طفلة تنجو من كلب شرس في بريطانيا وصاحبه يتعرض للاعتقال

خرجت من منزلها متجهة إلى لعبة «الترامبولين» أو «النطاطة» بحديقة منزل جارها «هاري» بولاية «أسكس» ببريطانيا، وبدأت في القفز على أرضية اللعبة بمرح دون أن تشعر بزمجرة الكلب الذي انقض عليها، بالرغم من السلسلة التي تقيده، بدأت لحظات الرعب التي لم تكف فيها «آبي» ذات الـ 5 أعوام عن الصراخ، حتى شعر بها والداها فانطلقا في فزع لمحاولة إنقاذها، لتخرج «آبي» من تحت مخالب الكلب بأعجوبة مشوهة الوجه.
«آبي» بقت لساعتين متواصلتين في غرفة العمليات، قام خلالها الأطباء بأكثر من 60 غرزة خياطة في وجه الطفلة التي لم تعد تشعر بوجود عظام أنفها، كما ذكرت صحيفة «الديلي ميل البريطانية»، أما الغريب في الأمر فهو اعتقال مالكي الكلب الذي شوه وجه الفتاة بتهمة حيازة كلب خطير داخل منطقة سكنية.
«يا إلهي ما هذه الفوضى» كانت هي الجملة التي عبرت بها الطفلة «آبي» عن انعكاس وجهها في المرآة، حالبة الدموع إلى عيون والديها، اللذين انفجرا في البكاء على مصير ابنتيهما، بعد أن نجت بأعجوبة لكن بوجه مشوه، ورعب مازال يقشعر جسدها حتى بعد انتهاء العملية.
«توني» والد الطفلة قال للصحيفة: نحن لا نلقي باللوم على الكلب، ولكننا نلقي باللوم على من يمتلكونه، ولن نترك حق «آبي» حتى نقاضيهم، فالله وحده يعلم كيف خرجت «آبي» من تحت مخالبه، ويجب النظر في أمر رخصة الكلاب الخطيرة، لأن هذا هو ما يسبب مثل هذه الحوادث.
«لا نعرف مصير وجه «آبي» الذي تعرض للتشوه بالكامل» يكمل الأب قائلا: فبعد أن خرجت من المنزل طفلة جميلة لا تشعر بالخوف من أي شيء، تحولت لطفلة مرعوبة بالكاد تشعر بوجود أنفها.
تجولت كثيرا ورغم تطور الغرب الا ان مسالة تربية الكلاب والاهتمام بها شي مبالغ فيه