خطوطكم الحمراء راحت شمار في مرقه

? وا حسرتاه.
? واأسفاه.
? ووافضيحتاه.
? أين أنتم يا علماء الدين يا من قلتم أن حد الردة خط أحمر!
? لا أسكت الله لكم حساً بعد أن خرجت مريم من سجنها!
? أين أنتم يا تنابلة السلطان!
? ما لي أراكم وكأن على رؤوسكم الطير!
? ألم تقولوا بالأمس القريب أن حد الردة خط أحمر!
? الدين لم يكن في يوم مسرحاً لتمثيلكم العبثي!
? ولم يكن حلبة للتصريحات العنترية وابراز العضلات الذي يسبق المصارعة.
? ألم تدروا أن مثل هذه التصريحات العنترية تتبعها مسئولية جسيمة لا تقوون على تحملها!
? هل يعني التصريح بأن حدة الردة خط فاصل بأن من يتجاوزه يفترض أن يتم التعامل معه كمرتد، أم أننا لم نعد نفهم؟!.
? يعني بصريح العبارة إما أن تدينوا من أفرجوا عن مريم وتطالبوا بتنفيذ حد الردة عليهم أو تبحثوا لكم عن وظائف أخرى تتكسبوا من خلالها !
? فقد وضعتم أنفسكم في ( مطب) صعب.
? ولم تفسحوا المجال لأي منطقة وسطى.
? لكنكم بالطبع لن تكونوا بهذه الحدة في التعامل مع التطورات عندما تكون الكرة في ملعبكم!
? فقد عهدناكم هكذا.
? تارة تطلقون التصريحات النارية.
? وفي أخرى ( تبلعون) كلامكم وكأن شيئاً لم يكن.
? الحكومة قالت أن هذا قرار ( القضاء) ( المستقل).
? أما أنتم فليس لديكم من حل غير أن تقولوا ( أمريكا قد دنا عذابها) !
? أف من عالم دين يصير من تنابلة السلطان ويقتات من فتات موائده.
? المثير أكثر للاشمئزاز في بلد الغرائب والعجاب ( السودان) أن حزب الترابي أكد بأنه لا ردة في الإسلام ووصف الحكم باعدام مريم بـ ( القبيح)!
? ويبدو أن الأمين السياسي لهذا الحزب ومسئوليه نسوا تلك المأساة التي تمثلت في اعدام الشيخ الجليل والمفكر الشجاع محمود محمد طه، أو أنهم ( يتغابون) حول من لعب الدور الأبرز في إعدام الأستاذ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه!
? ألم أقل أن السودان بلد الغرائب والعجائب!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخوي كمال مستغرب مالك او مستشرغ الك ككا قال اخوما الفاتح جبرا ديل يا كمال اخوي كل شي عندهم ليهو دواء بعد شوية يقولو ليك القاضي ان اصاب له اجرين وان اخطا فله اجر اجارنا واجاركم الله من هكذا علماء قال هيئة علماء السودان قوموا لفو بعيد واختونا عليكم الله انتم سفهاء السلطان بلد كما قال اهلنا مركب سفاء اولهم البشير ود اب زهانة

  2. ياولدى اخير ليك شوف كورتك وين. المافارقه كثير عن خرمجت كتباتك شبهينه واتلقينا اما الكتابه فى الدين والسياسه دى شعرماعندك رقبه ليه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..