السِّمَيِّح يا فُؤَادي ! بانوراما الاسبوع

بانوراما
السِّمَيِّح يا فُؤَادي !
(()) فرضته الموازنات بين قبائل دارفور وزيرا للاستثمار ثم وزير دولة للتجارة الخارجية وأخيرا وزير للصناعة . الرجل تعوذه الحكمة ، لم يتعلم من أخطائه ، عرف كشخصية خلافية غير محبوبة .الكل يذكر نزاعه مع عوض الكريم (أكفأ) وكيل استثمار ومع (أنزه) وكيل عرفته التجارة الخارجية الأستاذة نجاة حسن وحكاية شركة صمغ (نيفاشا) وأخيرا( بَالغ فوكّا) وهو يتجاوز بعقلية ( الإدارة الأهلية) و بطريقة (ود نواي) مجلس المساهمين في كنانة بإعفائه (أشطر) عضو منتدب. الحكومة مطالبة سريعا جداً بالاعتذار للمستثمرين في كنانة بإعادة النظر في الموازنات القبلية من أجل (سَمِح) كامل الدسم .
خيار ود المهدي وفقوس ود الشيخ !
(()) بذات تهمة اعتقال الصادق المهدي تم أعتقل الأستاذ إبراهيم الشيخ الذي ما يزال بسجن النهود لانتقاده قوات الدعم السريع (التابعة ) للقوات المسلحة . الدكتور نافع علي نافع كان قد انتقد بشدة قوات الشعب المسلحة (الكبيرة ) ووصفها بالضعف ولم تتم مساءلته ولم يعتقل و القوات المسلحة ( Top ) علي قوات الدعم السريع و الحكاية بقت (ناس يعرسوهم وناس يدوهم كشك) زى ما قالت مدام بيو يو كوانج .
يا والينا المَاك طارينا !
(())علي الرغم من ضعفه و فساد بطانته إلا أن أهل الجزيرة ندمانين وسافين التراب علي الوالي السابق (المجاهد) الزبير بشير طه الذي أطيح به (غدراً) في انقلاب ( صلاة الضُحى) ،. الوالي الحالي، (ماشافهوش ) حد (بعيد عن العين) خرج ولم يعد حتي الآن، لا أوصاف له ، فقط عرف ب ، (زوغانه) من زيارة الحصاحيصا المدينة الثانية في الولاية خوفا من أن يصاب بانزلاق غضروفي بسبب شوارعها .
حماس زائد عن اللزوم !!
(()) منظمة حماس سعت إلي حتفها بظلفها وهي المسئولة عن كل ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة من ترويع و قتل و تدمير. هذه المرة الحكومة الإسرائيلية (مضغوطة) بشدة من قبل جميع مواطنيها و بمباركة بعض العرب ، علي سحق حماس وحكومتها خاصة بعد تطويرهم أنظمة الهجوم التي بلغت تل أبيب و طائرات أبابيل بدون طيار تجوس السماء الإسرائيلي .هنالك إجماع صهيوني علي استحالة العيش بجانب حماس علي حد قول يهود أولمرت .
.
محمدية.. سوناتا الختام!
(()) وأخيرا! طرح محمدية قوس كمنجته جسرا بباب الرحيل إلي الضفة الأخرى ملاقيا وجه ربه العظيم وفي أحضان أحبابه و زملائه الذين سبقوه إلي عالم الخلود .. صمت ذلك الكمان الذي عزف سوناتا الحياة.. توقفت زوارق الألحان .و اوركسترا الإذاعة والتلفزيون تعزف في اللحن الأخير للرحيل المر ..إلي جنات الخلد أيها الفنان المبدع الجميل .
[email][email protected][/email]
يا وراق أخونا ،دايرين معلومات عن المستوي التعليمي للسميح ؟ و كذلك المرضي ؟
إذا المرضي طلب إعفائه في عام 2012 لماذا يعاند الآن و مصلحة البلاد هي المتضررة ؟ يعني حتي لو لم تكن لديه رغبة في ترك العمل ، كان من واجبه أن يقنع العرب و ما يعمل مشكلة للبلد !يعني برضوا تعوزه الحكمة ! و ناس الإنقاذ ديل ما فيهم زول عندو حكمة أو عقل أو تأهيل ! من يعرف سيرة المرضي فليكتبها للقراء !
الإنقاذ لا توضح السيرة الذاتية لأي ممن شغر وظيفة عامة !مرة صدر قرار جمهوري بتعيين واحد لديه بكالريوس فقط و من الدرجة الثالثة و قد سبق إسمه حرف الدال د. د. يعني لديه شهادة دكتوراة !و الزول الذي كان وراء قرار تعيينه قيل بأنه قال “دقس ال….”
أيضاً تم تعيين واحد فني في وظيفة مدير لأحد المراكز المهمة و سبق إسمه حرف الدال د. و الغريب من قام بتعيينه يعرفه تماماً و يعرف مؤهله ..يتلخص في الدهنسة و خدمة رؤسائه ..!الآن هذا الشخص يشغل وظيفة هامة بشركة سكر كنانة !وده لا يعني تبخيس هذه الوظائف فهي هامة و لكن كل زول يقعد في محلو و يحترم شغلو !
وانت تعرج الى الحديث عن حماس قد جانبك الصواب اليست حماس فصيل مقاوم بغض النظر عن ايدبوجيته من ا كبر عيوبكم انتم اليساريون تتدعون التجرد واقصاء والغاء وانتم وحدكم النزيهون والنظيفون عليك ان تنصرف الى مشاكل ولاية الجزيرة والحصاحيصا حماس اماالفصائل الفلسطنية اكبر من كتاباتك وتحليلاتك.
* “اللواء امن محمد المرضى اشطر عضو منتدب لكنانه”!! هكذا يقول وراق!!دى بالغ “فوكها” و لم توفق “فوكها” يا اخى حسن.
* فماذا “دهاك من الأمور و كنت داهية الأمور”، يا حسن؟. و هل نسيت “جارك” من رفاعه، محمد البشير الوقيع، الخبير الأول لصناعة السكر فى السودان، و هو الرجل الذى اشرف على انشاء و تشغيل كنانه، اكبر مصنع للسكر فى العالم. و بعدها تم تعيينه وزيرا للصناعه لتفوقه؟
* ثم هل نسيت عثمان النذير العضو المنتدب الذى خلف الوقيع، و الذى وصلت انتاجية كنانه تحت اشرافه معدلات عاليه غير مسبوقه، فاقت الزياده في بعض الاحيان عن “الهدف”، و بإنتاجيه مصنع سكر بحاله فى السودان؟ و ذلك رغم الغلاقل التى تسبب فيها الأبالسه المجرمين لكنانه ابان الديمقراطيه الثالثه؟. و هل يعنى حديثك المتهافت هذا، يا حسن، انك لم تكن تعلم ان سعر جوال السكر سعة 50 كيلو للمستهلك كان 300 جنيه(قديم)، اى بواقع 6 جنيهات(قديم) للكيلو الواحد، و ذلك ابان قيادة النذير للشركه، قبل ان يهجم الأبالسة المجرمون على السلطه فى 89؟ عندها كان اللواء ركن امن/ محمد المرضى (اشطر عضو منتدب!!)يشغل وظيفة ضابط تسويق فقط فى ادارة مبيعات الشركه؟!. و هل لا تعلم، و انت الكاتب الحصيف، ان سعر كيلو السكر الآن، و ابان قيادة “اشطر عضو منتدب لكنانه” وصل 7000 جنيه(قديم) للمستهلك؟ فى حين ان السعر العالمى لكيلو السكر(CIF بورتسودان: بمعنى “شامل السعر+ التأمين + الترحيل”) هو 2000 جنيه(قديم) فقط. و هل استاذنا وراق لا يعلم ان إنتاجية الفدان من القصب فى كنانه وصلت ادنى مستويات لها تحت اشراف “اشطر عضو منتدب لكنانه”؟ و هل انت لا تدرى ان انتاجية كنانه من السكر تدنت بشكل كبير، و ارتفعت تكلفة الإنتاج فى فترة المرضى، بسبب تدنى “نسبة الإستخلاص”، و ذلك برغم التوسع الذى طرأ فى الرقعه المزروعه باكثر من 20 الف فدان بغرض اجنبى واجب السداد؟.
* “لا تشكر الراكوبه فى الخريف” يا اخى. و المرضى، يا وراق، لم تات به قدراته او مؤهلاته العلميه او انجازاته للمنصب، و إنما أتت به اجهزة الأمن و المخابرات طمعا، فى قدرات الشركه الماليه، و بقصد الفساد. و المرضى اهل لذلك. فأزيح له من المنصب عثمان النذير، الذى لم تعرف له اى علاقلات باجهزة الأمن و المخابرات و لا باجهزة الحزب الحاكم الفاسده. فخلق المرضى لنفسه امبراطوريه قيصريه فاسده فى كنانه، سندها الأول جهاز الأمن و المخابرات، ثم الفاسدون فى الحزب الحاكم و الجهاز التنفيذى المرتشى. فتشعب المرضى فى اعمال الشركه و توسع افقيا و راسيا، متخليا بذلك عن “الأهداف الأساسيه” التى أنشئت لأجلها الشركه: الا و هى انتاج السكر بادنى تكلفه، ثم توفير فرص العمل لأكبر عدد من المواطنين، و تطوير الحياه فى منطقة المشروع. إلآ ان المرضى قام بفصل اكبر عدد من العمال و الفنيين المؤهلين، ثم اتى بالمحاسيب و الفاشلين من اجهزة الأمن و المخابرات، و اهالى و اقارب البطانه الحاكمه الفاسده، من امثال ابناء نافع و الدقير و اشقاء صلاح قوش و على عثمان و افراد و ضباط جهاز الأمن و المخابرات. و تدهورت الخدمات فى منطقة المشروع، بل و بالنسبه للعاملين فى المشروع انفسهم!.
* انا قطعا ضد نظام الابالسة المجرمين هذا. و الشاهد ان سياسة “التمكين” التى انتهجها نظام البطش و الظلم، و اتت بمرضى و امثاله فى قيادة الوحدات الحيويه، لا شك هى المتسبب الأساسى فى فشل المؤسسات الإنتاجيه الوطنيه. لكن راى ألا يغرنك موقف الشركاء العرب فى مجلس الإداره من “السميح” و مسالة اعفاء المرضى. و الحقيقه ان موقف ممثلى السعوديه و الكويت فى مجلس الاداره من المساله برمتها، لم يكن حبا فى لواء الأمن/ مرضى. كما لم يكن ذلك الموقف حرصا على المشروع او خوفا من إنهياره حال ذهاب “اشطر عضو منتدب لكنانه”. و لكنها “رساله سياسيه”، و مكايده لنظام الأبالسه “الإرهابيين” لا غير، مثلها مثل رفض عبور “طائرة الرئيس” لأجواء السعوديه فى وقت سابق. اما الحقيقه الثابته، فهى ان ذات مجلس الإداره سبق ان “بصم بالعشره” فى تسعينيات القرن الماضى على انهاء خدمات خيرة خبراء صناعة السكر بكنانه، و ذلك “لأسباب سياسيه و امنيه” حسب قرار حكومة السودان ممثله فى وزير الصناعه رئيس مجلس الاداره وقتها. لقد وافق المجلس على فصل بعض هؤلاء دون حتى ان يجتمع، و انما تم ذلك عن طريق “التمرير”. و لعلمك، فإن قرار فصل أؤلئك النفر كان يتعارض جملة و تفصيلا مع “إتفاقية إنشاء الشركه”، و يتعارض مع “قانون الشركات 1925″، كما يتعارض مع ذات “قوانين العمل” التى إرتضتها دولة الأبالسه المجرمين نفسها. و تجئ انت اخى وراق لتحدثنا عن ضرورة اعتذار الحكومه للشركاء العرب؟. و بسبب ماذا؟ بسبب فصل شخص واحد: هو فاسد ماليا و اداريا، و هو فاشل مهنيا، و هو ساقط اخلاقيا، بتواطئه مع اسوأ جهاز للأمن و المخابرات عرفه السودان.
* و اخيرا يا اخى وراق، يؤسفنى ان اقول انه قد جانبك التوفيق هذه المره فى مقالك هذا!!. و واضح انك، كصحفى مخضرم، لم تقف على المعلومات و اليانات و الإحصائيات و الحقائق حول مشروع سكر كنانه و جدواه الإقتصاديه و ألإجتماعيه، فى ظل الظروف المحيطة به، بصوره كافيه. و لا بد ل”الكاتب” ان يقف على مثل هذه المعلومات لتقييم الأداء اولا، ثم بعد ذلك يمكنه ان يمدح او يقدح فى حق القائمين على المسئوليه، و ارى ان هذا القصور هو من نواقص الصحافه فى السودان اليوم. ف”الكتابه” الصحفيه تقدمت كثيرا فى عالم اليوم، و اصبحت صحافه “علميه متخصصه” بحق و حقيقه، بدلا عن الكتابه فى كل شئ و عن كل شئ.
* ثم اننى لا ارى داعيا “لإنبطاح” الحكومه(كعادتها) هذه المره!!. و لا ارى ضروره للإعتذار للمساهمين العرب: فالسودان شريك اصيل فى المشروع، و مستضيف له، ثم إن له حقوق و امتيازات كفلتها له وثائق “تاسيس الشركه” و العرف السائد فى عالم الإستثمار، إن تنازل عنها بسبب مرضى هذا او غيره، فعلى الدنيا السلام.
و ارجو ان اكون قد وفقت فى تبيان بعض الجوانب الغائبه. و لك تقديرى، و رمضان كريم عليك و على الجميع.