فتحي خليل و..موسم حصاد الفوسفات ..!!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
فتحي خليل و..موسم حصاد الفوسفات ..!!
**التلميذ الكسول وسياسة بسمارك الخارجية، من أجمل الحكايات التى ترمز إلى الإهمال والمكابرة ومحاولة خداع العقول..عندما سألوه – في مادة التاريخ – عن سياسة بسمارك الخارجية، ولم يكن ذاكر تلك السياسة ، ولكنه بذكاء خارق إلتف على السؤال بإجابة من شاكلة : بما أن سياسة بسمارك الخارجية كانت تعتمد إعتمادا كليا على سياسته الداخلية، دعنا نتحدث عن هذه السياسة الداخلية، ثم شرع يحدثهم عن سياسة بسمارك الداخلية حتى إنتهى زمن الإمتحان.. بالتأكيد هي حيلة ذكية وماكرة للتكيف مع السؤال، بيد أن الإجابة خاطئة ولاتمت إلى السؤال بصلة .!!
** وعندما إستضاف منبر سونا – الأسبوع الفائت – والي الشمالية فتحي خليل، ترقب الكل أن يحدثهم الوالي عن الموسم الشتوي بالولاية، خاصة أن هناك ضجيج لشعار مسمى بالنهضة الزراعية، يرعاها نائب رئيس الجمهورية.. ولكن الوالي، بذكاء ذاك التلميذ، تجاوز أذهان الناس وما فيها من إستفهامات وتساؤلات حول محصول قمح هذا الموسم، تجاوزها بكل دهاء ثم شرع يتحدث عن الفوسفات بالشمالية، حتى إنتهى زمن الإستضافة..هكذا ذكاء الوالي .. ضرب بحال القمح عرض الحائط، وشرح حال الفوسفات شرحا يحير كل علماء المعادن..وكأنه يريد أن يقول للناس : بما أن القمح الظاهر فوق الأرض يعتمد إعتمادا كليا على الفوسفات المخفي تحت الأرض، فدعونا نحدثكم عن هذا المخفي ، ثم أسهب في رسم وتحديد نسب ومواقع توفرالفوسفات في أرجاء الشمالية.. !!
** لاحقا سأحدثكم عن حال القمح بالشمالية، وهو الحال الذي تجاوز الوالي ذكره..ولكن يبدوا أن حال الفوسفات أهم، ولذلك أفيدكم – على لسان الوالي – بأن ثلاثين موقعا هناك تضج بالفوسفات منذ تأسيس وإستقلال دولة الجمهورية الأولى، ولكن نكتفي ذاتيا من إستغلال وتصدير فوسفات تلك المواقع إلا في مرحلة الجمهورية الثانية المرتقبة، وبالمناسبة : ليس فوسفات الشمالية فقط ، بل حتى حديد الشمالية – الذي لم يستخرج ويستغل بعد – يعتبر من أجود أنواع الحديد في العالم، حيث معدلات إستخلاصه بلغت (56%)، علما بأن أعلى معدلات الإستخلاص العالمية لم تتجاوز حتى (50%)، أوهكذا يطمئن الوالي أهل البلد عندما يسألونه عن موسم القمح..حديث ممتاز، فلننتظر الجمهورية الثانية، لنشبع فوسفات وحديد..وإلى ذلك الحين، نحدثكم عن سياسة بسمارك الخارجية التي تجاوزها ذكاء الوالي، أي نحدثكم عن القمح ..!!
** الموسم الفائت، نجح كل جهد الحكومة – بعد قومة نفس – في زراعة مساحة حجمها (150 الف فدان )..أما هذا الموسم – وهو موسم شعار النهضة الزراعية – كان يجب أن تتضاعف تلك المساحة، أوتزيد قليلا ولو بمقدر فدان واحد فقط لاغير، حتى يشعر المواطن بصدق ذاك الشعار.. ولكن للأسف، لأنه شعار سياسي ليس إلا، تقلصت تلك المساحة وتقزمت بحيث لم ينجح جهد الحكومة إلا في زراعة (73 الف فدان فقط لاغير ).. أي، نصف المساحة التي كانت (قمحا) في الموسم الفائت، صارت في هذا الموسم ( مجرد أرض جرداء )..وهذا ما يسمونه بالفشل، وهذا ما يداريه نهج والي الشمالية بالحديث عن الفوسفات..كان على الوالي أن يكون شجاعا و يحدث الناس بأن موسم القمح بالشمالية فاشل..ثم بذات الشجاعة، كان عليه أن يحدثهم عن أسباب الفشل، ولكنه غض الطرف عن كل هذا وخدع الناس بفوسفات وحديد لم يستخرجا من باطن الأرض وجوف الجبال.. رفع الدعم عن الجازولين، رفع سعره إلى ثلاثمائة الف جنيها للبرميل، ولهذا توجس الزراع وقلصوا مساحاتهم، لكي لايصابوا بالإعسار ثم السجن..ثم لك أن تعلم ياصديق بأن جوال السماد يباع للمزارع ب(80 الف جنيه )..تلك التكلفة الفلكية هي التى قتلت الطموح في أنفس المزارعين، وأضاعت على الناس والبلد نصف مساحة الموسم الفائت، أوهكذا كان يجب أن يصارح الوالي الرأي العام.. لكنه لم ولن يصارح، فالنهج السائد هو تخدير العقول بما يسمونها بشريات الجمهورية الثانية، ومنها ذاك ( الفوسفات )..والمؤسف أن المجلس التشريعي لمحلية دنقلا إجتمع قبل أسبوع ونيف، ليسحب الثقة عن المعتمد، ليس بسبب فشل الموسم الزراعي بالمحلية ، بل لعدم صرفهم حوافزهم الشهرية .. تأملوا هذا البؤس : بسوء نهجهم يفشل موسما زراعيا، ثم يغضبوا لعدم صرفهم للحوافز..عفوا ، لنواب المجلس حق الغضب، فالحوافز لم تعد تصرف في زمان البؤس هذا إلا للفاشلين والكسالى .. ولذلك، اقترح لرئاسة الجمهورية أن تمنح فتحي خليل المحامي ( نجمة إنجاز)، نظير جهده المقدرفي فشل الموسم الشتوي بالشمالية، ولإكتشافه العظيم لمادة تخدير مسماة بالفوسفات .. !!
…………..
نقلا عن السوداني
ياطااااااااااااااهر
فتحى خليل وغازى سليمان هؤلاء المتملقان الوصوليان..عار على المحامين فالأول لعق أحذية زمرة الإنقاذ ونال الولاية والآخر باع … لا أستطيع أن أقول كرامته لأنه لايملكها.. باع روحه الشريرة بدنانير معدودات ليكون مدافعاً عن الؤتمر الوطنى وبإستماتة فسحقاً للإثنين ( غزاةً أخلاء )
الراجل ده حتى اللحظة غير مصدق بانه والى ومسألة الفوسفات والتخدير للشعب المسكين كان يمارسها قبل ان يكون والى ولو لا الكذب لما كان واليا علينا .. والموضوع خطير اخى الطاهر .. الكذب اصبح سلوك الانقاذ من الكبير حتى الصغير
ومافى حلل نهائى غير انتفاضة تزلزل الارض ومن عليها انتفاضة يقدر موتاها
بالملايين .. حسبى الله ونعم الوكيل ..
يسلم شبابك .. سلاااااااامات .. ياساتي
اين هي وعود الانتخابات سؤال يفرض نفسه ..
الاجابة
وبما اننا نتحدث عن وعود الانتخابات دعونا ننتبه للمؤامرة التي تحاك تجاه السودان وتجاه الولاية الشمالية وانشاء الله انسانها قادر لحماية الولاية والوطن … الله اكبر بصوت عالي ..يتم اختيار اغنية حماسية … ثم تجاوب من بعض التبع .. ثم وجبة دسمة
وينتهي الحفل ..في انتظار الانتخابات القادمة .. والساقية لسع مدورة ..
ولكن .. ماذا ننتظر .. المزيد من الضحك علي عقولنا ..
اخونا الطاهر متعك الله بالصحة والعافية
بالله عليك اشتغل في فضح الولاء كلهم الذين مرو على الولاية الشمالية ، منهم من اكل دعم اللسعودية ايام الفيضانات ومنهم من قتل ابنائكم في كدن تكار ومنهم من ضيع مايفوق 3 مليار من خزينة الولاية ، وهذا المحامي الذي ضيع الزراعة وطفش الناس في الجبال للبحث عن الذهب ، التمنية ليس طرق وسدود فقط التنمية تنمية الانسان في حصته وتعليمة وماكله ومشربه وليس تهجيره واغراقه ، الناس عاوزين الكهربة من سد الولاية الشمالية مروي والفائض يوجهوه الى اي مكان ان شاء الله اسرائيل ما عندنا دخل ولكن الولاية يستفيد في الاول .
واذا عاوزين نشاكل ونعمل مشاكل فنحن اهل لها ان شاء الله وزمن الخوف من الكاكي ولا الى خبر كان
لا للتهجير لا للاغراق لا للسدود في دال وكجبار
وحتى إن تحدث الوالى عن موسم القمح فسيتحدث من خياله .. تماما كما تحدث أديبنا الراحل الطيب صالح ( من أين أتى هؤلاء ) فى روايته موسم الهجره .. ففتحى من أولوياته وهو وال للشماليه هو تمكين المؤتمر الوطنى فى أرض الشمال لا تمكين القمح بهذه الأرض ..التمكين الأول يحرث ويبذر له بالكلام بينما التمكين الثانى يحتاج للجهد والعرق وآليات الحرث وبذور الزرع .. وهم يملكون الكلام فقط .. سيتكلمون ويتكلمون حتى نشبع ونرتوى ونموت كلاما .. لا قمحا .. هذا إن أضفنا إلى مواهب الوالى أنه فى الأساس يمتهن مهنة الكلام والفهلوة ..
لندعهم يتكلمون أخى الطاهر .. فهم يتكلمون ويقسمون ويقرأون آيات الكتاب ويحللون واقعنا وواقع الشعوب الأخرى .. لكنهم سريعى النسيان .. ينسون كل كلامهم جملة وتفصيلا ..إبتداء من بيانهم الأول وحتى حديث والينا عن الفوسفات ..وأنا أخشى إن ذهبت للوالى وسألته عما ذكره عن الفوسفات يجيبك بكلام عن الصافات ..وبعض ظرفاء المدينه تغنوا معهم حينما كانو يتغنون.. نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ..قال الظرفاء : ونضحك مما نسمع ..
ينطبق هذا بقصة البدوي الراسب فى مادة التعبير وهى : ــ
رسب أحد الطلاب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة
كالتعبير ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا أخوان الطالب ما
يركز كل مرة نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع . قالوا أعطنا عينات من مواضيع
التعبير التي كتبها ………….
فقال المدرس على سبيل المثال :
قلنا له اكتب موضوعاً عن فصل الربيع ………….
فكتب :’ فصل الربيع من أجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل
ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع
المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء، فينقل متاعهم
ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان أليف …. الخ ……………. ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي ………….
فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب
يخرج عن الموضوع ..
فقال المدرس : لا ؛ خذوا على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب أن يكتب عنه
اكتب عن الصناعات والتقنيات في اليابان ..
فكتب :’ تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم
يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على
الرمل بكل سهولة ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم
على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف …
قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات
عن الجمل ..
وهذا موضوع بعيد جدًا عن الجمل ..
اكتب موضوعًا عن الحاسب الآلي وفوائده
فكتب : ((الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم
(الجمل) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل
سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة
لأخرى .. والجمل حيوان أليف …
تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد أن طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب
الشكوى :
معالي وزير التربية والتعليم ………….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ،
والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة
ويسر . ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من
منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف ، وكما يعلم سعادتكم أن الجمل يستمد طاقته من سنامه
الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، أما عينا الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من
الرمال والعواصف……….
تجار الدين ديل اكل المال الحرام(العام) … بقى ليهم زي شراب الموية … لعنة الله عليهم
استاذنا الطاهر جدا –لك الود
لاننا نتمتع بالقرب الجغرافى والوجدانى بجارتنا مصر فسوق نستخدم بعضا من الامثله السائده لديهم –(مين اللى فرعنك يا فرعون —-لانه ما حدش سالنى ) فتحى خليل هو فتحى خليل ذلك الاستاذ المتمدن والمتخرطم الى ابعد حد واذا سئل عن القمح وزراعته وفوائده لما كتب الا كما كتب ذلك البدوى الصغير عن الجمل –فهو لا يعرف منه الا رغيف الفينو النظيف الابيض –مشكلتنا فى الشماله وبخاصة الشماليه هى اولئك الولاة والحكام الذين ياتون الى الشماليه بعد التعيين فقط —اين شيوخ وشباب الشماليه من العلماء والمتمكنين من صنعة الادارة وتسيير امور البلاد وهؤلاء لم يفارقوا ارض الشمال الا لتلقى التعليم وكانت عودتهم اليها والاستقرار والانتاج –لا بد من ثوره على اولئك الولاة الطغاة ولنبدأ هذه المره من الشماليه ونترك الخرطوم لمصطفى اسماعيل وبكرى وفتحى خليل وعبد الرحيم وجلال والاخرون —دمتم
يا عزيزي اين البوعزيزي السوداني …حتي جاري العزيز سابقا اصبح مثلهم ولم يكن ذاك عهدنا به ولكن يبدو قد فهم اللعبة التي رفعت الاستاذ محمد طه محمد احمد وحين خالفها قتلته حيث لم يفهم اصول اللعبة …علي اي حال تجربة الاسلاميين فضيحه ومثل سئ … عيهم ان يسنحوا من لي نمهاتير الذي وبلده علامة فارطة في التقدم دون ان يصرف كلاما كثيرا عن تطبيق الشريعه التي تجلد الحرائر ولا تسال عن المليارات التي تهرب يوميا للخارج بتعذير مخل :cool:
فتحي خليل المحامي الجاهل بالقانون التي تخصص به ..لا يدري بامور الزراعه او القمح انه بوق من ابواق الانقاذ لتجميل الانقاذ من اهالي حلفا المعارضين للانقاذ وهو المنبوذ من اهل حلفا لا يرجي منه فائده لتنمية المنطقه