جنيهنا ولا دولار الناس

لماذا الفضائح ونشر الغسيل وتشميت العالم علينا!! ولماذا دوما إرتبط اسم السودان في الأخبار التي تتناولها الوكالات الدولية بالقتل والموت أو بالفساد ؟؟
وقد لا تتسع هذه المساحة لرصد الوقائع التي تصب في خانة فضائح ،كان من شأنها في بلدان متحضرة أن تطيح بحكومات، ولكن في أيام الإنقاذ تجد الفضائح التبريرات ويترقى المفضوحون في سلم الوظائف،لأن النظام (خربان من كبارو)والسدنة يغنون( جاري وأنا جارو ).
فلنفترض أن بنوك العالم قاطعت السودان لأسباب معروفة،وأن البعثة الدبلوماسية الإنقاذية في بلاد السند قد صاحت أين المواهي،فهل يكون الحل عن طريق تسفير واحد دبلوماسي،بتذكرة سفر ذهاب وإياب،تفتح له خزائن بنك السودان، أو وزارة الخارجية ليحمل ما يريد من الدولارات، ثم يمتطي عربة دبلوماسية للمطار وقد يسافر من صالة كبار الزوار إلى حيث ركاب الدرجة الأولى والتذكرة على حساب المال الميري.
ومن كثر الحرص على المال العام وبالنقد الأجنبي يضعه في كيس (نايلون) يباع في سوق بحري بواقع واحد جنيه لأغراض القمامة،ثم يقدل في باحات مطار السند إلى أن يسأله موظف مغمور عن طبيعة كنه الكيس الذي يتأبطه فلا يدري ما يقول وعندها تنهمر المكالمات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية ومن خزينة الدولة من أجل لملمة الفضيحة على طريقة خلوها مستورة .
المبتدئ في عالم المال،يعرف كيفية تخطى الحصار المصرفي فهنالك ملايين الوكالات المالية جاهزة لإعطائك ما تريد من أموال في بلاد السجم والرماد،مقابل أن تضع المقابل المحلي أو الأجنبي والقليل من العمولة عند جهة معلومة في بلدك دون أن يتطلب ذلك تذكرة سفر وجرجرة ونشر غسيل .
ولو فرضنا أن مثل هذه الحلول تتعذر،ما تضربوا تلفون لأخوانكم المسلمين في ذلك البلد المعني،يدوكم مواهي البعثة الدبلوماسية وتدوهم بقر ولا نعاج ولا أراضي والأمور بالتراضي.
ولو دا برضو فشل،أدوا المواهي لعائلاتهم بالسودان وهي كفيلة بتحويلها لهم بطرق متعددة، والدنيا قبايل عيد والخبيز يلوح من بعيد .
ويبقي السؤال المهم كم عدد دبلوماسيننا(الوجهاء)وكم مرتب كل منهم بالدولار الأمريكي،وما هي الفائدة التي يقدمونها للبلد أو للاقتصاد مقابل ما يستولون عليه من نقد أجنبي،وماذا سيخسر السودان إن رجعوا إلى قواعدهم بدفار أو حمار أو سكنوا وادي الحمار؟؟؟
[email][email protected][/email]
من الغريب يوجد بنك مصري سوداني !إذا كانت هنالك مقاطعة، فهل هذا البنك مقاطع؟ مع العلم بأن أرباحه كانت هائلة! و إذا ما بتعامل مع الحكومة يجب أن يُطرد فوراً و يغلق !
أيضاً الإسلاميين كانوا يتعاملوا بالعملة الصعبة منذ السبعينات و التمانينات ! أذكر و أنا بالسعودية و كعادة السودانيين تم تعريفي علي واحد من كبار الإسلاميين الآن و لديه مكتب بشارع الحرية- تسلمه الريالات أو الدولارات و يسلمك بمكتبه في الخرطوم ! و لديهم طبيب معروف كان يتاجر في العملة الصعبة و من داخل عيادته بالخرطوم.
و لعل من أكبر إنجازات الإنقاذ التي جلبت عليها غضب أمريكا و حنقها من حيث يدري و لا يدري الإسلاميين! هو إنشاء مطبعة العملة !حيث تتم طباعة هذه العملة البخسة و من ثم يتم بيعها بالدولار و غيره من عملات ! يعني كأنهم طبعوا دولارات ! يعني و للتوضيح أكثر مافي داعي للتزوير و الدخول في مشاكل مع أمريكا زي ما كانت بتعمل بعض الدول.لذلك أمريكا غاضبة من ناس الإنقاذ و ليس لأجل إسلامهم أو تدينهم أو جهادهم . و خير دليل علي ذلك حديث مصطفي عثمان عندما صرح بأنهم قدموا كل شئ لأمريكا و لا يدرون ماذا تريد منهم ؟ أمريكا يا سادة ما دايرة مثل هذا النموذج ينتشر في العالم و هو ما فعلته بعض الدول زي الهند .و إذا النظام ده أو غيره سلك طريقاً عقلانياً و إتجه للإنتاج يمكن للبلاد أن تتقدم و تتطور .و أنسوا النظريات الإقتصادية التي تتحدث عن التضخم –
طبعاً يمكن لأمريكا و تابعتها إسرائيل أن يدمرا مطابع العملة و لكنهما لم يفعلا ذلك ! حتي لا يلفتا النظر لأهميتها!لذلك علينا جميعاً أن نحافظ عليها- معارضة و حكومة. الإنقاذ ذاهبة لا شك في ذلك و ستبقي هذه المطبعة لخدمة الشعب و البلد.
و دايرين ناس الإقتصاد يورونا رأيهم! و لدي سؤال لهم؟ إذا عينت وزير مالية لدولة جديدة زي جنوب السودان و إرتريا ، كم تطبع من انقود؟ ما هو حجم العملة المطلوبة لتحريك الإقتصاد؟ وده يمكن يقرب الصورة شوية لمجمل ما ذكرت!
من الغريب يوجد بنك مصري سوداني !إذا كانت هنالك مقاطعة، فهل هذا البنك مقاطع؟ مع العلم بأن أرباحه كانت هائلة! و إذا ما بتعامل مع الحكومة يجب أن يُطرد فوراً و يغلق !
أيضاً الإسلاميين كانوا يتعاملوا بالعملة الصعبة منذ السبعينات و التمانينات ! أذكر و أنا بالسعودية و كعادة السودانيين تم تعريفي علي واحد من كبار الإسلاميين الآن و لديه مكتب بشارع الحرية- تسلمه الريالات أو الدولارات و يسلمك بمكتبه في الخرطوم ! و لديهم طبيب معروف كان يتاجر في العملة الصعبة و من داخل عيادته بالخرطوم.
و لعل من أكبر إنجازات الإنقاذ التي جلبت عليها غضب أمريكا و حنقها من حيث يدري و لا يدري الإسلاميين! هو إنشاء مطبعة العملة !حيث تتم طباعة هذه العملة البخسة و من ثم يتم بيعها بالدولار و غيره من عملات ! يعني كأنهم طبعوا دولارات ! يعني و للتوضيح أكثر مافي داعي للتزوير و الدخول في مشاكل مع أمريكا زي ما كانت بتعمل بعض الدول.لذلك أمريكا غاضبة من ناس الإنقاذ و ليس لأجل إسلامهم أو تدينهم أو جهادهم . و خير دليل علي ذلك حديث مصطفي عثمان عندما صرح بأنهم قدموا كل شئ لأمريكا و لا يدرون ماذا تريد منهم ؟ أمريكا يا سادة ما دايرة مثل هذا النموذج ينتشر في العالم و هو ما فعلته بعض الدول زي الهند .و إذا النظام ده أو غيره سلك طريقاً عقلانياً و إتجه للإنتاج يمكن للبلاد أن تتقدم و تتطور .و أنسوا النظريات الإقتصادية التي تتحدث عن التضخم –
طبعاً يمكن لأمريكا و تابعتها إسرائيل أن يدمرا مطابع العملة و لكنهما لم يفعلا ذلك ! حتي لا يلفتا النظر لأهميتها!لذلك علينا جميعاً أن نحافظ عليها- معارضة و حكومة. الإنقاذ ذاهبة لا شك في ذلك و ستبقي هذه المطبعة لخدمة الشعب و البلد.
و دايرين ناس الإقتصاد يورونا رأيهم! و لدي سؤال لهم؟ إذا عينت وزير مالية لدولة جديدة زي جنوب السودان و إرتريا ، كم تطبع من انقود؟ ما هو حجم العملة المطلوبة لتحريك الإقتصاد؟ وده يمكن يقرب الصورة شوية لمجمل ما ذكرت!
والله فعلا .. الدبلوماسيين ديل عملوا شنو للبلد غير تجديد جوازات المغتربين … الواحد منهم لا أصل ولا فصل وريحتهم ن مصنحه
هل تدري لماذا كيس اسود اعتقادا منهم ان اشعة الجمارك لا تنفذ خلال الكيس الاسود……
دي عقلية الناس البديرو البلد دي……….واااااااااسفاي
كلامك صاح يا كمال
جنيهنا ولا دولار الناس
جوعنا ولا ملىء بطوننا
وحتماً سيكون آخــــــــر العلاج الكى
المحك ان كل العاملين في السفارات و الملحقيات هم عبارة عن عطالة مقنعة و هم عواطلية المؤتمر الوطني الذين لم يحصلوا موسم الوزارات و المعتمديات و الادارات العامة و الشركات الهجين فتم تسكينهم على بنك العطالة في سفارات العالم ليصرفوا بالدولار و يعملوا في التهريب و تجارة العملة و تجارة الشنطة و هم لا يفقهون في الدبلوماسية و لا في السياسة …..