وقعوا لتذهب الحركات المسلحة وقوى الأجماع الوطنى لتشكيل الحكومة

الثورة السودانية لتفرض تقدمها ونجاحها تحتاج لسلطة فوقية
لااعتقد اننا نقفز على الواقع لو ذهبنا لتكوين حكومة اهلية ذات مهام محددة وزمن محدد مباشره تتكون من جميع الفصائل المسلحة وقوى المعارضة ومنظمات العمل المدنى والأنسانى والنقابات والقوه الحديثة
ولو قرائنا تجربة التجمع نجد ان هذه الخطوة بغيابها وتغيبها ادت لهدر هذا الكم النضالى وانهزمت فكرة الوحدة والسودان الجديد لو تكونت الحكومة المنفى كانت ستكون خطوة مفروضة على الواقع ويصعب تخطيها وكانت ستهزم فكرة ذهنية الأنفصال التى كانت تضع العقبات والمصدات فى طريق الخلاص والتقدم والديمقراطية والسلم الأجتماعى
نوجه النداء لكافة المؤسسات الإعلامية العالمية والمدونين على الميديا ومواقع التواصل الأجتماعى أن يكون على مستوى المسؤولية الانسانية والمهنية نحن السودانيون لنا وطن يحترق لنا وطن أنفصل جزء حبيب منه والان تفرض الحروب من قبل السلطة الأسلامية وتجلب عصاباتها العالمية من اجل تثبيت تموذجها الذى انهزم فى كل العالم واول فشل لهم على مستوى سلطه أنموذج وتجربة 25 عام من التفقير والقتل والفساد والقهر والهدر لكل القيم الأنسانية
على القوات الأمنية جيش وشرطة ان تنتصر لمهنيتها القومية والوطنية وان لاتكون أداة قتل لمواطنيهم وان توجه اسلحة الوطن لهذه العصابات التى تحرق وتقتل وتغتصب ابناء وبنات واطفال شعبهم ان السودان فى حالة ثورة منطلقة منذ الأستقلال وان جزء كبير من ابناء الوطن فرضت عليهم السلطة الأسلامية التى اانقلبت على النظام الديمقراطى حمل السلاح وفرضت عليهم الحرب وسلحت مليشياتها العنصرية لأبادت معارضيها وفرضت على من نجى من الحرق النزوح
نطلب من كل قوى السلم والديمقراطية والتقدم الأجتماعى والأنسانى ومن كل دول الجوار والعالم وفى البدء احزابنا ومنظماتنا ونقاباتنا السودانية أن تدعم هذه المبادرة الفكرة وتروجها عبر نشاطها السياسي والجماهيري لرفع وتيره النضال والوعى بالحقوق وتصعيده على المستوى الفوقى ليخف الضغط ومحاصرة الة القتل المنطلقة من السلطة الغاشمة التى لاتقبل بفشلها طيله ال 25 عام
إن السودان أرض وطن واحد، تعيش على أرضه شعوب متعدد وثقافات متعدد بعمق تاريخى وشكلت حضاره سودانية مشتركة، لذا ندعو الشعب السودانى الى التنبه لما يراد له من قبل نخب تاريخية لم تخرج من ثباتها المتحفى وترويج لفكرة السودان العربى الأسلامى واسست لفصل الجنوب المسيحى الافريقى ليخلوا لها الانفراد وظهرت الشعوب الاسلامية المتمسكة بأفريقيتها فيقول عراب الاخوان المسلمون الترابى لايضير السودان أن ذهب غربه إن السودان مهدد مره أخرى بالتقسيم والشتات واستمرارحروب الوكاله عن النظام السلاربوى القائم الذى ينفذ مخطط التنظيم العالمى للأخوان المسلمون لتكون دولة الوهم التى توجد فى مخيلتهم دولة الأسلام
وقعوا معنا وانشروا الوعى لإعادة بناء دولة السودان على أسس المواطنة والقانون والعدل الاجتماعي.
دعونا نذهب فوراً لتشكيل حكومة الخلاص الوطنى من الأسلاميين
وقعوا لتشكيل هذة الحكومة ذات المهام المحددة من قبل الحركات المسلحة وقوى المعارضة ومنظمات العمل المدنى وكل المثقفين والمثقفات الديمقراطيين
عبدالحافظ سعد الطيب
[email][email protected][/email]
ياسلام ابوسعد تحية وتقدير لك كلام جميل من انسان واعى مدرك هذه هى الحقيقه حتى لا نقول هنا كان وطن أسمه السودان نحن اختلفنا فى حب الوطن والرحله طويله الوعى مطلوب والحس الوطنى ضرورى
والعراق أمامنا المالكى لم يسمع الرأئ الاخر والان اما ثلاث دول داخل العراق الى متى لا نعقل حتى نصل مرحلة الصومال أم سوريا هذه سيناريوهات قادمه الى السودان والله المستعان
رابط المبادرة
http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=618