نحترم الغرب ولا نحترم قضاءنا

اليوم الثالث والعشرون من شهر يونيو صدر الحكم بالسجن على صحفي الجزيرة الإنجليزية وكانت الأحكام تتراوح بين عشرة أعوام و سبعة أعوام و بحمد الله نجا الشامي منها نسبة لتدهور حالته الصحية, وقالت السلطات المصرية أن إطلاق سراحه جاء لنواحي إنسانية, وإن كنا نعرف سلفا أن لا قلب لهؤلاء المجموعة الحاكمة في مصر .
وبعودة للأحكام الصادرة اليوم بحق صحفي الجزيرة فإن الأحكام هي بالعمق سياسية لتوصيل الرسائل الواضحة لقطر إن الأصوات الصادرة عنكم أو حتى عن تركيا أو أي بلد في العالم لن يكون الجزاء لمعارضي الحكم في مصر سوى الحبس و إسقاط الصوت .. و تتعجب للمدد الطويلة لمن يتهم لأنه سعى للفتنة في البلد , ينال عشرة أو سبعة أعوام بينما مبارك و رموز نظامه يتم الربت على كتوفهم ويكون الحكم الصادر ضدهم ثلاثة أعوام وربما يتم احتساب المدة التي قضوها في الحبس ذي الخمس نجوم ليخرجوا للملأ بعد أشهر قليلة .. إننا هنا ندين الحكم الصادر ضد كل صحفي أو كاتب وكل ناشط وكل صوت مضاد للحكم الحالي في مصر ..
بخصوص الأحكام المقيتة ضد صحفي الجزيرة وقد جاءت بعدما يقارب العام على حبس سيء ومهين . إنني أود أن أتطرق إلى ازدواجية المعايير لدي الغرب .. فاليوم جاءت ردود الفعل عنيفة وقوية وواضحة تجاه الحكم الصادر تجاه بريطاني و أسترالي فحقوق الإنسان انفعلت بعنف تجاه الحكم وكذا منظمة العفو الدولية و كذا منظمة مراسلون بلا حدود و الأمم المتحدة .. والسفير البريطاني والسفير الأسترالي ووزير خارجية أستراليا و الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية والخارجية الأمريكية ? كل هؤلاء صرخوا ونددوا وشجبوا و أدانوا الأحكام الصادرة تجاه مواطنيهم .. إننا لنسأل هنا بعنف أين كل هؤلاء من الحكام الجدد في مصر منذ الثالث من يوليو الماضي .. الآن فقط يعرفون أن مجموعة السيسي غير عادلة وتعمل ضد الحرية .. أين هم يوم أن تم فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة بعنف و مات المئات من الناس بدم بارد وتم سحل الجثث وحرقها أين هم من موت أكثر من صحفي وصحفية كل أولئك الذين سقطوا برصاص محمد إبراهيم وزير الداخلية .. ألم يكونوا بشرا ؟؟ حينما يكون الموت والسحل بحق العربي لا أحد ينطق أو يتكلم أو يشجب أو يدين .. و لو تعرض أحد مواطني هذه البلاد الغربية لحكم خرجوا علينا بالشجب والإدانة والتنديد .. لنجد أستراليا تشعر بالصدمة وهولندا تعترض و بريطانيا تدين و أمريكا تعتبر الأحكام جائرة فاليوم فقط يعرفون أن مصر ليست بلد حرة بل هي بلد القمع والسحل و تكميم الأفواه , وبلد المصادرة لكل ناشط .. إننا في الوقت الذي نستعجب فيه استياء العالم الغربي , إلا أننا ننظر إليهم نظره متفهمة , لأنهم يحترمون مواطنيهم ويدافعون عنهم .. أنظر إلى إسرائيل كيف فعلت مع شاليط و كيف فاوضت فيه حتى أطلقت سراح المئات مقابل أن يعود هذا الجندي الصغير واليوم أنظر إسرائيل كيف تبحث بعنف عن فتيانها الثلاثة .. وكيف يتوجهون بعنف ضد الفلسطينيين , اعتقلت العشرات منهم مقابل هؤلاء الفتية حتى يعودوا إلى حضنها .. أما نحن فلا قيمة لأي إنسان فإسرائيل فاوضت حزب الله على رفات الموتى و أطلقت سراح لبنانيين اعتقلوا مقابل رفات موتى يهود أما نحن فالإنسان حي كان أو ميت لا قيمة له ولا أحد يسأل عنه .
أنظر لحال مصر اليوم تعود للفرعونية المقيتة ( يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) . والسيسي مع وفود الأوروبيين يعد بأن المصالحة في بلده ستكون مع من لم تتلوث أيديهم بالدماء و نسي الغافل المصنوع بالطريقة الفرعونية أنه والغ في دماء المصريين ليس بيديه وحسب و إنما الدماء وصلت إلى ركبتيه وهو سائر على أجساد الموتى .
إن المالكي قضى فترته الأولى , ثم الثانية و الآن لولاية ثالثة .. وهو في كل تلك السنوات يعمل على القمع والسحل والإقصاء لمجموعة كبيرة في بلاده و أنظر إلى النتيجة , إنها داعش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام و أن هذه المجموعة المقاتلة القوية لن تتوقف عند حد العراق و ليعلم السيسي وكل طاغية إن نهجه ? إن كان له نهج ? سوف يعمل على إتحاد جميع المختلفين حتى يسقطوا القهر والظلم و الأحكام الجائرة وكل الأفعال المقيتة الظاهر للناس شرها وضرها .
[email][email protected][/email] راي اليوم
توقعت أن يكون كلامك منطقيا وتتناولى السودان لأن هذه الراكوبه سودانيه فهو خير مثال على ماتسردين ولكن يبدو أن (الأخوانيه) متغلغله فى دمك لهذا تهاجمين السيسى وتتحدثين عن رابعه وتتركين شأن السودان فقضاته أسوأ من مصر ولامقارنه ولو تم ترك الأمر فى مصر للأخوان لذبحوا الناس كما ذبح جماعة حماس جماعة فتح وألقوا بهم من سطوح العمارات !!حتى هذه الراكوبه يتم حجبها بواسطة الأخوان فى السودان ونسأل الله أن يعود مبارك والسيسى وكل الفراعنه حتى فرعون موسى وألا تكون للأخوان سلطه فى العالم العربى والإسلامى!!فهؤلاء يفرقون بين المسلم والمسلم غير المنتم لجماعتهم !!أين الإسلام ؟؟أعان الله السيسى حتى يوحد بين أبناء مصر ويعدل وعبادة الله وإقامة شرعة كفيل بها هو وليس الأخوان وقطر .
الدولة التي تتحمل قرف الاخوان و نفاقهم هي الدولة التي حدودها اسوار السجون بالرغم من انهم يتغذون علي الفطريات التي تنمو بين طوب الحوائط فتزيدهم اجراما و قدرة كبيرة علي التآمر ضد كل ما هو انساني الا ان السجون الأمكنة المناسبة للقضاء علي طموحهم الغير مبرر و أوهام الدولة المزعومة و التي لا وجود لها و المخطط لها ان تعيد بيع و احتقار النساء كما تفعل بوكو حرام
انتي عايزاهم يرتكبوا اخطاءنا نحن حتى يجدوا عبد الرحمن الخضر واليا للقاهرة الكبرى و معه غسان و بقية عقده الفريد؟ ما شفتوا الفيديو عندما كان مرسي و هو رئيس جمهورية يتلقى تعليماته كتلميذ من مشرف الجماعة؟ لو كان مرسي تقيد ببرنامجه الانتخابي من حلحلة الوضع الاقتصادي و فتح فرص العمل للشباب و الاهتمام بالتعليم و الصحة و الرعاية الاجتماعية الخ ……لكان حاكما حتى نهاية فترته و التي كان الناس حيحكموا عليه بها، فأما اعادة انتخاب او الإتيان برئيس اخر، و كان يمكنه ان ينتهج المسار التركي لكنه اختار بكل أسف المسار السوداني و العمل على أخونة الدولة و ليس ادل على ذلك من إصراره على نائب عام جلبه من مكان عمله في الكويت، و حتى عندما استقال الرجل عندما شعر بعدم الترحيب بتعيينه أجبروه على ان يبقى، ثم اعداد قائمة ب 3500 قاضي ليحالوا للمعاش عضان يجيب ناس جلال محمد عثمان بتاعينه، و بعد داك يولع في الخدمة المدنية و الجيش و أشرطة و هلمجرا، و يبدو انه كان في دخيلة نفسه يقول اذا البرابرة دول في السودان حكموا 23 سنة لماذا لا احكم انا للابد “و احنا اللي دهنا السما دوكو”. و لسوء حظه وجد شاعرا حيا و جيش قوميا متماسكا فجات الطوبة في المعطوبة
مالك ومال صحفيي الجزيرة يسجنوا او يعدموا كان الاجدر بك ان تتكلمى عن الشأن الذى يخصك ويخص وطنك تركتى كل العفن الكيزانى بالسودان والاف القتلى بدارفور والخرطوم وتتكلمى عن حقوق الانسان بمصر !!!! عجبا لكى ايتها الكاذبة . لماذا حكم القضاء السودانى على مريم بالردة والقتل وتغير الحكم وطلعت براءة !!؟؟ هل هذه عدالة السماء ام الخوف والرجفة من العالم الغربى الذى تدخل بقوة ؟؟؟؟؟ لعنة الله على الكيزان المنافقين وكل من والاهم الى يوم الدين . الا يعلم هؤلاء القوم ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار ولا زالوا يتاجرون ويسمسرون بالدين !!!!!؟؟؟؟؟.
خليك في قضاء السودان و قدره! مصر نامت نواطيرها عن ثعالبها ! و هي أُمةٌ ضحكت من جهلها الأمم!كما قال المتنبي الحكيم.
أما السودان فمصيبته كبيره لقد إنتهت المؤسسات تماماً بما في ذلك القضاء
أعوذ بالله منك ومن أمثالك …يعني عاجبك الحاصل في السودان؟ … كان من باب أولي أن تكتبي عن الصحفيين السودانيين في معتقلات المؤتمر الوطني الذي يشابه حكومة مرسي التي تدافعين عنها … كم عدد القتلى في عهد المخلوع مرسي من التيارات غير الإسلامية .. كم عدد الضباط والجنود الذين قتلوا في عهده الكئيب .. فقط كمثال عند قصر الإتحادية ومراكز الشرطة ,,, ألم يكونوا بشراً تم قتلهم أم هم من الرعاع ينبغي قتلهم … وتقولين ( والسيسي مع وفود الأوروبيين يعد بأن المصالحة في بلده ستكون مع من لم تتلوث أيديهم بالدماء ) نعم والف نعم كل من ارتكب جرماً يجب أن يعاقب أم كنت تريدين القتلة والمأجورين أن لا يحاكموا … ومن ناحية أخري أري أنك ترين ان العياط لم يذنب في حق مصر والمصريين ..بعد كل هذه المجازر والقتل والسحل والرمي من أسطح العمارات …. أعوذ بالله ….