البوعزيزى السودانى اين انت ؟ا

الشعب جعان لكنه جبان
شعبنا الكريم : يجب ان يزول حاجز الخوف المهم تتجمعوا فى الميادين وان لا تتفرقوا وزى ما قال الكاتب البوعزيزى موجود وعربية الخضار موجوده بس ما عليكم الا ان تشتروا علب الكبريت
مزيد من النوم والانبطاح لن يورثنا الا المزيد من تجبر المتجبريم
النظام هش وهو نمر من ورق وحين تبدأ الانتفاضة ستجدون النظام اضعف مما تتصورون

يا محمد حسن شوربجي، أظنك تقصد القرشي وليس البوعزيزي!!! القرشي هو شهيدنا الأول !!!!!

من الأشياء المؤلمة والمحزنة أن ينسى الناس ما قدمه الشعب السوداني من تضحيات وشهداء وإنتفاضات وثورات عندما جبن الأخرون ثم يحصد بعدها السراب فى كل مرة وكانت آخراها تسليمها للعسكر بعد أن إختلفوا فى توزيع التركة ؟؟؟
ما يحتاجه الشعب السوداني قيادة وطنية تقدر تضحيات أبنائه ولا تستعملها كورقة للوصول لحقائب وزارية يتهافت عليها الكبار كتهافت الصغار على لعبة أعطوا البديل وأتركوا الشارع للشعب فقد صقلته الحياة ؟؟؟
هل تعلم من يدعم إستمرارية الحظر على السودان بالرغم من أنه يضر بالمواطن أكثر مما يضر بالحكومة؟؟ هل تعلم من يقدم شهادات الزور التى تم بموجبها إلحاق إسم السودان بالدول الراعية للإرهاب والقاعدة ؟؟ هل تعلم من الذى أدلى بشهادات يزعم فيها وجود مصانع للأسلحة المحظورة دولياً مع تحديد المواقع؟؟ هل تعلم من الذى قدم المعلومات الت أدت إلى ضرب مصنع الشفاء؟ هل تعلم الذين كانوا يتبادلون الكيد فيما بينهم بخلق أزمات تموينية لتجويع ومعاناة المواطن تجلت فى شراء الخضار والخبز بكميات تجارية ورميها فى النيل؟ هل تعلم كيف كانوا يقسمون الحقائب الوزارية ثم يختلفون على الدسم منها مثل المالية والتجارة وغيرها مما خف وزنه وغلا ثمنه، حيث الإعفاءات والتصديقات والرخص التجارية؟؟لقد كانت الحديقة الصغيرة أمام القصر وبالقرب من وزارة التجارة سوقاً لبيع التصديقات والتسهيلات والإعفاءات الجمركية تحت سمع وبصر الشارع وبدون حياء،هؤلاء هم الذين باعوا المواطن ما يملكه ثم باعوا الوطن بعده بثمن بخس!! هي كوادر قيادية كانت تبحث عن مواضع قدم بإرضاء أعداء السودان للعودة بنا مرة أخرى إلى تسلط البيوتات والأسر فقد عرفنا حزب الأمة وقد كان ولا يزال وقفاً على آل المهدي والدليل على ذلك أن قياداته لم تتغير وكذا المراغنة والغريب أنهم فشلوا حتى فى المحافظة على هذه الأحزاب متحدة لذا ذهب كل منهم بما حمل والبقية من أحزاب هى عبارة عن فرق دافوري تعلب فى الأزقة والحواري.
السودان يحتاج إلى قيادة ومتى توفرت فالكل قرشي.

صدرت التعليمات ومن الرئيس ان ترد بطانة النظام على كل الكتاب ولكن فى ظنى ان ذلك لن يجدى نفعا وكما لم يفلح البلطجية فى مصر لن تفلح بطانة النظام فى اسكات الشرفاء
ما العيب ان يعلمنا البوعزيزى وقد احرق نفسه وفعل ما لم يفعله الآخرون لقد اشعل هذا البوعزيزى كل الثورات العربيه ونتمنى ان يتعلم شعبنا منه
السودان كما يقول الكاتب مليئ بالبوعزيز وعربات الخضار وياليتهم يشعلونها بعلب الكبريت ويريجونا من هؤلاء الطغاة

هذه المره النزال يحتاج الي رجال واثقال!! واعرف عدوك حتي تهزمه!! وليس حقيقه كل مايقال!!والثوره المصريه كلفتها ثلاثمائه من الشهداء!!