الحل الوحيد قيام الثورة الشعبية الشاملة

الحل الوحيد هو ،،، قيام الثورة الشعبية الشاملة (ثورة الخلاص).
وطننا السودان ، الذي إستهلكنا فيه العبارات مثل وطن التنوع الثر والفريد ، الوطن الجريح ، بلد متعدد الأزمات بتعدد ثقافاته و تباين أعراقه و معتقداته و إختلاف عاداته وتقاليده التي لم تنسجم وتتعايش في بوتقة واحدة لتشكل الوحدة الوطنية التي حلمنا بها طويلا و التي لم تتحقق بعد بسبب سياسات حكوماته العنصرية و أحزابه السياسية التي لا تحصى ذات الرؤى الضيقة المتمثلة في الجهوية والقبلية والإنكفاء على الذات وتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن ، خلقنا في بلد مأزوم وترعرعت أزماته وكبرت معنا ولم تتركنا لحظة حتى أصبحت جزءاً منا سرطان يفتك بنا يقتل ويشرد و يفكك وحدة بلادنا ويمزقها شيئاً فشيئاً و نحن نتفرج ولا نحرك ساكناً .
وطننا السودان ، أصبحت النساء فيه أرامل و ثكالى و الأطفال يتامى و مشردين وأنهك الفقر والجوع والمرض أهله هذا غير النساء المطلقات ليصبحن بائعات شاي على قارعة الطريق والأرصفة لإعالة الأسر التي إما هرب أربابها لتردي الأوضاع الإقتصادية ، أو لأسباب سياسية أو قتلوا في الحرب اللعينة التي يدور رحاها لأكثر من نصف قرن من الزمان والتي توارثناها جيل بعد جيل ولم يأتي نظام لحكم البلاد له الحكمة والحنكة ليطفىء الحرائق المشتعلة هنا وهناك بل العكس يزيد من تأجيجها لمصلحة بقائه في سدة الحكم وسرقة المال العام ، تطبيقاً للمقولة التي عادةً ما نسمعها من أصحاب قلة الرأي والحكمة ( كن لقيت النار زيدها حطب ) بدلاً من إيجاد تسوية ترضي كل الأطراف ، أعتقد هي جزء من إحدى ثقافاتنا وعاداتنا الضارة بمجتمعنا التي يجب محاربتها وإستئصالها للمصلحة العامة إن أردنا لأنفسنا بأن نكون مجتمع معافى متعاون منسجم بتقاليده و عاداته الحميدة ، لخلق مجتمع قادر لحلحلة مشكلاته الصغيرة والكبيرة الداخلية والخارجية منها ، مجتمع تسوده الإلفة والمحبة والتعايش السلمي و الروح الوطنية من أجل وطن سجلت فيه الدولة غياباً طويلاً ، الدولة التي سوف يستظل تحتها مجتمعنا البسيط بكافة مكوناته ، دولة المواطنة والحريات العامة و الحقوق والواجبات ، دولة القانون لبسط الأمن و الإستقرار . ومن أجل بناء الدولة السودانية لإنهاء معاناتنا الطويلة و تضميد جراح الوطن و تحقيق الحلم الذي طال إنتظارنا له ولكي نضع النقاط على الحروف و للمسئولية التاريخية التي تقع على عاتقنا تجاه أنفسنا والوطن و بصدق النوايا علينا الرد على هذه الأسئلة بكل موضوعية وشفافية :
من غيرنا يستأصل هذا المرض العضال ؟
من غيرنا يخلص هذا البلد من التآكل والتشرذم ؟
من الذي ننتظره ليأتي لنا بالحرية والديمقراطية ؟
من سوف يبني لنا دولة السودان و يبسط هيبتها ؟
من ومن ؟؟
أسئلة كثيرة تحتاج منا جميعاً لأجوبة تترجم لواقع يفك طلاسم أزماتنا العصية لإيقاف الحروب و حقن الدماء لكي ننعم بوطن آمن ومستقر ، وهذا لا يتأتى إلا بقيام الثورة الشعبية الشاملة (ثورة الخلاص) حينها سوف يحل اللغز ونجد الأجوبة الصحيحة على الأسئلة التي باتت تؤرقنا
جميعاً ، أجوبة من شأنها أن تصنع مرحلة تاريخية تنهي المهزلة والوضعية السيئة وقيادة البلاد لبر الأمان واللحاق بمصاف الدول المتطورة وتحقيق الريادة .
الواجب الوطني يحتم علينا إسقاط و إلغاء جميع الإتفاقيات السياسية الوهمية بين الأحزاب والحزب الحاكم من أجل الشراكة وتقسيم السلطة مثل ما يسمى بإتفاق التراضي الوطني والوفاق الوطني وغيرها التي ( لاتسمن ولا تغني من جوع ) و التي لم تسهم في حل الأزمة السودانية بل زادت من تفاقم الأزمة لإفتقار أجندتها ومضامينها على بند يخص الشأن الوطني لذا يجب إستبدالها لمصلحة الوطن بميثاق تراضي مجتمعي يحقق المصالحات لإزالة الغبن الوليد في مجتمعنا بفضل حكومات جائرة تحيك المؤامرات عبثت بنا وبالوطن ، ميثاق تراضي مجتمعي ليضمن التعايش السلمي ويعيد الثقة بيننا .
أثبتت التجارب فشل جميع المحاولات السلمية والمسلحة في إصلاح الشأن الوطني و قيادة التغيير بفضل ضعف الإرادة بالأحزاب السياسية و الحركات المسلحة وغياب الرؤى و الإنتهازية ولقد سئمنا التفاوض ، الحوار ، الشراكة مع نظام يعيث فساداً ببلادنا ويقتل ويشرد ويجيد المراوغة ، سئمنا الحرب ، الفوضى ، مسلسل السيناريوهات و الإنقسامات و التشظي و الإعتقالات المفبركة وعدم المسئولية و العبث بموارد البلاد ، الحل الوحيد هو قيام الثورة الشعبية الشاملة دون وصايا حزبية و أجندة خارجية ، ثورة شعبية سودانية أصيلة تنهي المأساة والمعاناة التي عشناها منذ خلقنا وللأسف في وطننا المسلوب من قبل عصابات تتناوب على السلطة إما إنتهازي ناهب لثورة الشعب أو بإنقلاب عسكري يدعي منفذوه بأنهم أتوا لإنقاذ البلاد ، لقد سئمنا حقيقةً هذه الوضعية التاريخية السيئة التي لازمتنا طويلاً و الوطن يتمزق ويتآكل أمام أعيننا وأبناءه يقتلون بعضهم ، إذاً خيارنا الوحيد هو الطريق الرابع لأننا جربنا كل الطرق الثلاث وهي العسكر ، الأحزاب السياسية ، الحركات المسلحة التي فشلت في إدارة القضية و منهجها كنهج الأنظمة التي حكمت البلاد لذلك خيارنا هو الطريق الرابع السهل الممتنع طريق الثورة الشعبية الشاملة (ثورة الخلاص) ثورة تستصحب معها كل أخطاء الماضي من ثورتي الحادي والعشرون من أكتوبر و السادس من أبريل ومعالجتها وقيادة المرحلة الجديدة وحماية مكتسبات الثورة بآليات ثورية شعبية لتحقيق أهداف الثورة ولنا لقاء و موعدنا ساعة التغيير .
علي الناير
[email][email protected][/email]
كلام سليم ومقنع ولكن المشكلة كيف نبدأ العمل انا شخصياً محبط ويأس لدرجة أقرب من الجنون ولااستبعد انتجدني هائماً في الشوارع العن حكومة البشير
لقد وفقت اخي علي في هذا المقال الذي يوضح مدي العبث في ادارة شئون البلاد منذ الاستقلال وحتي اليوم , لقد عاثت الاحزاب والعسكر في بلادنل فسادا وخرابا وافسادا, فتاخر الوطن كثيرا وصار طاردا لشعبه واشتعلت الحروب العبثيه وسفكت الدماء, لذا لابد من ثورة شامله لاعادة الامور لنصابها
لا أود القول أن هذا الشعب مات حتى لا يموت الأمل بقلبي أنه سيثور وحتماً سيفعل لأن سنة الله في أمثال هؤلاء لاتتغير ولكن أقول لم يأذن الله بعد وأكثر ما يحزنني حالنا حين وقف القاتل يقول (الماتو عشرة ألف بس ياجماعة) ولم يخرج أحد حزناً على هؤلاء ال10000نفس زُهقت وكأنه رقم قليل ناهيك عن الرقم الحقيقي وختم المبيرحديثه رقصاً وطرباً بل وصلنا إلى ذبح الذبائح في الطرقات لجزء من الوطن إختار الرحيل لأنه لم يجد كن يداوي جراحه ولا يسمع آهاته وأنيه سنين متناسين أن التنوع والإختلاف من آيات الله ليس في اللون والألسن بل وفي الدين أيضاً ولكن من يتفكر من أخوان الشيطان؟ تنوعنا يحب أن يكون مصدر قوتنا وتقدمنا حتماً سنثور ونصنع فجراً بلا أصنام وبلا منافقين وبلا متخاذلين وبلا مخذِلين وبلا قاتلين وبلا سارقين وبلا تجار دين حتماً وضرورةإن شاء الله.اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.(حرر عقلك تحرر وطنك).
نعم ود الناير من ومن ومن ومن ما دمنا نشتم ونسب ونسترخى وننام ونصحو لنمارس تلك الهواية صبرا حواء السودانية ما زالت والحمد لله منتجة ولكننا نريدها انتاج نسخة لبطل يكنس كل متلاعب بالوطن وقيمه ومثله وخيراته قولوا ان شاء الله.
المشكلة الشغب يثور على الشعب.
لذلك أنا لن أسمح بأي ثورة.
لأنو في حمقى وحاقدين.
وعنصريين.
شكراً لك ،نعم كما نحن يولى علينا وصلاح الرعية من صلاح الوالي وفسادها من فساده ولما كان الأصل الوالي في الفساد فسدنا وسرقنا وصرنا نسمي الأشياء بغير مسمياتها السارق شاطر ،رجل أعمل ،كوز مفتح رضينا بأن يقال في دين الله ماليس فيه من فقه سترة وتحلل للساريقين بعد بلوغ الأمر والينا اللص الكبير وأغلقت الصحيفة التي تحدثت عن الفساد وإنتظرت إحتجاجاً أو وقفة من المسروق وهو هذا الشعب ولكن لم يخرج أحد.!!!!! يقول تعالى(وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً) أي نجعل الظالم فوق الظالم، بماذا؟ (بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ولقد كسبنا في 25عاماً الكثير حتى تباكينا على أخلاقنا. نهاية الظالمين تنتظر المبير بإذن العلي القدير.اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.(حرر عقلك تحرر وطنك).
احلام زلوط هذه الثورة التي نزعم