مراتب طاعمة

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما ترغب عزيزي المواطن في تناول وجبة طعام بأحدي الكافتريات او المطاعم وقبل ان يضع نادل المطعم قائمة الطعام امامك ،عليك اولا ان تسجل زيارة لمطبخ ذلك المطعم حتي تتأكد بنفسك من طريقة اعداد وتتبيل وتقديم ذلك الطعام .
وذلك لأنك تعيش في السودان ، تلك الدولة التي يستطيع اي صاحب مطعم او كافتريا من اولئك الذين نزعت ضمائرهم واخلاقهم يستطيع ممارسة اي نوع من انواع الغش والتلاعب بالطعام وطريقة اعداده دون رادع او محاسب .
فوزارة الصحة مشغولة بتوطين العلاج بالخارج وذلك عبر توفير البيئة المتردية صحيا واقتصاديا ودفع الكوادر والخبرات المؤهلة للهجرة بحثا عن واقع افضل، ومشغولة بمحاولة حصر الاخطاء الطبية القاتلة والتي تجعل المواطن يكتب وصيته قبل دخوله غرفة العمليات .
اما تلك الجمعية المعروفة بحماية المستهلك فأن نشاطها يظهر مع خراف الاضاحي عبر بيان هزيل تؤكد فيه انخفاض الاسعار ومحاربة جشع التجار وفتح منافذ لشراء الخراف بأقل الاسعار، بينما ينشغل امينها العام بتناول الفول السوداني والبلح في ورش الاعمال .
هذه وببساطة شديدة حقيقة الاجهزة الرقابية بالبلاد والمنوط بها الوقوف علي صحة المواطن لذلك لا تنتظر عزيزي المواطن اليوم الذي تأكل وتشرب فيه خارج البيت وكلك ثقة في ان ماتشربه هو عصير وماتأكله هو طعام.
فالحادثة الاخيرة لذلك المطعم الامدرماني والذي لعبت الصدفة دورا مقدرا في كشف التلاعب الذي تم فيه عقب حدوث خطأ من عامل الاقاشي ادي الي اشتعال النيران …….
وحينما جاءت شرطة الدفاع المدني لأحتواء الموقف واخماد النيران فوجئت بماكينة تسحن وتقطع المراتب القديمة ليتم استخدامها في تتبيل اللحوم واعداد سندوتشات الاقاشي ،بمعني ان ذلك الحريق يشتعل داخل امعاء المواطنين كثيرا خلال اليوم.
مراتب قديمة بمعني انها مخلفات صيانة كراسي قديمة واطقم جلوس بالية ومراتب مهترئة ،وهذه عادة حصيلة معروفة من معارض صيانة الاثاثات والمستشفيات بمعني ان تلك المراتب متبلة بالبول ومبهرة بالدماء وبقايا آثار غرف العمليات وحيض النساء وبراز الكهول واستفراغ الاطفال .
اني اعتذر عن هذا (القرف) الشديد ولكنها الحقيقة فصاحب مطعم منزوع الضمير يعمل علي تسويق وجباته عبر الاسفنج لن يرهق جيبه بشراء مراتب حديثة .
وحتي لو افترضنا جودة تلك المراتب وانها علي (الزيرو ) و( vip ) هل يعقل طحنها وتقديمها للمواطن .
عزيزي المواطن لنذهب جميعا لأجراء فحص معملي لنعلم كم مرتبة ومخدة وبقايا طقم جلوس في معدتنا ، ولاتنسي ان تصحب معك اسطي لزوم اعمال الصيانة والتنجيد لأمعائك.
[email][email protected][/email]
مقال رائع ضرب في اكثر من جهة ولكن لا حياة لمن تنادي . هذه الحكومة اتعودت على قتل المواطن وطحن المواطن وتعذيب المواطن
كلامك جميل جدا ومنطقى ودا الحاصل الدولة مشغولة بالجبايات ونهب الثروات والله من لم يراقب بنفسه فلا احد يراقب له اوويقدم له خدمة خلاس الخدمات الحكومية انتهت يااستاذة سواء أكانت فى الصحة او التعليم او مراقبة غذاء البشر !!!!!!!!! أما تلك المراتب المبهرة بالدماء ومتبلة بالبول وحيض النساء وواستفراغ الاطفال و…. كدت ان استفرغ من هذه الجملة راعى مشاعر الناس يااخى لا داعى لهذه الاوصاف التى تعف منها النفوس والمصيبة لو كانت حقيقة ومن اليوم ما باكل فى مطعم لو كتلنى الجوع افضل من الموت بهذه الامراض .
مراقبة وتفتيش المطاعم حسب معرفتي البسيطة من صميم عمل قسم الصحة بالبلديات، وليست مسؤولية وزارة الصحة او جمعية حماية المستهلك.
المسؤولية المباشرة تقع على عاتق معتمد محلية امبده، وبالتأكيد معتمد الخرطوم.
قبل نظام الأنجاس، وعلى ما اعتقد كانت هناك مجالس محلية بكل حي ويوجد مفتشي صحة، والتفتيش ومراقبة المطاعم جزء من عملهم.
وكان دور مفتشي الصحة يطال حتى الأزيار داخل البيوت، ولكن الان كل همهم هو مطاردة الباعة الجائلين وستات الشاي.
حكاية خلط الاطعمة بالمواد المالئة بغرض زيادة الوزن لتحقيق الارباح هى قصة قديمة قدم التاريخ ..
لالتصاقى وقربى بالكثير من اصحاب المطاعم منذ العام 1975 اريد ان اوضح الاتى ليعرف الجميع ماذا ياكلون :-
1/ معظم اصحاب المطاعم والمرطبات يشترى المواد بارخص الاسعار مثل كرتة ( زبالة ) السوق المركزى من الخضروات والفواكه ..فى اخر اليوم
2/ يقوموا بشراء اللحوم شبه التالفة والمعفنة بسعر رخيص من الجزارين .والبيض شبه الفاسد ..
3/ الفواكه التى يجلبها اصحاب المرطبات فى معظمها تالفة ومتخمرة ..رخيصة السعر ..
4/ المواد المالئة ( الاسفنج والقطن و الموز الفاسد المتخمر وقشر البطيخ والبرسيم والعظام المفرومة ) يتم اضافتها للشاورمة والاقاشى واللحوم والكبدة والطعمية و قدور الطبخ ..وذلك لزيادة الوزن والكمية وتحقيق اعلى الارباح ..لذلك اصحاب المطاعم والكافتيريات لا يخسرون ابدا حتى لو لم يبيع ربع المعد من الاكل والعصائر ..
مقالك اليوم مافيه كلام لكن الحل متين والبديل شنو ناكل فول سادة من القدرة ومن غير زيت لان الزيت زاتو يخوف
انت الاطعم يا سهير عبد الرحيم المصيبة قالو مراتب قديمه يعني العيال بايلين فيها ههههههههههههههههههههههههههههههههه في حماك ربنا في سبيل ديننا الله يغطي علينا
الخبر منتشر في كافة المواقع وما كنا ننتظره من الصحافة هو أن تخرج الصحف بفريق متكامل للبحث في هذا الأمر مع الجهات المسؤولة وتحديد على من تقع مسؤولية اغتيال المواطن بمثل هذه الجرائم وهل قدم مرتكبوها للمحاكمة والمساءلة القانونية، لكن يبدو ان صحفي هذه الايام يفضلون الجلوس في مكاتبهم وتأليف مقالات ينتقدون فيها الوضع بدلا عن الخروج والبحث عن المعلومة والتحري والتقصي في المشاكل ..
عوووووووع قرف شديد والله ربنا يستر على بطون الناس … مقالك تمام اليوم … الموضوع فعلا مهم والمفروض يتعمل ليهو حملة صحفية عديييييل …
كالعادة مقالاتك في المليان و منتهى الامانة، بس كدة حيرتينا كتير بين الصورة الأولى و الثانية الا ثنين ما شاء اللهن بالشكل دة الواحد يقول و مطمئن للنتيجة : يا إيدي شيليني ختيني …..
من يتقي الله في هذا الشعب؟ الامراض المنتشرة تؤكد موت الضمير .. اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي مصيبة أخري .. لا بد من عمل أيموت الناس بفعل الجشع ثم لا يحركون ساكنا .. مصيبتنا أننا أنانيين نهتم بنظافة منازلنا و نهمل الشارع و نمضي جل الو قت في بيئة ملوثة ثم نصرف كل مدخراتنا-ان وجدت- في العلاج ان وجد. أيها الناس مصائبنا من مرض و بلاوي هي مصالح للطفيليين الذين تولوا أمر الصحة .. لا بد من عمل والا ما تراه حولك من امراض سيفتك بك عاجلا
والله يا ابنتى بتعجبنى وجباتك التى تقدمينها على الراكوبة هذه الصحيفة التى اصبحت صحيفة لكل السودانيين و هى وجبات طيبة النكهة سهلة الهضم .. لا تلتفتى للمثبطين و أستمرى وفقك الله.