الكلاب كان أداوسو بخت أرنب!!

هذا مثل سودانى فصيح لا حاجة فيه تدعو للتوضيح،اللهم الا كلمة (أداوسو) ومعناها بالسودانى الفصيح اتشاكلو، المناسبة هى توقيع مذكرة تفاهم بين (مجلس الصحوة الثورى السودانى) بقيادة موسى هلال والحركة الشعبية قطاع الشمال،الخميس الماضى،وجاء فى المذكرة اتفاق الطرفين انهاء النظام الشمولى واحلاله بنظام ديمقراطى،وانهاء الحروب فى أرجاء البلاد كافة.
الواضح هو أن المعارضة السودانية وللأسف الشديد بشقيها الخشن (المسلحة) والناعم ،لاتتعظ ولا تتعلم وهاهى الحركة الشعبية قطاع الشمال تلعب دور الأرنب بجدارة،وهى توقع مذكرة تفاهم مع أحد الكلاب التى لازالت جروح (سعارها) بضم السين لم تتوقف،فالآن تحول موسى هلال لبطل ومعارض لنظام شمولى يفكر فى ازالته،وانهاء حروب كان هو أحد أدواته الباطشة فى يد هذا النظام وأرتكب جرائم حرب لاحصر له ولا عدد،وهو من حلفاء المجرم البشير المقربين،للدرجة التى جعلت المشير فى يوم من الأيام يلعب دور الخاطبة لزواج ابنته من الرئيس التشادى زواج صفقة سياسية فاشلة ،كما فشل المعارضة السودانية لربع قرن من الزمان فى ازاحة النظام أو زعزعته كما تدعى،وهى تهرول فرحة صوب كل مجرم من أفراد عصابات الانقاذ يعلن التمرد أو الزعل على بقية العصابة وتهلل له وتحتفى به كما حدث مع الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامى وعضو هئية علماء السلطان فى فبراير من العام الماضى فيما يعرف بتدشين الفجر الجديد بالقاهرة،ومن حينها لم نسمع شيئا عن الكودة أو دورا له ولا للفجر الجديد نفسه والذى على ما أعتقد تحول الى الفجر الكاذب.
وبما أن السيد موسى هلال بتاع الصحوة وجد الضؤ الأخضر كما حملت الأخبار عقب توقيعه لمذكرة (التزاحم) وتشتيت المعارضة أكثر مما هى عليه أصلا،فى المضى قدما فى حوارته العميقة مع الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطنى وغيرها من أجسام المعارضة كثيرة العدد عديمة الفاعلية والفائدة والتأثير اللهم الا تأثيرها الذى يصب فى مصلحة النظام الذى يريدون اسقاطه حديثا وليس فعلا كما أثبتت الأيام والمواقف لهؤلاء المعارضين جميعهم حديثهم وقديمهم مندسهم وخارجهم ،ومادامت المعارضة تحتفى بأمثال المجرمين من موسى هلال وغيره من كل من شارك فى يوم من الأيام مع هؤلاء المجرمين وأنسلخ منهم نتيجة لخلاف فيما بينهم لايختلف عن خلاف الكلاب فى المثل عنوان المقال وهم قانعين بدور الأرنب الذى أدمنوه لأكثر من عقدين فلماذا يصدعون بأكذوبتهم الخالدة اسقاط النظام اسقاط النظام اسقاط النظام،وهم يقينا فى ظنى يعلمون بأنه لامكانة لهم الا فى ظل وجود هذا النظام،وأرجوا أن لايأتى أحدهم ويقول لى أن ما تقوم به المعارضة هو سياسية والسياسية تتقبل هذا الواقع والذى أستمر لأكثر من عشرين عام دون تغيير اذن سياستهم تلك فاشلة ولا مزيد للتجارب ولا وقت لها اللهم الا اذا كانت المعارضة السودانية هى مهنة وأكل عيش وليست تضحية من أجل الوطن وهى تفتح ذراعيها لأحد عتاة مجرمى هذا النظام وتحتفى به ،فما الذى يمنعها اذن من فتح ذراعيها للبشير ما دامت قبلت بأحد قتلته العتاة.؟؟
وكيف للمجرم موسى هلال أن يساهم فى المصالحة بين القبائل وهو أحد أدوات الفتنة والاحتراب بين القبائل؟؟
لك الله أيها الشعب المغلوب على أمره
وللمعارضة الفرحة بانضمام المجرم موسى هلال الى صفوفها
نقول:(علوق العجلة ما بسمن) و(ما تنتبه للجارى انتبه للطاردو)
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الصلاة يوم القيامة ما بتنفع المصلي …. الكلب يوم القنيص ما بتربى
    والله الناس الفي المعارضة كلهم انتهازية اكثر من ناس المؤتمر الوطني وفعلا ادمنو المعارضة وبقت ليهم مهنة وبالفعل بتضر لهم العيش الهنيئ ومستعدين لمعارضة اي من كان وفي اي زمن وخطابهم جاهز ويورثونها … بس الحكومة حمقاء لم تدرك اسعارهم لذلك متخوفة من عدم ايجاد المال الكافي لبيعهم ولكن نوصيها بانهم رخاص للغاية وطموحاتهم واهية جدا المهم تنصبهم اي حاجة لتبقيهم عطالة في الخرطوم ليبدئوا حياتهم التي سعوا لها في بناء بيوتهم وتعليم انفسهم بالمراسلة او تعليم كبار السن وتبقى لهم من القبر قليل ليوازبوا في المساجد املين عفو الله ولكن ذلك العفو عبارة عن حقوق الغير يجب اعفائها ومن ثم الله غفار الزنوب ولكن تعرفون قلوب المظاليم لفترة طويلة حتى ماتوا دون ان يعترف لهم الظالم بظلمه لهم … قد لا يعفوا اطلاقا فالنار مثو لهم

  2. دايما ماتوجة سهامك الي المعارضة وتوحي انك معارض احشي ان يكون دولارات السفارة في كايرو وجدت طريقها الي جذلانك 0 الحركة الشغبية تعرف ان مجرد جلوس موسي هلال يرعب الكيزان لانة شاهد عبي كل جرايمهم ويعرف مكامن ضعفهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..