يا كندى القطينة والخرطوم والدامر وبربر قرى وبلدات وليست مدن

نشر على الراكوبة مقال يتحدث عن سعودى يفاجىء أحد منسوبيه العاملين لديه ويحضر زواجه بقرية القطينة – السيد KUNDI وهو من أبناء القطينة إستفزته عبارة ( قرية القطينة ) فكتب ( كاتب المقال يظهر عليك غير ملم بمدن السودان وببداية ثورة التعليم فى السودان . القطينة مدينة يشار اليها بالبنان وكيف تقول قرية ، القطينة من اول مدن السودان التى تم بها بناء مدرسة ، القطينة بلد العلم والعلماء ، صحيح معلوماتك القطينة مدينة ليها وزنها وليس قرية )
أولا يا كندى وزنها كم كيلو – هل هو أكبر من وزن بربر – بربر ليست مدينة ولكنها بلدة TOWN بالتعريف العالمى – طيب وزن القطينة حيكون أكبر من وزن الدامر عاصمة الولاية الشمالية الكبرى سابقا وعاصمة ولاية نهر النيل حاليا – الدامر بلدة وليست مدينة
شاهدتها قبل مايزيد عن ربع قرن – القطينة لم تكن مدينة ولم تكن قرية القطينة كانت بلدة
ومع تدهور كل شىء فى السودان أخشى أن تكون خسرة الميدالية البرنزية وصارت اقل من قرية NOMADS – تحولت لهجرة من هجر البوادى
يا كندى أهل السودان بطبيعتهم يحبون التفاخر ورفع شأن الشىء حتى لو لم تكن له قيمة تذكر وكون بالقطينة مدارس منذ مايزيد عن 100 عام فلا يغير من كونها قرية أو بلدة لترفع لمدينة مع نيويورك ولندن وطوكيو
الخرطوم زاتها حتى الان لا تستحق اسم مدينة فهى بلدة
الإنجليز عندهم CITY TOWN VILLAGE مدينة بلدة قرية
نحن حتى أبيي وأبو كرشوله واب حمد وكتم وتهاميم دى كلها مدن
عشان تستحق أسم مدينة يجب أن تكون كل الشوارع الخارجية والداخلية من طريق سريع عرض 100 متر الى شارع داخلى أو ممر عرض 4 متر يكون مسفلت WALL TO WALL والشوارع لها مسمياتها وأرقامها – كل مربع 2كم×2كم له دوريته الأمنية ومتنزهه ومدارسه ومستوصفاته والقطينة حسب ظنى ليس بها شارع واد مسفلت – ثانيا البنية التحتية INFRASTRUCTURE SHOULD BE COMPLETE وبالبنية التحتية نعنى قنوات تصريف مياه الأمطار والسيول وشبكات تجميع ونقل ومعالجة مياه الصرف الصحى محطات معالجة مياه الصرف الصحى – خطوط نقل مياه الصرف الصحى المعالجة للإستفادة منها فى مشاريع رى الحدائق والمسطحات الخضراء ومشاريع الصناعة حول المدينة وفى التبريد ودا بيسمى التدوير RECYCLING يعنى البول الذى نبوله والخراء الذى نخراه ولا مؤاخذة نعالجة علاج ثلاثى ونطلع منه مويه نسقى بيها الحدائق والأسجار والمساحات الخضراء فى المدن ويمكن لو مشيت مدينة دبى ابو ظبى الرياض تشوف حاجة زى دى بالإضافة لشبكات مياه الشرب وخطوط الهاتف والكهرباء كل شىء منفذ بنسبة 100% لجميع السكان فى باطن الأرض مش تقول لى عمود كهرباء يصدمه لورى يسبب مشكله ويقطع التيار – ماتقول لى عمود كهرباء فى الخريف وقع سلك فى ترعة موية منه كتل أحمد ود زينب وحماره التلفونات ماتكون اسلاك زى بيت العنكبوت ممده فى الهواء
عشان تستحق القطينة كلمة مدينة يجب أن يخرج الحيوان من دورة السكن بالمدينة ويذهب الحيوان للمزارع خارج المدينة فيما يعرف بدروة الزراعة الحيوانية وماتشوف بقرة أو غنماية تحوم فى الشوارع مع المواطنين – تزرع ليك شجره قدام بيتك تجى غنماية جيرانكم تاكلها – لو انت بتعيش بلد يجر فيها حصان او حمار عربة كارو لا تستحق اسم مدينة وانت تعيش فى قرية
طيب حكوماتنا بتسميها مدن ليه وليه مايسموها قرى أو بلدات
عشان يشيلوا منكم عوائد ورسوم نفايات
دى حكومات قلع ونهب يشيلوا منك عوائد وضرائب وزكاة ونفايات دون اى مقابل
لاتفرح يا ابن القطينة بتسمية مدينة القطينة وانت حافر مرحاض عمقه مترين تلاته تقضى حاجتك فيه والضبانه تجى تلوث جناحيها بالبراز والبول وتجى تزور صينة طعامك – لا تفرح بتسمية مدينة القطينة وأنت والراكب حمار وراكب عجله وراكب سيارة وسايق لورى والغنماية والركشة والكارو ماشين فى شارع واحد وكل له سرعته ولا توجد ادارة مرورة تكتب لكم سرعة السير لأن لديها سبعة اجسام متحركة كل له سرعته
بالحساب لا توجد أى مدينة بالسودان
بالكوار كل التجمعات السكانية السودانية المتخلفة التى ينقصها كل شىء بدء من مياه الشرب فى احياء الخرطوم مدن بالإسم وبدون خدمات
السودانى شخص بطبعه متعصب ودا شىء جميل لكن نتعصب بفهم والا لما غضب المسمى KUNDI من عبارة قرية القطينة – أنت بس عشان فيها مدارس منذ مايزيد عن 100 عام بقت مدينة ومازال سكانها يستخدمون المراحيض ويستحمون بالطشت والجردل – حالكم فى القطينة زى حال اهلنا الرباطاب فى جزيرة مقرات بأبى حمد – المدرسة الأولية لها مايزيد عن 100 عام وهكذا الحال فى بربر وعطبرة والدامر – الدامر دى كان فيها شارعين تلاته أسفلت بالإهمال إدفنوا وضاعوا – دى عاصمة ولاية نهر النيل ومازالت فى تقديرنا تسمى قرية الدامر
الدولة لو عاوزه مننا عوائد فالتقدم لنا خدمات البنية التحتية كلمة مدينة لا تأتى بتعليم وثقافة الناس ولكن بتنظيف وترتيب وإكتمال البنية التحتية ويا كندى سيبوا الحمشنة الفارغة دى وكل شخص فيكم يكتب عن شىء بالأول يسأل عقله أيه الفرق بين القرية والمدينة ؟ أنت حين كتبت ( كاتب المقال يظهر عليك غير ملم بمدن السودان وببداية ثورة التعليم فى السودان . القطينة مدينة يشار اليها بالبنان وكيف تقول قرية ، القطينة من اول مدن السودان التى تم بها بناء مدرسة ، القطينة بلد العلم والعلماء ، صحيح معلوماتك القطينة مدينة ليها وزنها وليس قرية ) أنا أخر مرة شفت فيها القطينة كان حوالى 20 سنة ويزيد لم تكن مدينة CITY بل بلدة TOWN وحيث أن كل شىء فى السودان خلال الـ 25 سنة الماضية تدهور فلا بد أن تكون تراجعت وأصبحت قريةVILLAGE
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email][email protected][/email]
هذا مقال نقدى عميق لا اراه وقفا على توصيف القطينة.هو مخطط تحسين حياة المواطنين فى اي بقعة فى البلاد. تحية لك يا باشمهندس. وشكرا لكندى الذى استنطقك فى هذا الاتجاه.
انت واحد ماعمدك موضوع وكتاباتك سخيفه
يا باشمهندس يبدو أن لك خلط كبير في التفريق بين تعريف المدنية والحضارة وما تتكلم عنه هو الحضارة وهي المنزل المريح والسيارة والسايفون والشوارع المسفلته وغيرها ومهما توسع فيها لن تجعل الانسان متمدين لأن المدنية تعني التعليم والاخلاق فأهل القطينة أهل مدنية والقطينة مدينة من غير ادنى شك .
فالمنزل والسيارة والسيفون هذا مقياس الجهلة الذين لا يعرفون قيمة الانسان . فالاسلام بنى أكبر دولة مدنية والغرب هدمها ليبني أكبر حضارة يعيش فيها الانسان كالحيوان.
يا هندسة : مع موافقتي على مبالغة السودانيين في الامور الا أن الفرق بين القرية و المدينة لا ينظر اليه من ناحية مساحية فقط و لكن هناك أمور أخرى كثيرة منها ما يختص بالمساحة و ما يختص بالهندسة و الاقتصاد و التجارة و الصحة العامة و عدد السكان …الخ
و عموما ليس للامر علاقة بكون الحكومة رشيدة او بليدة
التحية للباشمهندس والافادة القيمة عن تعريف مفهوم المدينة والقرية ، هنالك عيب كبير فينا وهو العنجهية وتضخيم ماهو قزم من اشياء ، ليس عيب ان نعترف بصغر حجم رقعتنا الجغرافية من حيث الحضارة والمدنية وان نبذل الجهود من اجل الوصول لمفهوم المدينة الحديث بتطوير ماذكرت من مقومات لتكوين مدينة ، ولفظ قرية ليس بعيب وانما هو بداية مراحل التطور الحضاريى ، حقيقة مررت على حديث السيد KUNDAI بينما كنت اتابع تعليقات بعض الاخوة ، وكان لي رغبة في الرد على ماذكره الاخ من كلام وهو جزء من المفاهيم المغلوطة التى نعاني منها وهي تعتبر كلام ساكت ليست له اي مرجعيات علمية وانما ذا مدلول عاطفي ، عنجهي، حمشي ، الشكر لك ياباشمهندس مرة اخرى على تفضلك بتصحيح الكثير من المفاهيم .
البعض يظنون أن الحياة فى المدن أفضل من تلك التى يعيشها الإنسان بالقرى بل يذهبون للتفاخر كونهم من سكان المدن واثرياء الأنجليز يهجرون المدن ويبنون بيوتهم فى الريف الأنجليزى فى وقت يحاول كندى ان يصبغ على القطينة صفة المدينة وهى ليست كذلك ، وهذا خطأ كبير جعل كثير من الأسر السودانية أن تهجر قراها وتسكن أطراف المدن مما حولها من جماعات منتجة لجماعات مستهلكة ، أضف الى ذلك الجو الصحو والنقى وراحة البال والهدوء والأمان فى حياة القرويين مقابل الضوضاء والتلوث والجريمة فى حياة المدينة ، وحين اقول أن بربر مثلا قرية فهذا لايقلل من شأن ساكنيها ولكن يصفهم بالشعب الذى يعيش فى أمان وهدوء وجو صحى ولكى أكون أكثر عقلانية وعلميا لجأت للموسوعة الحرة ( ويكيبيديا ) وطرحت عليها سؤالى : ماهى المواصفات العالمية المتفق عليه لتعريف المدينة ؟ فجاءت الأجابة على النحو التالى : المدينة هي مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية كبيرة ولها أهمية معينة تميزها عن المستوطنات الأخرى حيث يختلف تعريف المدينة من مكان إلى آخر ومن وجهة نظر إلى أخرى . في العصر الحديث قامت العديد من الدول بوضع شروط معينة لتحديد ما إذا كانت المستوطنة مدينة أم لا وبالبحث لم يكن من بينها أن من بين من ولدوا بتلك القرية نقد ، بابكر عوض الله أو سبدرات …
جاء فى الموسوعة الحرة ( تتميز المدينة عن القرية والبادية في أنها أعلى منهما في الكثافة السكانية ، واحتوائها على أغلب ضرويات الحياة والمرافق الخدماتية ) وبضروريات الحياة والمرافق الخدماتية لخصت الموسوعة حديثى عن بنية تحتية متكاملة
للمدينة حكومة أو نظام إداري للحكم فيها ، هذه الصفة شرط من شروط المدينة ولا تخلو منها أي مدينة. النظام الإداري فيها يعتمد على أجهزة حكم على عكس القرى والبلدات الصغيرة التي يعتمد النظام الإداري فيها على أنظمة اجتماعية مثل النظام العشائري أو الاتفاق بين سكان القرية وحسب علمى أن القطينة تحكم من مدينة ودمدنى التى ينقصها الكثير لتسمى مدينة . المدينة لها على الأقل مركز واضح واحد يسمى حي العمال المركزى – يتوجه صوبه أهلها صباح مساء للتسوق – أو مركز المدينة أو وسط البلد أو غيرها من التعبيرات حسب الدولة مع اتساع وكبر المركز مثل مدينة دمشق ؛ بعض المدن لها أكثر من مركز مثل بغداد التي لها أربعة مراكز تاريخية . غالبا ما يكون مركز المدينة في وسطها ، إلا أنه في بعض الأحيان يكون المركز في أحد الأطراف أو الجوانب وغالبا ما يكون ذلك في المدن التي تقع على أرض لها ميزات جغرافية محددة كأن تكون ميناء فيقع المركز قرب الميناء أو أن تكون على حافة جبل فيمنع الجبل توسعها من إحدى الجهات .
يعنى البول الذى نبوله والخراء الذى نخراه؟؟
يعنى اسلوب عجيب وغريب لم يالفه السودانيون,, ما تكون خرفت؟
رحم الله توفيق صالح جبريل الذي لخص هذا الموضوع في بيت الشعر الذي وصـف به الدامر عاصمة
المديرية الشمالية آنذاك فقال:
( أيا دامر المجذوب لا أنت قرية بداوتها تبدو ولا أنت بندر )
رحم الله الشاعر ابو آمنة حامد ..حين عرف نفسه فى بداية اللقاء التلفزيونى بقوله: انا من مواليد مدينة هيا ، فاستدرك قائلاً، فسبحان الله لندن مدينة وهيا مدينة ولا يشتركوا فى اى صفةالا فى اسم مدينة ..
يا هندسة يظهر انه كلامك علمى بحت .. لكن فى اوربا وفى دولة مثل هولندا ، الفرق الوحيد بين المدينة والقرية هو عدد السكان ..فاكثر من27000 نسمة تعتبر مدينة واقل من ذلك فهى قرية.
القرية فى هولندا فيها كل ما تفضلت به من صفات المدينة بما فى ذلك الطرق الخضراء (طرق الدراجات الهوائية والبخارية ذات السرعة المحدودة) “ياربى دى موجودة فى الدول العربية؟؟” والخدمات مثل المكتبة العامة واحواض السباحة..
والله كﻻم سليم جداً يا باش مهندس فعﻻ دي بلدنا . الناس بتمشي لقدام ونحن بنرجع لي ورا
الحكاية صارت ما مفهومة يا باش
في اجتماع لمجموعة من كبار العلماء اجمعوا على ان نظام الصرف الصحي ودورات المياه الحديثة ، هي اعظم اختراع للانسان على مر التاريخ ، يعني اي شخص لايستمتع بنظام الصرف الصحي ودورات المياه يعني السايفونات وفقا لنظام شبكة الصرف الصحي دا يعتبر خارج التاريخ
والله ورونو وين المدينة ولا القرية السودانية التي توجد بها شبكة صرف صحي
الآبار التي يتم حفرها بواسطة الافراد ما في شك هي حل لكن بسبب كثرتها أدت لتلوث المياه الجوفية وانتشرت امراض لم ينزل الله بها من سلطان
يا باشمهندس والله قبل كم يوم شفت في التلفزيون منازل يجري تشييدها في راوندا ولا بوروندي لا اذكر قلت ما شاء الله والله لاتقل روعة وجمالا عن الفيلل والبيوت التي يتم تشييدها في الولايات المتحدة الامريكية
السودان والله بلدنا وبنحبه
لكن بلد خارج التاريخ
ويعيش في القرون المظلمة وربنا يأخذ بيه ويجيب ليهو حاكم راقي وينهض به
بس لايكون الترابي ولا الميرغني والمهدي ولا البشير
ديل عندهم احقاد يمكنهم يفكوها بعيد عنا
كلامك جميييييييل
ربنا يوفقك ويزيدك علما
وان يكثر من امثالك
شكراً على المقال الآن تأكدنا أن خرطومناليست مدينة عندمازارنا المصريين والجزائريين وقال المصريون عنا مالم يقل سواهم بدءً بمطارنا اللي مش عارف أيه وملا عبناوشوارعنا ظهر إعلامي رياضي في أحدى فضائياتنا يقول(المصريين ديل بتكلموا عننا بتجريح ونحنا إستقبلناهم وما المفروض يقولوا كدة عننا بس شكلها الهزيمة)كلامه كان يدور في هذا المعنى نحنا فعلا غريبين ونكثر الجدل وأحياناً على باطل شكراً مرة أخرى.اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.(حررعقلك تحرر وطنك).
رحم الله الطيب صالح الذي قال ( ان الخرطوم أكبر تجمع للبدو في العالم) طيب ابو كرشولا تكون شنو ولا ام غمت التي حذرت امريكا تبقي ايه……يا اخوان مدينة ولا قرية التعريف بفيد شنو ناس العاصمة يتبولون علي الحيط في السوق العربي وشارع الحرية وستات الشاي في الحدائق العامة لسع نتغالط مدينة ولا قرية طيب رايكم شنو لما بلد تتخلص من المساحات الخضراء والميادين العامة وتحولها لمباني دي ناسها متحضرين ولا قرويين
يا باشمهندس سلمان أجيك لبعض المفاهيم العجيبه الغريبه الموجوده فى الخرطوم بصفه خاصه:
أجمل وأغلى أحياء الخرطوم على حسب العقليه السودانيه هو حى المطار لشنو ماعارف…هل الأسم رنان وبتاع بوبار…هل الناس الساكنه هناك هى الوحيده البتسافر.
المطارات فى اوربا زى ما انت عارف بتقفل السابعه مساء رغم بعدها عن المناطق السكنيه…نجد أقرب منطقه سكنيه لمطار هيثرو بلندن سكانها طالبوا الحكومه بترحيلهم من تلك المنطقه ولما الحكومه تأخرت فى طلبهم هجروا بيوتهم للأرياف بعيدا عن الضوضاء.
أما المعلق صلاح الدين (الأيوبى) لحد الآن ما تكرم وقال لينا اسم الدوله المدنيه البناها الأسلام ولا الحكايه طق حنك…وحكاية الغرب يعيش كالحيوان فما رأيه للذين يتبولون ويتغوطون فى الشارع امام العامه اما اذا كان قصده الناس يعملون كالحمير فأنهم يعملون هكذا ليملأون بطنك إغاثه يا صلاح الدين.
كلام الباشمهندس كلام علمي ومنطقي ومبني على دراسات الاجتماع وال Urbanization وقد أيده معظم المعلقين . لكن هناك جماعة مكابرين فقط ومافي داعي للمكابرة دي . أود أن أضيف هنا ياباشمهندس والكلام للجميع أن من المقاييس التي يشار اليها في تصنيف مكان ما بمدينة ظاهرة سطحية العلاقات بين أفراد ذلك المكان : superficiality of social relations ، يعني كل زول في حاله وأحيانا ما بعرف حتى جاره . كدي حاولو تطبيق هذا المعيار على ما ندعي أنها مدن في سوداننا الحبيب .
هذه أول مرة أطالع فيها مقال يرد فيه كاتب على قارئ وبهذه الحدة و (المساخة) التي أشتهر بها الرباطاب.
استخدامك لكلمات متقعرة مثل (البول والخراء) كلمات تنقصها الكحمة والمهنية، وتدل على غضب ليس في محله. ثم أن المعلق المذكور علق على موضوع لم تكن أنت طرف فيه، ولا كتبته أنت، فكيف لك أن تتصدى له بمثل هذه الحدة والمساخة. هل نضب معينكم، أم ماذا؟
لو جلست قليلاُ وبدأت في تشذيب وحلاقة وتنعيم هذا الموضوع لأخرجت لنا موضوعاً نستفيد منه، أما الموضوع بحالته هذه فهو عبارة (بول وخراء).
مقال ممتاز ورد في الصميم ياهندسة لاستيعاب واقعنا المر وادراك موقعنا من العالم …. من اسباب تأخرنا الهلام الذي يملئ ادمغتنا من شاكلة،،، نحن الساس ونحن الشافو خلو ونحن العلمنا الناس ووووووو وكم هائل من الاوهام .