الحبيب الامام وبيضة ام كتيتي

لا أعرف لماذا لا يحب السودانيون الراي الآخر؟ لماذا يحاولون إجبار غيرهم ليتبعوهم وإلا فغيرهم مخطئ وهم صواب؟ هذه خصلة قد يجتمع عليها وفيها جل السودانيين. كثيرون يعملون بالمبدأ الأعرج: (غرّة يا تشربي يا اكسر قرنك). أظن أن الغالبية لم تسمع بقول الإمام الشافعي المعروف: (رأينا صواب يحتمل الخطأ. ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب. ومن أتانا بأحسن منه إتبعناه). هذه قمة الديمقراطية وقبول الرأي الآخر. لا أقول بقبول الرأي الأعوج. قلت الأعوج وانا أقول العوج راي. بخصوص هذا الأكلشيه اتصل بي كثيرون يقولون لي أنني غيرت المثل وابدلت كلمة الأعوج بكلمة العوج. وهؤلاء لا فضت أفواههم لا يلمون بثقافات كل الوطن. فنحن في مناطقنا نقول العوج ولا نقول الأعوج إلا في حالات الجماد او الملموسات مثل العود والدرب ولكن الرأي نقول عليه عوج، فما الخطأ في قولنا ولماذا يصر علينا البعض ان نتبع ثقافتهم المخلوطة بثقافة التركمانيين والعصمانيين الذين يقولون للنعال الجزمة.
كما قال ذلك الأنصاري رحمه الله عن نفسه عندما قالوا له: أنت تلوثت بمايو وصرت من السدنة ولهذا حزب الأمة لن يقبل بك. ردّ الرجل ببساطة شديدة قائلاً: (أنا أنصاري وما في زول بقدر يطردني من الأنصارية. وهيا أنصاري ببقى حزب أمة.. وأنا حزب أمة). كثيرون يقولون لنا أنتم متعلمون ومثقفون وهلم جرا فكيف تتبعون ولد المهدي ويكيلون لولد المهدي بالمد الكبير. ردّنا بسيط لأننا متعلمون ومثقفون صرنا حزب أمة لأننا ولدنا أنصاراً ورضعنا الأنصارية مع الحليب. ونحن نستغرب مثل استغراب هؤلاء أنه كيف يكون الزول مثقف ومتعلم وما يتبع ولد المهدي ويبقى حزب أمة وبلاش حكاية أنصاري لأن الأنصاري يولد انصاري ولا يكتسبها بالممارسة أو التجنيد. فنحن لا نجند الناس ليكونوا أنصاراً ولكن ندعوهم ليكونوا حزب أمة تحت قيادة ولد المهدي فما هو الخطأ في ذلك؟ فكل يغني على ليلاه. وكما يقول أهلنا: (كل زول بعجبوا الصّارو). و(لالوبنا ولا تمر النّاس).
نأتي لعنوان المقال، خرج السيد الإمام في تهتدون، قالوا الصادق شرد وخلى الشعب للإنقاذ. راى الإمام بعقل ثاقب أن الحل يكمن في السلم. رجع السودان وتفاهم مع الحكومة ولم يدخلها؛ قالوا الصادق خان المعارضة ووضع يده مع الحكومة. قدّم كثيراً من المذكرات والمقترحات للحكومة والمعارضة لحل مشكل السودان فقالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر. قال يجب اسقاط الحكومة بالخيار المدني والجهاد المدني ولا داعي لاستخدام السلاح ففي الوطن ما يكفي من الجراحات ولا نريد ثارات جديدة. قالوا الصادق متأمر مع الحكومة. قال الإمام رأيه بصراحة في قوات حميدتي وتسبب ذلك في حبسه لمدة قاربت الشهر. وبما له من شخصية عالمية فقد تدافع الجميع بالمناكب مطالبين بإطلاق سراحه وتمّ ذلك.. فقالوا: هذه مسرحية وكموفلاش وهلم جرا.
اتفقوا يا جماعة الخير وحددوا لنا ماذا تريدون من الحبيب الإمام بالضبط؟ فالكلام الهلامي والحديث شبه المدفوع الثمن لا يقدِّم ولا يؤخِّر في قضية الوطن. فإذا عجز الجميع عن اسقاط الحكومة ويريدون من الإمام الحبيب أن يقود جحافل الأنصار لإسقاطها فنحن جاهزون ولكن فليأت كل بقدحه للضرا. وأن يقبل الجميع بقيادة الإمام للثورة حتى تسقط حكومة الإنقاذ. أما الذين لا يقبلون بقيادة الإمام فلن نلومهم ولكنّا نطلب منهم أن يتحركوا بطريقتهم لإسقاط نظام الإنقاذ ونحن وهم أمامنا صناديق الإقتراع والحشّاش يملأ شبكته. لكن أن تكونوا يا أنتم تريدونها حمراء وجراية وما بتاكل الشعير فهذه لن تجدوها عندنا دُت. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
يا الانصاري الصافي هل يولد الانصاري أنصاريا بالميلاد و لا يرى غير ود المهدي صوابا!
والسؤال ما فائدة التعليم و الثقافة؟
نحن نريد من ود مهديك أن يكون قائدا ورجل مواقف .. و لا ينتظر من يدعمه… و ليرى الكوك في المخاضةمن كافة أهل السودان .. لا أن تشغلب المواقف ود النور
إن لم يكن له منه رصيد فليعتبر بموقف محمد نور سعد الانصاري و الامام الهادي و أنصار ود نوباوي و أخيرا ابراهيم الشيخ ( قد يكون كان انصاريا بالمولد).. مؤتمرا سودانيا بالثقافة و التعليم تنشأ فينا القناعات الجديدة و المتجددة و لا نصلب على جدران الطائفية المعتقة..
بيضة أم كتيتى دى ماتفقع لوكان داخل دارحزب الامة بلاش فوضى معاكم
سلمت وسلم رأيك يأ كباشي، فإنا أتفق معك في الرأي تماماً. مثقفو حزب الأمة يتحملون جزء من الظلم والإساءات وعدم الفهم الذي يتعرض الإمام في أجهزة الإعلام، إذ أن القليل منهم كأمثالك هم من يتصدون للدفاع عن رأي حزب الأمة وينافحون عن الإمام.
كل السباب على المنابر الإسفيرية الذي يتعرض له الإمام عبارة عن حملة منظمة يقودها (الكيزان)، ومن والاهم ومن لف لفهم، ومن لا طريق له ولا رؤية سياسية له.
نرجو من الأخوة في المكتب الإعلامي بحزب الأمة تنشيط وتحديث الوسائل الإعلامية الإلكترونية الموجودة بالفعل حتى يتم تقديم حزب الأمة وقائد الحزب بطريقة مناسبة واستحداث طرق جديدة لإيصال أفكار الحزب لمجاميع السودانيين، وتوضبح كثير من القضايا التي شابها الغموض والالتباس، والتي يلصقها كثير من الناس جهلاُ بالإمام الصادق المهدي ك (قوات المراحيل) مثلاُ.
لقد تطور العالم كثيراً، وأصبح الإعلام يشكل جزء هام وكبير لإنجاح أي مشروع أو برنامج سياسي، اقتصادي، علمي، اجتماعي وطبي لأي حزب طائفة دولة أو هيئة. لذا نرجو مواكبة ثورة الاتصالات والاستفادة منها وهي أمور حسب علمي لا تكلف شيئاً.
الحبيب كباشي كلام عقل وأسئلة مشروعة , لكن جراد الحكومة سوف لن يقبل بذلك سوف تسمع الردود كلها شتائم في الإمام وحزب الأمة,,, موقف حزب الأمة واضح ذكره الإمام في خطبة الجمعة 20 يونيو حيث قال : ــ
(( ما هي العثرات أو العيوب الموضوعية في التجربة العاثرة؟
هنالك ثلاثة عيوب ينبغي الاعتراف بها والعمل على تصويبها، هي:
أولاً: الطابع الانتقائي الذي صحب التجربة.
ثانياً: عدم ربط الحل السياسي بعملية السلام.
ثالثاً: عدم توافر الحريات العامة كأهم استحقاقات الحوار. وعلى رأس هذه الاستحقاقات إطلاق سراح كافة المحبوسين لمساءلات سياسية وكفالة الحريات العامة واخص بالذكر السيد إبراهيم الشيخ، وطلاب جامعة الخرطوم الثلاثة: محمد صلاح الدين وتاج السر جعفر ومعمر موسى الذين نشرت أسرهم تفاصيل التنكيل الذي يتعرضون له.
لا يمكن الاستمرار في التجربة الموءودة بلا مراجعات أساسية تحقق مشروع حل سياسي أكثر جدوى. لذلك سوف نقوم باتصالات واسعة مع كافة الأطراف السياسية للاتفاق على رؤية موحدة حول الآلية الجامعة المنشودة.))
هل من بعد هذا من حديث ؟؟؟؟ لكن هذا الحديث لا يعجب جراد الحكومة الالكتروني
ينادى الصادق بالجهاد المدنى ولكن ماذا فعل بصدد ذلك حتى الان؟ هل قاد مظاهرة؟ هل قاد اعتصاما فى الشارع او فى مسجد؟ الم يتقبل وساما ممن يحاول ان يجاهد ضده ان كان فعلا يجاهد؟ لماذا يتبعه المثقفون وهم يعلمون ذلك؟ فقط لان جده المهدى؟
زمان ليه شلت السلاح ووصلت قواتك لغاية الخرطوم عشان تسقط نظام نميرى؟ الاتغير شنو هسع ؟ العدو الان اصبح اشرس على الاقل نميرى ما كان شغال يحارب مواطنينه ويردهم بالطيارات. كبرت يا الامام ولا ايه الغير الحسابات؟ طيب لو كبرت ونظرتك الاتغيرت الوطن دة كبر برضو ولا كيف؟
الحقيقة أن كثيرون قد فرحوا بالإنقاذ نكاية في الصادق..
وكان الكثيرون يقولون عندما تحدثهم عن الثورة : عشان يجينا الصادق تااااني ,,مادايرين
ثم سقت الإنقاذ الجميع من علقمها
وصبر الأنصار وصبر الإمام وأهل الحزب
وبعد أن ضاقت بالآخرين السبل رجعوا يبحثون عن الإمام
بل ويلومونه على تأخر الثورة وبقاء الإنقاذ ,, سبحان الله
الجميع يعلم — لن تنجح ثورة لا يقودها الإمام
والإمام رشيد ومهدي
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8)
الله ينور عليك يا حبيب!! الناس دي مبارية حسين خوجلي في اغتيال شخصية الامام ومشوا قدامه كمان!!! لو في زول عاوز إصلاح حقيقي للسودان وضد الانقاذ فاليسأل نفسه هذه الأسئلة البديهية التي طرحتها وليحلل نهج الامام منذ 89 للآن هل في اختلاف في الفكرة الاساسية ام لا؟؟ السياسية هي فن الممكن والدين الأخلاق هل هناك سوداني واحد أكرم أخلاق من الإمام؟؟؟ عفيف اليد واللسان، مهذب، متواضع، رقيق، شبيه النبي عليه الصلاة والسلام؟؟ ولكن النبي صفي ربه ظلم وناجى ربه
اللهم إنى اشكو اليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس
انت أرحم الرحمين ورب المستضعفين أنت ربى إلى من تكلنى؟
الى قريب يتجهمنى ؟ أو إلى عدو وكلته امرى ؟
إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى غير أن عافيتك هى أوسع لى
أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة
أن ينزل بى غضبك
أو يحل بى سخطك
لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ابشر بالخير , الاخ الحبيب كباشي , قد اسمعت لكنه لا حياة لمن تنادي فكل يحمل اجنداته بيساره يريد بها اغتيال السودان من حيث يدري اولا يدري , رغم اني لا اميل الي نظرية المؤامره, لكن مدفوعي الثمن اضحوا علي قفي من يشيل! , السودان صار يتخطفه الطير يمنة ويسري , وحلال عقدو وجبار كسورو ياهو الحبيب الامام وانصاره وقومه بشرعيه التاريخ والجذور والانتخاب والفكره والانصاريه التي حفظت الوطن في كل دروب محنه ومنعرجاته الوعره !! فكلنا معك ننتخب ونبايع ونسير مع “ود المهدي” الي ان نلقي الله علي بصيره , فاما حياة نرتضيها او ممات يغيظ العدا , وامدرمان كرري قريبه ذكراها كما ام دبيكرات حيث الفروه والعزه . هؤلاء قوم عميت بصيرتهم واضحي الغبن وعقد التاريخ والغل والحسد وانبهام الطريق وعدوة المستبد تجري منهم مجري الشيطان من الدم , فلهم نقول كما قال شاعر الحقيبه :
” لذيذ تعذيبهم لو ضنونى …وصالهم آه راحتي ومنوني ”
الفجر لاح وبشايرو عمت شيلو الصبر !!
والله كنت بتابع مقالاتك بنهم لايشبع لكن طلعته من نفسى مافاكرك درويش وعنده سيييييييييييد . قال حبيب قال .
للأسف انتم معشر القطيع يقودكم حفيد المهدى صم بكم عمي لا تفقهون وعلمكم علم القلم الما بزيل بلم. فحزب (الغمّة) شبع موتا تحت قيادة (حبيبكم) الذى قال فيه المحجوب عليه رحمة الله:
تموت الاسد فى الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
عزيزي الحبيب اتباع ود المهدي ليس جريمة الجريمة هي ان الذي يخافونك الراي لا يعتبروا ما يتبعونه جريمة وهذا اس البلاء لدينا فها هم بعد ربع قرن من الضياع ما زالوا يتبعون الترابي رغم انه واحد من خوازيق السياسة في السودان لكنهم احرار …………
اما كلمة الاعوج والعوج فنحن في الشمال نقول رايك اعوج مثلا واذات م تنفيذ عوجة نقول لعوجة ضربتنا ولك ودي
يا ود الصافي العلما قالوا مافي عرب دخلوا السودان هجرة … لا جهينة لا كنانة لا غيرو .. قالوا اولاد يقارة الـ انتو شايفنهم ديل كلهم عيال جانقي ونوبة وامبررو والعربي بتام الفصيح دا ، دا كلوا ثقافة ساااااااااااااااي … وبرضو العديل راي والعوج راي …
الحبيب كباشى الصافى أصبت كبد الحقيقة وكما تقول فاِن الحساسيات والحسد والضغائن التى تشحن نفوس الكثيرين هى التى تمثل أزمات السودان ” ولكن أكثر الناس لا يفقهون ” لأن الكثرة لا تدل الحق .
والله يا ود النور داهو دا الكلام الببرد القلب يا خى الناس عذبونا عذاب الله فى سيدنا دا
كن رجال اليمرقو للحاكومة فى النقعة.