الخادمات الاجنبيات..سرقة القلوب والمنازل ..الشغالة (عزب) أصبحت صاحبة المنزل بقسيمة .. زواج.. بينما الزوجة الأصلية في الوضوع

نساء اندفعن خلف تيار الموضة، وأخريات دفعتهن الحاجة لإدخال خادمة الى المنازل، فتحت لهن الأبواب في صمت، لكن ثمة رياحاً عاتية جرفت احلامهن، واضحت الخادمة احدى الهواجس التي تؤرق مضجع النساء بالسودان، الشغالة الاجنبية ظاهرة قديمة لكنها متجددة بتجدد المشكلات (الرأي العام) في هذه المساحة تطرقت إلى ما وراء عمل الأجنبيات في المنازل وخرجت بالآتي:
(سارقات القلوب)
قرعت سمية باب جارتها خالدة التي تقيم معها في ذلك الحي الأمدرماني العريق، فاذا بفتاة جميلة بيضاء البشرة تفتح لها الباب وهي تقول بلغة عربية معوجة (تفضلي مدام)، قالت سمية في نفسها وهي تنظر للفتاة (سجمي ناس خالدة ديل رحلوا واللاّ شنو؟) انعقد حاجب سمية من فرط الدهشة عندما رأت (علاء) ابن جارتها يلعب داخل المنزل، تقدمت الفتاة وخلفها سمية تجرجر أقدامها فقد ازدادت دهشتها عندما إنحنت لها الفتاة، واشارت لها بالجلوس وقبل ان تلقي خالدة التحية على جارتها، قاطعتها هي الأخرى بقولها وهي تسأل عن الفتاة الاجنبية التي فتحت لها الباب، انتاب خالدة شعور بالإرتياح وهي ترد على سؤال جارتها وبدأت تحكي وتقارن بين الخادمة المستوردة والمحلية التي تم الإستغناء عنها، خالدة صارت تصحب معها المربية الأجنبية في المناسبات في مشهد لا يخلو من المفارقة، فقد كان الأمرغريباً على المجتمع نوعاً ما، ولكنه سرعان ما تحول الى ظاهرة وسباق من سيربح الخادمة والمربية المستوردة التي دخلت إلى منزل محمد بعد أن أقنعته زوجته بضرورة وجودها، فاتصل محمد بمكتب التخديم وطلب منهم مربية بمواصفات شرحتها له الزوجة، يقول محمد: ابني الصغير ينطق بكلمات وحركات غير مفهومة، وعندما سألته قال لي (انه يصلي كما تصلي الخادمة)، التي اصبحت كل شئ في حياته.
الزوجة هي التي تملك قرار دخول ( الشغالة)، او خروجها من المنزل كما فعلت سوسن التي تقول: شعرت بالندم بإدخال خادمة حسناء في منزلي التي تركت لها كل الشؤون المنزلية حتى اصبحت الكل في الكل، وصار زوجي يوليها كل الاهتمام، فتغيّرت تصرفاته وأصبح يتحيّن الفرص لخروجي من المنزل بل استغل جهلي باللغة الإنجليزية فبات يتحدث الى (الشغّالة) دون ان يراعي شعوري، ولكن نظراته اليها جعلت نار الغيرة تشتعل في قلبي، فقمت بطردها، لأنني أيقنت أن الشغالة قنبلة موقوتة فى المنزل.
واجهة اجتماعية
لم تخف (إنعام) سعادتها وهي تصحب معها سوزانا المربية الفلبينية في كل مناسبة، وهي تحمل لها رضيعها وتجر بيدها الأخرى حقيبته، وتشعر بأنها نجمة سينمائية تحفها النظرات اينما تتجه وربما تقمّصت الدور في سرها، فقد كان الزوج معترضاً على ترك زوجته شؤون منزله (للشغالة)، فهو يرى ان كل المشاكل التي تثيرها الشغالات سببها المرأة (صاحبة) المنزل التي تقاعست عن أعباء منزلها.. ولم تفق الزوجة من غفوة وجود شغّالة في حياتها إلاّ بعد (وقوع الفأس في الرأس) – بحسب تعبيره – عندما تغوي الشغالة الزوج وتجره الى مبتغاها إما بالزواج منها او إقامة علاقة غير شرعية وكثيراً ما نسمع بأن خادمة انجبت سفاحاً من صاحب المنزل وتسببت في تشتيت الأسرة.
نهاية زواج
(ك) طبيبة متزوجة من تاجر معروف ومشهور يعمل في إحدى أسواق العاصمة الكبرى، فبعد مرور ستة اشهر من زواجها شعرت (ك) بأعباء المنزل المرهقة، التي تتعارض مع مهنتها (الطب)، فأفصحت لزوجها التاجر برغبتها في إحضار (شغالة) أجنبية تتوالى أعباء المنزل، فشرع الزوج في البحث عن خادمة وبالمواصفات التي حَدّدتها الزوجة، ومن خلال مشاوراته لبعض الأصدقاء اهتدى الى إحدى مكاتب تشغيل العَمَالة الأجنبية فوقع الاختيار على الجميلة (عزب) تلك الفتاة ذات الجمال الهادئ، لم تبلغ العشرين من عمرها وبكل سرور حملت أمتعتها ورافقت الزوج إلى منزله، ومنذ أن رأتها (ك) عقلت بالقول (ما لقيت غيرها)، وكانت إجابته تحمل نوعا من المدح لبراءتها.. مضت الأيام وتمكّنت (الشغالة عزب) من امتلاك كل زمام الأمور في المنزل ورويداً رويداً سحبت البلاط من ملكة المنزل (الطبيبة)، وكل يوم يمر كانت تزداد جمالاً، واضحت تتعمد ارتداء ملابس تظهر مفاتنها، فالزوج الذي كان يعود في أوقات متأخرة من المساء بات حريصاً على تناول وجبة الغداء في المنزل أي قبل قدوم الزوجة (الطبيبة)، وعندما أبدت الزوجة استغرابها من حضور زوجها المبكر الذي كان يتحجج بأنّ (السوق نائم)، وظل الوضع هكذا إلى أن توطدت العلاقة بين الخادمة والزوج، وتزامن ذلك مع اقتراب موعد إنجاب طفل يملأ حياة الأسرة، فعمد الزوج الى إرسال زوجتة إلى منزل أسرتها بمدينة (كسلا) لوضع مولودها الجديد، خلا المنزل للزوج وعشيقته الأجنبية التى أكدت للزوجة بأنها سوف تغادر المنزل والبقاء مع أحد قريباتها داخل الخرطوم لحين عودة الأخرى، وبعد يومين لاحظ الجيران عدم مغادرة الخادمة للمنزل، وفي يوم ما واجه أحد الجيران صاحب المنزل مستفسراً سر بقاء الشغالة، فكان رده الصريح الذي ألجم الجار الصمت برهة عندما أعلمه بزواجه منها لم يتردد الجار فأخبر زوجته وبدورها أخبرت الزوجة (الطبيبة)، فطلبت الاخيرة الطلاق.
علاقة مشبوهة
(مونيكا) شغالة أجنبية أحضرها صاحب المنزل للقيام ببعض المهام المنزلية، نظراً لمرض الزوجة، لم تبد الشغالة في بادئ الأمر أي سلوك يثير الشك ناحيتها بل كانت هادئة، إلا أن ابن الأسرة المراهق استطاع ان يخرجها من حالة الصمت والهدوء بمغازلته لها في كل خطواتها، وأضحى قليل الخروج من المنزل، فوقع الشاب في المحظور، لاحظت الأسرة بعض التغييرات على صحتها وعندما أخذها الزوج للطبيب كانت المفاجأة بأنها حبلى في شهرها الثالث، وتحوّلت المفاجأة الى صدمة عندما أخبرته بأن ابنه هو من فعل ذلك طردتها الأسرة، أما الابن فحمل أغراضه وغادر المنزل.
تتنوع المشاكل التي تتسبّب فيها الشغالات من سرقة القلوب الى سرقة المنازل.. كما حدث مع أسرة المهندس أنور فقد كانت الشغالة تعلم كل خزائن المنزل بل انها تحتفظ بمفاتيح (دولاب) صاحبة المنزل في غيابها خوفاً من عبث الأطفال بأغراضها دون أن تدري بأن تلك الأمانة ما هي إلاّ مجرد قناع ينتظر وجود الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمتها المُخطّط لها بواسطة أحد أقربائها الذي كان يتصل عبر الهاتف باستمرار، وفي ذلك اليوم خرجت الأسرة للمشاركة في مناسبة اجتماعية، فعندما عادوا وجدوا الدار خاوية على عروشها ولا أثر للشغالة فقاموا بإبلاغ الشرطة وبتتبع الهاتف اتضح الأمر وتم القبض على الشغالة وشريكها.
مكاتب الاستخدام
يقول محمد ياسين صاحب مكتب استقدام العاملات الأجنبيات بأن مكاتب الإستخدام تعمل وفق ضوابط وضعتها وزارة العمل وهم ملتزمون بها، ولم يحدث أن تلقى شكوى من عاملة أجنبية تم تشغيلها عن طريق مكاتب الإستخدام، ولكن هنالك عمالة تدخل البلاد عن طريق سماسرة بصورة غير شرعية، ودائماً الأسر تلجأ لتوظيف هذا النوع من العاملات لقلة الأجور، وطالب محمد بضرورة تفعيل الضوابط التي تحد من دخول العمالة بصورة غير شرعية لأن مشاكل الشغالات أحد إفرازاتها، وأضاف أن وجود سماسرة العاملات الاجنبيات شوّه سمعة مكاتب التخديم، التي تعمل على جلب العمالة بعد إستيفاء كل الشروط التي تضمن الفحص الطبي والتأكد من الاوراق الثبوتية لتفادي الوقوع في اية مشكلة.
عالم اجتماع
الدكتور أشرف أدهم استاذ علم الاجتماع والإنتربولوجي جامعة النيلين يقول: لست ضد تشغيل العمالة الأجنبية في السودان، خاصةً وفيما يتعلق بخدمة المنازل، ولكنني اعتقد ان الامر لا يخلو من سلبيات، اذا كانت المستخدمة ثقافتها تختلف كثيراً عن الثقافة السودانية، فهناك العديد من النماذج السالبة التي يتحدث بها بعض أفراد المجتمع حول عدم الالتزام الأخلاقي للمربيات تجاه الاطفال من ناحية، ومن ناحية اخرى تجد ان هناك العديد من النساء السودانيات في المناسبات والأسواق وبصحبتهن خادماتهن الأجنبيات، ويضيف أدهم: إنّ سلوك التفاخر واضح في تلك الظاهرة وضوح الشمس لا العادة جرت على ان الشخص لا يصطحب معه الخادمة إلا الى الاسواق فقط، ولكن تلك الظاهرة تبيّن ضعف الشخصية وعدم الثقة في النفس بمحاولة الار تقاء في نظر المجتمع بصحبة الخادمة الأجنبية لأن الخادمة السودانية لا يتم اصطحابها، ويرى أدهم هذا السلوك يدل على تكملة نقص اجتماعي ونفسي، وللأسف الشديد قد تتفاقم هذه الظاهرة لأن النساء لديهن دائماً الميل الشديد للتقليد والمنافسة لتصبح من مصائب المجتمع السوداني الجديدة أن توجد المرأة السودانية لنفسها مكاناً مرموقاً في المجتمع من خلال الخادمة الأجنبية، لذا انتقد ذلك السلوك المشوّه لنساء العاصمة.

الراي العام

تعليق واحد

  1. حياتنا بقت عباره عن حبش في حبش..في البيت والعمل والشارع بتاعين الركشات والكافتيريات ولو اتلفت ساكت تلقى واحد قدامك ..مالو يعني ما ناس جارين ورا الرزق والرزق اقسام يا عينياوبعدين غناهم جميل والسودانيين بموتوا في غناهم وبناتهم وفي اديس ترى العجب حيث يفقد الشيوخ وقارهم و بعض كبار القوم يتركون احترامهم هنا ووقارهم حين يذهبون هناك وفي اعتقادهم ان هذا تنفيس لهم ومتعه لا يجدونها هناحيث الكتاحه والنظام العام وما عارف شنو ليك..والحبش همهم بس في الكاش البقلل النقاش تدفع مافي مشكله والسودانيين كريمين شديد من الناحيه دي وما بعملوا مشاكل عشان كده مبسوطين منهم وليتنفسوا بقدر ما شاء الله لهم وشاءت قروشهم لهم ليعودوا بعد ذلك بنفسيات جديده لمزيد من الانتاج وتطوير البلد ليصبح السودان من الدول الكبرى وهذا هو المهم في الموضوع والباقي كلو ما مهم..ودقي يا مزيكا ..

  2. امر طبيع] وغير مستغرب ما خلا رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

  3. طبيعى جدا أن تكون هذه السلبيات فى ظل هذه الظاهرة إذ أنه لامفر من وجود خادمة تساعد المرأة فى البيت سواء كانت أجنبية أو محلية وفى كلتا الحالتين سوف يقع المحظور لان المسألة ليست فى شكل المرأة الخادمة وإنما فى الوازع الدينى وهذا الأخير فقد نترحم عليه بالرحمة الواسعة مادام هنالك
    إنفتاح وتلقائية فى التعامل والإختلاط ومهما كان الوازع الدينى كانت النفس الأمارة بالسوء وكان الشيطان ومهما كانت الموانع الأسرية وعدم الفرصة الكافية إلا أنه ولابد من إتيانها فى زمن ما ويخلو المكان وينفرد بهذه الخادمة ويقع المحظور مهما كان ومهما يكون فلابد من حل والحل الوحيد هو الوازع الدينى والإيمان العالى وقد ترحمنا عليه كما ذكرنا ولكن تبقى العناية الإلهية والحفظ من الله سبحانه وتعالى هى الملاذ الآمن والحصن المنيع الذى لايأتيه الباطل من خلفه ولامن تحته ولكن هذه أيضا تحتاج منك إلى قليل من ألأيمان والصبر فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..

  4. what to do? every one need help at some point so if the local help is enouph its ok if not you will use other country maid, ,what is wrong is men act if they not satisfied with their wives this another issue,they will cheat any way…

  5. الموضوع تناول عمل الخادمات والسلبيات التي تترتب عليه
    1 / لدي صاحب سوداني كنا نعيش سوياً في الدمام ( شرق المملكة ) وذات مرة جلب خادمة من مكاتب الاستخدام وهي هندية الجنسية وطبعاً معروفات بالجمال الشديد ( وخاصة الهندوس – الغير مسلمات ) تجد فهين بعض بيضاء مثل القمرة واذا ابتسمت تقلب الدنيا.

    2/ مع العلم طلب احضار خادمة للمنزل اتي بطلب زوجته المعلمة السودانية بحجة رعاية الاطفال وغسيل الملابس فقط حيث ان الاستاذة كانت تطبخ بنفسها وهذا شي جيدة ، وسارت الامور عادية لفترة موقته وبدأت الشكوك تنبت في قلب الزوجة بحجة ان زوجها كان يفضل الجلوس كثيراً مع الخادمة بغرض التعرف علي ثقافة الهنود حسب زعمه.

    3 / ونتيجة لشكوك الزوجة ( التي كانت صحيحة ) ضربت سياج من المراقبة علي زوجها والذي كان يعود من العمل لقضاء فترة ساعة للثمر مع الفاتنة الهندية وذات مرة اخذت الاستاذة اذن من ادارة المدرسة نتيجة لتدهور حالتها المزاجية بحجة انها تعاني من صداع حاد.

    4 / وصلت الاستاذة المنزل واخذت راحتها واتصلت علي زوجها بحجة ان توضح له انها في البيت واذا تسمع رنات تلفون زوجها داخل غرفة النوم حينها اصيبت بزهول تام وخاصة وبعد صياحها للخادمة ولم ترد الخادمة حينها تاكد لها ان الاوضاع مائة المائة داخل غرفتها التي هي جالسة امامها ذات الباب المغلق

    5 / خرج زوجها بعد وقت طويل من الغرفة وبدأ الاعتزار بحجة ان الشيطان هو الذي قاده لتك الفعلة وذلك حدث دون ارادته واعترف ان تلك هي ليس اللحظة الاولي التي يرتكب فيها الفاحشة مع الخادمة

    والموضوع طويل :
    علي كل زوجة تسمح لخادمة للعمل بمزلها يجب ان تتاكد من مدي التزام زوجها حتي تكون الوقاية خير من العلاج

  6. يعني الان لو أردت أن تستورد سلع مفيدة للبلاد و العباد مثل الاسبيرات لوقفت لك اللوائح و القوانين في حلقك و لقالوا لابد أن تكون كذا و كذا .هذا فضلا عن الجمارك و ملحقاتها.أيضااذا أردت أن تصدر سلعا معدة للتصدير لو واجهتك نفس الصعوبات الا أن تكون من أهل المؤتمر الوطني او ممن رضوا عنه.لكن لو عاوز شغالة أجنبية ستجد بدل الواحدة عشرة.

    طيب بعدين خموا و صروا

  7. يا جماعة حقو نكون واضحين وواقعيين نحن عندنا عقدة لون واغلب الخدمات لونهن ابيض لون نسواننا ولذلك ما بنبالي لما نلقى لينا خدامة لقطة — وفي 60 السودانية المحرقة وهي ذاتها المرة السودانية عندها عقدة اللون دي والدليل ولعها في استخدام الكريمات — وتمشي الخرطوم كلهن بقن بيض تحس نفسك كأنك في لبنان — قال قدر ظروفك قال — يا عالم ما تحترموا نفسكم — ولونكم دا يا سودانيين آية من آيات الله —

  8. والله انا عندي عمي عندو خادمه حبشيه مسلمه واسمها مريم بتصوم الاثنين والخميس وكثيرة الصلاة وقيام الليل وقد شهد لها اهلي بذلك وهي ملتزمه باللبس المحتشم الطويل ولاتفارق زوجة عمي في حلها وترحالها تخدم ضيوف اسرة عمي وخاصة النساء ولايراها الرجال الا وهي بصحبة زوجة عمي لله درك يامريم عندما اراها اتذكر النجاشي واكرامه لضيوف المصطفي صلي الله عليه وسلم.اسال الله ان يجعلني واياكم واختي مريم الحبشيه من اهل الجنه.

  9. والله ما جابت لينا البلأ وضيق العيش ف
    ي البلد دي الا التي تدعى (المرأة السودانية)وحكومتها الفاسدة، انتن قايلات القروش دي الرجال بيجيبوها كيف؟
    كدا واحدة فالحة ترد لي . بس فالحات في الفشخرة والرقاد ولبس الموضة والتسكع في الشوارع ومن بيت لبيت ودار دار وزنقة زنقة وحفلة حفلة والراجل هناك مزنوق في مكان شغلو زنقة كلب في التكل (المطبخ)
    الشعب يريد تغيير المدام
    الشعب يريد تغيير المدام
    الشعب يريد تغيير المدام

  10. اقتباس:
    الدكتور أشرف أدهم استاذ علم الاجتماع والإنتربولوجي جامعة النيلين يقول: لست ضد تشغيل العمالة الأجنبية في السودان، خاصةً وفيما يتعلق بخدمة المنازل، ولكنني اعتقد ان الامر لا يخلو من سلبيات، اذا كانت المستخدمة ثقافتها تختلف كثيراً عن الثقافة السودانية، فهناك العديد من النماذج السالبة التي يتحدث بها بعض أفراد المجتمع حول عدم الالتزام الأخلاقي للمربيات تجاه الاطفال من ناحية، ومن ناحية اخرى تجد ان هناك العديد من النساء السودانيات في المناسبات والأسواق وبصحبتهن خادماتهن الأجنبيات، ويضيف أدهم: إنّ سلوك التفاخر واضح في تلك الظاهرة وضوح الشمس لا العادة جرت على ان الشخص لا يصطحب معه الخادمة إلا الى الاسواق فقط، ولكن تلك الظاهرة تبيّن ضعف الشخصية وعدم الثقة في النفس بمحاولة الار تقاء في نظر المجتمع بصحبة الخادمة الأجنبية لأن الخادمة السودانية لا يتم اصطحابها، ويرى أدهم هذا السلوك يدل على تكملة نقص اجتماعي ونفسي، وللأسف الشديد قد تتفاقم هذه الظاهرة لأن النساء لديهن دائماً الميل الشديد للتقليد والمنافسة لتصبح من مصائب المجتمع السوداني الجديدة أن توجد المرأة السودانية لنفسها مكاناً مرموقاً في المجتمع من خلال الخادمة الأجنبية، لذا انتقد ذلك السلوك المشوّه لنساء العاصمة.
    بالدارجي:
    الفلقصة للنسوان السودانيات شنو؟
    وتاني شي …المرا السودانية دي خلاص بقت خليجية ما فاضية لادارة المنزل و الاولاد…
    تلت شي كلام الدكتور اشرف ادهم دا هو التحليل الصاح…دي مصيبة جديدة تضاف الي مصايب المجتمع السوداني…
    كدي يا جماعة نحاول نشوف ديل نسوان منو البفتشو في خادمات الواحد اجمل منها و صغيرة و لونها يسر الناظرين..عجبي

  11. هذا الموضوع يجب ان يفتح باب النقاش لمناقشة الفرق الشاسع بين المرأة السودانية والرجل السوداني حيث لا تناسب في اي شئ ورغم ذلك فالرجل السوداني متمسك بالمرأة السودانية ولكن كما يبدو ان قبضتها بدأت تنحل ويأخذ الرجل راحته في تجريب حظه مع جنسيات اخرى اكثر رقة وتفهماوتجاوباً مع رغبات الرجل السوداني بل اكثر احتراماً وتقديراً له في اعطائه مكانه اللائق في بيته كرجل (سيد الدار وليس خادمها)….

    الرسول الكريم اوصانا نحن الرجال خصيصاً فقال لنا (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الامم) وقد رودت كلمة الودود قبل الولود لما لها من اهمية في استقرار نفسية الرجل ومساعدته في الانصراف لمهامه كرجل يتحمل مسئوليات امام الله سبحانه وتعالى في الحفاظ على البيت وعلى رأسه السيدة التي تجلس بداخله ومعها الاطفال زينة الحياة وامل المستقبل….

    اني ولعلى ثقة بأن اكثر من 90% من الرجال السودانيين غير مرتاحين في بيوتهم اما لسطوة الست أو الاهمال او النفور جفاء الطباع وفرض الرأي في الامور التي يجب ان تكون فيها كلمة الرجل نهائية ولا تقبل النقاش نجد كلمة المرأة هي ذات الوزن والفيصل حتى افقدت الرجل مكانته بين اهله والمجتمع عموم….

    المرأة السودانية ومهما طالت عشرتها لا يطمئن لها الرجل لأنها تعبر عن ذاتها في ابسط نقاش فتهدد بأن بيت ابوها الجابها مفتوم ليها ولو عندها عشرة عيال ثم كلمة طلقني يا راجل دائماً في فمها لأتفه الاسباب وكم خربت بيوت نتيجة لهذا السلوك لأن الرجل لا يتقبل التحدي من إمراة مهما كان هو ميت في حبها ولكن عندما تتحداه بهذه الكلمة فإنه يرمي بالرد القنبلة (انتي طلقانة) فتقع (الجقلبة والسكليب) وكم قالبت اناس يبثحون عن مخارج للطلقة الثالثة التي وقعت من غير حساب والله يشهد بذلك…..

    طباع المرأة السودانية غريبة وكأنها لا تنتمي لذلك الرجل الطيب الحبوب الصبور الواسع البال فتجده دئماً هو من يقف بين زوجته وخراب البيت لما للمرأة السودانية من روح الندية والتحدي واستخدام سلاح اللسان كما أن معظم النساء عندنا لا يعرفن لغةالاعتذار مهما كانت الواحدة غلطانة وغالباً ما يعتذر الزوج حتى ولو لم يكن غلطان لتمشية الامور…..

    الرجل السوداني معذور في الزواج بالاجنبيات لما وجده فيهن من فوارق مثل طيب معاملة وحب واحترام الزوج وعدم رفع الصوت في حالات الزعل او التوتر الذي لا يخلو منه اي بيت

  12. هههههههههههه ياتري البجيبو الشغالات دي وزيرات شنو ياربي
    عليكم الله خلو الفشخره والكشخه الكذابه الناس مالاقيه تاكل ومالاقيه شغل
    الله يهدينا بس

  13. بقت الخدامه وخاصه الفلبينيه نوع من القشره زى التوب ابو مليون والعربيه التوسان والواحده تسوق الخدامه معاها اي مكان لو ماشه الدكان تسوقها غير طبعا المناسبات شي اساسي عشان كل الناس يعرفوا انو عندها خدامه وياسلام لو رطنت مع الخدامه بالانجليزي كلمه كلمتين قدام النسوان خلاااااص كمل الكلام وتشعر بانها ولا الشيخه موزه

  14. التمس العذر للرجل السوداني لسبب واحد بسيط هو انه فحل بالفطره وأغلي متعه هي المتع الجنسيه التي تفشل دائما المرأه السودانيه في اشباعها وكفايتها له لأسباب تتعلق بتربيتها المختله وثقافتها الهشه يعني من الاخر كده مرا واحده ماكفايه ابدا ليهو ونحن النسوان نعلم ذلك جيدا ولا نملك الا كتم أنفاسه ومحاصرته دائما في كل حركه وسكنه حتي يأتي لنا مهدود منكسر فنتحكم فيه بمجموعة طقوس فاشله لنجده عند نهايتها يغط في نوم عميق من طول السهر وملل الانتظار يعني باختصار وبدون مواربه نحن نريده علي طريقتنا ولهذا من الطبيعي أن ينهار الرجل امام الوجه الحسن من بنات الحبش اللائي يعرفن قدر الرجل وحاجات الرجل كما تعلمنها وورثنها من حبوباتهن وامهاتهن .

  15. والله دا الناقصنا وكلام الدكتور صاااااح عندنا مركب نقص والحبش بتموه والله دنيا عجايب
    واكثر ما اعجبني هي التعليقات والله كانت رائعة جدآ وبعدين نسوانا بحبن البوبار خاصة ستات العاصمة الوحدة تجيب ليها خدامة اسمح منها وعاوزا تتبوبر بيها زي حكاية الدكتورة دى اها خمي وصري بعدين وين هي الشغلة الدايرة ليها خدامة والله نحن في قرانا دي البيت ضيفانو ديلداخلين وديل مارقين ما عندنا الا الوالدة الله يديها العافية ما سمعنا بيها يوم قالت دايرة مرة تساعدها لمن اخواتنا كبرن وشالن المسؤلية معاها هسي ديل الا هي وراجلها ولو عندها ولد ولى ولدين تقول دايرة خدامة ليش لزوم الاستعراض والناس عارفة هي شنو تلقاها من صندوق لصرفة عشان توفر ليها شي لزوم البوبار الله يهديكم رجال وحريم .
    بس والله الردود جميلة وبعدا ما في حل غير السووووووووووووووودانية ليه؟ لانها تاج راسي ورمز العفة والكرم والشهامة

  16. مشكلة المراة السودانية ركوب الراس و ندية الرجل وهذا اس البلاء والفشخرة وحب المظاهر بمعنى بسيط لو مراة شافت حاجة جديد في بيت حارتها تصر على زوجها لازم يجيبة ليها دون مراعاة لظروف الزوج وظاهرة الخدم نوع من الترف و البرستيج لا في حالة المراة شغال وزوجها شغال وفي حالة ملحة وربنا يهدي الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..