قيادة الاحزاب الطائفية

يمسك أحدهم بقلم وورقة أو يجلس أمام كيبورد ويكتب عنواناً كهذا اعلاه. وعندما تضيع وقتاً في قراءة الموضوع أو المقال تجد أن المقصود أولاً وأخيراً في المقال هو الحبيب الإمام الصادق المهدي! كما هو معروف هنالك حزبان طائفيان كما يعرفهما الكتاب السودانيون المتحذلقون. حزب الأمة الذي تسانده طائفة الأنصار كما يحلو لأعدائها تسميتها أو كيان الأنصار كما يناديه منسوبيه. الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي تقف خلفه طائفة الختمية. ولهذا نرى أن العنوان خطأ من أصله. فيجب أن يقول الكاتب الحزبان الطائفيان وهلم جرا. فهما حزبان ولا يمكن إطلاق صفة الجمع عليهما مالم يكن الكاتب مقتنعاً أنهما يمثلان الأغلبية المطلقة في السودان. دليلنا نتائج آخر إنتخابات ديمقراطية حرّة ونزيهة.
فلنواجه الموسيقى كما يقول الإنجليز ويعلن الجميع مجتمعون أو فرادى أنهم فشلوا خلال ربع قرن من الزمان في زحزحة حكومة الإنقاذ عن مكانها لا بالقوة ولا بالإنتخابات المخجوجة كما يصفها معارضوها الذين فشلوا في تحريك شعرة من رأس الإنقاذ. ولكن أذكياء الكيانات الصغيرة الحجم والكبيرة الحلقوم ومثلهم مثل البرميل الفارغ الذي يصدر صوتاً أكثر من الإناء الملئ. إنهم يحركون الجميع من خلف الكواليس لأن صندوقهم فارغ ولن يقبلهم الشعب فهو يعرفهم كما يعرف باطن كفِّه. ولهذا هم يعملون بالنظرية البليدة: إن غلبك سدّها وسِّع قدّها. وهي سياسة العاجز. فبعد أن عجزوا أن يقنعوا الشعب بأنهم الأفضل ولأن الشعب رفض كل ترهاتهم لجأوا لسياسة تشتيت الكرة التي يمارسها الفريق العاجز عن صد هجمات الفريق المنافس والأفضل.
حزب الأمة هو الأقوى وهو الأفضل وصاحب الأغلبية المطلقة مهما قال المنافحون والمنافقون بغير ذلك. لا حكم لنا إلا صناديق الإقتراع والتي هي الماء الذي يكذِّب الغطّاس. هذه الأحزاب الفكة وعلى رأسها الحزب الفاشل دوماً يتوزّع أو يوزِّع أعضاءه النشطين المثابرين على الخراب وتدمير المجتمع بطرق غير مباشرة ليعمل على تشتيت الجهود وتفريق الناس أيدي سبأ حتى لا تجتمع كلمتهم وهم بهذا التصرف الذي نعتبره تصرف المغفل النافع ينفعون الحكومة والإنقاذ من حيث لا يدرون. فبعملهم الدؤوب ضد الحبيب الإمام بطريق غير مباشر أو قل بطريقة لا يعرفها إلا من يعرفهم ويعرف طريقة تفكيرهم وعملهم يقدمون للإنقاذ خدمة لا تحلم الحكومة بالحصول عليها من أخلص منسوبيها.
إجتمع البشير مع 83 حزباً!! ما هي القوة الجماهيرية لكل حزب من هذه الأحزاب الفكة؟ لقد أخطأ الحبيب الإمام بجلوسه مع هذه الأحزاب على مائدة الحوار مع حزب المؤتمر الوطني. وكان ينبغي أن يجلس حزب الأمة القومي جلوس الند للند مع المؤتمر الوطني ويحدد شروطه للإتفاق للمؤتمر الوطني ليتم قبولها ليصل إلى بر الأمان أو يرفضها ويذهب للإتفاق مع ال82 حزباً الأخرى ليجد غايته التي ينشدها. وعندها يكون حزب الأمة القومي في حل من أي إتفاق لا دخل له فيه ولم يشارك في صياغته وأجازته، ولنرى ماذا ستقدِّم هذه الأحزاب مجتمعة للمواطن السوداني؟ فإن نجحت في خلق شربات من فسيخ الإنقاذ كان لها أجر واحد وإن فشلت وهو المتوقع فعلى نفسها تكون قد جنت هي على نفسها وجنت براغش المؤتمر الوطني على نفسها.
ماذا يريد هؤلاء الكتاب المتحذلقون من الإمام الحبيب؟ قولوا ماذا تريدون ولكن التنشين على الهدف الفالصو لن يفيدكم. إن كنتم تريدون من الحبيب أن يقود جحافل الأنصار لخلع حكومة الإنقاذ وتأتوا أنتم أحزاب الفكة وتطالبون بنصيب من الكيكة يعني تلقوها باردة ومشرّحة هذه نسميها أحلام زلُّوط. أتركوا الإمام يعمل بطريقته وينفذ تخطيطه كما يرى فلا أنتم مسؤولون عن إخفاقاته إن حدثت ولا نصيب لكم من نجاحاته إن أصاب. لكن الضرب على الحبيب الإمام ومحاولة هدم بنيان حزب الأمة القومي لن يفيدكم في مخططكم لإسقاط حكومة الإنقاذ. لايهم كاتب كائناً من كان أن يتحدث عن من جلس على كرسي في حزب الأمة القومي. فطالما أنت لست بعضو في حزب الأمة القومي فنرجو الأ يهمك ولا تشتغل به حتى لو أتى الحزب بحسن الترابي أميناً عاماً. (دي برمتنا وبنعرف فورتا برانا).
فيا أيها المهاجمون للحبيب الإمام والمتشيعين معهم وأشباههم وأذنابهم والمغفلين النافعين التابعنهم على غير هدى.. ويا من تمّ إستئجارهم ليكتبوا ضد الحبيب الإمام وحزب الأمة نقول لكم لقد خاب فألكم وطاش سهمكم ولن تجنوا من الشوك العنب. وسيظل الحبيب الإمام هو قائدنا ولكم قائدكم ومن تحبون، فاتركونا الله يرحمكم. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
الزول دا مالو…يا إخوانا…والله لم أفهم شيء…خاصة ما كتبه (دي برمتنا..وبنعرف فورتنا برانا)…دا لو مثل أشرحو لينا..!!!
والله مافهمت حاجة…هسع الزول دا عايز يقول شنو…فهمونا بارك الله فيكم
((إجتمع البشير مع 83 حزباً!! ما هي القوة الجماهيرية لكل حزب من هذه الأحزاب الفكة؟ لقد أخطأ الحبيب الإمام بجلوسه مع هذه الأحزاب على مائدة الحوار مع حزب المؤتمر الوطني. وكان ينبغي أن يجلس حزب الأمة القومي جلوس الند للند مع المؤتمر الوطني ويحدد شروطه للإتفاق للمؤتمر الوطني ليتم قبولها ليصل إلى بر الأمان أو يرفضها ويذهب للإتفاق مع ال82 حزباً الأخرى ليجد غايته التي ينشدها.))
1- حزب الغمة أصبح وجها اخر (للكفر) الوطتى لا ندا له.
2- كل مشكلتكم مع الانقاذ أنها تبنّت مشروعكم الجاهلى وجعلتكم مجرد ترلة وقد قالها حبيبكم فى واشنطن أنه يعتبر الانقاذ هى المهدية الثانية ولذلك هو يسعى لاصلاحها من الداخل لا كنسها. ولا غرو أنه ارسل عبدالرحمن للقصر وبشرى لجهاز العهر اللاوطنى.
3- وجودكم داخل الانقاذ لم يعد سرا. وما قادة الانقاذ الا خريجى حزب الغمة.
4- تحاولون ان تخلقوا لحبيبكم بطولة من مقولته فى الجنجويد التى اعتذر عنها ولم ينفى بيان (قيلوب) بل أكده وحاول تخريجه بمعنى اخر لذر الرماد فى العيون. وهذه كخروجه من الاتحاد الاشتراكى بعد ان ادى قسمه وحاول ان يخلق من ذلك بطولة فكان رد المرحوم بابكر كرار الذى سارت به الركبان ((زول دخل بيت العاهرات وطلع منه شنو البطولة فى كده)).
5- الناس تلدهم امهاتهم أحرارا فما بال نسائكم يلدن أتباعا يطبلون لاسيادهم بالحق وبالباطل وأسوأ من ذلك يفاخرون بالتبعية. حقا من الجهل ما قتل.
وأعوذ بالله كما يقول المناضل شبونة.
عفيت منك يا التور (الكلالي) قد عريت من يسودون صفحات النت مهاجمة للحبيب الامام وهم يبحثون عن الشهره ومنهم من غادر السودان منذ زمن السلمابي وعبدالله رجب مرورا بايام محمد طه وفاتي الجبهه الاملس حسين خوجلي وجريدته الصفراء الوان. ومنهم منذ ذلك التاريخ لم يفتح الله عليهم(بلحظة وعي) يدركون فيه انهم في خطل وان ما يقومون به عباره عن تهريج لن يزيد الجبل الشامخ الا شموخا. فيا حبيب مهما تطاولوا وتزينوا بالقبح لن يجنوا الا قبحا.
(عليكم نخاف—-لا منكم نخاف.
وات رايك ان عوج عديل يا (الجنزير التقيل)
(العوج راي والعديل راي)x
انت تتحدث عن حزب الامة او كيان الانصار في الجاهلية الاولي وقبل الوعي العام السوداني نعم كان هناك كيان طائفي قوي وله ان فاز بأنتخابات حرة ونزيهة لان السودان في تلك الفترة تحكمة قوانين التراجع نحو ابواب القبيلة وهذا لا يعني اليوم انه كما كان عليه وبعد ان اصبح حزب الرجل الواحد وانت في قرارة نفسك تعلم ذلك تماماً لكن البقول (مرة المك عزبة منو؟؟؟) عليه لا تنفخ في صور الطائفية حتي تتطاير الحقائق فدعها نائمة .
شكلك ما مشتيت الجزيرة ابا قريب اسألنا نحن ناس الجزيرة ابا والله الصادق المهدي زول شغال بيهو مافي غيرك انت في الراكوبة دي عليك الله خليك في حالك وبطل هوس ياخ هو عليك الله شارع الاسفلت الجوه الجزيرة ابا كان المفروض يسويهو الامام عملتو الحكومة بس فالح لما يتزنق يجري الجزيرة ويشوف الانصار وين محلهم لا محل للطائفية الان ان شئت ام ابيت
حزب الامه وكيان الانصار مؤسسه عريقه ,عتيقه , مسنوده بتجمعات جماهيريه متجذره في تربة التنوع السوداني منذ زمان بعيد , راسخه بشرعيتها التاريخيه واستبسالها في الاستقلا الاول ورسم خارطة الوطن وحفظ اسمه وكيانه واستقطاب قومياته المختلفه في وعاء شامل عريض ومتعدد , كان الاستقلال الثاني بقيادة الامام عبد الرحمن والانصار الميامين وصفوة مستنيري السودان ومتعلميه رأس الرمح الوطني في بعث السودان قوة حضاريه وشعبيه واجتماعيه لذاته ودعم محيطه في افريقيا والوطن العربي , حزب الامه وكيانه الوطني التليد الانصار دوما قيادتهم ملتزمه بمبادئ الحكم الرشيد ومبادئ الوطنيه الحقه , لم يعتلوا صهوة جواد السلطه الا منتخبين تحملهم جماهيرهم الي خدمة الوطن والناس , علي طول وعرض سنوات ما بعد الاستقلال كان الامه وقيادته منافحه ضد الاستبداد وجكم الفرد والطغيان مناصرا للشعب وحقوقه المشروعه في حكم الديمقراطيه وسلامه المال العام وشفافية الاداء والتوازن في العلاقات الاقليميه والخارجيه والبعد عن المحاور التي تجعل الحكومات في خانات العماله او التفريط , كل ذلك يحدث في وطن لم تنشأ عصبيته القوميه بعد! ولم تنصهر هويته الوطنيه ! ولم يجد معظم اهله طاقات استناره ووعي لنهضته وتقدمه , ورزح تحت نير الحروب المتطاوله والفرز الجهوي والقبلي الممتد وكانت نخبه دوما مناصره لجلاديه ! لذلك ولخطابه الفكري السوداني الصميم الذي اسس له ورعاه وجدده وطوره الحبيب الامام الصادق راعي الديمقراطيه وحارس مشارع الحق والزعيم الشرعي المنتخب الذي ما انفك يكشف خطل كل دعاوي الاستبداد والطغاه ويكشف عبر مؤسسة هيئة شؤون الانصار وحزب الامه خطاب المشروع الحضاري وازمته الذاتيه والموضوعيه وهوس الاسلام السياسي وجرائم الحروب والفساد والافساد , فصبر وناضل بالجهاد المدني وهو وحده الذي لم يشارك سلطة الانقاذ انقاذها رغم العروض المتواصله والضغوط الماثله ! لا لشئ سوي انه عبد صالح احب وطنه وشعبه وفكرته وايقونة حفي بنا ان نحتفي بها قبل العالمين !!, نستطيع ان نقبل ونتوقع هجوم السلطه وزبانيتها عليه فهو المجهض لمشروعهم الاحادي الاقصائي ! لكن الهجوم من اخرين يدعون انتسابهم لاحزاب تحترم الاخر وتعمل علي ارساء حكم الحريه والديمقراطيه والدستور فهو عين العجب وقمة الغرابه تحديدا في هذا الظف والمخاض الوطني العنيف الا اذا اخذنا في الحسبان الصدق والاخلاص لما يؤمنون به او الاصاله وتبعات التاريخ المغبون او معرفة الذات الحقيقيه والتعبير عنها برد الفعل تجاه القوي الامين الحر الصامد الرمز . ومن غير الامه وانصارها وزعيمها يصلح لرد الفعل هذا , من غيرهم !! شكراً الحبيب كباشي لا اعرفك لكن خلاصة ما اسهبت فيه وشرحت في مقالك هذا واخريات توصلنا اليها تماما وبالدلائل والبراهين , وقدر التاريخ يعيد نفسه من لدن ازمان بعيده , فالقوم ذاتهم والنفوس نفسها والعقول كما نري وقدر السودانيين الاحرار هو عينه والله دوماً معهم عبر التاريخ في ابتلائهم ونصرهم وهو نعم المولي ونعم النصير .