“فارس مصر بفيس بوك” يتنبأ بأحداث منطقة الشرق الأوسط قبل حدوثها

أصبح بعض رواد موقع فيس بوك على قناعة تامة من أن القضاء في مصر سيحكم لصالح حازم أبو إسماعيل -المرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية- في قضية جنسية والدته المنظورة أمام القضاء المصري، والتي أثارت مخاوف أنصاره من تهديدها لحاقه بسباق الرئاسة، وذلك بعد أن أكد “فارس مصر” على الفيس بوك أن قضية الجنسية كانت حيلة من الشيخ وأقاربه، وأنها سترفع من شعبيته، ليحسم السباق لصالحه.

يأتي هذا اليقين لدى هؤلاء بسبب سابق خبرتهم مع “الفارس” صاحب صفحة “عودة فارس مصر 2011″، والذي تنبأ من قبل بالكثير من الأحداث قبل وقوعها، وكانت تنبؤاته تتحقق.

وقال الفارس في أحدث تعليقاته: جنسية والدة الشيخ حازم أبو إسماعيل مصرية.. وهذه الحيلة جاءت لترتفع شعبية الشيخ.. ونحن نؤيد ذلك لأن المنافسة قوية جدا.. وإن شاء الله الشيخ حازم الفائز إذا لم تزور النتيجة.. وشكر خاص لأخت الشيخ وغيرها من العائلة وأصدقائهم وصاحب الفكرة.. وشكر لكل من استخدم الشيخ طارق الشيعي وعمرو أديب وغيرهم.. وهذه ميزة المعارضة تستخدم في الوقت المناسب”.

ورغم أن “الفارس” حرص في نهاية تعليقه على التأكيد على أنه من جماعة المؤيدين لحازم أبو إسماعيل والمعروفة بـ”أولاد أبو إسماعيل”؛ إلا أنه استقبل بعض الآراء المعارضة لرؤيته، وصلت إلى حد تأكيد بعضهم أنه “إسرائيلي الجنسية”.

وقالت أماني خيال: “هلا بك.. أيها الصهيوني جاريد كوهين لمعرفة الأخبار منك.. ولكن لتعلم أننا نحن المصريين سنفعل الكثير بكم أيها اليهود فليس لكم عهد ولا وعد وخونة، ولن نترك لكم مصر تلعبون بها”.

يُذكر أن صفحة “فارس مصر” التي تظهر فجأة وتختفي فجأة، كانت من أوائل الصفحات التي توقعت الثورات العربية، وتابعت منشوراتها التي تتوقع الأحداث قبل وقوعها، مما أذهل أعضاءها الذين يستقبلون المعلومات والتوقعات، ولا يعطونها أي أهمية، لكن فجأة وبعد فترة من الوقت قد لا تزيد عن ساعات يفاجئون بأنها وقعت بالفعل. وكانت أقرب تلك الأحداث، اغتيال العالم النووي الإيراني مطلع العام الحالي؛ حيث أكدت الصفحة أن هناك عالما إيرانيا سيتم اغتياله خلال ساعات، وطمأنت المصريين إلى أن الحادث لن يكون في النطاق المصري، ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى أعلنت السلطات الإيرانية عن وقوع حادث اغتيال بالفعل استهدف العالم النووي مصطفى أحمد روشن.

وأثارت وسائل الإعلام جدلا حول هذه الصفحة؛ حيث رجح البعض أن تكون تابعة لجهة مخابراتية، بينما يؤكد صاحبها مرارا وتكرارا أنه يقترب من التيارات الدينية في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..