ضياء الدين بلال.. نواح الجثث الرثة

أمس (الاثنين) أعمل ضياء الدين بلال أدواته الصدئة شتما واساءة للاستاذ أحمد يونس ولشخصي، وقد كفاني صديقي الاستاذ أحمد يونس وعبد العزيز أبو عاقلة وناهد إدريس وآخرين كثر كفوني مشقة الرد على اسفاف ووضاعة كتابة “الكذوب الأشر” الذي افرغ صديد روحه البائسة على الصفحة الأخيرة من صحيفته في عدد (الاثنين)، ولن أدخل مع بلال في مستنقع “الشخصنة” الآسن الذي تمرغ في أوحاله القذرة، فهذا ما يشبه بلال ويعبر عن شخصه وكل اناء بما فيه ينضح. إن الغبار الكثيف الذي أثاره بلال يستهدف صرف الأنظار عن القضية الجوهرية التي كانت وما زالت مثار حديث الصحافيين وقادة الرأى والخبراء، والقضية بكل بساطة تتركز في “حلقات” تهيئة المناخ للاعتداء على صحيفة (التيار) والعاملين فيها عبر سلسلة مقالات منسقة للرد على عثمان ميرغني تتبعها حملة في المساجد ثم تتزامن مع، أو بعد الاعتداء، احاديث لمسؤولين تقرع عثمان ميرغني وتتهمه بقيادة خط للتطبيع مع اسرائيل، كل هذه المعطيات تقود إلى أن ثمة دور اسهم في تهيئة المناخ لأعداء الزميل عثمان ميرغني للاصطياد في الماء العكر الذي خاض فيه ضياء الدين بلال بالكتابة المتحاملة على عثمان ميرغني واعادة نشر الحلقة التلفزيونية من برنامج “قيد النظر” الذي يعده الطاهر حسن التوم على صفحات (السوداني)، والتي تناول فيها عثمان ميرغني مع آخرون قضايا العلاقة مع اسرائيل والموقف منها، وكما قال أحمد يونس: “أي حوار هذا الذي يبدأ بالشتم وينتهي به، وكيف تجروء على انتقاد دعاة التطبيع والترويج له يا من تسمي نفسك ضياء الدين، فأنت ومن وقت باكر كنت تقود مثل هذه الدعوة وارشيف “ملف الرأي العام السياسي” الذي كنت تديره موجود، ولم نقل أكثر من أن مقالك و”تحاملك” على الزميل عثمان ميرغني، يمكن أن يكون تحريضاً للجماعات والأجهزة المتطرفة لتفتك بالرجل، لم نقل أن من اعتدوا على عثمان ميرغني “ضحايا تضليل” بل قلنا إنك هيأت لأعداء الرجل الصيد في الماء العكر الذي خضت فيه”. ساكتفي بالعودة إلى القضية الجوهرية، المتمثلة في دور ضياء الدين بلال ? ضمن آخرين – في تهئية المناخ للاعتداء على زملائه في صحيفة التيار، وهي السبب الجوهري الذي جعل ضياء الدين بلال يرقى ويزبد ويلجأ إلى الكتابة في (السوداني) ظنا منه أن احالة الجدل من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الصحيفة سيحقق له نصرا تاكتيكيا، لكن ظنه خاب لأن الاسافير أكثر حرية وأرحب مساحة وأعمق تحليلا وأكثر انتشارا، فضلا عن أن قرائها ومتداخليها أفضل نوعيا باعتبار ان معظمهم ممن يستندون إلى معارف حقيقية تقف على انتاج غزير في مجالات لا تحصى ولا تعد. وباستطاعتي أن اكتب عن وضاعات ضياء الدين بلال حتى مطلع الفجر، لانها ببساطة كثيفة ومبذولة وموثقة وسيأتي يوم يعاد فيه انتاجها لمحاكمتها أمام التاريخ كواحدة من منتجات صحافيي الاستبداد وحارقي البخور ومبرري سقطات قادة الحزب الحاكم، ودوننا دفاع ضياء الدين بلال المستميت عن ولي نعمته جمال الوالي عندما “نجر” أية قرآنية على الهواء مباشرة “العارف عزو مستريح” التي يتذكرها الجميع، فقام ضياء الدين بلال بمحاولة بائسة للتبرير لولي نعمته وكتب واحدة من وضاعاته الموثقة، وهي محاولة يائسة وفقيرة لتبرير أمر يصعب تبريره، غير ان تلك الكتابة كشفت فقرا آخر وجهلا ناصعا بعلم اللغة، فقد كتب ضياء “ان جمال الوالي لم يضع نقطة ليبدأ سطر جديد”، ليكشف ضياء الدين بهذه الكتابة عن جهله بانظمة اللغة التي تتركز في نظامين اما الأول فهو نظام الكلام والثاني نظام الكتابة، ولايوجد في نظام الكلام نقطة سطر جديد أو ما يعرف عند مستخدمي المناهج الحديثة في النقد “طوبوغرافيا النص”، لأن الكلام نظام طلق مباشر ليست فيه “طوبوغرافيا”، وبهذا كشف الرجل جهله بـ”عدة الشغل” التي يستخدمها ككاتب دع عنك بقية العدة من معارف وحجج واخلاق وخلافها. وكل ما كتبه ضياء محيلا القضية إلى صراع شخصي فاني اقول له أن الصحف والمؤسسات الإعلامية التي عملت بها خارج السودان لم تكن تتطلب رضى الحزب الحاكم ولا لوبي المقربين من الناشر، بل كانت تشترط قواعد مهنية صارمة أنت لا تعرفها حتى دع عنك اجادتها أو النجاح في اختبارات فيها. وأخيرا فأن ضياء كواحد من الصحافيين المستخدمين كـ “نائحة مستأجرة” لم يعتبر بالتاريخ الذي يذكرنا أن كل صحافي تم استغلاله كمطلب لانظمة الاستبداد فان المستبدين سيرمونه في أول مكب فور استنفاد أغراضه وهذا مصير ضياء لأن كثيرون، وما زال منهم يمشون بيننا واجهوا المصير ذاته.
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-51856.htm[/url] [email][email protected][/email]
ردك هذا عاجز وهو أشبه بالرد الذي يقول امشي يا بتاع فلان وما بردت بطنا ولكن رد زميلك احمد يونس فهو اكثر ايلاماً و في التنك كما ان كلمة يرغي بالغين وليس القاف.
يا استاذ الاسباط ينصر دينك لانو زول ذي ضياء الدين بلال وكل الكائنات التي لاتعرف العيش والنمو الا في ظل الانظمة الفاسدة والدكتاتورية لاتستحق والا ان تحارب بنفس اللغة ونفس القزارة والانحطاط ولمتين نحنا نتعامل باخلاق وادب مع كائنات لاتستحق حتي التصنيف مع الكائنات البشرية
والله قصرت ياالاسباط فى ذم ( ظلام الدين), ولكن وصفك له (بالنائحة المستاجرة)لاباس به.
.
سلمت يا اسباط وسلم قلمك ضياء الدين بلال وامثاله عباره عن تيوس مستعاره لتجمل قبح الانقاذ ومنسوبي الاسلام السياسي بادوات غير ادوات يوم الزينه الفرعوني. طيلة تاريخه الصحفي لم يقف موقفا يحسب له كصحفي بل تجده كبائعة (الدكوه) المتجوله التي تبيع ابتسامتها للجزار والخضرجي وبايع الطايوق والفكهاني.يجيد تمثيل ادوار البطوله حينما يؤشر له من هو في داخل الغرفة الخلفيه وبيده ازرار تشغيل الربوت الصحفي فحينما تقرا له وهو في هذه الحاله تغشاك سنة كاذبه (تشوش) عليك وتربكك وتدخلك في عالم الخيارات وتبدا في هضربة التقييم(معقوله صحي الضمير فيه ام ام ام؟؟؟؟). ولكن نفس التخلق والتجمل فصيره لاتستيطع ان تقف علي سوقها ولو لسويعات فسرعان ما تكتشف زيف ركوب المواقف الاصيله فيه وهو في غمرة(تلونه) وهذا الصنف لم ولن يلعب دوري الصحفي الملتزم مادام ينظر الي جيب السلطه ويتقاضي عن عريها.قرات له وه يتباهي بكتاباته وتحريره لصحف ابو جعران الانقاذي ويقارن بينه وبين الصحفي الملتزم جانب الجمهور الاسباط فالمقارنه بيهما معدومه كتلك التي جرت بين
الخنفساء صاحبة اللجلجه البديعه وبين (القمره).
(مع آخرون ) = مع آخرين
(يرقى ويزبد ) = يرغي و يزبد
(لأن كثيرون) = لأنّ كثيرين
أنا من أكثر القراء كراهية لضياء الدين بلال.. فقط أحببت أن ألفت انتباهك لهذه الأخطاء.
ضياء الدين دا ما تخلوا ليهو جنبة يرقد ليها عليكم الله
شكراً لسعة صدرك
ود بلال دا نموذج حى لهتيفة السلطان وكتبة البلاط وحكامات الطغاة، الصحافة الورقية في عهد التيه والتغييب وإرهاب الصحفيين وكسر أقلامهم وختق الكلمة الحرة ومصادرة الراى المخالف والتعديات المتعددة من جهاز النظام الأمني تجعل من الصحافة فاقدة للقيمة وفاقدة للأهلية والثقة محدودة التوزيع والنفع والأثر.
في مثل هذا الجو الآسن المشبع بالرقابة والإرهاب والترهيب تغيب الأصوات الصحفية الحرة وتُغيّب عنوة لتظهر مثل هذه النتوءات لتسود الصفحات بالإفك والنفاق وبالدفاع الباطل السطحي السخيف عن الطغاة والطغيان الذين يلقون بالفتات لمثل هؤلاء المتصاحفين.. كما قلنا هذه الطحالب لاتنمو في مناخ صحي حر / وإنما تنمو في المياه الراكدة الآسنة وفي الظلام، لأنها تخاف النور وتخاف سطوع ضياء الحقيقة.. ضياء الدين إسم على غير مسمى فهو واحد من أولئك الكتبة ” الحكامات” الذين يزوّرون الحقائق ويحاولون صرف الناس عن الواجب والجدية وشغلهم بإنصرافيات في محاولة منهم لخدمة النظام وإطالة عمره.
إن تاريخ النظام مع الحريات عموماً وغيرها كالح وقمئ وتافه وظالم، ومع الصحافة والصحفيين بالذات أفظع وأسوأ، ولكن مثل ضياء الدين ومن هم على شاكلته لايرون إلاّ الطغاة لأنهم من الطغاة ونظامهم يتلقون التعليمات ويقبضون مكافآتهم على تزييف الحقائق وثمناً لشراء ضمائرهم وأقلامهم الفاجرة الرخيصة.
في الاضي كان هنالك “عبيد الشعر” وفي القرن الحادي والعشرين هنالك أمثلة كثيرة في هذا العهد الكالح عهد الظلام لأرزقية الأقلام متملقي الطغيان والحكام.
ود بلال دا نموذج حى لهتيفة السلطان وكتبة البلاط وحكامات الطغاة، الصحافة الورقية في عهد التيه والتغييب وإرهاب الصحفيين وكسر أقلامهم وختق الكلمة الحرة ومصادرة الراى المخالف والتعديات المتعددة من جهاز النظام الأمني تجعل من الصحافة فاقدة للقيمة وفاقدة للأهلية والثقة محدودة التوزيع والنفع والأثر.
في مثل هذا الجو الآسن المشبع بالرقابة والإرهاب والترهيب تغيب الأصوات الصحفية الحرة وتُغيّب عنوة لتظهر مثل هذه النتوءات لتسود الصفحات بالإفك والنفاق وبالدفاع الباطل السطحي السخيف عن الطغاة والطغيان الذين يلقون بالفتات لمثل هؤلاء المتصاحفين.. كما قلنا هذه الطحالب لاتنمو في مناخ صحي حر / وإنما تنمو في المياه الراكدة الآسنة وفي الظلام، لأنها تخاف النور وتخاف سطوع ضياء الحقيقة.. ضياء الدين إسم على غير مسمى فهو واحد من أولئك الكتبة ” الحكامات” الذين يزوّرون الحقائق ويحاولون صرف الناس عن الواجب والجدية وشغلهم بإنصرافيات في محاولة منهم لخدمة النظام وإطالة عمره.
إن تاريخ النظام مع الحريات عموماً وغيرها كالح وقمئ وتافه وظالم، ومع الصحافة والصحفيين بالذات أفظع وأسوأ، ولكن مثل ضياء الدين ومن هم على شاكلته لايرون إلاّ الطغاة لأنهم من الطغاة ونظامهم يتلقون التعليمات ويقبضون مكافآتهم على تزييف الحقائق وثمناً لشراء ضمائرهم وأقلامهم الفاجرة الرخيصة.
في الاضي كان هنالك “عبيد الشعر” وفي القرن الحادي والعشرين هنالك أمثلة كثيرة في هذا العهد الكالح عهد الظلام لأرزقية الأقلام متملقي الطغيان والحكام.
ود بلال دا نموذج حى لهتيفة السلطان وكتبة البلاط وحكامات الطغاة، الصحافة الورقية في عهد التيه والتغييب وإرهاب الصحفيين وكسر أقلامهم وختق الكلمة الحرة ومصادرة الراى المخالف والتعديات المتعددة من جهاز النظام الأمني تجعل من الصحافة فاقدة للقيمة وفاقدة للأهلية والثقة محدودة التوزيع والنفع والأثر.
في مثل هذا الجو الآسن المشبع بالرقابة والإرهاب والترهيب تغيب الأصوات الصحفية الحرة وتُغيّب عنوة لتظهر مثل هذه النتوءات لتسود الصفحات بالإفك والنفاق وبالدفاع الباطل السطحي السخيف عن الطغاة والطغيان الذين يلقون بالفتات لمثل هؤلاء المتصاحفين.. كما قلنا هذه الطحالب لاتنمو في مناخ صحي حر / وإنما تنمو في المياه الراكدة الآسنة وفي الظلام، لأنها تخاف النور وتخاف سطوع ضياء الحقيقة.. ضياء الدين إسم على غير مسمى فهو واحد من أولئك الكتبة ” الحكامات” الذين يزوّرون الحقائق ويحاولون صرف الناس عن الواجب والجدية وشغلهم بإنصرافيات في محاولة منهم لخدمة النظام وإطالة عمره.
إن تاريخ النظام مع الحريات عموماً وغيرها كالح وقمئ وتافه وظالم، ومع الصحافة والصحفيين بالذات أفظع وأسوأ، ولكن مثل ضياء الدين ومن هم على شاكلته لايرون إلاّ الطغاة لأنهم من الطغاة ونظامهم يتلقون التعليمات ويقبضون مكافآتهم على تزييف الحقائق وثمناً لشراء ضمائرهم وأقلامهم الفاجرة الرخيصة.
في الاضي كان هنالك “عبيد الشعر” وفي القرن الحادي والعشرين هنالك أمثلة كثيرة في هذا العهد الكالح عهد الظلام لأرزقية الأقلام متملقي الطغيان والحكام.
نواح الجثث الرثة؟دي تكون عكس قهقهة الناس القيافة ياربي؟
ياالاسباط..إنت مش إنت وإنت زعلان
مستنقع الشخصنه الآسن, الماء العكر,اوحاله القذرة….أرجح إنو الزول دا ياساكن خور ابعنجه ياترعة السليت علي أسوأ الفروض
ردك ضعيف
و(ضيضي) ضعيف
أساليب عاجزة
نعزي الصحافة في محنتها
يشرح لنا الكاتب جهل ضياء بأنظمة اللغة وجهله الناصع بعلم اللغة ثم يأتي بنفسه لكي يسحل لنا قواعد اللغة العربية سحلا لاهوادة فيه ودونكم ما ذكره أخونا – الغضنفر – بعاليه وأزيد عليه ماذكره الكاتب في السطر الأخير من مقاله حين كتب ( وهذا مصير ضياء لأن كثيرون(بدلا من كثيرين) ناسيا أو جاهلا أن أخوات إن ماذا كانت تفعل – عندما كانت للتعليم مهابته وجلاله ورونقه وبهاؤه -ولكن يبدو أن تعليم الإنقاذ قد قلب كل قواعد اللغة والحياة عموما….وفي الختام نقول للكاتب – لاتنهى عن شئ وتأتي مثله – عار عليك إذا فعلت عظيم…