موية رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
ارسلت لي احدي الصديقات مجموعة من الصور المستفزة علي الواتس اب مصحوبة بتعليقات اكثر استفزازا ، وبعد اطلاعي علي تلك الصور وللوهلة الاولي اعتقدت انها صور تخص افتتاح معرض للأوانئ المنزلية والمواد التموينية ، ولكني بعد تفحص الصور جيدا وجدت ان هناك امتداد بحوالي 150 متر لبوفيه مفتوح وسط حديقة منزلية …….(الله الكلام دخل الحوش) .
وبعد مشاهدتي بقية الصور وتعليقات صديقتي اكتشفت ان تلك الاوانئ المنزلية واطقم العشاء والشاي والصواني و…و…ليست افتتاحا لمعرض ، او شحنة موقوفة في الجمارك، او انتاجية لمصنع ، انما وببساطة هي هدايا من ام عروس( والدها) يعتبر من اكثر اثرياء الخرطوم ،اما العريس فوالده شخصية عامة معروفة لا تغيب صورتها عن الصحف ، وقد كانت تلك الهدايا عبارة عن مايعرف …ب (موية رمضان ) .
نعم (موية رمضان ) ذلك التقليد الذي تقوم بموجبه والدة العروس بجمع مجموعة من الاوانئ المنزلية بالأضافة الي احتياجات شهر رمضان من آبري ابيض واحمر ورقاق وويكة وبصلة محمرة وخلافه وارساله كهدية لوالدة العريس .
وقد حدث وان شاهدت الكثير من تلك (المويات الرمضانية ) بأختلاف مشارب وثقافات تلك الاسر ومقدرتها المالية .
ولكني وللحقيقة لم اشاهد ابدا مثل ذلك البذخ الذي وصل مرحلة جلب الآبري والبصلة المحمرة بالدفارات ، بذخ كبير تبارت فيه والدة العروس لترسل رسالة مفادها ان (بتنا لا هينة ولا لينة ) و(عدتنا واكلنا ) بالبكاسي والدفارات .
فيما تبارت والدة العريس بتجهيز بوفيه مفتوح ضم كل انواع المشاوي والمطايب والحلويات في رسالة ترد بها علي نظيرتها بمعني ( ولدنا نحن زااااتو ماهين ) .
ان البوبار واظهار عضلات الامكانيات المادية لكل اسرة في تنافس محموم لا يخدم تلك الزيجة ولو بمقدار ابتسامة عميقة في عش الزوجية .
فذلك العريس وتلك العروس وبعد ان يغلق عليهم باب منزلهم ومع طبيعة الحياة المتقلبة ونفوس البشر المتمردة لن تجدي وقتها طقوم العشاء وجرادل الآبري والرقاق .
ولن تكون تلك المعروضات في يوم من الايام سببا لأن يقوم الزوج بتقديس زوجته او غض الطرف عن اخطائها بل علي العكس تلك الزوبعة ستنتهي في فنجالها ولن يطول اثرها لأكثر من ايام رمضان وسينتهي مفعولها بتناول المواد التموينية واعادة ترتيب تلك الاوانئ داخل المطبخ ولن يكون ذا اثر كبير ان وضع في ذلك الأناء سلطة او معكرونة او حتي تحطم .
اني اتمني علي كل اسرة ان تنفق اموال تلك المظاهر الفارغة في مشروع يعين اولئك العرسان ،او وديعة بنكية تدر عليهم مبلغا محترما، او حتي في شراء مجوهرات تحفظ قيمة تلك المشتروات بحيث يمكن تسييلها متي ما أحتاج لها العرسان .
ولتعلم ام العروس انها مهما بذلت من مظاهر البذخ والبوبار ستجد امتعاضا من ام العريس وعبارات خلف الكواليس علي شاكلة (الرقاق مسيخ والويكة قديمة والعدة بلدية ) .
[email][email protected][/email]
لك التحية يا كاتبة المقال على طرقك مواضيع حساسة وحية تبين و تعكس مدى تفاهة وهيافة نسبة كبيرة من نساء الشعب السودانى وحالة الشيزوفرينيا التى يعيشها اغلب المسؤليين و شريحة الطفيليين واللصوص والانتهازيين ….نحن مصنفين من افقر دول العالم الثالث ..لا صناعة ولا زراعة وحصار دولى مفروض علينا واقتصادنا فى العناية المركزة و ومرتبات الموظفين فى القطاع العام والخاص ( باستثناء بنى كوز ) لايقبل بها شحاذ فى اى دولة خليجية ..ونصف طلاب المدارس الحكومية لا يجدوا مقاعد او حتى وجبة افطار ..وتضرب المجاعة ( الغير معلنة ) اغلب الاسر السودانية الشريفة التى تكتفى بوجبة واحدة فى اليوم ولا زال الدرن ينخر فى اجساد اغلب سكان الولايات الشرقية غير الحروب والنزوح واللجوء والتشريد الاجبارى للمواطنين فى غرب السودان وجنوبه الجديد …
تحت كل هذه الظروف لا تجد شريحة معينة من البشر فى الخرطوم ..لا تجد حرجا ان تصرف صرف من لا يخشى الفقر على ملذاتها وشهواتها كانها تعيش فى احدى العواصم الخليجية المرفهة ….
دي كلها فلهمة النسوان
لو بقت على الرجال والله يعرسوا لي اولادهم و بناتهم بي شوال بلح و مويه زرقا بس
سهير عبد الرحيم لها عقل اوزن بلد ..
والدليل مقالات دايما فى المليان ..
لكن عندى سؤال اين موقع ابو العريس وابو العروس
من الفوضى الحاصلة؟؟ مهلا الجواب معاى
هل تعلموا اخوتى المتزوجين وكذلك العزابة ان 90%
من النساء يسيطرن على الرجال سيطرة كاملة والنساء
تفتخر بهذه السيطرة وتعتبرها انتصار والرجل السودانى طيبان
احاول بقدر الامكان السترة والبعد عن المشاكل واحترام اهل الزوجة
واحترام العيال والجيران والاصحاب ..
والسنين الاخيرة خرجت مجموعات كبيرة من البوبارات الجاهلات المتخلغات
كل الاهتمامات بالنسبة ليهن اكل ومسوح ونقة …
وبرضو فيهن العاقلات المدبرات الودودات ولكن النسبة مش ولا بد
لك التحية والنقدير وكل الاحترام على هذا المقال الضافي
اختى بنت عبدالرحيم . مواضيعك موضع اهتمام وتقدير من كل له بصيرة ويقراء مابين السطور . وفقك الله وسدد خطاك . ومزيد من التقدم والابداع . فانت من خير الناس امساكا للقلم .
دليل علي مدي تخلف ورجعية هذا الشعب دائما الشعوب التي تمتاز بالفضول وقشريات الامور وسفاسفها شعوب ضحلة فكريا والعالم اكبر شاهد
السودانيات فيهم البوبارات رغم الظرف الاقتصادي الصعب والله مسالة تحتاج الن نظر
فلو لحظنا للشعوب الاسيوية خصوصا الهنود اهل العريس بشتروا الدهب وبدفعوا
للعريس مثلا ارض وانقد لكن بوبار ذي العندنا في السودان دا ماحصل
فتح الخشم
قولة خير
موية رمضان
فطور العريس وكان العريس لم يفطر في ذلك اليوم هل تصدقوا العنوسة اكثر من
60% دي في الارياف خليها المدن كله سببه هذا الغباء والبلادة حتي اسم تخفيض
المهور بغيض الكورة زواج جماعي منفر امل ان ينهض المجتمع من كبوته بتيسير
المهور والزواج واهل الخير ان يدعموا الشباب للعفاف والاحصان
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا مستطاب
موضوع شيق — أن موقع الفقراء في هذا الشهر المبارك من الاعراب — تخيلوا لو ذهبت هذه الدفارات لمواقع الفقراء و انزلت هذا الكم من الاشياء – فما كمية الاجر الثواب المنال . وفقكم الله
ابو العروس او ابو العريس هو غالبا من صنف (( ود الحافظ )) ..لا بيهش لا بينش وتم تدجينه من زماان للاسف ان البوبارات والجاهلات ومستجدات النعمة هم من يتبنوا مثل هذه (( التفاهات )) ..
الشىء الملاحظ انه كلما كانت العروس (( شينة وقبيحة )) او هبلة غبية او (( كبيرة فى السن )) زى معظم الطبيبات …تزداد المبالغة فى مثل هذه الامور الهايفة من جانب امها لتغطى على عيوب بنتها السجمانة..
طبعا البلد انعدمت من الرجال…اكره ما اكره في الدنيا مسخرة وقلة ادب
النسوان …جهل وغباء وامية وبلادة …كان ما سمعتوا قريبا بناتنا بقوا
جواري ذي مابحصل للسوريات احلق شنبي..
هده هي شخصية المرأة السودانية الحقيقة عند توفر والدي ساعد على بناء هه الشخصية هو الرجل المتساهل جدا” في مثل هده الامور وهو الرجل السوداني نرجو ان نقف وقفة جادة مع انفسنا لنغير هده العادات السيئة
….عذرا يا المقدوم مسلم……….. كبيرة في السن مثل معظم الطبيبات؟؟؟؟ اخي لماذا انحصرت العنوسة علي الطبيبات؟؟؟ و هل دراسة الطب عقابها العنوسة؟؟ لمعلوميتك.. صار الكثير من الشباب يجتهد في الزواج من طبيبة علي الاقل يمكنها اخراجه من مستنقع العطالة و هزال الراتب فالسعودية و سلطنة عمان مفتوحة علي مصرعيها لاطباء مساكين قهرهم وطنهم….آسف علي الخروج من الموضوع لكن التعليق يستفز…
لك التحية يا كاتبة المقال على طرقك مواضيع حساسة وحية تبين و تعكس مدى تفاهة وهيافة نسبة كبيرة من نساء الشعب السودانى وحالة الشيزوفرينيا التى يعيشها اغلب المسؤليين و شريحة الطفيليين واللصوص والانتهازيين ….نحن مصنفين من افقر دول العالم الثالث ..لا صناعة ولا زراعة وحصار دولى مفروض علينا واقتصادنا فى العناية المركزة و ومرتبات الموظفين فى القطاع العام والخاص ( باستثناء بنى كوز ) لايقبل بها شحاذ فى اى دولة خليجية ..ونصف طلاب المدارس الحكومية لا يجدوا مقاعد او حتى وجبة افطار ..وتضرب المجاعة ( الغير معلنة ) اغلب الاسر السودانية الشريفة التى تكتفى بوجبة واحدة فى اليوم ولا زال الدرن ينخر فى اجساد اغلب سكان الولايات الشرقية غير الحروب والنزوح واللجوء والتشريد الاجبارى للمواطنين فى غرب السودان وجنوبه الجديد …
تحت كل هذه الظروف لا تجد شريحة معينة من البشر فى الخرطوم ..لا تجد حرجا ان تصرف صرف من لا يخشى الفقر على ملذاتها وشهواتها كانها تعيش فى احدى العواصم الخليجية المرفهة ….
دي كلها فلهمة النسوان
لو بقت على الرجال والله يعرسوا لي اولادهم و بناتهم بي شوال بلح و مويه زرقا بس
سهير عبد الرحيم لها عقل اوزن بلد ..
والدليل مقالات دايما فى المليان ..
لكن عندى سؤال اين موقع ابو العريس وابو العروس
من الفوضى الحاصلة؟؟ مهلا الجواب معاى
هل تعلموا اخوتى المتزوجين وكذلك العزابة ان 90%
من النساء يسيطرن على الرجال سيطرة كاملة والنساء
تفتخر بهذه السيطرة وتعتبرها انتصار والرجل السودانى طيبان
احاول بقدر الامكان السترة والبعد عن المشاكل واحترام اهل الزوجة
واحترام العيال والجيران والاصحاب ..
والسنين الاخيرة خرجت مجموعات كبيرة من البوبارات الجاهلات المتخلغات
كل الاهتمامات بالنسبة ليهن اكل ومسوح ونقة …
وبرضو فيهن العاقلات المدبرات الودودات ولكن النسبة مش ولا بد
لك التحية والنقدير وكل الاحترام على هذا المقال الضافي
اختى بنت عبدالرحيم . مواضيعك موضع اهتمام وتقدير من كل له بصيرة ويقراء مابين السطور . وفقك الله وسدد خطاك . ومزيد من التقدم والابداع . فانت من خير الناس امساكا للقلم .
دليل علي مدي تخلف ورجعية هذا الشعب دائما الشعوب التي تمتاز بالفضول وقشريات الامور وسفاسفها شعوب ضحلة فكريا والعالم اكبر شاهد
السودانيات فيهم البوبارات رغم الظرف الاقتصادي الصعب والله مسالة تحتاج الن نظر
فلو لحظنا للشعوب الاسيوية خصوصا الهنود اهل العريس بشتروا الدهب وبدفعوا
للعريس مثلا ارض وانقد لكن بوبار ذي العندنا في السودان دا ماحصل
فتح الخشم
قولة خير
موية رمضان
فطور العريس وكان العريس لم يفطر في ذلك اليوم هل تصدقوا العنوسة اكثر من
60% دي في الارياف خليها المدن كله سببه هذا الغباء والبلادة حتي اسم تخفيض
المهور بغيض الكورة زواج جماعي منفر امل ان ينهض المجتمع من كبوته بتيسير
المهور والزواج واهل الخير ان يدعموا الشباب للعفاف والاحصان
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا مستطاب
موضوع شيق — أن موقع الفقراء في هذا الشهر المبارك من الاعراب — تخيلوا لو ذهبت هذه الدفارات لمواقع الفقراء و انزلت هذا الكم من الاشياء – فما كمية الاجر الثواب المنال . وفقكم الله
ابو العروس او ابو العريس هو غالبا من صنف (( ود الحافظ )) ..لا بيهش لا بينش وتم تدجينه من زماان للاسف ان البوبارات والجاهلات ومستجدات النعمة هم من يتبنوا مثل هذه (( التفاهات )) ..
الشىء الملاحظ انه كلما كانت العروس (( شينة وقبيحة )) او هبلة غبية او (( كبيرة فى السن )) زى معظم الطبيبات …تزداد المبالغة فى مثل هذه الامور الهايفة من جانب امها لتغطى على عيوب بنتها السجمانة..
طبعا البلد انعدمت من الرجال…اكره ما اكره في الدنيا مسخرة وقلة ادب
النسوان …جهل وغباء وامية وبلادة …كان ما سمعتوا قريبا بناتنا بقوا
جواري ذي مابحصل للسوريات احلق شنبي..
هده هي شخصية المرأة السودانية الحقيقة عند توفر والدي ساعد على بناء هه الشخصية هو الرجل المتساهل جدا” في مثل هده الامور وهو الرجل السوداني نرجو ان نقف وقفة جادة مع انفسنا لنغير هده العادات السيئة
….عذرا يا المقدوم مسلم……….. كبيرة في السن مثل معظم الطبيبات؟؟؟؟ اخي لماذا انحصرت العنوسة علي الطبيبات؟؟؟ و هل دراسة الطب عقابها العنوسة؟؟ لمعلوميتك.. صار الكثير من الشباب يجتهد في الزواج من طبيبة علي الاقل يمكنها اخراجه من مستنقع العطالة و هزال الراتب فالسعودية و سلطنة عمان مفتوحة علي مصرعيها لاطباء مساكين قهرهم وطنهم….آسف علي الخروج من الموضوع لكن التعليق يستفز…