نواب كردفان بالبرلمان ..!!

:: الخبر الذي لم يطلع عليه ولاة أمر الإقتصاد والثروة الحيوانية في بلادنا، كان بتاريخ 22 يناير 2013، وتم نشره بكل صحف السعودية، بالنص الآتي : ( صدر تعليمات من المقام السامي إلى الجهات الحكومية والمنافذ الجمركية تقضي بمنع تصدير إناث المواشي من أبقار وإبل وخيول وغيرها، مع ضرورة قيام وزارة الزراعة بأخذ تعهدات على تجار الماشية بالتقيد بالتعليمات الصادرة بهذا الخصوص مع تطبيق المخالفات بحق المخالفين)، هكذا الأمر الملكي بالسعودية.. أمر يحظر تصدير إناث كل المواشي، بما فيها الخيول ..!!
:: لماذا؟..فالإجابة في ذات الخبر، إذ يقول المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة السعودية بالنص : ( أن الهدف من القرار هو الحفاظ على سلالة الخيول و الأبقار والإبل والضأن والماعز، ولكي لا ينتج التهجين مع سلالات أخرى، وأن القرار جاء من قبل المقام السامي يقضي بمنع تصدير إناث المواشي حفاظا على الصفات الوراثية لها، وإن تصديرها إلى خارج السعودية قد ينتج عن تهجينها مع ذكور من سلالات أخرى، فتظهر صفات جينية جديدة لتلك المواشي)، هكذا تحتكر المملكة العربية السعودية سلالة أنعامها وتحمي صفاتها الوراثية رغم أنها من الدول المستوردة للمواشي ولا تعتمد عليها في إقتصادها القومي..!!
:: والسعودية تخشى تهجين سلالة أنعامها رغم أنها سجلت صفات أنعامها الوراثية في الملكية السلالية…وما يعلمه وزير الثروة الحيوانية بالسودان أن تسجيل الصفات الوراثية للأنعام في الملكية السلالية بجنيف يمنع نقل الصفات الوراثية من دولة.. ولكن للأسف، صفات أنعامنا الوراثية لم يتم تسجيلها في تلك الملكية بحجة ( ماعندنا ليها ميزانية)، أو كما قالت الوزارة قبل ثلاث سنوات.. وعليه، كان يجب على وزارة الثروة الحيوانية تسجيل الصفات الوراثية لأنعامنا في تلك الملكية العالمية أولاً، ثم بعد ذلك تواصل عملية تصدير إناث كل الأنعام لحد تجفيف مراعي البلاد ..!!
:: المهم..لم يدهشني أن يدافع محمد أحمد أبوكلابيش، الوزير السابق بالثروة الحيوانية، عن تصدير إناث الضأن إلى السعودية ..لقد توقعت هذا الدفاع، وخاصة هو من الذين أقنعوا مجلس الوزراء بإلغاء قرار حظر تصدير إناث المواشي عندما كان وزيراً للثروة الحيوانية..إتصل مساء أمس مدافعاً بالنص القائل : ( ليس هناك مايمنع تصدير إناث المواشي، إذ هي لا تلد في مناخ غير مناخ السودان، أي لن تنتج في دول الخليج)، أو هكذا يدافع أبوكلابيش.. قد لاتلد إناث أنعامنا في مناخ الخليج، وهذه ليست حقيقة علمية، ومع ذلك فليكن، ولكن تصدير الإناث المنتجة – بهذه الكثافة – تهدد صادر السودان من الثروة الحيوانية في المستقبل القريب، فلماذا لا ينتبه مجلس الوزراء والبرلمان إلى مخاطر تجفيف المواعين المنتجة .؟؟
:: ثم يقول أبوكلابيش، مدافعاً عن تصدير الإناث : (كان يتم تهريب إناث المواشي في السابق، ويفقد البلاد العملة الحرة، ولكن السماح بتصديرها أوقف التهريب)، هكذا التبرير، السماح بتصدير الإناث لمكافحة تهريبها..وعليه فليجمد مجلس الوزراء قانون مكافحة المخدرات كحل ناجع لمكافحة المخدرات، أي بذات منطق أبوكلابيش في مكافحة تهريب الإناث..فالعجز عن مكافحة تهريب الإناث لايبرر مشروعية تهريب الإناث..والسؤال الذي ولن يجبه المسؤول السابق بالثروة الحيوانية ، لماذا وضعت الدولة السودانية قانوناً يمنع ذبح – وتصدير – الإناث قبل نصف قرن، بحيث يكون تصديرها تهريباً ومخالفاً للقانون؟..والمهم، بما أن كردفان الكبرى هي مصدر هذه الإناث المستهدفة بالتصدير، فعلى نوابها بالبرلمان أن يتحركوا وينقذوا ما يمكن إنقاذها من براثن ( مافيا المواشي)..!!
[email][email protected][/email]
الاخ الطاهر تحياتى … شغلتكم هموم الوطن عن علاقاتكم الاجتماعيه مع زملاء مهنة النكد … توفى بالامس الاستاذ الصحفى محمود ادريس بعد معانه وصبر جميل مع المرض …محمود اساسا من ود نوباوى وانصارى محارب .. محمود انتقل الى الحله الجديده فى السبعينات .. محمود عمل رئيس تحرير لصحيفة الامه وهو واخرين قامت على اكتافهم صحيفة الصحافه وعمل هو والاستاذه بخيته امين وشرحبيل احمد على اصدار مجلة مريود .. محمود عاش صادقا وامين وخرج من الدنيا من بيت ايجار .محمود كان يمكنه ان يعمل كما عمل الاولين والاخرين من اجل بناته ال 9 . محمود مات شريف كما كان حى .. محمود كان منزله المتواضع بالحله الجديده يجمع على طاولة الغذاء كل يوم جمعه الاستاذ بشير محمد سعيد والاستاذ محمد الحسن احمد والاستاذ شريف طمبل واخرين . كان سمحا وكريم ..محمود سجن كثيرا من اجل حزب الامه ايام نميرى وقوبل كل ذالك اخيرا بجحود !!! محمود كان يحب اصدقائه وكان دائما فرحا بوجودهم .. محمود عاش شريف ومات مغبون … لك الرحمه يامحمود وجعل الله البركه فى بناتك والعزاء الى جميع معارفه ولسكان الحله الجديده وللدنقلاوى (الفضل)عوض السمانى ..واننا لله وان اليه راجعون …… ايام هوجة ناس الرميله الاولى بخصوص الواطه قابلنى محمود وقال لى يااخى انا متمنى ان ادفن فى مقابر الرميله وقلتا له يااستاذ احسن احجز فى الشجره ولا مقابر الصحافه لانه بكره بكره ناس الرميله حيشيلوا عصيهم ويجوكم فى المقابر ويقولوا قوموا من هنا دى واطاطة اجدادنا وضحك محمود وذهب .. .رحمه ويرحمنا الله من تلك الفانيه التى كثر فيها الجحود وظلم ذوى القربه والمهنه والمعتقد .. هى توتى دى ماكان يسموها تيتاوى ولا توتو كوره …………… …
أستاذي أبوكلابيش
درستنا اللُغة الإنجليزية في مدرسة النهود الوسطى، فما علاقتك بعلم الوراثة والإنتاج الحيواني؟!.
هذه نتائج القفز بزانة الإتحاد الإشتراكي!!
يا الطاهر يا أخوى
( نوام ) كردفان بالبرلمان هم كيزان من كردفان
يعنى ما تتوقع منهم خير ولا موقف صحيح
ديل اناث الضان أرجل منهم
والسؤال الذي ولن يجبه المسؤول السابق بالثروة الحيوانية ، لماذا وضعت الدولة السودانية قانوناً يمنع ذبح – وتصدير – الإناث قبل نصف قرن، بحيث يكون تصديرها تهريباً ومخالفاً للقانون؟
وللعلم كمان ياود ساتي … تتذكر زمن نميري كان مافي ذبح يومي السبت والاربعاء من كل اسبوع مش كدا !!!!
من اين ياتون بهؤلاء الجهلة الفاشلين الفاسدين المفسدين ليصبحوا وزراء و مسئولين على بلد بحالها؟!
الغريبة انهم تاخذهم العزة بالاثم و يصرون و يستكبرون على الخطأ الفاضح و يدافعون عنه دون حياء من جهلهم!
حيب علمي أن أبو كلابيش الآن من أكبر مربي الضان وكذلك الولاية التي ينتمي إليها 90% من سكانها يربون الماشية فكيف سمحت له نفسه وكيف سمح له ضميره والسلطات والقانون أن يوافق علي مثل مكذا أمر ؟ يبدو أن مقابل ذلك كانت commission تحت التربيزة معتبرة أنسته مصلحة السودان ومصلحة مربي الضان الذين هم أغلبهم من الولاية التي ينتمي إليها وسار علي دربه الوزير الحالي الذي ينتمي إلي نفس الولاية وكان مشرف علي تربية الضان في بواديها قبل أن يعين واليا ثم وزيرا- ومافي وزير أحسن من وزير-يا عجبي !!!!!!أما القول أن دولا أخري كهولندا مثلا تسمح بتصدير إناث حيواناتها فذلك مردود عليه أن هولندا وصلت مرحلة لا يمكن أن تنافسها أي دولة في هذا المجال بجانب أن هولندا تعتمد في إقتصادها علي عدة سلع ولا يمكن أن نقارن السودان بها الذي يعتمد شعبه بنسبة 75% علي الزراعة البدائية والرعي.
ماذا تتوقع من جاهل أخرق نهم شره غير الخراب والدمار نسأل الله أن يخلصنا من حكام السوء والشر والبلادة والغباء والغفلة