الطريقة المثلي للحوار والا فلنلجأ للخيار الثاني؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضح للجميع أن (أزمة السودان)، والذي لم يبارح وصف الرئيس التنزاني الأسبق المعلم نايريري في ستينات القرن الماضي عندما وصفه (برجل افريقيا المريض)،هذه الأزمة لا يحلها الا (الحوار). هذه حقيقة يجب أن يعترف بها كل من له عقل ولسان وشفتين وعينين في أم رأسه، وكل من (يعشق) السودان ويتمنى له الخير، وبذات القدر كل من يكره السودان لكن يريده أن يبقى كدولة موحدة. أما من يكره السودان ويريد تقسيمه فهو يرفض الحوار و(يعرقله) ويزرع الشوك في طريقه.
فشلت كل السبل والوسائل ،ابتداء من مؤتمر المائدة المستديرة حتي تاريخه، و التي اعتمدت في 90% من حالاتها ومحاولاتها علي الحروب الطاحنة بين حكومات ومتمردين، وازهاق الدماء السودانية وانتهاء بالانفصال المخجل والمذل للجنوب.
كما أنه من الواضح جدا، والدليل حوار مشكلة الجنوب الذي أدى الي الانفصال، أن الحوار بين جانبين فقط (أي حكومة وتمرد)، الخاسر الوحيد أو الأساسي فيه هو الوطن. فالحكومة منذ ربع قرن من الزمان لا تمثل شعب السودان الفضل، والتمرد (جنوب أو دار فور أو جنوب كردفان أو نيل أزرق) لا يمثل المنطقة التي يدعي أنه يمثلها، وفي كثير من الأحيان نشتم منه رائحة المصالح الشخصية والعمالة أو الاثنان معا. أين السودان والمواطن السوداني من ذلك؟؟؟؟
السؤال المشروع والجاد هو: هل نحن بالفعل نريد حل مشكلة رجل افريقيا المريض؟
للإجابة علي هذا السؤال هنالك سؤال آخر مشروع أيضا وهو: ماذا أعددنا لذلك؟ بمعنى هل اعددنا (المناخ) المناسب و(الآلية) الفعالة؟
نفترض جدلا أننا (جادون) في حل (الأزمة) والتي في طريقها الي أن تصبح (كارثة)، والسودان كله أزمات زفي طريقها الي أن تصبح كوارث. الكارثة الكبرى والتي لم نستوعبها حتى الآن كمواطنين هي كارثة انفصال الجنوب. هل نحتمل كشعب أيضا تحمل المزيد من الكوارث؟
نذهب الي النقطة الثانية وهي اعداد (المناخ المناسب) لحل الأزمة، ثم التأمين علي أن الحل هو (الحوار).
ذكرنا في المقال السابق أن الحزب الحاكم يريد الحوار!! وأن هنالك (ثلاثة أجنحة) داخله كلها تريد الحوار، لكن لكل جناح (أسباب وأهداف مختلفة) عن الجناحين الآخرين، وتختلف جوهريا عن ما يريده الشعب الفضل، خاصة من يعشقون هذا الوطن ويتمنون بقائه ، بل عودة السودان الموحد. نخلص الي أن (الجميع) يريد الحوار، لكن مشكلتنا هنا هي (تعريف) مصطلح الحوار، ثم تحديد (أهدافه)، وبين من ومن؟ وأخيرا (آليته)، وهذه هي مربط الفرس.
بالنسبة للمناخ المناسب للحوار، فبالتأكيد المناخ الحالي أبعد ما يكون عن التربة الصالحة والجو أو المناخ المناسب لزراعة (بذرة)، ومساعدتها على الانبات، ثم ونمو نبات الحوار حتى يثمر لنا الأهداف التي نرغب فيها مهما كان لدينا من (بيوت محمية) وأسمدة ومبيدات وعلماء.
الآفات التي تسكن بتربة الحوار والجراثيم المحمولة ببذرتها وتربتها وهوائها، وبذور الحشائش والفئران والطيور البشرية المتآمرة وصاحبة المصالح الذاتية لن تجعل هذه التربة صالحة للإنبات. بل بعد الانبات، لن تجعل هذه البادرة تنمو وتترعرع وتزهر وتثمر في جو معاف سليم.
كلنا نسمع ونقرأ يوميا تصريحات من أعلى مستويات المؤتمر الوطني (تستخف) بمن يجب أن ينضموا للحوار. بل تصرح بأن الحوار سينعقد بهم أو بدونهم؟؟؟ بمعني أن المؤتمر الوطني سيجاور نفسه وأتباعه، ونتيجة الحوار (المسوس) ستفرض فرضا على الشعب الفضل، وكأنك يا أبوزيد ما غزيت!!!!
بالإضافة الي (التصريحات) المستفزة، و(التصرفات) غير المسؤولة من الذين نعتبرهم بحكم الموقع مسؤولين. هنالك انفلات أمني وعدم انضباط داخل مؤسسات الحزب الحاكم، وكل فرد فيه يعتبر نفسه الاه صغير وخليفة الله في الأرض ويطلق تصريحات محبطة للجميع، وكانه يقول:” الما عاجبو يشرب من البحر، والبلد بلدنا ونحن أسيادها، واعلى ما في خيلكم أركبوه”!!! بل أن هنالك احساس بيننا أن كل جناح من أجنحة الحزب الحاكم لديه فصائله المسلحة بغرض تحقيق أهدافه بقوة السلاح.
هل هذا اسلوب للحوار؟ الولايات المتحدة وهي من هي من حيث القوة حاربت فيتنام لفترة امتدت لسنوات طوال. لكن الحوار أيضا كان مستمرا وعلي أعلى المستويات، وحلت الاشكالية بينهما (بالحوار) رغما عن آليات الدمار الفتاكة الأميريكية والتي لم تنقذها من تجرع أكبر هزيمة عسكرية في تاريخ البشرية وعلي يد دولة من دول العالم الثالث!!!
للحوار شروط هامة جدا ويجب القبول بها حتى نعد المهد الجيد والمناسب للبذرة. فتحت الظروف الحالية، وبصفتي أمينا عاما بالإنابة للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل بولاية الجزيرة، ورغما عن المشاركة (المعيبة والمرفوضة) من قواعد الحزب بكل الولايات، أقول أن (الجو غير مناسب للحوار)، وأطالب قادة الحزب بعدم المشاركة في أمر مكتوب له الفشل مقدما، والأسباب يعرفونها هم كما أعرفها.
كما أستطيع أن أؤكد بأن جميع الفصائل الاتحادية الأخرى لن تشارك لعدم قناعاتها بجدية الدعوة. ما حدث للسيد الصادق المهدي لن يجعل أحد في حزب الأمة أو فصائله الأخرى بالقبول بالمشاركة. موقف الشعبي والشيوعي والناصري والبعثي موجود بالصحف اليومية. ما حدث للأستاذ عثمان ميرغني أكد للجميع، حزبي أو غير حزبي، بأن الأمور متفلته والدولة فاشلة، وبالتالي لا داع لأخذ دعوتهم بالجدية المطلوبة، وما جاء اليوم علي لسان أح كبارات قادة الحزب الحاكم وعضو البرلمان والسفير السابق بالولايات المتحدة الأستاذ/ مهدي ابراهيم أكبر دليل على ذلك.
سؤال آخر مشروع وهو: لماذا 7 + 7؟؟؟؟!!!! لماذا لا يمثل الحزب الحاكم بفرد واحد مثله مثل بقية الأحزاب؟؟
عليه، أين يكمن الحل حتى نجري الحوار؟ بالطبع لن يتم ذلك الا بعد تهيئة الجو المناسب، بما في ذلك اطلاق الحريات والمعتقلين السياسيين، والغاء آلية 7+7، والسماح لكل الحركات بالمشاركة، وتأجيل الانتخابات حتى يتم وضع دستور متفق عليه، وتشكيل حكومة انتقالية، واعادة صياغة البرلمان القومي والمجالس التشريعية بالولايات.
يمكننا تكوين آلية للحوار تتكون من الاكاديميين بالجامعات والمركز البحثية، مقرها قسم العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، علي أن يستبعد منها كل من يشتبه بأن له صلة بالحزب الحاكم، وتستعين بمن تراه مناسبا من الجهات الأكاديمية الأخرى. المطلوب منهم وضع أسس للحوار من ناحية أكاديمية بحته، ثم يقودون الحوار بين كل الأحزاب، ثم القطاعات الشعبية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية…الخ من جميع الفئات والولايات بغرض التنقيح والاضافة أو الالغاء . ثم يتقدمون بما خرجوا به في مؤتمر عام/ جامع فيه يطرح للنقاش بين السياسيين والشخصيات القومية، خاصة القانونيين، والمهتمين بحقوق الانسان في نقاش مفتوح بكل طرق الاعلام وانتهاءا بالمحليات والأحياء والأندية ان أمكن ذلك، ثم يطرح للاستفتاء بحيث تكون النتيجة ملزمة للجميع.
كما أرجو أن يتبع ذات الشيء بالنسبة لوضع دستور البلاد قبل الانتخابات القادمة (المؤجلة)، لكن بقيادة الاكاديميين من كلية القانون بجامعة الخرطوم والجامعات الأخرى والمعاهد والمراكز البحثية.
? لماذا الاكاديميين؟ السبب بسيط جدا وهو أن الأكاديميات لا يوجد بها تلاعب، وأو فساد أو افساد، وتلتزم بالأمانة العلمية وتزخر بالبحوث المتعلقة بالبشرية جمعاء وبالسودان علي وجه الخصوص.
? لماذا جامعة الخرطوم؟ الأسباب متعددة، ناهيك عن أنها أم الجامعات السودانية.
? ما هو الحل الآخر؟ حل بسيط جدا يريح الجميع وهو اجراء استفتاء بكل الولايات عن رغبتها في الاستمرار ضمن السودان الموحد أم تريد أن تنفصل؟ رغما عن بساطته، لكنه خطير جدا. الحوار افضل للجميع. أللهم نسألك اللطف (آمين).
بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير
جامعة الجزيرة
25/7/2014م
[email][email protected][/email]
ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
عادل الأمين*
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
كاتب من السودان
[email protected]
[ إقتباس]السبب بسيط جدا وهو أن الأكاديميات لا يوجد بها تلاعب، وأو فساد أو افساد.
يا بروفيسور كل عام وأنت بخير وأسمح لي بإعتراضي علي الفقرة أعلاه حيث أن معظم أساتذة الجامعات صاروا من المنضويين تحت لواء حزب الكيزان فإذا لم تدرك هذه النقطة الي الأن فإنني أدعوك الي النظر بصدق الي كل أساتذة جامعة الجزيرة ؟ أما بخصوص تقسيم السودان الفضل فهذه رغبة الكيزان ولكن الحل الحقيقي هو توحيد الفصائل المسلحة تحت قيادة واحدة والقضاء علي كل الكيزان ومن شارك معهم ثم بعد ذلك يجلس الجميع للتفاوض . إنني مع تحرير السودان من تنظيم الأخوان بقوة السلاح وليس بالتفاوض الذي سيقود الي تمديد فترة الإحتلال الكيزاني لخمسة وعشرون عاماً أخري.يا بروفيسور إن أردت أن تفيد السودان فأنظر جيداً حولك فلن تجد سوي وجوه كالحة هدها المرض والجوع وتري أجساداً عارية وأقداماً حافية وطلبة ينامون جوعي وأطفال مشردون ونساء يبكين من الضيم فبالله كيف تريدنا أن نتحاور مع من فعلوا بنا ذلك ؟ الا تسمع نحيب صفية وعويل أبناء عوضية ؟ إلا تسمع أصوات الأنين تحملها لك نسمات الصباح أتية من جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وبيوت الأشباح ألا يقززك صوت عبد الرحمن إبن الصادق وبشري وإبن الميرغني وهم يتبسمون في وجه البشير قاتل الأطفال ومغتصب النساء .إنني ليس ضد الصادق المهدي أو الميرغني ولكن ضد رضوخهم لهذا المسخ المدعوا الترابي لأنهم كانوا في يوماً ما قادة هذا الشعب وخاضوا أشرس المعارك لأجل الشعب السوداني ، والآن صاروا عبيداً لتنظيم الأخوان رافعين الراية البيضاء بل دفعوا بأبنائهم ليصبحوا جزء لا يتجزء من آلة القتل والإغتصاب الكيزانية فلذلك تحب محاكمتهم مع أخوان الشيطان , يا بروفيسور لقد تمايذت الصفوف فإحذر الي أي جانب تقف فالحرب لن يكون فها غالب أو مغلوب فقط قاتل أو مقتول
الاستاذ البروفيسر نبيل حامد
لك التحية والاحترام
وكل عام وانتم بخير …
وكما تعلم سيادتكم … نحن نلف وندور في حلقة مفرغة منذ عام 1964 ورغم التجربة الديمقراطية التي سادت فترة ليست بالقصيرة … ولكنها لم تقدم للوطن والمواطن شيء يذكر … وحتى أحزابنا القومية لم تقدم شيئا لأنها كانت عبارة عن زعيم ديني يلتف حوله اتباعه دون برامج و أهداف ومشاريع تقود الوطن والشعب … فكل نظريات أحزابنا تقوم فقط على استلام السلطة و الفساد والافساد وكل تجربة ديمقراطية يعقبها انقلاب عسكري ومؤامرات ودسائس من الاحزاب للعودة إلى السلطة بشتى الوسائل ومهما كان السبب دعم داخلي أو خارجي … ولكن القاسم المشترك في كل هذه المشاكله ظهور غراب الشؤم الترابي ومكره و خبثه السياسي منذ ظهوره الاول بعد ثورة أكتوبر …
وتحالف مع نميري ونظامه من اجل السلطة …. صار يعمل بكل خسة للاستيلاء على كل مقدرات البلاد واولها الشؤون المالية و التجارية و أعقبها التسلل للقوات المسلحة والقوات النظامية بأجندة خاصة جند لها الكثير من الافراد وهيأ لها الظروف للانقضاض على السلطة …
وما حدث بعد يونيو 1989 هوخير دليل على ذلك والكارثة التي حلت بالبلاد الان هي أحدى بنات أفكاره و خططه الرامية لتدمير الوطن وبكل أسف أن السيد الصادق المهدي رغم انه السبب الاساسي في ظهوره ما زال ينكر هذه الحقيقة وأن محاولة النظام الدخول في حوار هو لا يخرج من انهم يدركون حقيقة أن استمرارهم من سابع المستحيلات وخشية من خروجهم من السلطة وملاحقتهم فإنهم يريدون من الحوار فقط طوقا للنجاة فلذلك هم يلفون ويدورون في حلقات مفرغة بحثا عن من ينقذهم من الورطة التي ورطوا بها البلاد و العباد .
25 عاما من الذل و الاضطهاد و تدمير كافة مقومات البلاد…
25 عاما من القتل و الاستبداد …
25 عاما من الكذب و النفاق …
والآن يبحثون عن الحوار …
أي حوار ؟؟؟؟
هل يوجد سوداني واحد يمكن أن يغفر للترابي و جماعته ما فعلوه بالوطن و الشعب …
هل يوجد سوداني واحد يفكر في ترك على عثمان و نافع و الجاز و قوش و المتعافي و العتباني و غيرهم أن ينفذوا بجلدهم من غير عقاب …
لا عفا الله عن ما سلف …
و حقوق ومال الشعب دين مستحق …
ونحن قادرون بشبابنا العظيم على اعادة بناء وطننا العظيم ليعود شامخا ترفرف رايات الحرية و العدالة في كافة ربوعه …
وبناء كل مادمر واصلاح كل ما افسد … هم ساقطون ساقطون ..
دون حوار ساقطون وبحوار ساقطون وإن دماء الشهداء الابرار و تضحيات المعتقلين الابطال لن تضيع سدى …
والويل ثم الويل للترابي و عصابته …
السيد البروفسير لم تصب كبد الحقيقة ابدا عندما ذكرت بما يعنى أن كل من رفع السلاح على حكومته بأنه لا يمثل المنطقة التى من اجلها رفع السلاح وبانه عميل وكل مقاصده مصلحته الشخصية!!!!
ومع ذلك ضربت المثل بأمريكا عندما تدخلت فى فيتنام وما أدراك ما فيتنام!!!
بكل أسف ذكرك لفينام فى هذا المقال أحال أسطرك التى تتحدث عن من يمثل من الى سراب !!!!! لأن العالم كله يعرف ان النضال وثوراته بلاء استثناء وعبر كل حقب التاريخ أن حمل السلاح توجد فئة قليلة تتبناه وتدفع ارواحها من اجل تحقيق أهدافها، ولذلك لم يكن هوتشمناه يمثل كل الفيتناميين جنوبه وشماله ولا كاسترو كان يمثل كل الكوبيين ولا قرنق ولا المهدى ولا ماركس ولا المهدى و لا المؤتمر الافريقى بقيادة مانديلا ،ولا البشير يمثل كل الشماليين!!!!! ولا خاتم الانبياء والمرسلين كان يمثل كل أمة العرب !!!!فعليه تخوين اى ثورى مهما اختلفنا معه لا يجوز الا من له مصلحة باحباط تلك الثورة وغالبا ما تكون الجهة الظالمة دوما!!!
قد تكون لك مصلحة كحزب اتحادى أحد أركان الازمة المتطاولة وان الثورة سوف تجرفك كحزب لا محال لكن ان تطاول على حاملى السلاح ودمغهم بالعمالة ليس له تفسير غير انك تريد ان يبقى الوضع كما كان رغم ذلك المستحيلات!!!!