنا؟هاهاههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
الجبهه الاسلاميه.. برئ منها الاسلام.. تلك العصابه لانعرف من اين أتوا.. والله والله والله معظمهم كانوا لايسون ثمن الحذاء الذي ينتعلونه.. أججوا روح الاثنيه واحتكروا السوق.. والأسوأ يتشدقون الان بالجهاد.. لأجل من ؟؟؟ هل ليزداد كرتي في ثرواته أم لحفظ استثمارات الرئيس عند جمال الوالي .. الان صحى الشعب السوداني.. انشئوا ياكيزان كتائبكم الاستراتيجيه من لجانكم ومؤسساستكم الوظيفه والسياره مقابل الجهاد ليتشدق مدراء المؤسسات عن كفاءتهم في تعبئة موظفيهم ليتم ترفيعهم لوزراء وولاة مثل حاج ماجد سوار وكرتي.. هل المرحله الآنيه تتطلب منا ان نجاهد اخواننا في دارفور وهم مسلمين أم من أجل نعتهم كما تقولون .
ايضاً بعض الاسباب الاخرى المهمة لتضخم ثروة الانقاذ هي:
التآمر على نهب اموال الدول عبر اضعاف ادارات المشتريات والحسابات في الوزارات والهيئات الحكومية بحيث تكون غير فاعلة ولفتح الطريق امام مناقصات مدبرة مسبقاً تتقيد في الظاهر باللوائح بينماتسمح للمتآميرن بعقد صفقات تحت الطاولة لتمرير اسعار خيالية تفوق السعر الحقيقي باضعاف مضاعفة.
اضعاف الدور الرقابي في متابعة حسن تنفيذ المشاريع على جميع المستويات بدأً من ادارة المشروع مروراً بالجهة المستفيدة وانتهاءً بالمراجع العام وينسحب الامر على مرحلة التشغيل حيث تعين كوادرهم ويستمر ذات النهج في استغلال جميع البنود من الرواتب والمخصصات الى الصيانة والتجديدات.
التواطئ بين القطاعين العام والخاص الانقاذيين لفبركة حركة اقتصادية وطفرات تنمية اول ما يستفاد منها في المزايدات السياسية وتحريك سوق العمل الانقاذي (جعلوا المال دولة بينهم). والدليل على سطحية المشاريع يتمثل في:
استحداث توجهات رنانة مثل الثورة الزراعية وثورة التعليم وبرامج الاسكان لاعطائها اولية طارئة على ميزانية الدولة ومن ثم تكوين صناديق وجهات حصرية تشكل هي في ذاتها حلقة اخرى للفساد.
ضعف المواصفات بحجة ضعف التمويل في حين ان القيم التقديرية لهذه المشاريع توضع باعتبار احدث المواصفات.
غياب التخطيط الاستراتيجي والرؤية التكاملية رغم ما يورج له من خطط قصير وطويلة المدى.
وكله على حساب الثروة الوطنبة.
لهط اسلامى
حراميه اكلي اموال البترول ناهبي اراضي الناس هسي كافوري بنزعو منك الارض وبتعللو بي اي شي لمن بقوها اسرة المجرمين يا حراميه يا بتاعين السطلات كلكم اين تذهبون ماسكين السوق ومحرر البيع برفعو وبزيدو في الاسعار علي كيفهم الله لا كسبكم يا حرااميه يا منافقين يا اكلي اموال الذكاة بقت بتصرف ليهم هم يشيدو بيها عمارات وترجع علي اقصاد والمسكين لمن جزمتو تتنقدا ما يعطه شي دجال الله يحرقهم ياارب&&&&&&&&&&&&&&&عفنين كنتم من اول شنو غفره وبتاعين حواشات بس يا حراميه شو حالكم كفي
نعم انا متسكع فى بلاد الغربة
حاولت هذه السنه ان اتفسح مع
اولادى وقررنا الذهاب لتركيا
وعند ذهبت ان اعمل فيزا دخول
لتركيا عرفونى بان السودانيين
غير مسموع لهم باخذ الفيزا الا
بخطاب من السفارة السودانية فى
البلد الذى تقيم فيه تخيلوا
بامر من حكومة السودان فتعجب
اصدقائى فى العمل من الاشقاء
العرب وعرفتهم هكذا تفعل بنا
حكومتنا عشان 35 دولار على الجواز
ندفع لهم الضرئب الزكاة والاتوات
بكل اشكالها من زمن نميرى
ولا نكلفهم فى تعليم ابنائنا
بل نرسل لاهلنا نساعدهم فى
الافراح والاتراح وداك مريض
وداك ما عارف شنو
وبعده كله نتفسح وندفع للسفارة
عليكم ان تفيدونى فى شكواى لهذا
لهذ العمل المستفز ……والشكوى لغير الله مزلة