مابين تهريب العملة بالأكياس وحضور أحمد بلال أغانى وأغانى

الجزء الأول : كيف كانت تخرج العملة الصعبة سابقا عبر شنط يحملها صحبة راكب موظفو بنك السودان وكيف تخرج حاليا فى أكياس نفايات الصوارمى
فى منتصف تسعينيات القرن الماضى كنت مسافر عبر مطار الخرطوم على متن طيران الخليج وكان خط سيرنا الخرطوم الدومة مسقط وفى العودة مسقط المنامة أبوظبى الخرطوم
فى مطار الخرطوم دخل الطائرة 2 موظفين ببنك السودان ومع كل منهما شنطة كبيرة مليئة بفلوس وكل شنطة بها كلبشات أشبه بتلك التى تربط فى يد المجرم ويد الشرطى – طرف الكلبش مربوط بإحكام فى الشنطة والطرف الأخر مربوط فى يد الموظف الذى يضع على صدره مايثبت إسمه ومحل عمله وخصص لهما كرسيين فى مقدمة الدرجة السياحية بحيث تجد الشنطة متسعا لتكون بجواره وكان هذا المنظر ملفت للأنظار ومحل فضول الكثيرين
نرجو من إدارة بنك السودان أن توضح لنا لماذا تم ذاك الإجراء بالصورة التى رأيناها فى تسعينيات القرن الماضى وماهى مسببتاها ولماذا لم تستخدم القوات المسلحة تصدير الأموال عبر البنك المركزى ؟ والى متى يتم تجنيب الأموال وإرسالها فى أكياس زبالة للخارج ؟ وهل السودان بيتحايل على الحصار بمثل هذه الأساليب ؟ سؤال أخير وبرىء – هل هذه هى أموال النفايات التى تجمعونها منا كرها وحيث أنكم تجمعونها بالمليارات ولا تستخدمون أكياس النفايات فى جمع النفايات رأيتم أن تستخدمونها فى تهريب الأموال ؟ وكيف حصلتم على دولارات من الداخل ؟ بينما الطبيعى أن تصدر منتجاتنا السودانية للخارج وتعود على شكل عملة صعبها دولارات يوروهات وأسترلينيات وين ويوان وريال ودينار كويتى وبعد من مصدرها الخارجى كان تتم عملية تحويل الـ 175 ألف دولار لحساب القنصلية العسكرية بمصر ، لكن أن تجمع الأموال بالمليارات بالعملة المحلية من نفايات وغيره من دمغات شهيد وجريح أو تشغل المطبعة الحكومبة ورديات إضافية لطبع مليارات الجنيهات لصالح الجيش أو إحدى المؤسسات المملوكة للجيش والتى تعمل فى التجارة والصناعة والزراعة والتى ضيقت الخناق بل قتلت القطاع الخاص حققت ارباح للجيش بالمليارات من الجنيهات ودخل ناس الجيش سوق العملة وحولوها لدولارات مما تسبب فى رفع قيمة الدولار الى مافوق العشرة ألف جنيه فى طريقه الة العشرين ألف جنيه وفى محطة العشرة ألف جنيه إشترى الصائم كل 2 ليمونه بجنيه ولمان الدولار يقفز الى عشرين ألف جنيه كل سودانى صائم فى رمضان القادم حيدفع جنيه لكل ليمونه والجماعة لا يهمهاشىء فهى تملك مطبعة عملة لو الليمونة بقت بعشرة ألف جنيه ممكن كل يوم يشتروا ألف ليمونه هم خسرانين حاجه ما مطبعة مدوره والبقية إن شاء الله تهلك مايهمهم عشان كده لمان توقفوا عن لم الزبالة بقى عندهم فائض اكياس زبالة عشان يصدروا به العملة الصعبة لأخوانهم خارج السودان
الجزء الثانى : الحكومة ترسل أحمد بلال وزير إعلامها وثقافتها ليحمل رسالة لهيئة علماء السودان أن أغانى وأغانى وأخواتها خطوط حمراء هى الأخرى ومهمتكم يا علماء السودان تحليل القروض الربوية وتحليل موازنة البنوك الربوية وتورونا نصوم متى ؟ ونعيد متى ؟ وبس مقابل تركبوا فوق ليلى علوى والباردو وتسكنوا الفلل وتجرى المليارات فى يديكم – أنتم لستم علماء – أنتم محللين للسلطان
نحن فى المصايب دى ليأتى الشيخ محمد عثمان صالح أمين عام هيئة علماء السودان ويصدر فتوى تحريم الغناء لترسل الدولة وزير الإعلام والثقافة المسترزق المأجور دكتور أحمد بلال ليحضر حلقة برنامج أغانى وأغانى للسر قدور الذى جلس الوزير الهمام بين المغنيتين إنصاف فتحى ونسرين الهندى ودى رسالة بليغة وخطيرة لهيئة علماء السودان من الدولة فتواكم بلوها واشربوا ميتها نحن شعبنا 25 سنة غير الغناء والرفص والطبل والزمر لم نقدم له شىء وشاغلنه بأغانى وأغانى وأفراح وأفراح ونجوم الغد عشان نتفرغ لتصدير الدولارات فى أكياس النفايات وإنتو يا هيئة العلماء لمان نوقف الغناء الشعب دا نلهيه بشنو بلى فيكم وفى فتاويكم – نحن صنعناكم عشان تفتونا فى قروضنا الربوية لتقولوا إسلامية – نحنجبناكم عشان كل تلاته منكم يراجعوا الميزانية الختامية لبنوكنا الربوية لتقولوا تمت وفق الشريعة الإسلامية – نحن جئنا بكم عشان تقولوا لقد ثبت أن يوم كذا هو اول شهر شوال وبس – تمشوا تمدوا كرعيكم للغناء واللهو والطرب الذى نلهى به عامة الشعب – بلى فيكم وفى فتاويكم – فى عالم دين بيركب فوق ليلى علوى أو برادو اخر موديل والنغنغة المننغنغنكم اياها دى لو وقفنا الغناء يا بروف محمد عثمان صالح لازم نشيل منكم كل المخصصات ونحولها خدمات علاجية وتعليمية وغيرها للشعب عشان الشعب يسكت – نحن يابروف أفهمها نحن بنسكت الشعب بالغناء والطبل والزمر عشان مايتظاهر وبنسكت امثالكم بالدولارات عشان تحللوا أى شىء حرام فى حياتنا دى بفتاويكم – عشان كده لمان رسلنا كلبنا المطيع عشان يحضر البرنامج الغنائى دى كانت رسالة واضحه ولعلمكم الزول دا برضو زيكم مأجور لكنه مطيع – رسلناه فهدد الصحافة وخوف الصحفيين – طلبنا منه تهديد كتاب الصحف الأسفيرية وشايفين هددهم وقال ليهم شنو ( أى راجل أو مرة يكتب تانى فتوقفوا جميعهم – وكمان رسلناه عشان يحضر أغانى وأغانى ويرسل ليكم رسالة تحذير – والعاوز يبقى عالم محترم تسمع كلمته يبعد عن مجالسة السلطان وأكل المال الحرام وركوب ليلى علوى والبرادو – ويمشى راجلا بين الناس ويلبس المرقع ويأكل مما يأكل عامة الناس – هسي البيعاين لى جضومكم دى بيقول ديل علماء أم عالمات – بلا يا خدكم إطلتموا – أغانى وأغانى شغاله وبعد رمضان جاييكم نجوم الغد وما خفى أعظم – والما عاجبه يقدم إستقالته عشان نقفل البلف بتاع الخيرات منه فورا
[email][email protected][/email]