الحقاره..في يوم الزياره

دوله تقوم علي الكذب والنفاق ومحروسه بقوات نظاميه لاهم لها سوي اذلال مواطنيها بواسطه موظفين من انصاف المتعلمين لايمكن ان تتقدم خطوه الي الامام. ستكون قراراتها عشوائيه وستجد نفسها كل يوم في مشكله داخليه او خارجيه. تلاته احداث استوقفتني في الايام الماضيه مدلولاتها مثيره للغثيان. اولا زيارة جهاز الامن للمعارضه وتقديمه كروت معايده مع بعض الهدايا القيمه كانه يدس السم في الدسم. ثانيا, زيارة الوفد الحكومي للمناضل ابراهيم الشيخ زعيم الحزب القومي السوداني في السجن بغرب كردفان (وتحنيسه) للقبول بحل وسط كمخرج من ورطة اعتقاله. واخيرا الزياره التفقديه التي قام بها الرئيس بين المواطنين حيث لم نري مواطنا واحد سوي بعض الماره اللامباليين حتي للنظر اليه رغم الحشود المحيطه بسيادته.
نريد ان نعرف من هو النابغه داخل جهاز الامن والذي اقترح كتابة كروت معايده وارفاقها بهدايا قيمه الي رموز المعارضه بمناسبه عيد الفطر المبارك. فنحن دائما مانستغرب لتصرفات هؤلاء القوم. فجاه يكونو غلاظ القلب داخل (تاتشراتهم) مدججين بالسلاح والخراطيش والسيخ فيقومو بضرب الناس عشوائيا كانهم بهائم ثم يصوبو مواسير اسلحتهم الي الراس والصدر ليقتلو المسلمين كان الله سبحانه وتعالي لم ينهانا عن ذلك. وتارة اخري يقتحمون منازل المسلمين الامنيين فينتذعون الشباب من بين امهاتهم باهانه بالغه لتاريخنا ثم يرموهم في بيوت اشباحهم لشهور دون ماكل او ملبس او حمام او زياره او معاوده طبيب. ثم فجاه وبدون سابق موعد, وبطريقه تدل علي الخوف الساكن فيهم, يذهبو الي منازل الشرفاء بهدايا وكروت معايده بطريقه صبيانيه تدل علي الغباء السياسي وعدم الرشد.
ثم ياتي العيد فتذهب حكومه ولايه غرب كردفان بكامل طاقمها الي الرجل المسلوب الحريه والاراده لا لسبب الا لانه تحدث حديثا عاديا استنادا علي حقه الالهي والدستوري في ان يقول مايشاء. فيساق الي السجن الي مده لا ندري متي ستنتهي. فنتفاجا بالحكومه داخل السجن في حاله (تحنيس) للرجل لحثه علي التنازل ولو قليلا حتي يتم الافراج عنه. اذا كانت الحكومه تري انه مذنب بالفعل, فلماذا التحنيس؟ ولماذا لا يقدم الي محكمه لادانته ام تريد التشفي فقط؟ كيف تفعل ذلك وهي التي وجدت اساسا لاذلالنا متناسين باننا اصبحنا لا نهاب سجانيهم حتي اذا ظللنا هكذا طيله حياتنا.
واخيرا ياتي شريط الفيديو المهزله الذي قام بانزاله علي الانترنت رجال الجهاد الالكتروني للرئيس تحت عنوان تفقد المواطنين بالمناطق المتأثره بالامطار. للعجب ان المنظر الذي شاهدناه ليس فيه مناطق متأثره بالامطار او حتي مواطنين. فكل الذي رايناه كاميرا مثل كاميرات الافلام المصريه القديمه خلف الرئيس وهو يزور كوبري مبني حديثا مع وجود بعض الماره يمارسون حياتهم اليوميه بلا اكتراث ( ونحنا فاضين للناس دي ياخويا؟). الم يكن الاجدر به زيارة المناضل ابراهيم الشيخ المتاثر بظلم جهاز امنه داخل السجن ام ياتري انه لا يعرف ذلك؟ الا يخاف هذا الرجل من رب العباد؟
لا شك عندي بان جهاز الامن هو سبب البلاوي التي نعيش فيها منذ ان قام العسكر بتاسيسه. تحقير للبشر واهانتهم وعذابهم وقتلهم احيانا. تصرفات صبيانيه بطريقه لا ترتقي الي تصرفات دوله محترمه ناهيك عن انها مسلمه. الشئ المحير اصرار الحاكمين علي حوجتنا لهذا الجهاز مع ان الله سبحانه وتعالي قد نهانا بصوره واضحه من التجسس فياتي هؤلاء القوم فيأسسو اكبر جهاز للتجسس في العالم. وكما يقول المناضل شبانه ” اعوذ بالله”.
[email][email protected][/email]
لماذا لا تكتبون عن الدكتورة احلام حسب الرسول المحجوزة في التجاني الماحي لانها عبرت عن رائها بشجاعة. الكلام موجة كذلك لاسرة الراكوبة.
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم .
فما بالك بمن قتلنا وسفك دماء اهلنا وعذب واهان هؤلاء المسلمين
السيد /د/ الطيب ابو قناية لك التحية والتبجيل والاحترام وكل عام وانتم بخير ونسأل الله العلي القدير ان يفك اسر من الاستعمار الكيزاني البغيض
دكتور رغم قوة طرح المقالات التي كتبت علي صدر راكوبتنا الحبيبة وتسليط الضوء علي قضايا الفساد والقتل والتشريد والظلم والاعتقال لكل من فمه بكلمة حق
وكشفكم لكل سوأت وعورات الحكومة منذ استولت علي كراسي السلطة والي يومنا الا ان ذلك لم يهز شعر من جلد النظام او هكذا تتظاهر رغم ما تسببه لها تلك المقالات من آلام نفسية مؤلمة إلا انها لم تجعلها كسيحة وطريحة الفراش ويشغلها عن تدمير الوطن ليوم واحد ، ولذلك يظهر نافع ومن بعده غندور مهددا ومتوعدا كل من يعرض النظام بكلمات نابية
وبعد لحس الكوع والزارعنا يقلعنا يأتينا غندور فيقول معارضة الكيبورت لن تسقطتنا والعايز يقلع شوكة لابد ان يمتلك منقاش استخفافا بقوة المعارضة
واذا اعترفنا يا دكتور بصعوبة عمل المعارضة السلمية من الداخل وما تتعرض له من تنكيل وتعذيب واعتقال واخيرا ظهور التصفيات الجسدية في داخل البيوت الاسرية لا تمنعهم حرمة شهر رمضان او عيد
اذاً فلماذا لاتشكل الاغلبية الكارهة للنظام خارج الوطن قوة ضغط تهز اركان الحكومة وتجعل من الراكوبة مؤسسة اعلامية كبري يكون لها جرايدها الورقية باللغتين الانجليزية والعربية وراديو وتلفزيون فضائي يصل لكل اصقاع العالم فقط اطرحوا الاسهم والكل مستعد في المساهمة في هذا العمل النبيل وقد تقدم كثير من القراء بطرح هذه الفكرة ولكن لا حياة لمن تنادي
شبانة دا منو
اقتباس:((ابراهيم الشيخ زعيم الحزب القومي السوداني))
لطفا يا دكتور ابراهيم الشيخ هو رئيس حزب المؤتمر السودانى (حزب المؤتمر الوطنى سابقا قبل أن يسرقه مسيلمة) لا زعيم الحزب القومى السودانى. ودمت.