بيض و دنقر المهندس عثمان ميرغنى .. رئيس تحرير التيار … !!

بسم الله الرحمن الرحيم
المهندس عثمان ميرغنى رئيس تحرير صحيفة التيار التى تصدر من الخرطوم اعتدت عليه مجموعة من المسلحين الملثمين فى قلب دار صحيفته يوم امس و كان اعتداءا وحشيا و اثر ذلك نقل الى إحدى المستشفيات بالخرطوم فاقدا الوعى و كذلك وصل الاذى الى اثنين من زملاء ميرغنى فى دار الصحيفة .. بعدها غادرت هذه المجموعة الاثمة دار الصحيفة فى سيارات الى جهة غير معلومة بعد ان نفذت مخططها … !!
المعروف عن الصحفى ميرغنى انه كان قياديا فى صفوف الاتجاه الاسلامى ” الفصيل الطلابى التابع لحسن الترابى / الجهة القومية الاسلامية ” حينما كان طالبا فى الجامعة فى جمهورية مصر العربية .. لم يكن عثمان ميرغنى طالبا عاديا من بين طلاب الاتجاه الاسلامى بل كان قياديا بارزا و قد تولى قيادة اتحاد الطلاب هناك فى الثمانيات من القرن الماضى .. !!
و ظل عثمان ميرغنى من ضمن تلك العصبة الخبيثة التى باضت و حضنت تلك البيضة فقصت و كان نظام الانقاذ الاسلاموى .. كتكوت غير شرعى .. و للتاريخ فلقد كان عثمان ميرغنى من ضمن الذين رعوا ذلك الكتكوت منذ ساعاته الاولى و الى وقت قريب … !!
و قد سجل التاريخ ان ما يعرف بالإسلاميين قد انقلبوا على السلطة الدستورية فى السودان فى 1989 و الى يومنا هذا ظلوا يخنقون الشعب السودانى… !!
ظل الاسلاموى عثمان ميرغنى ردحا من الزمان .. مساندا .. و منحازا .. و منافحا .. و مناصرا بكل قوة نظام الانقاذ الاسلاموى الفاسد الذى يقوده زملائه الذين كانوا معه فى الاتحادات الطلابية و قد استوزر معظمهم …!!
فهم اولاد دنفر واحد ..!!
و الدنقر فى العامية السودانية هو المكان الى تبيض و تحضن فيه الدجاجة بيضاها … !!
تبدلت و تغيرت مواقف الرجل أخيرا تجاه نظام الانقاذ فأصبح مناويا .. و مجاهرا .. و معترضا .. و معا رضا لكثير من سياسات نظام الانقاذ و بذلك وضع ميرغنى نفسه فى خانة العدو و لكنه العدو الصديق … !!
كيف ذلك .. فبالرغم من معارضة عثمان ميرغنى للإنقاذ إلا ان المساحة التى تتاح له فى اجهزة الاعلام الحكومى ليدلى بآرائه فى كثير من القضايا الساخنة لم يجدها غيره من الصحفيين و الاعلاميين .. لذلك فهو العدو الصديق او الذى كان صديقا … !!
و كثيرا ما يعشم اخوانه فى توبته على الدوام و انه حتما سيعود الى رشده و الى شلته فلم يضيق عليه الخناق … !!
و احسب ان عثمان ميرغنى و لما له من معرفة تامة و كاملة بإخوانه و فسادهم و قبح اعمالهم ..
فارق طريقهم … !!
و لنا ان نعلم ان ما جرى للأستاذ عثمان ميرغنى حدث ليست بالغريب او الجديد بالنسبة لنظام الانقاذ ..
فدرج نظام الانقاذ على ضرب .. وسجن .. و سحل .. و تعذيب .. و قتل معارضيه منذ يومهم الاول فى الحكم … !!
و ممن قتلت الانقاذ شهداء رمضان 1990 من ضباط القوات المسلحة ..
و الشهيدين مجدى محجوب و جرجس بطرس ..
و القائمة طويلة لضحاياهم فى كل مناطق الهامش السودانى… !!
و بالتالى فان ما حدث لعثمان ميرغنى حتما سيحدث لكل من رفع القلم منتقدا نظام الانقاذ و لان كل من قال كلمة حق فى وجههم فهو العدو … !!
و ما الملثمين المسلحين الذى اعتدوا علي دار صحيفة التيار و رئيس تحريرها الاستاذ عثمان ميرغنى إلا نفر من جهاز الامن السودانى اسندت اليهم هذه المهمة … !!
ندين بشدة ما جرى لعثمان ميرغنى و نتمنى له عاجل الشفاء .. و نقول ان العنف لا يولد الا عنفا … !!
و رسالتنا الى رئيس تحرير جريدة التيار عثمان ميرغنى نوجزها فى الاتى :
ان المندس عثمان ميرغنى فى الاتجاه الصحيح .. و جيدا ان وصل الى هذه المحطة .. و نحن لا نرضى له او لغيرك الاذى و ان التعلم بهذه الطريقة فيه عبرة و وقف مع النفس بالرغم من انها طريقة قاسية و مكلفة جدا … !!
و ليعلم عثمان ميرغنى ان إخوانه الاسلامويين .. لا عهد لهم .. و لا الا .. و لا ذمة … !!
فهم قتلة و مجرمون و فاسدون و سارقون … !!
[email][email protected][/email]
ســـؤال لعثمان ميرغني:
هل تتذكر زميل لكم في التنظيم الإسلامي (الجبهة الإسلامية) يسـمي صديق بولاد من أبناء دارفور؟ هل تتذكر هذا الرجل والوحيد في تنظيمكم الفاشل في ذلك الزمن من وقف في وجه النميري! (نميري – بولاد)أيام جامعة الخرطوم ماذا حصل له؟ له الرحمة من عند الله … (ما تنسي) والشعب لم ينسي …
أرجو منك يا عثمان ميرغني وإنت ماشي إتلفت شمال يمين وبالخلف؟ ديل هؤلاء … ومن أين أتيتم؟
هذا سلاح الفاشليين ودا بداية الحرب علي بعضهم
ســـؤال لعثمان ميرغني:
هل تتذكر زميل لكم في التنظيم الإسلامي (الجبهة الإسلامية) يسـمي صديق بولاد من أبناء دارفور؟ هل تتذكر هذا الرجل والوحيد في تنظيمكم الفاشل في ذلك الزمن من وقف في وجه النميري! (نميري – بولاد)أيام جامعة الخرطوم ماذا حصل له؟ له الرحمة من عند الله … (ما تنسي) والشعب لم ينسي …
أرجو منك يا عثمان ميرغني وإنت ماشي إتلفت شمال يمين وبالخلف؟ ديل هؤلاء … ومن أين أتيتم؟
هذا سلاح الفاشليين ودا بداية الحرب علي بعضهم
عثمان مىرغنى مازال كوزا ىكتب لصالح مجموعة على عثمان ضد المجموعات الاخرى ولىس لمصلحة البلد…تناحر كىزانى داخلى…