اطفال غزة لايريدون عيدية

* اليوم اشرقت شمس عيد الفطر المبارك اعاده الله على آمة المصطفى الامين بالخير والبركات .. الكثيرون ارتدوا الملابس الزاهية المزركشة ملؤا بطونهم بما لذ وطاب نبتهل للعلي القدير ان يديم خيراته وانبساط الرزق وبالمقابل هناك من ناموا واجسادهم نازفة دماء حمراء وبطونهم خاوية إلا من بعض فتات الخبز وخرقات بالكاد تستر اجسادهم المتفحمة من كدح العيش وملاحقة انفاس الحياة القاسية مع موجة من الجفاف وقلة المحاصيل الغذائية والغلاء الطاحن .
* تتفشي في دولنا العربية العطالة نتيجة احتكار فئات لمفاصل العمل دون غيرها مع انعدام الفكر السياسي الناضج والاقتصادي المنتج اراضي زراعية شاسعة ما زالت بور لا تجد من يفلحها ليدس في جوقها البذور في حين الملايين من الايدى العاملة تشكو الفاقة والعطالة .. الريف في كثير من بلداننا صار طاردا لسكانه المعدمين من مقومات الحياةفلجاوا للمدن الكبيرة وتحولوا الى فئات مهمشة وباعة متجولين واطفال شوارع لا هم صالحين لحياة المدن غالية الثمن ولا هم ايد عاملة تزرع وتحصد وتتدبر امور حياتها .
* تتفشي في كثير من دولنا العربية الفاقة والحاجة للعلاج وادخال الاطفال في دورة العمل قبل ان تقوى اطرافهم او تنموا عقولهم فما هم إلا فاقد تربوي دفعتهم ظروفهم البائسة للمساعدة في اعالة اسرهم الكبيرة وتحولوا لفئات هشة منهكة واداة طيعة في ايادي المفسدين والفاسدين في سوق المخدرات وشبيهاتها من المفاسد .. وسط موجة افرازات الربيع العربي التي ما انفجرت إلا نتاج للفقر والحاجة والمرض وسلب للحرية والانسانية وسط الشعوب المطحونة إلا واكملت عليها الالة الاسرائلية الغادرة حينما وجدت ضالتها اطفال غزة .
* هل سيصحوا صاحب فكر اقتصادي يصارع الموج والمد السياسي الذي يجذب كل مفكرينا والنخبة المثقفة ” لتكة ” مقاعد الخلاف ودوامة التطاحن وفرق تسد وسرقة مقدرات البلاد بالافساد والفساد التي استشرى في كثير من دوواوين الحكم و الحكام فى العديد من دولنا العربية إلا ما ندر .. بات البعض يسرق حبيبات القمح من سنابلها بالحيل والخدع الاقتصادية التي لا تخدم إلا صفوة القوم والمحسوبين .
* هل يظهر عبقري اقتصادي يعيد للارياف بساطها الاخضر والة التصنيع التي تحول التراب لذهب والجفاف لرخاء .. ان الافواه المعذبة لا تريد غير لقمة عيش تسد رمق الجوع وجرعة دواء ومقاعد لابجديات الدرس .. عيدوا للريف رونقه بالابقار الحلوب والمزارع المنتج بدلا من تجويعه وايقافه في صفوف طلب المساعدات قدموا له ” المساندة لا المساعدة ” ليزرع ويحصد ويعمر بدلا من سلال المساعدات التي لا تغني ولا تثمن من جوع .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
[email][email protected][/email]
همسة : نعم جاء العيد واطفال غزة يواجهون الغدر الاسرائيلى لا يطلبون العيدية .. لان حياتهم تهدر في وضح النهار
ياجماعه العالم مجننا بي غزه واخص صاحبة المقال /كل عام وانانت بخير كم في السودان من لايملك حق العيديه كم في دارفور ناس تموت جوعا واعطش /كم من مشردين في الخرطوم /كم من فقراء في سوبا الاراضي وجبل اوليا اولا غطو على فقرائكم وخلو غزه في حالها مالنا ومال غزه هم غلطانيين والبادئ اظلم هم من تسسبو في ذبح اليهود بدون حق يستحقو كل الي جراى لهم انشاءالله يمسحوهم من الخارطه السودان في عزمته وفي فقره وفي فساده ومجننينا بي غزه ونسيتم دارفور وفقر الشرق والنيل لازرق هسع رئيس حركة حماس في السودان عاملين له عماره في الطائف من حمسه طابق وناس اهل البلد في الشوارع يلتحفو السماء ويفترشو الرصيف حكومة الكيزان هاتحرر غزه والقدس شعب ساذج بكل ماتعنيه الكلمه
اين مجلس(الصورة) اقصد الامن؟ وما موقفه من (هذه البلطجة والعربدة)؟ اما كان اولي له ان ينتصر ل(لنفسه قبل غزة..؟!),اين الجامعة العربية؟ اين الاتحاد الافريقي؟ اين منظمة المؤتمر الاسلامي؟ اين المنظمات الدولية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني الحرة؟ ايم الشقيقة (مصر..؟) (مصر السيسي!) اين واين؟ جميعهم لا (اثر) لهم سوي أثر العدو وصور الاطفال وهم يصرخون طلبا للنجاة من الموت من مجنزرات اسرائيل..!!
الان وقد بلغ قتلي الشعب الفلسطيني وعلي حسب اخر تحديث من وزارة صحة غزة حوالي 1440 شهيد حتي يوم الاحد الموافق 27 يوليو..!!
اذن ما الرقم الذي العالم ليبلغه قتلي شعب (فلسطين وغزة تحديدا ليتحرك؟
ختاما, لا نريد ديمقراطيتكم..خزوها غير ماسوف عليها..لا تبشرونا بها بعد اليوم رجاءا, اللهم الا اذا طرأ تغيير في موقفكم علي الارض.. فحينذاك لا مانع من التفكير مليا في امرها. نعم نحن نعلم ان انظمتنا ديكتاتورية شمولية عسكرية متجبرة متغطرسة مضطهدهة لشعوبها تمارس قتلا واذلالا وفتكا لا تحتمل الراي الاخر ضيق صدرعا للحقيقة ولكن!!
الشعوب العربية اصبحت بين مطرقة حكومات شمولية ديكتاتورية وسندان عالم غربي متشدق يبشر بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وما يجري في قطاع غزة ابلغ تعبير والله المستعان!!
عليك الله خليك من التزلف والتملق والترف الاعلامي ولبس لباس لايشبهنا
شوفي اطفال بلدك في جبال النوبه والنيل الازرق ودارفور والشرق وحتي في الوسط والشمال هل هم احسن حالا من اطفال غزه
عشان تتلوي لينا وتتوجعي لينا باطفال غزه؟
امسكي افقر دوله عربيه حاتلقي السودان يسوءها فقرا
ولا انت عشان عايشه في قطر لازم تتزلفي وتتملقي العرب؟
وطنك اولي من غزه وافقر وحاله اسوأ من غزه
ابكي وطنك واهلك اولا بعدين الكي اوطان وشعوب الآخرين .. دي الوطنيه كده غير كده ده تملق قبيح
واين اطعال دارفور والتيل الازرق وجبال النوبة وباقي اطعال السودان المساكين 0 ام انك تخاوبي ارضاء اولياء نعمتك في مشيخة قطر 0 اطعال عزة الذبن تتباكي عليهم افضل حالا من اطغال السودان تنهمر عليهم المعونات من كل فج اكن اطعال السودان كيزانك طردو المنظمات التي تساعدهم يالعار قلمك
من يكتب عن اطفال دارفور وجنوب كردفان والخرطوم وامدرمان وبحرى الهامش وبقية الاقاليم ؟؟؟
سيدتي الفاضلة لك التحية. تتكلمين عن بلادنا العربية ، انا مثلا لست بعربي . ولكني اناصر الفلسطينيين في قضيتهم العادلة . ولكن حال الفلسطينيين لا يقارن بحال اهلي في جبال النوبه جنوب السودان جنوب النيل الازرق ودارفور . وحاله احسن من الكمثيرين الذين يسكنون المجاري غي خريف السودان في هذه اللحظة . ان للفلسطسنيين اهل اغنياء وبعضهم من اثريلء العالم . اسكبي دمعك ومدادك علي بني وطنك . لاادري ماذا حدث لكم يا سود السودان . هل يعترف بكم الفلسطينيون كعرب . لماذا تصرون علي تسبيب الوجع والاحباك . هل هذا جنون مرحاي ام حالة دائمة .؟ نسأل الله ان يلزمنا الصبر .
مقيمة فى قطر وتتحدثين عن أطفال غزة بينما أطفال دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق تحصدهم قنابل الأنتينوف،، أعقلى يا سيدة وأنظرى فى المرآة لترين وجهك المظلم هل تشبه وجوه نساء غزة أم لا،، إذا كنتى مستلبة وهذه هى الحقيقة فإذهبى لتكتبى فى صحفهم ومواقعهم الإلكترونية وستعرفين هل سيقبلوكى أم لا،، قالت أطفال غزة قالت،، أهى دى نسخة ثانية من سامية. جاتكم بلا،،
إقتباس (((همسة : نعم جاء العيد واطفال غزة يواجهون الغدر الاسرائيلى لا يطلبون العيدية .. لان حياتهم تهدر في وضح النهار)))
الأخت عواطف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و كل عام و أنتم بخير أعاده الله عليكم و علينا بالخير و اليمن و البركات ,,,
موضوعك بعنوان ( أطفال غزة لا يريدون عيدية )) جيد جدا و لفتة بارعة لكن كان الأجدي أن (نلم أهل البيت أولا) أعلم جيدا أن موضوعك مكتوب لكل من يقرأ العربية لكن ينبغي أن تسلطي الضوء علي أطفال السودان في الجنوب و الغرب و جنوب كردفان و النيل الأزرق هؤلاء كم عددهم مقارنة بعدد أطفال غزة؟؟؟
إن قلت أبناء غزة مسلمون فهم يلتقون معنا في الإسلام فقط أما أيناء السودان الذين ذكرتهم فالذي يجمعنا الكثير بالإضافة للإسلام ( تجمعنا رقعة الأرض (السودان) و التاريخ المشترك و العادات و التقاليد و اللغة و المصير المشترك و النضال و الصراع من أجل الإنعتاق ) كل هذه الأشياء تجمعنا ؟
. ألم تحرك فيك هذه القيم ضميرك أم أن العيش في (قطر الدويلة) أنساك أصلك وفصلك ؟؟ لا عواطف أنا و أخوي علي إبن عمي و أنا و إبن عمي علي الغريب ؟؟؟ هكذا علمنا آباؤنا و أجدادنا و تراثنا و لا نستقي من ينبوع لا يمت إلينا بصلة ؟؟؟؟
عذرا عواطف صححي مسارك و لتبدأي بأبناء جلدتك السمراء في القارة لسمراء بلون الآبنوس …
(( من طلب العزة من غير الله أذله))
و لا شنو يا الإعلامية عواطف ؟؟؟
و كل سنة و أنت طيبة؟؟؟
موسي الكارب
ياجماعة كيف تطلبون من هذه الإعلامية المقيمة بقطر ان تتحدث عن أطفال جبال النوبة ودارفور وعن المآسي التي يعاني منها جميع أهل السودان وأنتم تعلمون أن سـبب كل المحن والكوارث التي حلت بالوطن سـببها الإخوان اللا مسلمين وهذه المرأة (لا أقول الكاتبة لأنها ليست كذلك) عـضـوة في هذا التنظيم الشيطاني وتعمل بإمرتهم وحسب توجيهاتهم – لعنة الله تغشاها وتغشى إخوان الشيطان أينما كانوا وأخص باللعنة دويلة قطر التي تساند هذه العصابة الخبيثة وتدعـمها بشتى الطرق – قطر هذه الدويلة الغنية بالمال بدلا من أن تكرس جهدها وعنايتها للنهوض بمواطنيها وتطويرهم بالعلم والتثقيف – بدلا من ذلك جعلت تعلمهم التبعية والخنوع لأولي الامر حتى صاروا كالأنعام يسرفون في الأكل والشرب ويفحطون بالسيارات وصار إشباع شهوتي البطن والفرج أكبر هـمهم ومنتهى علمهم؟؟!!!
في خطبة عيد الأضحى 2010 ناشد الكارورى المصلين بجمع جلود الأضاحى والتبرع بثمنها لأطفال غزة كما إن هناك شعراء سودانيين دبجوا الرثاء للطفل محمد الدرة ولم نجد أيا منهم تناول الأطفال المختبئين في كهوف وكراكير جبال النوبة خوفا من قصف طيران الإنقاذ،، هذه ظاهرة تستدعى العلاج النفسى لأمثالهم وأمثال هذه المرأة التى تدعى أنها إعلامية وهى ليست كذلك فالإعلامية الحقيقية هى التى تلتزم بقضايا شعبها وتعكسها في مضمون فاعل وليست محاولة التلصق بأقوام آخرين،، لعنة الله على الإنقاذ التى جلبت لنا أمثال هؤلاء.
صرخة يا عواطف ! أبناء وأطفال ونساء جبال النوبة والنيل الآزرق ودارفور أكتبى
عنهم أكتبى عن بلدك المسروق من النظام الماسونى الفرع الآسلامى!!!
اولا اتقدم بخالص التهانى لعيد الفطر المبارك لمحررى صحيفة الراكوبه وكتابها وقرائيها وللاخت عواطف ولكافة المسلمين-اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات-وثانيا اسال الذين يوجهون سهامهم لمن يعبر عن شجون انسانيته ونوازعه وواجباته الدينيه حتى ولو بالقلم-ما هو العيب ان تقوم الاخت عواطف بلفت النظر للمجزرة الرهيبة الواقعة حاليا والتى حصدت خلال ايام معدودات ما ىتجاوز عشر سكان غزه؟ وهل يدركون ان انهيار غزه يعنى الهيمنة الكاملة لليهود وربيبتها على كامل المنطقه بما فيها المسجد الاقصى؟ ولماذا يطلبون منها ان تنظر لسواد لونها او جنسيتها لكى تكتب عن اطفال السودان وتتقاضى تماما عن ما يحرك انسانيتها ونوازعها الدينية حاليا؟ هل نسوا اننا كلنا لادم وادم من تراب واننا نعيش فوق ارض الله كبشروقد حملنا رسالته طمعا فى عظيم ثوابه؟ ولماذا صاموا شهر رمضان؟ ولماذا التشدق بالعنصرية البغيضه التى نبذها العالم بكافة ملله ومعتقداته والتشدق بالالفاظ النابيه؟ واذا كان الامر كما يرون فلماذا يهرول كل من يتبنى ما يقول عنها انها حركة ثوريه فى السودان الى اوربا وامريكا لينصرونه؟ هل لطلب العدالة ام لبيع اوطانهم ؟ الم يجعل الله العالم قرية لنا أم ان عقولهم لا تدرك ان العدالة واحدة ولا تتجزاء وان القائمىن عليها هم فقط المنوط بهم رفع الظلم اينما كان والاولى بذلك من يملكون وازع الضمير فى مناطقهم قبل طلب العون من امثالهم؟ فهل تجراء اى واحد من هؤلاء المتعنصرين بسؤال نفسه ماذا فعل لاطفال وطنه وابسطها اقامة الجمعيات الخيريه فى مناطق غربتهم او فى اوطانهم لنجدة الاطفال الذين يتباكون عليهم_ أم ان اليسير من المال اغلى واعز عليهم من انسانيتهم ومبادئهم؟
اولا اتقدم بخالص التهانى لعيد الفطر المبارك لمحررى صحيفة الراكوبه وكتابها وقرائيها وللاخت عواطف ولكافة المسلمين-اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات-وثانيا اسال الذين يوجهون سهامهم لمن يعبر عن شجون انسانيته ونوازعه وواجباته الدينيه حتى ولو بالقلم-ما هو العيب ان تقوم الاخت عواطف حتى ولو كان لها اطفال فى المناطق المنكوبة بلفت النظر للمجزرة الرهيبة الواقعة حاليا والتى حصدت خلال ايام معدودات نسبة عالية جدا من سكان غزه؟ وهل يدركون ان انهيار غزه يعنى الهيمنة الكاملة لليهود وربيبتها على كامل المنطقه بما فيها المسجد الاقصى؟ ولماذا يطلبون منها ان تنظر لسواد لونها او جنسيتها لكى تكتب عن اطفال السودان وتتقاضى تماما عن ما يحرك انسانيتها ونوازعها الدينية حاليا؟ هل نسوا اننا كلنا لادم وادم من تراب واننا نعيش فوق ارض الله كبشروقد حملنا رسالته طمعا فى عظيم ثوابه؟ ولماذا صاموا شهر رمضان؟ ولماذا التشدق بالعنصرية البغيضه التى نبذها العالم بكافة ملله ومعتقداته والتشدق بالالفاظ النابيه؟ واذا كان الامر كما يرون فلماذا يهرول كل من يقال انه قائد لحركة ثوريه فى السودان الى السود من امثاله بدلا من البيض فى اوربا وامريكا لينصرونه؟ هل لطلب العدالة ام لبيع اوطانهم ؟ الم يجعل الله العالم قرية لنا أم ان عقولهم لا تدرك ان العدالة واحدة ولا تتجزاء وان القائمىن عليها بيضا كانوا ام سود هم فقط المنوط بهم رفع الظلم اينما كان والاولى بذلك من يملكون وازع الضمير فى مناطقهم قبل طلب العون من امثالهم؟ فهل تجراء اى واحد من هؤلاء المتعنصرين بسؤال نفسه ماذا فعل لاطفال وطنه وابسطها اقامة الجمعيات الخيريه فى مناطق غربتهم او فى اوطانهم لنجدة الاطفال الذين يتباكون عليهم_ أم ان اليسير من المال اغلى واعز عليهم من انسانيتهم ومبادئهم؟ ام انهم فرحون بان ما اصاب اطفال غيرهم لم يصب اطفالهم وما عليهم الا ذرف دموع التماسيح ؟