من بارا في شمال كردفان…الفنان عبدالرحمن عبدالله…يغني للمشير بكري…!!

احتفال بمدينه بارا بولايه شمال كردفان…مناسبه الاحتفال وضع حجر الاساس لطريق بارا جبره امدرمان…حضر الاحتفال وفد من الحكومه الاتحاديه يقوده المشير بكري حسن صالح…وهذا اول ظهور له منذ ترقيته مشيرا…والترقيه في هذه الايام لها دلاله…فمع بدايه نشر خبر مرض البشير وغيابه عن القصر الرئاسي بدأ نجمع بكري حسن صالح يلمع في سماء القصر….ومهما قدم من نفي لابعاد رجال الصف الاول في حزب المؤتمر الوطني…فالابعاد تم لان مرحله حكم البشير انتهت عمليا بتقدم بكري الي القصرنائبا اول…وعندما ادرك رجل القصر الجديد ان الطريق ليس سالكا يتم اعلان الترقيه الي المشير…فالترقيه تقول ان الجيش مع المشير الجديد…فاخبار ان الانتخابات قائمه في موعدها كانت تهدف للتاكيد ان الحوار المطروح لن يوقف الانتخابات..والنظام يواجه مشاكل داخليه وخارجيه تحاول دوله قطر ان تنفذ مبادرتها في النزول والخروج الامن ونقل التجربه اليمنيه…في السابق رفضت لان الحزب الحاكم انذاك رفض علي عثمان وفضل اسامه عبدالله…هذه المره الامر يعود للجناح والتيار العسكري داخل المؤتمر الوطني…وفي زيارات المشير بكري الخارجيه وجد قبولا ورفع الحرج عن دولا ملتزمه بالمحكمه الجنائيه في لاهاي…وفي الداخل بعض القيادات في الحزب والتي ظنت ان الحوار قد يجد حلولا متفق عليها مع الاحزاب…الحوار مرحلته انتهت وهي اخر ايام البشير كحاكم فعلي في القصر…ورجل القصر الجديد ومن حوله من قيادات تياره يرون ان كان هناك حوار فيجب انعقاده بعد اجراء الانتخابات التي تبقت لها تسعه اشهر فقط…اذن المطلوب تاجيل الحوار مع الاحزاب السياسيه…اليوم من مدينه بارا وقد بدأ الوضع مختلفا…فالذين اعتادوا في احتفالات الانقاذ منذ ربع قرن علي …سير سير يابشير…هذا اختفي وذهب الي غير رجعه …فالبشير غير موجود وظروفه الصحيه حالت دون وجوده…ولا ندري هل تسمح له ان يكون حاضرا في بارا….وفد كبير من الخرطوم بقياده النائب الاول كاول ظهور له بعد الترقيه للمشير…مااعتاد عليه الناس لربع قرن تغير…البشير الغائب وبكري الحاضر والفنان عبدالرحمن عبدالله في هذا اليوم الحار…يغني للطريق ولبارا ولكردفان…انه يغني وينادي يا بكري سير سيرك…اغنيه جديده والمرحله جديده…انتهي عهد وبدأ عهد جديد بوجوه جديده وكلمات والحان وغناء جديد مختلف…!!

[email][email protected][/email]