المويات بالجزيرة .. هل من مجيب ؟ ارتفع صوت مواطني ولاية الجزيرة مؤخ

ارتفع صوت مواطني ولاية الجزيرة مؤخرا معبرين عن معناتهم في كيفية الحصول علي المياه فالان المزارعين بمشروع الجزيرة يصرخون بعد ان وضعو محصولي الذرة والفول في الارض في انتظار مياه الري منذ اكثر من اسبوعيين حتي كتابة هذه السطور في عدد من اقسام الري ولكن ما اود ان اشير اليه اليوم هو تراكم هذه المرارات في كيفية الحصول علي (المويات ) سواء للري او للاستخدامات الاخري و قدلايكون غريبا لدي البعض ان يسمع عن منطقة تعاني من شح في مياه الشرب فيضطر المواطنو لشراء الماء الصالح للشرب او للاغراض الاخري يكون هؤلاء هم مواطني ولاية الجزيرة الذين يدفعون رسوم المياه مقدما فالخبر يندرج حتما تحت عنوان (صدق اولا تصدق ) فهل تصدق ان مواطنو ولاية الجزيرة التي تقع بين نهرين ويدفعون رسوم فاتورة المياه مقدما ولايحصلون علي قطرة مياه في بعض المناطق وان شعبها يشتري الماء الصالح للشرب ورب سائل يسأل : هل عجزت موازنات المياه التي وصفت بالانفجارية بعد تطبيق قانون 2011للحكم المحلي بتحصيل رسوم المياه عبر نافذة الكهرباء عن حل مشكلة المياه بالولاية وانشاء محطات مياه في عدد من المناطق ام تعودت الجهات تجاهل معاناة المواطن الذي اصبح يتحمل عبئا جديدا يضاف الي اعباء ميزانيته المحدودة ليتكفل بشراء المياه بدل ان توفر له في ظل شكواة في عدد من قري ومدن ولاية الجزيرة من غياب ادني ضروريات الحياة والتي من شانها اخراجهم من دوامة العزلة المفرطة عليهم في ظل بقاء المسؤلين مكتوفي الايدي حيال الاوضاع المزرية المحيطة بهم حيث تعيش عدد من الاحياء في مدينة ودمدني وبعض مناطق الولاية هذه الايام ازمة مياه طاحنة يعاني منها المواطنيين حيث سطرت هذه الازمة فصلا جديدا في قصة الماء والظماء في الولاية التي حملت الكثير من المعاناة والالم مع وعود تتكرر لانهاء الازمة لكنها تواجه انتكاسات تشتد مع بدايات شهر رمضان وفي اليومين الماضيين عبر عدد من مواطني مدينة ودمدني بعدد من الاحياء عن غضبهم وخروجوهم في مظاهرة احتجاجا علي انقطاع الامداد المائي والتيار الكهربائي وكذلك خروج مواطني مدينة ودالحداد بمحلية جنوب الجزيرة واغلاق الطريق القومي مدني سنار ايضا علي انقطاع الامداد المائي ونجد ان منازل سكان بعض القري والمدن لاتعرف حنفياتهم البكاء لكي تزرف قطرات مياه بل في استمرار انقطاعها وتذبذبها مماجعل المواطنيين يتجرعون مرارة الحصول علي هذا المورد الهام مما اضطرهم الي الاستعانة بشراء (براميل ) المياه التي قفزت لاسعار قياسية هذا غير ان هناك مناطق في الولاية مواطنيها يستخدمون مياه غير صالحة للاستعمال الادمي الذي كشفته جلسة المجلس التشريعي بتاريخ 24/ابريل 2012 ان دراسة تمت في بعض قري منطقة الكريمت بمحلية المناقل كشفت ان70% من سكان المنطقة مصابين بامراض المياه وكذلك عدد من القري اكثر من 15 قرية بمحلية ام القري مصدر مياهها (ترع ) يشاركهم فيها الحيوان ولاتصلح ايضا للاستخدام الادمي ومازلت هناك تساؤلات من المواطنيين ماهو الذنب الذي اقترفناه حتي نبقي نعاني في حياتنا ؟ فنناشد فهل من مجيب .
السوداني
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياتري ما الذي جري للمدن السودانية ارض الجزيرة كانت هنالك مصارف للمياه لكثرة مياه الري واليوم تشتكي الجزيرة من العطش هل هي مكيدة لتدمير ودمدني وريفها كما دمروا مدينة الحديد والنار عطبرة ايام نميري وهل هنالك مخطط لتدمير كل المدن التي كانت شعلة النضال مدني هي العاصمة الثانية والمدينة الوحيدة التي كانت تضم رئاسة وزارة خارج الخرطوم وهي وزارة الري وهل هنالك مخطط لإجبار أهلها ترك الجزيرة والهجرة حتي يتثني لهم بيع مشروع الجزيرة هنالك غلامات استفهام كتيرة تنتظر الرد افتونا يا اهل الراي

  2. ياتري ما الذي جري للمدن السودانية ارض الجزيرة كانت هنالك مصارف للمياه لكثرة مياه الري واليوم تشتكي الجزيرة من العطش هل هي مكيدة لتدمير ودمدني وريفها كما دمروا مدينة الحديد والنار عطبرة ايام نميري وهل هنالك مخطط لتدمير كل المدن التي كانت شعلة النضال مدني هي العاصمة الثانية والمدينة الوحيدة التي كانت تضم رئاسة وزارة خارج الخرطوم وهي وزارة الري وهل هنالك مخطط لإجبار أهلها ترك الجزيرة والهجرة حتي يتثني لهم بيع مشروع الجزيرة هنالك غلامات استفهام كتيرة تنتظر الرد افتونا يا اهل الراي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..