حينما يعجز المنطق .. وينطق السيف ..!

الكلمة في المجتمعات المتحضرة تقابلها الكلمة مثلما ينازل القلم القلم ما لم يكن يدعو لفتنة بائنة وحتى هذا يقابله القانون ولا يقابل بالسيف من المتفلتين هذا إن كان في الدولة المعنية قانونٌ يحكم العلاقة بين الناس وهم متساوون أمام منصته كأسنان المشط !
عندنا في عهد الإنقاذ الدولة تفتح بوابات التسلط واسعة ليمر منها مثيرو الفتن من مهاويس الفكر المتطرف الخارج عن مضمار الزمن الحاضرمن خلال المنابر أو تغض عنهم الطرف طالما ان ذلك يشغل عنها الناس ببعضهم ..فيكفرون وفق أهوائهم ويصدرون الفتاوي التي ما أنزل الله بها من سلطان ، بل ويمنعون حتى الدعاء بالرحمة لمن أختاره ربه الى جواره في هذا الشهر الفضيل فقط لأنه كان موسيقاراً وكأننا في حقبة القرون الوسطى التي كانت تمنح فيه الكنيسة صكوك الغفران لمن تشاء وتحجبها عمن لا يعجبها مجرد شكله !
شرارة التطرف من الواضح أنها بدأت تستشري في هشيم الواقع المزري في وطننا الذي سقط بين تخبط الحكم المستبد وغفلة الشعب المُخدر في سكرة
اللا مبالاة وتغول ظلام التجهيل على محيط حاضرنا الخانق وأفق مستقبلنا المخيف !
ما حدث لصديقنا الأستاذ عثمان ميرغني هو تبديد تباركه الدولة لما تبقى من سحابة الوهم المسماة بهامش الحريات التي ضاقت بقطرات رزازها الضئيل !
فالذين إقتحموا مكاتب الصحيفة هم ملثمون بحماية سلطات الأمن التي تريد أن توجه رسالة لكل الذين لم يردعهم أسلوب منع النشر أو المصادرة بعد الطبع وقد ضربوا الرجل و زملاءه في عقر دارهم باسلحة تتحدث بلسان مرسلها !
عثمان كان أكثر المتحدثين جرأة عبر الشاشات عن الفساد وأشجع الأقلام إنتقاداً لأهله وبالوثائق والأدلة الثابتة رغم تشكك الكثيرين في كونه ينطلق من غبن خاص حيال الذين هتف لهم قلمه يوماً ما بمداد التأييد ثم باعدت بينهم الظروف أياً كانت لايهم ذلك الآن طالما ان الرجل بات في الضفة الآخرى عنهم، ولكن و إحقاقاً للحق لم يأبه عثمان لتلك التشككات والإتهامات الذاتية التي
يراها تتقازم أمام ما يحيق بالوطن من دمار و نهب !
وحتى حينما تناول قضية غزة بالتحليل وليس التحامل ، هو لم ينتقد شعبها المغلوب على أمره والذي يُطحن موتاً تحت مجنزات إسرائيل من جهة وتصطك ضروسه للحصرم الذي تلوكه حماس وبقية الحركات الجهادية التي يرى من ينظرون الى الصورة من جهة واحدة أن مجرد إنتقادها كفرٌ يستوجب الإغارة على منتقدها بالسيف رغم أن القلم سيكون أكثر أنباءاً عنه إذا ما أنطلق من منصة العقل والتفكر والمنطق وليس قفزاً من حوائط التشدد بالغدر الجبان !
ولكن حينما يعجز ذلك المنطق عن مقارعة الحجة بالحجة ..فإن رياح الغد تنذر بدخول لهيب داعش عبر نوافذ وطننا التي لن تصد مصاريعها المتهالكة ذلك الجحيم الذي نستعيذ بالله من شر إنتشاره !
إنه المجيب الرحيم .
وأمنياتنا للزميل عثمان بعاجل الشفاء وأن يحمي الله كافة أقلام الحقيقة المترعة بصادق الكلمة طالما أنها أصدقت القول خدمة للصالح العام !
ويقيننا أن المعتدين عليه لن يتعقبهم أحد من أجهزة الدولة المتفلتة اكثر من عصابات الإغارة تلك لآن في ذلك إفتضاحٌ لدور الكثيرين !
وحما الله القدير العزيز السودان من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..وهو من وراء القصد .
[إقتباس] فإن رياح الغد تنذر بدخول لهيب داعش عبر نوافذ وطننا التي لن تصد مصاريعها المتهالكة ذلك الجحيم الذي نستعيذ بالله من شر إنتشاره !
يااااااا برقاوي إنت عايش وين ؟ ياأخي دعنا نجري مقارنة بسيطة بين داعش وبين الكيزان في السودان
كيزان السودان قتلوا ثاثمائة الف في دارفور وشردت ثلاثة ملايين وداعش قتلت ثلاثة آلاف وشردت ثلاثون الف فقط .
كيزان السودان إغتصبوا مائة ألف سودانية وداعش إغتصبت الف إمرأة فقط
كيزان السودان قسموا البلد الي إثنين والبقية جاري تقسيمه وداعش تسعي لتوسيع أراضيها بضم أجزاء من أوربا وأسيا وإفريقيا
كيزان السودان دفعوا كل الشعب السوداني جزية وداعش طالبت النصارة فقط بدفع الجزية
كيزان البلد شحتوا حتي من إسرائيل وداعش تأتيها الهبات من كل حدب وصوب
يااااا برقاوي داعش مازالت طفل يحبوا في تعلم الإجرام وكيزان السودان صاروا أساتذة في الإجرام وأخيراً ليس في الإمكان أسوء مما كان ورمضان كريم
ود برقاوى سلم فوك وربنا يحفظك بس فأمثال هؤلاء قد يصلونك حتى فى مهجرك القسرى
[إقتباس] فإن رياح الغد تنذر بدخول لهيب داعش عبر نوافذ وطننا التي لن تصد مصاريعها المتهالكة ذلك الجحيم الذي نستعيذ بالله من شر إنتشاره !
يااااااا برقاوي إنت عايش وين ؟ ياأخي دعنا نجري مقارنة بسيطة بين داعش وبين الكيزان في السودان
كيزان السودان قتلوا ثاثمائة الف في دارفور وشردت ثلاثة ملايين وداعش قتلت ثلاثة آلاف وشردت ثلاثون الف فقط .
كيزان السودان إغتصبوا مائة ألف سودانية وداعش إغتصبت الف إمرأة فقط
كيزان السودان قسموا البلد الي إثنين والبقية جاري تقسيمه وداعش تسعي لتوسيع أراضيها بضم أجزاء من أوربا وأسيا وإفريقيا
كيزان السودان دفعوا كل الشعب السوداني جزية وداعش طالبت النصارة فقط بدفع الجزية
كيزان البلد شحتوا حتي من إسرائيل وداعش تأتيها الهبات من كل حدب وصوب
يااااا برقاوي داعش مازالت طفل يحبوا في تعلم الإجرام وكيزان السودان صاروا أساتذة في الإجرام وأخيراً ليس في الإمكان أسوء مما كان ورمضان كريم
ود برقاوى سلم فوك وربنا يحفظك بس فأمثال هؤلاء قد يصلونك حتى فى مهجرك القسرى