تفاصيل قصة محاولة اغتيال رئيس تحرير(التيار)

تبت يد الارهاب
مسلحون ملثمون يقتحمون مبنى (التيار) ونجاة رئيس التحرير من الاغتيال
الخرطوم : خالد فتحي
نجا رئيس تحرير صحيفة (التيار) عثمان ميرغني من محاولة اغتيال، بعدما اقتحم مسلحون ملثمون مقر الصحيفة قبل نصف الساعة تقريباً من موعد الإفطار امس (السبت) وأعادت حادثة الاعتداء على صحيفة “التيار” ورئيس تحريرها إلى الأذهان، حادثة اغتيال “صاحب الوفاق” الراحل محمد طه محمد أحمد في سبتمبر 2006.
ووصل المسلحون المجهولون على متن سيارتين من ذوات الدفع الرباعي “لاندكروزر بك اب” إلى المكان وتوزعوا إلى مجموعتين دخلت أحداهما إلى صالة التحرير فيما توجهت الأخرى إلى مكتب رئيس التحرير. واشهر الملثمون وهم نحو (11) شخصاً الأسلحة في وجه طاقم الصحيفة وانتزعوا الهواتف النقالة، والحواسيب المحمولة من جميع الصحفيين العاملين في الصحيفة الذين صادف وجودهم لحظة الاقتحام. قبل أن ينهالوا على رئيس التحرير عثمان ميرغني بالضرب المتوالي بمؤخرات بنادق الكلاشنكوف (الدبشك) والعصي والسيخ والخراطيش البلاستيكية حتى سقط ميرغني مغشياً عليه من فرط العنف. وقال الصحفي بـ(التيار) عبدالله اسحق في حوالي الساعة السادسة والثلث مساء وأنا اهم بالخروج من البوابة الرئيسية للصحيفة فوجئت بسيارتين “لاندكروزر” تندفعان بسرعة فائقة وقفز منها أربعة شبان وصاحوا بي (ثابت) وقلت لهم: من أنتم؟ وأمروني بالرجوع لداخل المبنى لكني رفضت فقاموا بلي ذراعي وانتزعوا الهواتف النقالة وأدخلوني عنوة واقتادوني إلى مكتب استقبال رئيس التحرير ودخلت مجموعة منهم حوالي (6) أشخاص يحملون السلاح والعصي فيما بقي أحدهم مصوباً سلاحاً نارياً في وجهي. وقال اسحق أن المجموعة التي اقتحمت مكتب رئيس التحرير لم يسمعها تتبادل الحديث معه وأنهالوا عليه بالضرب العنيف بعدها تركتني الشخص الذي كان يحرسني لداخل مكتب رئيس التحرير وعلى الفور تبعه ووجدت المجموعة لاتزال تضربه وهو مكوما على الارض والدماء تنزف منه بغزارة. واضاف :تدخلت وطلبت منه تركه وقلت لهم : بالله عليكم اتركوه انتوا مامسلمين وماصايمين والقيت جسدي فوقه لايقاف الضرب الذي توقف بعد ان القوا موبايل رئيس التحرير واخر يخصني على وجهي ولاذوا سريعا بالفرار بعد ان استولوا على جهاز “لابتوب” و”ايباد” يخص رئيس التحرير وحطموا اثاث المكتب بالكامل. وبعد خروجهم على الفور اسستنجدت بزملائي الاخرين لانقاذ رئيس التحرير الذي سقط مغشيا عليه، وقمنا باسعافه الى مستشفى الزيتونة لتلقي العلاج.
وقال صحفي آخر شهد الواقعة ان (3) من المسلحين اقتحموا صالة التحرير على حين غرة احدهم كان يغطي ملامح وجهه بلثام ويحمل في يمناه بندقية كلاشنكوف وامر الجميع بالجلوس ارضا ثم طلب منحه الهواتف النقالة وبدأ في تحطيم احد اجهزة الحاسوب وهو يردد :” غزة تنضرب وعثمان ميرغني يكتب في شنو”. فيما بدأ احد يحمل عصا في نزع قوابس الكهرباء عن اجهزة الحواسيب بينما كان الثالث يرفع يديه الى الاعلى والاسفل في اشارة لمواصلة خفض الرؤوس.

وكان عثمان ميرغني قد دخل في مساجلات بشأن التطبيع مع إسرائيل عبر برنامج تلفزيوني وعلى زاويته المشهورة “حديث المدينة” في صحيفة “التيار. ورد ميرغنى على منتقديه بان الحلقة التلفزيونية جرى تسجيلها قبل نحو ثلاث اسابيع لكنها بثت فى توقيت وصفه بالغريب عندما تزامن مع الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، مبديا قناعته الشديدة بما طرحه.
وخف الى مبنى الصحيفة المدعي العام لجمهورية السودان عمراحمد برفقة رئيس النيابة العامة بالخرطوم بابكر قشي ووكيل نيابة الخرطوم د. نصرالدين ابوشيبة ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد احمد علي ومدير المباحث الجنائية بولاية الخرطوم اللواء عبدالعزيز حسين عوض وعدد كبير من كبار ضباط الشرطة برفقة الاطقم الفنية المساعدة حيث وصلت عناصر مسرح الجريمة والازمات ورفعت البصمات وقامت برسم كروكي لمسرح الجريمة.
كما خفت الى مستشفى الزيتونة حشود من الاعلاميين والصحفيين ومساعد الرئيس البروفيسور ابراهيم غندور ووزراء الاعلام والعدل ومدير عام الشرطة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. من في الظاهر ومن في الباطن ومن يحكمنا الباطن ام الظاهر وكيف تتوزع الادوار تصاعديا ام تنازليا !!!والظاهر يخفي الباطن وما خفي اعظم !!! هذه مشاهد فقط الفيلم الهندي قادم !!! ايضا الحوار مطلوب ولكن مع من الظاهر ام الباطن !!!حاضر يا حزب الحكومة الوطنية !!!

  2. هؤلاء الذين نفذوا هذا العمل الاجرامى هم من المنتمين لهذا النظام ومن إحدى مليشياته او أجهزته الأمنية العديده بمسمياته المختلفة والغالب أنهم ينتمون للأجهزة الأمنية المكونة من قطاع الطلاب ، ويتضح ذلك من الاسلوب الذى نفذت به العملية والأسحلة الكلاشنكوف التى يحملونها والاهم من كل ذلك السيارات اللاندكروزر التى يركبونها ، انها لعبة أدوار يقوم بها النظام فصيل منه يعتدى ويستخدم القوة والارهاب فى وجه معارضيه وفصيل أخر بكامل مسؤوليه يهرع لمسرح الجريمة ويقوم بفتح البلاغات وأخذ البصمات وإكمال التحريات ، ومسؤولون نافذون فى النظام من سياسيين ووزراء يشجبون العملية بغرض امتصاص الغضب الشعبى والظهور بمظهر الحماة للعدالة، وفى النهاية سوف يتم طى هذا الملف من الجهات الشرطية والعدلية كسابقاته من الجرائم والاغتيالات التى تمت لمعارضين لهذا النظام.
    وصدقونى ان الذين قاموا بهذه العملية ماكانو ليفعلونها لولا انهم تلقوا الضؤ الاخضر من الجهات العليا فى الدولة ، وتأكدوا بانهم سوف تتم حمايتهم من قبل الدولة .

  3. ألا توافقنى أستاذ خالد أن مقال الصحفى محمد عبد القادر الذى يخالف فيه عثمان ميرغنى ويؤيد شعبان عبد الرحيم ( أنا بكره إسرائيل ) ليس حبا فى فلسطين ولا كرها لأسرائيل وإنما ضرب تحت الحزام لزميل مهنته عثمان ميرغنى كان من نتائجة العلقة السخنة التى تلقاها الصحفى المشاكس عثمان ميرغنى وياعثمان أعمل حساب نفسك ومش كل مره تسلم الجره

  4. السودان سيتفرتق أكثر ،،، وسيندم البشير وكل الاسلاميين الذين لا زالوا يعاندون خوفا على مصالحهم،،، ليكن في علمكم ان السودان انتهى نهاية مؤلمة يصعب اصلاحه لذلك عليكم بالاسراع وتسليم الشعب السلطة ،،، وعلى كل ناس مدينة وقرية حماية انفسهم من القادم هذا شعوري منذ فترة طويلة في هذا الشهر المبارك الكريم ،،، فالظلم حين يكون متبوعا بالعناد والصلف ستكون العاقبة سيئة جدا جدا ،،،

  5. ناسف علي ماوصل اليه الحال في السودان
    لم تكن الحادثة الاولي ولن تكون الاخيرة
    خسر الناس في السودان اقتصادهم وامنهم وسلامهم الاجتماعي واخير هذه مقدمات اللبننة واضحة ولاغموض فيها.
    علي الرغم من ان الحادثة تبدو في اطار صراع لمراكز القوي ودوائر النفوذ داخل النظام ولكن العملية وهذا النوع من الجرائم مرفوضة ومدانة من اجماع الامة السودانية التي يجب ان تتوحد لحماية المتبقي من الدولة السودانية قبل فوات الاوان.

  6. يقتلونه ويمشون فى فى جنازته ….. من أمن العقوبة تمادى فى الظلم وسفك الدماء . من يحمل الكلاشنكوف ويركب السيارات التاتشر غير أمن الحكومة وجيشها ؟؟؟ وهذه رسالة واضحة ودرس لكل الصحفيين وليس للاستاذ عثمان فقط تدل على اننا متواجدون وسوف نقوم بتأديب اى شخص يتكبلم فى الفساد او الظلم او اساءة الحكومة . فقد وصلت الرسالة لكل المجتمع السودانى فما الرد يا رب . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. هى غابت الدولة والسودان اليوم تحكمه مليشيات مسلحة
    لمن تتبع وبمن تتأتمر
    الإجابة نريدها فى كلمة رسمية تصدر من رئاسة الجمهورية
    حكومة الإنقاذ ومن خلفها جماعة الأخوان كانت تخوف الشعب السودانى من مصير أسود لو تمكنت الحركات المتمردة من دخول العاصمة
    الأن لم يعد من أمر يخوف شعب السودان من ذاك المصير الأسود فنحن نعيش حاليا مصيرا حالك السواد
    سؤال أخير للرئيس عمر البشير
    بعد حكمك للسودان 25 سنة ، ماهى الميزة التى تتميز بها حتى يحافظ الشعب عليك وعلى نظام حكمك ؟
    الشعب يريد اليوم وليس غد أن يعرف من هم هؤلاء ؟ ولكن قبل كل شىء ، من الذى أرسلهم ؟ السيارات لأى جهة تتبع ؟ الذخيرة ؟ وإلا فإن الشعب سيحول الرئيس البشير ونظامه للمتهم رقم (1)
    أما عثمان ميرغنى نقول له البتسوي كريت تلقاه فى جلدها
    هذا نظامكم ياعثمان ميرغنى نظام الحركة الإسلامية الذى كنا نحذر منه وأنت تدفع عنه
    خذ نصيبك فقد نال منه الشعب الكثير والجايات أكتر

  8. والله ديل يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته
    انا متاكد ان غندور وجماعته يعلمون الفاعل وهم من ورائه لكنهم فقط يدعون بانهم حماة الفضيلة
    لعنة الله عليكم اجمعين يا مؤتمرجية

  9. كدي اسأل أي واحد من ناس غزة عن السودان والسودانيين بل واسال كل دول الشام عن السودان وعروبته بل حتى كل الدول العربية بلا استثناء عن السودان
    نحن مالنا نحشر انفسنا ونصير ملوكا اكثر من الملك نفسه واتراك اكثر من التركي

  10. غزه تنضرب ياكلاب لو إنتو رجال ما تمشوا غزه وتحاربوا فيها ياكلاب يا تجار الدين ما جنوب كردفان تنضرب يومي وجنوب النيل الأزرق ياكلاب اين إنتم ياجزم . والسلط الفلسطينيه تقول حكومة إسرائيل والإعلام السوداني يقول حكومة العدو !!! تجاره بالدين وضحك علي الدقون .

  11. السودان ينتقل الى مرحلة الفوضى ….. واضح جدا انتماء عصابة المجرمين هؤلاء الى جهاز الامن ، و لكن الاسلوب و السفالى التي نفذت بها الجريمة تستدعي من كل مواطن ان يتسلح و ان يحمل سلاحه و يضرب … يضرب اي امنجي و اي جبهجي …شعبي او وطني البراز و الخراء اسمان لمسمى واحد

  12. يا ناس الحكاية شنو .. زول واحد يكون عندو حس صحفى يصور لقطة واحدة مافى ..؟!

    بعدين سيارتين ولا ارقام …………… انحنا وين ؟!

  13. ديل مسلمين بلاه الفرق شنو بينم وبين اليهود مافعله هؤلاء مثل ما يفعلة اليهود القضية ليست فلسطين لان هؤلاء ليس بحريصين علي فلسطين هذا صراع مصالح والله المنتقم الجبار اللهم في هذا الشهر الفضيل وهذه الايام المباركة اخذيهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر ودمرهم كما دمروا الوطن

  14. كالمثل القائل بكتلك وبمشى فى جنازتك كل الكم الهائل من المسؤولين دا ح ينفع . المأجور مأجور . ربنا ينتقم منهم جميعا

  15. الجماعه الهبوا ديل كانوا وين لما العصابة دي اتحركت بالاندكروزرات والكلاشنكوفات وفعلت ما تريد وعادت الي قواعدها سالمة. هذا نذير شئوم وممكن يحصل اي شئ في الخرطوم وما في زول اجيب خبر. من حق اي دولة ان تحذر رعايها من السفر الي الخرطوم – التي صارت مكان غير امن ولا اقول مدينة

  16. يا كافي البلا مافي زول من الناس البرة صور العربات و لا صور فرد واحد من المهاجمين
    اكييييد الناس بتاعين الشمارات المارين بكونوا اتجمعوا و اكيد واحد فيهم صور حاجة

  17. حين عجزت الدولة عن تأمين الغذاء والدواء والكساء للناس
    كانت تتبجح بقدرتها على تأمين أمنهم وكانوا يقولون لنا أن الأمن مقدم على الغذاء وقلنا لهم نعم
    اليوم لم يعد من أمن ولا غذاء ولا دواء ولا كساء ولا سودان
    يا عمر كل شىء من خلال 25 سنة من حكمكم أصبح مفقود فماذا تنتظر ؟ أما زلت رجل السودان الأول ؟ أم أن هنالك جهات أخرى تسيطر على حكم البلاد ؟
    الشعب يريد أن يعرف مستقبله ومستقبل ابنائه ويريد أن يعرف كيف ومتى يتم التخلص من عصابة الأخوان المسلمين الأرهابية ؟

  18. غزة تنضرب !!! ماعلاقة غزة بنهب الايباد والموبايلات كيف تبيح لنفسكم السرقة والافساد في الارض
    ما الفرق بينكم وبين اي لص في سوق ستة !!! اللصوص افضل منكم لانه يكتفي بما يسرق ولا يلجأ للعنف الا في حالات نادرة ، اذا كانت نيتكم صادقة لماذا تسرقون ممتلكات الناس ، كن مع غزة او مع من شئت ولكن المبادئ واحدة في النهاية

  19. خف الى مبنى الصحيفة المدعي العام لجمهورية السودان عمراحمد برفقة رئيس النيابة العامة بالخرطوم بابكر قشي ووكيل نيابة الخرطوم د. نصرالدين ابوشيبة ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد احمد علي ومدير المباحث الجنائية بولاية الخرطوم اللواء عبدالعزيز حسين عوض وعدد كبير من كبار ضباط الشرطة برفقة الاطقم الفنية المساعدة حيث وصلت عناصر مسرح الجريمة والازمات ورفعت البصمات وقامت برسم كروكي لمسرح الجريمة.
    كما خفت الى مستشفى الزيتونة حشود من الاعلاميين والصحفيين ومساعد الرئيس البروفيسور ابراهيم غندور ووزراء الاعلام والعدل ومدير عام الشرطة.

    هؤلاء كلهم يعرفون الجناة ولن يستطيعوا ان يفعلو ا شيئا ف هذه الزفة تطيب للخاطر ولا استبعد ان يكونوا هم المحرضون لتلك العصابات التي تعمل تحت امرتهم مباشره او غيرهم من يتجراء بحمل الاسلحة وقيادة السيارات غيرهم

  20. لم يكونوا يريدون اغتياله بل تأديبه و الا لعاجلوه بوابل من الرصاص عند دخولهم مكتبه و بعد ان رفعت الحكومة يدها عن التعليم و الصحة و الغذاء جاء الدور على الأمن فعلى كل صاحب منزل او مؤسسة ان يدفع للشرطة لتقوم بحمايته.

  21. من في الظاهر ومن في الباطن ومن يحكمنا الباطن ام الظاهر وكيف تتوزع الادوار تصاعديا ام تنازليا !!!والظاهر يخفي الباطن وما خفي اعظم !!! هذه مشاهد فقط الفيلم الهندي قادم !!! ايضا الحوار مطلوب ولكن مع من الظاهر ام الباطن !!!حاضر يا حزب الحكومة الوطنية !!!

  22. هؤلاء الذين نفذوا هذا العمل الاجرامى هم من المنتمين لهذا النظام ومن إحدى مليشياته او أجهزته الأمنية العديده بمسمياته المختلفة والغالب أنهم ينتمون للأجهزة الأمنية المكونة من قطاع الطلاب ، ويتضح ذلك من الاسلوب الذى نفذت به العملية والأسحلة الكلاشنكوف التى يحملونها والاهم من كل ذلك السيارات اللاندكروزر التى يركبونها ، انها لعبة أدوار يقوم بها النظام فصيل منه يعتدى ويستخدم القوة والارهاب فى وجه معارضيه وفصيل أخر بكامل مسؤوليه يهرع لمسرح الجريمة ويقوم بفتح البلاغات وأخذ البصمات وإكمال التحريات ، ومسؤولون نافذون فى النظام من سياسيين ووزراء يشجبون العملية بغرض امتصاص الغضب الشعبى والظهور بمظهر الحماة للعدالة، وفى النهاية سوف يتم طى هذا الملف من الجهات الشرطية والعدلية كسابقاته من الجرائم والاغتيالات التى تمت لمعارضين لهذا النظام.
    وصدقونى ان الذين قاموا بهذه العملية ماكانو ليفعلونها لولا انهم تلقوا الضؤ الاخضر من الجهات العليا فى الدولة ، وتأكدوا بانهم سوف تتم حمايتهم من قبل الدولة .

  23. ألا توافقنى أستاذ خالد أن مقال الصحفى محمد عبد القادر الذى يخالف فيه عثمان ميرغنى ويؤيد شعبان عبد الرحيم ( أنا بكره إسرائيل ) ليس حبا فى فلسطين ولا كرها لأسرائيل وإنما ضرب تحت الحزام لزميل مهنته عثمان ميرغنى كان من نتائجة العلقة السخنة التى تلقاها الصحفى المشاكس عثمان ميرغنى وياعثمان أعمل حساب نفسك ومش كل مره تسلم الجره

  24. السودان سيتفرتق أكثر ،،، وسيندم البشير وكل الاسلاميين الذين لا زالوا يعاندون خوفا على مصالحهم،،، ليكن في علمكم ان السودان انتهى نهاية مؤلمة يصعب اصلاحه لذلك عليكم بالاسراع وتسليم الشعب السلطة ،،، وعلى كل ناس مدينة وقرية حماية انفسهم من القادم هذا شعوري منذ فترة طويلة في هذا الشهر المبارك الكريم ،،، فالظلم حين يكون متبوعا بالعناد والصلف ستكون العاقبة سيئة جدا جدا ،،،

  25. ناسف علي ماوصل اليه الحال في السودان
    لم تكن الحادثة الاولي ولن تكون الاخيرة
    خسر الناس في السودان اقتصادهم وامنهم وسلامهم الاجتماعي واخير هذه مقدمات اللبننة واضحة ولاغموض فيها.
    علي الرغم من ان الحادثة تبدو في اطار صراع لمراكز القوي ودوائر النفوذ داخل النظام ولكن العملية وهذا النوع من الجرائم مرفوضة ومدانة من اجماع الامة السودانية التي يجب ان تتوحد لحماية المتبقي من الدولة السودانية قبل فوات الاوان.

  26. يقتلونه ويمشون فى فى جنازته ….. من أمن العقوبة تمادى فى الظلم وسفك الدماء . من يحمل الكلاشنكوف ويركب السيارات التاتشر غير أمن الحكومة وجيشها ؟؟؟ وهذه رسالة واضحة ودرس لكل الصحفيين وليس للاستاذ عثمان فقط تدل على اننا متواجدون وسوف نقوم بتأديب اى شخص يتكبلم فى الفساد او الظلم او اساءة الحكومة . فقد وصلت الرسالة لكل المجتمع السودانى فما الرد يا رب . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  27. هى غابت الدولة والسودان اليوم تحكمه مليشيات مسلحة
    لمن تتبع وبمن تتأتمر
    الإجابة نريدها فى كلمة رسمية تصدر من رئاسة الجمهورية
    حكومة الإنقاذ ومن خلفها جماعة الأخوان كانت تخوف الشعب السودانى من مصير أسود لو تمكنت الحركات المتمردة من دخول العاصمة
    الأن لم يعد من أمر يخوف شعب السودان من ذاك المصير الأسود فنحن نعيش حاليا مصيرا حالك السواد
    سؤال أخير للرئيس عمر البشير
    بعد حكمك للسودان 25 سنة ، ماهى الميزة التى تتميز بها حتى يحافظ الشعب عليك وعلى نظام حكمك ؟
    الشعب يريد اليوم وليس غد أن يعرف من هم هؤلاء ؟ ولكن قبل كل شىء ، من الذى أرسلهم ؟ السيارات لأى جهة تتبع ؟ الذخيرة ؟ وإلا فإن الشعب سيحول الرئيس البشير ونظامه للمتهم رقم (1)
    أما عثمان ميرغنى نقول له البتسوي كريت تلقاه فى جلدها
    هذا نظامكم ياعثمان ميرغنى نظام الحركة الإسلامية الذى كنا نحذر منه وأنت تدفع عنه
    خذ نصيبك فقد نال منه الشعب الكثير والجايات أكتر

  28. والله ديل يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته
    انا متاكد ان غندور وجماعته يعلمون الفاعل وهم من ورائه لكنهم فقط يدعون بانهم حماة الفضيلة
    لعنة الله عليكم اجمعين يا مؤتمرجية

  29. كدي اسأل أي واحد من ناس غزة عن السودان والسودانيين بل واسال كل دول الشام عن السودان وعروبته بل حتى كل الدول العربية بلا استثناء عن السودان
    نحن مالنا نحشر انفسنا ونصير ملوكا اكثر من الملك نفسه واتراك اكثر من التركي

  30. غزه تنضرب ياكلاب لو إنتو رجال ما تمشوا غزه وتحاربوا فيها ياكلاب يا تجار الدين ما جنوب كردفان تنضرب يومي وجنوب النيل الأزرق ياكلاب اين إنتم ياجزم . والسلط الفلسطينيه تقول حكومة إسرائيل والإعلام السوداني يقول حكومة العدو !!! تجاره بالدين وضحك علي الدقون .

  31. السودان ينتقل الى مرحلة الفوضى ….. واضح جدا انتماء عصابة المجرمين هؤلاء الى جهاز الامن ، و لكن الاسلوب و السفالى التي نفذت بها الجريمة تستدعي من كل مواطن ان يتسلح و ان يحمل سلاحه و يضرب … يضرب اي امنجي و اي جبهجي …شعبي او وطني البراز و الخراء اسمان لمسمى واحد

  32. يا ناس الحكاية شنو .. زول واحد يكون عندو حس صحفى يصور لقطة واحدة مافى ..؟!

    بعدين سيارتين ولا ارقام …………… انحنا وين ؟!

  33. ديل مسلمين بلاه الفرق شنو بينم وبين اليهود مافعله هؤلاء مثل ما يفعلة اليهود القضية ليست فلسطين لان هؤلاء ليس بحريصين علي فلسطين هذا صراع مصالح والله المنتقم الجبار اللهم في هذا الشهر الفضيل وهذه الايام المباركة اخذيهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر ودمرهم كما دمروا الوطن

  34. كالمثل القائل بكتلك وبمشى فى جنازتك كل الكم الهائل من المسؤولين دا ح ينفع . المأجور مأجور . ربنا ينتقم منهم جميعا

  35. الجماعه الهبوا ديل كانوا وين لما العصابة دي اتحركت بالاندكروزرات والكلاشنكوفات وفعلت ما تريد وعادت الي قواعدها سالمة. هذا نذير شئوم وممكن يحصل اي شئ في الخرطوم وما في زول اجيب خبر. من حق اي دولة ان تحذر رعايها من السفر الي الخرطوم – التي صارت مكان غير امن ولا اقول مدينة

  36. يا كافي البلا مافي زول من الناس البرة صور العربات و لا صور فرد واحد من المهاجمين
    اكييييد الناس بتاعين الشمارات المارين بكونوا اتجمعوا و اكيد واحد فيهم صور حاجة

  37. حين عجزت الدولة عن تأمين الغذاء والدواء والكساء للناس
    كانت تتبجح بقدرتها على تأمين أمنهم وكانوا يقولون لنا أن الأمن مقدم على الغذاء وقلنا لهم نعم
    اليوم لم يعد من أمن ولا غذاء ولا دواء ولا كساء ولا سودان
    يا عمر كل شىء من خلال 25 سنة من حكمكم أصبح مفقود فماذا تنتظر ؟ أما زلت رجل السودان الأول ؟ أم أن هنالك جهات أخرى تسيطر على حكم البلاد ؟
    الشعب يريد أن يعرف مستقبله ومستقبل ابنائه ويريد أن يعرف كيف ومتى يتم التخلص من عصابة الأخوان المسلمين الأرهابية ؟

  38. غزة تنضرب !!! ماعلاقة غزة بنهب الايباد والموبايلات كيف تبيح لنفسكم السرقة والافساد في الارض
    ما الفرق بينكم وبين اي لص في سوق ستة !!! اللصوص افضل منكم لانه يكتفي بما يسرق ولا يلجأ للعنف الا في حالات نادرة ، اذا كانت نيتكم صادقة لماذا تسرقون ممتلكات الناس ، كن مع غزة او مع من شئت ولكن المبادئ واحدة في النهاية

  39. خف الى مبنى الصحيفة المدعي العام لجمهورية السودان عمراحمد برفقة رئيس النيابة العامة بالخرطوم بابكر قشي ووكيل نيابة الخرطوم د. نصرالدين ابوشيبة ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد احمد علي ومدير المباحث الجنائية بولاية الخرطوم اللواء عبدالعزيز حسين عوض وعدد كبير من كبار ضباط الشرطة برفقة الاطقم الفنية المساعدة حيث وصلت عناصر مسرح الجريمة والازمات ورفعت البصمات وقامت برسم كروكي لمسرح الجريمة.
    كما خفت الى مستشفى الزيتونة حشود من الاعلاميين والصحفيين ومساعد الرئيس البروفيسور ابراهيم غندور ووزراء الاعلام والعدل ومدير عام الشرطة.

    هؤلاء كلهم يعرفون الجناة ولن يستطيعوا ان يفعلو ا شيئا ف هذه الزفة تطيب للخاطر ولا استبعد ان يكونوا هم المحرضون لتلك العصابات التي تعمل تحت امرتهم مباشره او غيرهم من يتجراء بحمل الاسلحة وقيادة السيارات غيرهم

  40. لم يكونوا يريدون اغتياله بل تأديبه و الا لعاجلوه بوابل من الرصاص عند دخولهم مكتبه و بعد ان رفعت الحكومة يدها عن التعليم و الصحة و الغذاء جاء الدور على الأمن فعلى كل صاحب منزل او مؤسسة ان يدفع للشرطة لتقوم بحمايته.

  41. لم نسمع باستشهاد احد من اعضاء المكتب السياسى لحماس الان هم فى
    تركيا وقطر وماليزيا وسنغافورة بينما يدفع الفاتورة الاطفال والشيوخ
    تماما كما فعل الشيوخ فى رابعة فقد كانو يدجلون على البسطاء والمغرر بهم
    بان الملائكة فى الميدان واننا لن نذهب حتى كذا وكذا ولكن عندما جاءت الشرطة
    هربوا كالجرذان وتركوا البسطاء يدفعون الثمن انه جهادهم ليس فيس فيه نية صادقة
    لان الان يضرب الجيش المصرى فى سيناء والجيش الهيونى على مرمى جحر منهم
    جاكم البلا

  42. المجرمين ديل هم ديل هم اساسا ما مسلمين , انا بتعوذ منهم اكتر من ابليس , يا رب حطمهم وحطم اهلهم الي جابوهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..