علماء اخر الزمان وسفراؤه واقتصاديوه

تتضمن هذه المقالة مواضيعا قد تبدو للقارئ غير مترابطة ولا علاقة لها ببعضها البعض، فهى تتناول كلاما لفقيه، وتصريحا لسفير وتشخيصا لرئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان للمشكلة الاقتصادية. غير أنه و لدى النظرة الدقيقة نجد انها امور مترابطة تكشف تناقضاتها وحدة منبتها وهو “الانقاذ” (أقرأ رقة الدين التى تقود للمتاجرة به)
أولا: علماء اخر الزمان والتجارة بالدين
الموضوع الاول يتعلق بتصريح ورد ضمن لقاء صحفى مع نائب الامين العام لهيئة علماء السودان، د.عثمان محمد النظيف يقول فيه أن (هيئة علماء السودان هيئة مستقلة وليس لديها صلة بالحكومة كما أنها لا تتلقى دعما من أجهزتها وإنما تعتمد فى تسيير برامجها على اشتراكات الاعضاء وبعض الصدقات والهبات التي يتبرع بها بعض الخيرين ونفى بشدة توظيف مخرجات الفتاوي لأجهزة الدولة). اولا من هم هؤلاء الخيرين الذين يتبرعون بكل تلك المبالغ التى مكنت العلماء الافاضل من امتطاء دوابا من مثل اللاندكروزر والبرادو. ولكن الاغرب من ذلك انه بعد أن شكأ سعادة الامين العام من بعض الضيق الذى تواجهه الهيئة فى ميزانيتها قال لنا فى هذا الخصوص (الامور بحمد الله تمضي بصورة جيدة وأحيانا يحدث عجز من وقت لآخر، وفى القريب كانت هنالك اشكالات فى الفصل الأول وكان هناك متأخرات حتى للأخوة المفتين حوالي الـ9 أشهر، ولكن بحمد الله حلت قبل أيام قلائل اتتنا هبة من إحدى الجهات وحلت المسألة بحمد الله وتوفيقه). وما استوقفنى فى هذا النص قول الدكتور المحترم (وكان هناك متأخرات حتى للأخوة المفتين حوالي الـ9 أشهر، ولكن بحمد الله حلت قبل أيام قلائل اتتنا هبة من إحدى الجهات وحلت المسألة بحمد الله وتوفيقه). يا سلام مساكين المفتين يفتون وتؤخرون اجور فتواهم لتسعة اشهر… يا حرام…!!!!
من المعلوم فى الدين بالضرورة ان اى عمل خير او عمل فى مجال الدين والدعوة اجره على الله. ولذلك لم يكن سلفنا من الفقهاء الورعين الحريصين على دينهم يأخذون هباتا او صدقاتا مقابل عملهم. وكانوا يعملون فى مجالات العمل والتجارة المختلفة لكسب رزقهم وقوت عيالهم. والمفتون المظلمون المصرح لهم بالفتوة هم (رئيس دائرة الفتوى واستاذ علوم الشريعة بجامعة ام درمان الاسلامية البروف ابراهيم عبد الصادق محمود ونائبه د. عبد الرحمن حسن أحمد حامد ثم محمود علي الطاهر والشيخ محمد أحمد حسن وشخصي الضعيف اضافة الى الاخ الامين العام الكاروري) وكلهم على حسب علمى يمارسون اعمالا اخرى تغنيهم من اخذ اموالا مقابل ما يقدمونه من عمل يفترض فيه ان يكون لوجه الله. واستغرب احيانا الا يقرأ هؤلاء الناس ما يقوله القران فى فعلهم هذا. دعنا نقرأ اذن بعض الامثلة التى تمنع حتى الانبياء من اخذ اجر على عمل فى الدين …
– فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى الا على الله وأمرت أن أكون أول المسلمين (يونس 72)
– وما تسألهم عليه من أجر ان هو الا ذكر للعالمين (يوسف 104)
– ما أسالكم عليه من أجر الا من شاء اتخذ الى ريه سبيلا (الفرقان 57)
– وما أسالكم عليه من أجر إن أجرى الا على رب العالمين (الشعراء 109)
– وما أسالكم عليه من أجر إن أجرى الا على رب العالمين (الشعراء 127)
وهناك امثلة اخرى عديدة لايات كريمة تنحى نفس المنحى وكل من يقرأ هذه الايات وهو حريص على دينه لا بأخذ مليما واحدا لقاء عمل خير او عمل فى الدعوة. نستطيع أن نفهم من هنا لماذا عارض هؤلاء الفكرة الحمهورية والاستاذ محمود بأكثر الوسائل لا اخلاقية وذلك لأنه خرب عليهم اسس تجارتهم فكانوا لا يعارضون الفكرة بما تقول ولكن بما يقولوه لها كذبا وتشويها. وهذا يشابه عندى ما كان يعارض به كفار قريش النبى عليه الصلاة والسلام مركزين على اساءته لاصنامهم والافصاح عن سبب معارضتهم الحقيقى فى مجالسهم الخاصة بقولهم “محمد يفسد علينا غلماننا”. فهو الاقتصاد فى الحالتين ولكن فى حالة علماء اخر الزمان يضاف ليها رقة الدين.
السفراء
نسبت صحيفة أخبار اليوم لسسفير السودان بجوبا الدكتور مطرف صديق قوله ان الانفصال لم يؤثر على الوجدان المشترك والشمالي بالجنوب يعامل معاملة كريمة ولا زال المزاج مشتركا والحميمية أكبر. ومن يقرأ هذا التصريح العجيب من هذا السفير العجيب لا يملك الا ان يستغرب. حقيقة ان الوجدان الشمالى والجنوبى مشترك وينميز بدرجة عالية من الحميمية ولكن سعادة السفير يعلم ان انقاذه هى السبب فى ضرب هذه الحميمية فى صميمها. ولو لم يكن هذا… هذا لما كان هو سفيرا الان فى دولة الجنوب التى انفصلت عنا وتركت جرحا داميا. ومما يدل عن رقة الدين فى هذا الرجل انه لم يكن يتكلم عن الوجدان المشترك بين الشماليين والجنوبيين حينما ممتطيا صهوة حصان الانقاذ الهائج، وانما كان يتكلم عن الجنوبيين ككفار تجب مجاهدتهم. هل نسى سعادة السفير “كراماته” فى حرب الجنوب؟ هذا الرجل ليس سفيرا ولم يؤهل ليكون كذلك فقد كان حينما كان طالبا فى الجامعة لا يعرف غير الضرب والعنف. سفراء اخر زمن …!!!!
الاقتصاديون
أوردت صحيفة الجريدة تصريحا لرئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان يقول فيه أن ارتفاع الدولار سببه تجار مستحضرات التجميل (الكريمات). هل يمكن ان يصدر هذا التعليق من رجل اقتصادى تلقى تدريبا حتى فى مستوى دراسة مدخل للاقتصاد؟ ارتفاع الدولار سببه انخفاض الانتاجية، والفساد، وعدم الاستقرار السياسي. فاذا كان هذا مستوى تفكير رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان فهل تتوقعون حلا قريبا لمشاكل السودان الاقتصادية؟
[email][email protected][/email]
والله صدقت
شكراً بروف فالامثله كثيره فعلماء اليوم من البياطره استباحوا تصدير اناث الماشيه وبدعم تام من علماء الاقتصاد الزراعى وساسة المؤتمر الوطنى سعيا وراء الدولار دون التفكير فى عاقبة ذلك على اقتصاديات الثروه الحيوانيه الآنيه والمستقبليه
* شكرا يا اخى على مقالك المتماسك. و لا تنسى بعض ائمة السلطان او تنابلة السلطان، لا فرق، الذين استخدموا منابر مساجد الله فى الإفتاء فى الأمور الحياتيه العامه، بما يدعم نظام البطش و القتل و الظلم و التشريد:
* هل سمعت بعضهم يقول فى خطبة الجمعه ان “ندى القلعه” هى سبب الغلاء و ضنك العيش فى المجتمع؟ هل هناك نفاق و فسوق اكثر من ذلك، يا اخى؟
* انا دائما ما اناديهم ب”الأبالسه المجرمين”. و اقسم بالله اننى لا ارى لهم مسمى يناسبهم غير ذلك!. جميعهم، من العضويه العاديه ل”الحركه الإسلاميه”، مرورا بالدستوريين و الجهاز السيادى والتشريعى و التنفيذى، فالولاة و حكوماتهم، و فى الخدمه المدنيه، و فى الأمن و القوات النظاميه..إلخ.
++ إنهم كذلك يا اخى: ابالسه و مجرمين و فاسدين و قتله محترفين.
و لعنة الله عليهم ما شرقت الشمس و ما غربت و الى يوم الدين.
والله صدقت
شكراً بروف فالامثله كثيره فعلماء اليوم من البياطره استباحوا تصدير اناث الماشيه وبدعم تام من علماء الاقتصاد الزراعى وساسة المؤتمر الوطنى سعيا وراء الدولار دون التفكير فى عاقبة ذلك على اقتصاديات الثروه الحيوانيه الآنيه والمستقبليه
* شكرا يا اخى على مقالك المتماسك. و لا تنسى بعض ائمة السلطان او تنابلة السلطان، لا فرق، الذين استخدموا منابر مساجد الله فى الإفتاء فى الأمور الحياتيه العامه، بما يدعم نظام البطش و القتل و الظلم و التشريد:
* هل سمعت بعضهم يقول فى خطبة الجمعه ان “ندى القلعه” هى سبب الغلاء و ضنك العيش فى المجتمع؟ هل هناك نفاق و فسوق اكثر من ذلك، يا اخى؟
* انا دائما ما اناديهم ب”الأبالسه المجرمين”. و اقسم بالله اننى لا ارى لهم مسمى يناسبهم غير ذلك!. جميعهم، من العضويه العاديه ل”الحركه الإسلاميه”، مرورا بالدستوريين و الجهاز السيادى والتشريعى و التنفيذى، فالولاة و حكوماتهم، و فى الخدمه المدنيه، و فى الأمن و القوات النظاميه..إلخ.
++ إنهم كذلك يا اخى: ابالسه و مجرمين و فاسدين و قتله محترفين.
و لعنة الله عليهم ما شرقت الشمس و ما غربت و الى يوم الدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على (أحمد مصطفى الحسين ) في حدود مقاله عن هيئة علماء السودان.
قوله: (أولا: علماء آخر الزمان والتجارة بالدين)
أن أقول ولله الحمد ما تاجرنا بالدين، ولو كنا نتاجر بالدين لكان الربح كثير وهو ربح دنيا ولكن نرجو تجارة الآخرة والله يقول: (وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى)
قوله: (وكلهم على حسب علمى يمارسون اعمالا اخرى تغنيهم من اخذ اموالا مقابل ما يقدمونه من عمل يفترض فيه ان يكون لوجه الله) نعم نحن أكثرنا أساتذة في الجامعات ونعمل لوجه الله ودوامنا اليومي في الهيئة لا نأخذ عليه أجر وإنما ما نأخذه عباره عن نسرية تسيير فقط في حدود ضيقة فمثل ما أنك أستاذ في جامعة السودان معروف أن نشر العلم يعتبر من العمل الذي يبتغي به الأجر عند الله بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: والحديث في صحيح مسلم:( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ). فأسألك بكل أمانة فهل يدرس العلم في الجامعة لوجه الله؟ أجب!!!! أم تأخذ على ذلك أجر.وكذلك إذا ما قمت بأي عمل لنشر العلم والمعرفة في أي مؤسسة غير جامعة السودان فهل تطالب بأجر أم أنك تدرس لوجه الله؟؟؟؟
نحن في الهيئة عملنا ليس عمل كهنوت كما تعتقد إنما عملنا هو نشر العلم الشرعي بين الأمة فحسب مثل ما تنشر علمك بين تلامذتك.
والهيئة مؤسسة علمية بحتة لا علاقة لها بالفتاوى العامة كما تعتقد ( والله) الهيئة كل الفتاوى التي تصدر عنها في الشأن الخاص كقضايا الصلاة والزكاة والصوم والمعاملات لأشخاص والزواج والطلاق الخ
ولو كنت تريد الاطلاع على هذه الحقيقة فبابنا مشرع أمامكم لمعرفة ذلك ولكن لعل سعادة (البروف) عنده المدردم كله ليمون فهو يخلط ما بين هيئة علماء السودان الهيئة الشعبية التي مثلها ومثل أي منظة من منظمات المجتمع المدني ومجمع الفقه الإسلامي الجهة الرسمية التابعة للدولة التي تخرج منها الفتاوى ذات الشأن العام، فيا سعادة البروفيسور بالله عليك فرق ما بين الليمون والبرتقال.
أما قوله:(نستطيع أن نفهم من هنا لماذا عارض هؤلاء الفكرة الجمهورية والاستاذ محمود بأكثر الوسائل لا اخلاقية وذلك لأنه خرب عليهم اسس تجارتهم فكانوا لا يعارضون الفكرة بما تقول ولكن بما يقولوه لها كذبا وتشويها. وهذا يشابه عندى ما كان يعارض به كفار قريش النبى عليه الصلاة والسلام مركزين على اساءته لاصنامهم والافصاح عن سبب معارضتهم الحقيقى فى مجالسهم الخاصة بقولهم “محمد يفسد علينا غلماننا”).
نقول لك هذا قياس مع الفارق والبون الواسع والبعد الشاسع بين الأصل والفرع (فمحمود محمد طه ليس مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم حسب اعتقادأهل البصر والبصيرة ونحن كذلك ليس مثل كفار مكة على حسب اعتقاد أهل العقول النيرة والسجية السليمة .
وإذا كان اعتقادك كذلك فهذا شيئ يخصك ولكن بفضل الله قد كفيتنا المؤونة في الرد وأثبت لنا أنك من الجمهورييين. ولكن تبقى كلمة الحق ساطعة قاطعة الحق ابلغ والباطل لجلج أيها الجمهوري ي ي ي
وإلا إذا لم تكن جمهوري فأنا في انتظارك!!!!!
أما لو كنت جمهوري فهيئة علماء السودان هي ليست الجهة التي أعدمت محمود محمد طه حتى تحقد عليها كل هذا الحقد، ولا ما ليش لعلك كنت نعسان ورأيت أحلاما في المنام قربت لك ما ضربته من مثل بأن محمود محمد طه هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهيئة علماء السودان هم كفار قريش ياخي (صحصح) أصحى لتعرف الفارق في هذ القياس المنكر الذي ضربته.فتبصر سعادة البروف وتعقل ودعك من اعتقادك الشخصي هنالك مسلمات أجب على هذا السؤال هل محمود محمد هه مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ حتى تقحمه في مثل هذا المثل القبيح !!!!! لبيك رسول الله فنحن نبرأ لله من ضرب مثل مثل هذا ليقارن ما بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومحمود محمد طه وبين هيئة علماء السودان والمشركين في مكة.
سعادة البروف الآيات الكريمة التي تكلمت عن الأجر وَما تسئلهُم عَليه من أَجرٍ الآيات صحيحة وفي كتاب الله وإن كان ما أوردت من آية سورة الفرقان خطأ الآية ليسة كما أو ردت سعادة البروف القرىن خلي لأهله أمشي شوف ليك رسائك لمحمود واعكف عليها
ويبقى بيت الشعر قائم: فكم من قائل قولا صحيحا * وآفته من الفهم السقيم
يقول مقاتل في تفسيرة( يعنى على الإيمان من جُعل ، ) إن هو ( ، يعنى القرآن ، ) إلا ذكر للعالمين ) ولعل السياق القرآني كله في هذا المعنى ( أجر) ردا على التصرف الأول من قبل المشركين ( دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأخذ مغريات مقابل التخلي عن الإيمان بالله والدعوة للحق والخير والفضيلة والجهاد ، فهي الدعوة الأولى من قبل المشركين وما زالت تتكرر من قبل الكفار والملحدين يكررونها لأهل دعوة الحق ويقدمون بين أيديهم المغريات ليتخلو عن دينهم ولله الحمد ما ركنا لتلك المغريات التي تقدم للعلماء من حين لآخر من قبل بعض المنظمات للمشاركة في بعض الشعارات المرفوعة التي تعتبر مخالفة لتعاليم الدين كالدعوة لإ قناع الناس من قبل الدعاة باستخدام (الكوندوم) وغيره من المنكرات فهي دعوة ما زالت تجدد.
أما الأجر مقابل العمل المشروع مثل نشر العلم والمعرفة فما أظن أحدا عاقل يقول بمنعه وحرمته ، وما نص كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (الذي أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الطِّبِّ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ فِيهِمْ لَدِيغٌ، أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ؟ فَإِنَّ فِي الْمَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا، أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، عَلَى شَاءٍ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إلَى الصَّحَابَةِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ، وَقَالُوا: أَخَذْت عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا! حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ” ، انْتَهَى.
أخيرا أنصحك لوجه الله إذا أردت الحقيقه فأرسلكت لك هاتفي في بريدك الالكتروني وإذا أردت غير ذلك فهذا شأنك.
معذرة إذا اغلظنا عليك سعادة البروفيسور ولكنها الحقيقة فأمامك أحد أمرين الأول الوصول إلينا في الهيئة في الخرطوم شرق شارع النجومي لمعرفة طبيعة عملنا، الثاني أن نصنفك جمهوري وهناحسبي أن أقول لك ما قال ابن ادريس في ذلك البيت من الحكمة لأحد الغلطنجية المتشدقين
* يخاطبني السفيه بكل فبح * وأكره أن أكون له مجيبا
* يزيد سفاهة وأزيد حلما * كعود زاده الإحراق طيبا
سلام سعادة البروف أنا في انتظارك…….