ما بين الرئيس عمر البشير .. و حميدتى … !

بسم الله الرحمن الرحيم
خرج علينا الرئيس عمر البشير بعد شفائه المزعوم من العملية التي أجريت في مفصل ركبته و أعلن الرئيس البشير تحديه لكل من يثبت أن قوات الدعم السريع .. في الأصل هي عبارة عن مليشيات تتبع لحزب المؤتمر الاسلاموى العسكري الذي يحكم السودان ديكتاتوريا .. و أيضا عرفت تلك القوات بمليشيات الجنجويد … !!
قال الرئيس عمر البشير في إطار تحديه مدافعا عن تلك القوات المجرمة :
“أتحدى من يثبت أن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات ارتكبت تجاوزات بمسارح العمليات العسكرية ضد المتمردين”
و قوات الدعم السريع كما زعم البشير إنما هي قوات مجرمة بالدرجة الأولى فلقد روعت خلال هذا العام 2014 المواطنين العزل الآمنين في كثير من قرى و بوادي ولايتي غرب و جنوب كردفان و مما ارتكبته من تجاوزات أن اعتدت تلك القوات الآثمة المجرمةىعلى فتيات من قبيلة المسيرية .. مما دفع أبناء القبيلة لمواجهتهم و قتالهم و طردهم ببسالة و قوة من ديار المسيرية .. و لقد كتبنا وقتها عن كل ذلك تفصيلا … !!
نتيجة تلك المواجهات استشهد عدد من ابطال القبيلة دفعا عن عرضهم .. و لا شك أن الاعتداء على الأعراض و ترويع المواطنين جريمة كبرى و تجاوزات لا يقرها الضمير الإنسان.. و لا أقول القانون لأنه لم يعد هناك قانون في السودان في ظل نظام الإنقاذ الفاسد لحماية المواطن الأعزل… !!
و ق تسأل الكثيرون عن جزاء سمنار الذي يمارسه البشير مع المسيرية ..!!
فكيف يهون عليه أن يغرر بقبيلة المسيرية من اجل اجبارهم على النزوح من مناطق انتاج البترول و قد كان لهم فضل كبير عليه في كثير من الأحداث و في حادثة بعينها لم ينسها التاريخ لعمر البشير العميد الأخرق … !!
بعد خروج تلك القوات .. الجنجويد .. من غرب كردفان و بعد الهزيمة النكراء و الدرس القاسي الذي تلقوه على أيدي أبطال قبيلة المسيرية اتجهت قوات الجنجويد أو ما يسميه البشير بقوات الدعم السريع نحو عاصمة شمال كردفان .. الأبيض.. و عند أطرافها و تحديدا في منطقة أم قرين غربي مدينة الأبيض .. اعتدى أفراد من تلك القوات الآثمة على المواطن التاجر محمود عيسى احمد بخيت و أردته قتيلا في قريته و أمام أفراد أسرته… !!
و ليعلم الرئيس عمر البشير أن من قتل نفسا كأنما قتل شعبا بأكمله.. و إن كنت يا عمر البشير تتحدى من يأتيك بتجاوزات فان ذلك يعد تجاوزا كبيرا و جريمة بغيضة و نكراء لا يرضاه الله و لا يقرها الضمير الإنساني و أنها جريمة لا تقبل التبرير أو التدليس أيا كان نوعه و اللف و الدوران الذي ظللت تمارسه على السودانيين … !!
و رابطت تلك القوات “المرتزقة” على تخوم مدينة الأبيض لأيام طوال و قد شهد كل العالم ذلك و هددت بدخول الابيض و استباحتها و الاستيلاء عليها و بذلك انتشر الهلع و الجذع بين المواطنين فكان خيارهم الوحيد هو الخروج في مظاهرات ضد الوالي المجرم هارون و حاصروه و ضغطوا عليه حتى تغادر تلك القوات السفاكة مدينة الأبيض و لم يتخذ مواطنو الأبيض هذه الخطوة إلا لهمجية و بربرية تلك القوات و ما مارسته من جرم فى البشر و خراب في الديار …. !!
ما كان للوالي المجرم أحمد هارون إلا أن يستجيب لطلباتها التي تتمثل في قطع غيار لسياراتها و كميات كبيرة من الوقود و المون الغذائية و الدواء و بالفعل حصلت تلك القوات على ما أرادت بعد أن أرسلت وزارة المالية مبالغ طائلة لهذا الغرض و من بعد الاستجابة التامة لطلباتها و من ثم خرجت قوات الدعم السريع الفاشستية من ولاية شمال كردفان … !!
نقول للرئيس السوداني عمر البشير إن قوات الدعم السريع ” الجنجويد” قد عاثت في الأرض فسادا و مارست قتلا و ترويعا و ارتكبت تجاوزات كثيرة و كبيرة في المناطق الآمنة ناهيك عن مناطق العمليات و قد شهد جرمهم أهالي كردفان و دارفور … !!
إن قوات حميدتى قد قتلت أنفسا زكية حرم قتلها الله تماما مثلما فعلت أنت ايها الرئيس الهام في كل أنحاء السودان و إن جرائمك يا عمر البشير لم تعد تحتاج إلى دليل لأنك اعترفت بها علنا و في وضح النهار … !!
لا تبحث ايها الرئيس عن تجاوزات حميدتى و قواته الفاجرة و لا تدافع عنه و عن قواته و إنما انظر إلى عدد الأرواح البريئة التي ظللت تزهق منذ قدومك للحكم في 1989 و بلا جرم و لا ذنب و بدون محاكمات حتى و لو كانت صورية … !!
و لماذا التحدي و البحث عن تجاوزات لقوات قوات سفكت دماء أبرياء و نهبت و خربت الديار … !!
هل تلك سكرة بعد العملية الفاشلة التى اجريت فى ركبتك … !!
أم انه الخوف من القائد حميدتى و قواته التي تطوق الخرطوم حيث تنوم … !!
و تفرض عليك شروطها و كل ما تريد كما فعلت مع أحمد هارون… !!
للهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وكرتى .. والمتعافى .. وقوش الاعور .. وشكرا للمشتهى الكمونيه شكرا انك ذكرتنى بالثلاثى الاخير وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .
6/29 يوم اعتقد ان فيه مفاجات تاكد لنا نسخه جديده من الانقاذ وعوده الي الانقاذ الاولي
وسيتحدد فيها موقع البشير من المرحله القادمه
الدعم السريع انشئت لسحب البساط من قائدها موسى هلال لانه اصبح رجل ذا طموح واوكلت الى حميدتي التابع المطيع – واوامرها ليست بيد البشير
والخلاص منها بيد اهل دارفور فقط اذا استخدموا سياسة الحكومة المتبعة والمطبقة علي كل اقليم او قبيلة او فئة احست بمعارضتها او انها تمثل منافس مستقبلي وهي تجفيف المنبع اقتصاديا ومعنويا وبشريا .ونتمنى ان لا نصل ذاك المدى
ونصيحتي الي حميدتي قبل ان يغدر به انت الان ذو قوة متين وفي الخرطوم استلمها لتصبح الامر الناهي وليس التابع الذليل
كل ينظر من خلال اعينه ومااسواء ان تكون تلك العيون حولاء ويرتدي صاحبها نظارة سوداء لذلك لا يرى الا ظلاما وبرؤيته تلك يريد ان يجعل ماحوله كله ظلام
قريمان بطل مجمجة , اى لجلجة الجيم ثرى ياكلك على طول , البلد دى بلفه عندنا اى سييك بنعمل معاك مييك على طووول , اتكلم زى ما داير فى البشير او الترابى او اللمبى او الصادق زول بكمشك ولا يدقشك مافى ,بس لو داير تدشدش او تندفن حى جيب سيرة حميدتى تانى .