هذا..اذا لازال هناك ذرة حية فى ضمير المشير!!

تفزع منامه،،وتذكره بالمصير المحتوم والمعلوم والذى لامفر منه ولا مهرب،،الا من أتى الله بقلب سليم،،الموت .. هل يفكر المشير البشير فى الموت؟؟
والموت لاوقت معلوم له ولامكان خاصا به،قد أكون ضحيته حتى قبل أن أبارح موقعى،،يبقى واحدا وتتعدد أسبابه..
ربما اذا كنت فى مكان المشير البشير وبعد كل هذه السنوات التى قضيتها فى السلطة أقتل هؤلاء،وافتن أخرين،وأشرد شعبى وأجوعه وأفقره وأمرضه وأفرط فى عرضه وأرضه ،وأقسمه الى دويلات عرقية ،وأجعل منه أضعف الدول وأفقرها،وشعبه أكثر الشعوب تعذب وتشرد وأصيب بالجنون نتيجة ممارسات نظام المشير وأعوانه من مافيا السياسية ومصاصى دماء الشعوب ومهلكى الأمم وبائعى الأوطان بأبخس الأثمان بجهل أو علم لكنه مؤكدا عن قصد ولهدف!!!
والأسؤأ من كل هذا أن تقوم هذه الذرة التى نأمل أن تكون متواجدة ونابضة أن تذكره بأن أسؤأ جرائمه وأفظع كبائره ومبلغ فجوره هو ممارسة القتل والفتنة والظلم والسرقة والزنى وخيانة الأمانة بأسم الدين!!!
هذه لوحدها لأفزعت منام المشير وأغلقت راحته وجعلته يذرف الدموع تائبا آئبا ،آملا فى مغفرة من الله ،وخصومه الذين لايحصون ولايعدون،وقطع عهدا بينه وضميره سرا بأن يطفىء نيران الفتنة التى أشعلها فى الوطن وأن يقوم بالقضاء على أفراد نظامه السرطانى الذى نهش جسد الوطن والشعب حتى حوله لأشلاء ولازال طامعا فى المزيد من امتصاص دماء الشعب وخيانة الأرض والعرض،بانتشارهم فى جسد الأنظمة السياسية واختراقها كالفيروسات والجراثيم لتولد (جينا) ربما كان أشد كفرا ونفاقا من سابقيه الذين نهشونا جسدا وأرضا لربع قرن ولازالون يطمحون فى توريثنا ليرقاتهم حتى تقضى على ماتبقى منا فى ظل جهل المعارضة وأطماعه الذاتية الضيقة المنحصرة فى رغبات زعمائها العددين الطامحين والطامعين دون كبح (جماح) الماضى والمستقبل القريب الما بعيد لعلنا نتعلم من أخطائنا السياسية المتكررة والمستنسخة.
حتى لانخلرج عن موضوع تلك الذرة التى لازلنا نأمل أن تكون نابضة بالحياة غير ملوثة ببقايا ذرات ضمير المشير وأعوانه التى يصعب ازالتها الا من أنفسهم أو لعل رهبة الموت والتذكر فى هذا الشهر بأنهم زائلون وسيأتى يوما سيكونون على ألواح ممددون يقلبون ذات اليمين واليسار وهم عاجزون وفى سالف الأيام والعنفوان كانوا يقلبون الشعب ذات اليمين وذات اليسار وعلى وجوههم وظهورهم برضائهم وغصبا عنهم ونسوا أن يرحمونهم حتى يرحمهم الله فى مثل هذا اليوم الذى لامفر منه ولامهرب فهل يستقوى المشير ويشترى أخرته بدنياه الفانية ويكفر عن ذنوبه وسيئاته العديدة عسى أن يغفر له الله ويرحمه ورحمته وسعت كل شىء أم أنضمير المشير فاته الأوان ووصل مرحلة الطغيان ولعل المشير يكون أكثر فلاحا من فتاه المدلل (الوالى) مصاص دماء الشعب وسارق ثروته علنا مؤلف أية( العارف عزو مستريح) والذى لاوقت لديه لقراءة المصحف ويكون المشير قد قرأ كثيرا فى المصحف عن الآيات التى تشير لمصير الطغاة والظالمين..
وجاء فى النكتة سخرية من المشير وزوجه المريب أن اتصلت به تلفونيا وهو فى اجتماع مع أعضاء حكومته قائلة أن هناك حرامى فى المنزل،فما كان من الا أن تلفت يمينا ويسارا ،فرد عليها لا يا عزيزتى جميع الحرامية مجتمعون هنا…ماذا تنتظر بعد كل هذا وبعد أن صرت مسخرة وملهاة ألا تستحى يا رجل أم لازالت لديك الرغبة فى المزيد من الرقص على أشلاء وطنك الجريح الذى غرزت فيه خنجرا مسموما يحتاج لعقود من الزمان حتى تشفى سمومه التى وضعتها في جوفه أنت وجماعتك المنافقة..
فتذكر يوم لاينفع أمير قطر ،،ولا..دولار الخسة والغدر،،ولا ..ولا…
الا من أتى بقلب سليم ،،هل تعى ذلك يا هذا؟؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دا لا عنده ضمير و لا نخوة و لا اخلاق و لو جا زول حاوروه فى وداد مستعد يتنازل عنها بس يكون فى السلطة لن يمر على السودان من هو اخبث و اجبن و انتن منه , لعنة الله عليه و دعوات الارامل و اليتامى و الثكالى و المظلومين و دماء الشهداء تلحقه حياً و ميتاً الى يوم الدين, بركة الشهر الكريم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..