عسكر ….واصم ….!!!

منذ بدايه انقلاب الانقاذ كان العسكر متوجسين من ان تكون كلمتهم اسفل والمدنيين تكون لهم الكلمه العليا…الي ان تم حل المجلس العسكري لانقلاب الانقاذ مقابل ان يكون الرجل الاول والثاني في الحكومه من العسكريين….وبعد غياب النائب الاول العسكري في حادث تحطم الطائره الزبير محمد…تم الاتفاق ان يكون النائب الاول مدنيا وزياده سلطات وصلاحيات الرئيس…بعد نيفاشا وترتيباتها والتي قادت لانفصال واستقلال جنوب السودان…عاد علي عثمان لموقعه السابق…ومع مرض البشير الذي منعه من ممارسه عمله بصوره كامله تجددت الصراعات الخفي منها والواضح…وعادت الامور الي المربع الاول عسكر ومدنيين كل طرف يحلم ويعمل علي ان تؤول له السلطه بكامل الصلاحيات…ولان المرض كان معلوما لهم …وغير المعلوم ان يظل البشير لفتره طويله غائبا….وانفجر صراعا علي من يخلف البشير….والكلمه الفصل ستكون مع من يقربه ويختاره البشير…وهو لن يخرج اختياره عن من رافقوه ليله الانقلاب وظلوا معه وحوله حتي الان…..ولاسباب قد تكون هي التي ابعدت عبدالرحيم محمد حسين ومنها ماحدث اثناء توليه وزاره الداخليه…هذه وغيرها ابعدته عن المنافسه …لينفرد بكري حسن صالح بالصعود دون منافس…وتم اخلاء ميدان التنافس من اكبر واخطر منافسين محتملين من الجناح المدني نافع علي نافع وعلي عثمان…وتم ابعادهما اجباريا وان قالوا انهم اختاروا افساح المجال لاجيال شابه…فالامر ليس شباب او كهول..لان بكري ربما اكبر سنامن البشير….والذي يؤكد ان الاختيار علي بكري حسن صالح الابعاد الجماعي لوجوه احتكرت الوزارات لثلاثه وعشرين عاما…واخر نشاط للبشير هو الوثبه وحتي هذه الوثبه لاتروق لبكري حسن صالح ورهطه من العسكريين فغاب عن حضورها بقاعه الصداقه مفضلا رصد المسرح من بعيد…وتعثر انعقاد الحوار سببه ان الحوار يعود لعهد الحكم الفعلي للبشير…واذا كانت استقاله رئيس اللجنه القوميه للانتخابات متوقعه تماشيا مع ان هناك نسخه جديده للانقاذ لها شخصياتها …فان اختيار مختار الاصم قطع قول كل انقاذي من فتره البشير المنتهيه….ويلاحظ ان هناك اخبار يتم الافراج عنها بين الحين والاخر وتروج لها الصحف الحكوميه تركز علي حتميه قيام الانتخابات في موعدها…وهي اخبار هدف بثها جس رد فعل الساحه السياسيه داخل المؤتمر الوطني لمعرفه ان كان هناك من يعترض علي قيام الانتخابات…وقيامها معناه ان مرشح الرئاسه قد حسم امره….!!
[email][email protected][/email]