الإنتفاضة المزدوجة هي المخرج الوحيد من أزمة الوطن الراهنة!؟

إبراهيم الكرسني
لن تتناطح عنزان فى أن السودان يمر حاليا بأزمة وطنية شاملة، وعلى جميع المستويات السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية. ولكن أعمقها على الإطلاق هي أزمة القوات المسلحة. فإذا ما بدأنا بالأزمة الإقتصادية فيكفى مؤشرا لها أن سعر الدولار فى السوق الموازي، كما يحلو لقادة البدريين وصفه، وهو ليس سوى إسم الدلع للسوق السوداء، قد وصل الى 6200 جنيه، بعد أن كان يساوى 12 جنيه فقط حينما سرقوا السلطة بليل، بمعدل زيادة بلغ حوالي 22000%، أي بزيادة بلغ معدلها حوالي 1000% عن كل سنة من سنوات حكمهم الكالحة!
أما على المستوى الإجتماعي فيكفي قادة الدولة الرسالية أن سياسات الفقر والتجويع قد نتج عنها تفتق النسيج الإجتماعي والإنهيار الأخلاقي للمجتمع السوداني فتحول المجتمع السوداني فى ظل حكمهم البائس من مجتمع متكافل ومترابط الى مجتمع يقذف بأبنائه وبناته الى الشوارع، ناهيك عن مجهولي الأبوين الذين ضاقت بهم منازل الإيواء، كدار المايقوما.
وحينما يأتي الحديث عن الأزمة السياسية فحدث ولا حرج. فإن أزمة الحكم الراهنة أصبحت ظاهرة للعيان بحيث أصبح الحديث عنها يأـى فى مقدمة إهتمام كتاب ومفكري الدولة الرسالية، حيث أصبحوا يعقدون لها ورش العمل. يتمثل المؤشر الرئيسي للأزمة السياسية فى البلاد فى تفتيت هؤلاء الأبالسة لتراب الوطن إربا إربا، حين فرطوا فى ثلث مساحته وموارده، والملايين من قواه البشرية، وكذلك فى الحرب الدائرة الآن فى الجنوب الجديد لما تبقى من الوطن. لقد فتتوا الوطن تحت حجة واهية وهي تحقيق السلام الدائم فيما تبقى منه، فإذا بهم يشعلون حربا أخري ستكون أكثر دمارا وخرابا من سابقتها. كأننا يا عمرو لا رحنا ولا جينا. أي منطق هذا، وأي عقلية تحكم هؤلاء الأبالسة؟ إنه جنون العظمة، الذى ينتج عن ما أسميته فى مقالات سابقة ب?القفص الآيديولوجي?، والذى يعتقلون عقولهم بداخله،مما ينتج عنه سوء قراءة للواقع الملموس، وبالتالي سوء تقدير للمواقف، والذى يقود بدوره لهلاك المصاب به قبل الآخرين، وفى التجربة المرة للعقيد القذافي عبرة لمن أراد أن يتعظ!
لكن أكثر الأزمات عمقا لدولة البدريين هي الأزمة داخل القوات المسلحة. أعتقد أن الكثيرين، بمن فيهم كاتب هذا المقال، قد يقولون أن القوات المسلحة لم تعد هي القوات المسلحة السودانية التى كانت قبل مجئ هؤلاء الأبالسة. فقد أصبحت القوات المسلحة هي جيش الإنقاذ. بمعنى آخر فقد تحولت من جيش قومي الى جيش آيديولوجي، يتبع لحزب عقائدي، ويتلقى أوامره من تنظيم الحركة الإسلامية، وليس من قيادته، بمن فى ذلك قائده الأعلى، كما أشار الى ذلك البروفسير محمد زين العابدين فى مقاله الذى أفضى به الى سجن كوبر. لكن الأحداث الأخيرة فى منطقة هجليج قد أثبتت بالدليل العملى خطأ هذا الإعتقاد، حينما رفضت كتيبة الهجانة بمدينة الأبيض إطاعة الأوامر الصادرة لها بالتحرك نحو منطقة هجليج، حيث تدور حرب البترول الإخوانية، تحت ذريعة عدم توفر الإمكانيات لخوض الحرب، فى بادرة هي الأولى من نوعها فى تاريخ القوات المسلحة السودانية.
أعتقد أن موقف هذه الكتيبة لم يكن نتيجة نقص فى الإمكانيات فقط، ولكنه أتى فى المقام الأول لعدم إقتناع قادتها، وقواعدها كذلك، بهذه الحرب اللعينة التى تدور رحاها الآن فى منطقة هجليج، لأنها ليست فى مصلحة السودان وشعبه، بل إن الذى يريد خوضها هم قادة البدريين، ليس دفاعا عن تراب الوطن، فالذى فرط فى السيادة الوطنية ووحدة البلاد هو آخر من يحق له الحديث عن ذلك، ولكن يريدون خوضها دفاعا عن مصادر دخلهم من البترول الذى لم يراه شعبنا إلا سرابا حينما كانت موارده تتدفق عليم ببلايين الدولارات، ليستمتعوا بمطايب الدنيا الزائلة بدلا عن أن يحلوا بها ثالوث المرض والفقر والجوع الذى يكابده الشعب السوداني. إن الإنقسامات التى تعصف الآن بحزب المؤتمر الوطني وقادته سوف تكون أحد أنجع السبل للإطاحة بهم، لكن أنجعها على الإطلاق هو الإنقسام داخل الجيش والذى سيعصف بقادة القوات المسلحة، وبنظام الإنقاذ برمته فى نهاية المطاف.
لكن هذه الإنقسامات فى صفوف هؤلاء الأبالسة لن تكون وحدها كافية للإطاحة بهم. فهي شرط ضروري لكنه ليس كافيا. الشرط الآخر المهم توافره لبلوغ هذه الغاية هي وحدة القوى المعارضة لهم. لقد أثبتت تجربة قوى المعارضة فشلها فى الإطاحة بنظام الإنقاذ، حربا أوسلما، حتى وقتنا الراهن. لقد فشل النضال المسلح والجهاد المدني اللذان تبنتهما القوى المعارضة للإنقاذ، متحدة ومتفرقة، فى الإطاحة بها. فما هو السر فى ذلك. السر يكمن، فى إعتقادي فى القيادات السياسية التى تتصدى للعمل المعارض، وبالأخص قادة أحزابنا الطائفية/العائلية والتى أسميتها مرارا وتكرارا فى عدة مقالات سابقة ب”قيادات الكنكشة”.
لقد أسدت ?قيادات الكنكشة? خدمة جليلة لا تقدر بثمن لنظام الإنقاذ، وذلك من خلال تثبيط همم الشباب الثائر، ومحاولاتهم المستمرة لتحجيم تحركاتهم المعارضة للنظام، ووضعهم تحت عباءاتهم المهترئة، مستغلين فى ذلك التركيبة العشائرية/الأبوية للمجتمع السوداني الذى يندر فيه الخروج عن سلطة الأب، وشيخ القبيلة، إلا ما رحم ربي! لكن ثالثة الأسافي تمثلت فى المشاركة الشكلية ل?قيادات الكنكشة? لسلطة الإنقاذ على مستوى الرئاسة بالنسبة لحزب الأمة، وعلى مستوى الرئاسة وبقية مراتب السلطة بالنسبة للحزب الإتحادي الديمقراطي، الذى يسمى نفسه بالأصل، وهوغير ذلك تماما. فالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الذى عرفناه لم ينحني لأي نظام عسكري دكتاتوري منذ عهد الفريق عبود، ناهيك عن الإنحناء والخوار أما نظام مستبد وفاسد إرتكب أكبر جريمة فى حق الوطن بتجزئته الى دولتين، من خلف ظهر الشعب السوداني، ودون مشورته. بل وحتى دون مشورة ?قيادات الكنكشة? نفسها… فتأمل!!
إن مشاركة ?قيادات الكنكشة? لقادة البدريين سلطتهم المستبدة قد منح هذه السلطة الفاسدة ?قبلة الحياة?، كما تقول الفرنجة. ففى الوقت الذى بدأت حلقة السلسلة الجهنمية التى وضعوها حول رقابهم تضيق عليهم بعد تفتيت الوطن، وبعد أن وقفوا وجها لوجه أمام أزماتهم المتعددة التى صنعوها بأنفسهم،والتى أشرنا إليها فى صدر هذا المقال، وبعد أن بدأت العزلة الداخلية والخارجية تستحكم حلقاتها بحيث أصبحوا بغير صليح أو حليف، إذا ب?قيادات الكنكشة? تطل عليهم برأسها، لمشاركتهم عبئ هذه الأزمات…فتأمل مرة أخرى عزيزي القارئ!!
لم يصدق هؤلاء الأبالسة تلك الطلة البهية، والتى أتتهم كليلة القدر! وحتى هذه الفرصة ?الثمينة? التى توفرت لهم لم تستغلها تلك القيادات كما ينبغى لتحدث تغييرا نوعيا فى تركيبة النظام الحاكم يفضى بها الى تأسيس دولة الوطن الواحد، الذى طالما تغنت بها، بدلا عن دولة الحزب الواحد، لكنها إكتفت من الغنيمة بالإياب، بمكاسب بائسة لم يتعد أفضلها وزير دولة وعدة مناصب ثانوية أخرى لا تقدم ولا تؤخر فى معالجة أمهات القضايا التى تواجه الشعب والوطن!!
بهذا الموقف تكون قيادات ?الكنكشة? قد أصبحت تقف عقبة كأداء أمام الإطاحة بدولة الفساد والإستبداد. لذلك تصبح ألإطاحة بهم شرطا لازما للإطاحة بدولة هؤلاء الأبالسة. إننا نعول كثيرا على شباب الوطن لإنجاز هذه المهمة المقدسة. إن ما حدث فى المؤتمر الأخير لحزب الأمة يقف خير شاهد على صحة تفاؤلنا. إن الإطاحة بأمينه العام، المدعوم من قبل رئيس الحزب، من قبل شباب حزب الأمة يدل دلالة واضحة على إمكانية تحقيق هذا السيناريو على أرض الواقع.
إن الإطاحة بالأمين العام لحزب الأمة تؤكد إمكانية إطاحة الشباب داخل أحزابنا الوطنية ب?قيادات الكنكشة?، وبأسلوب ديمقراطي، إذغ ما توفرت الإرادة السياسية، مصحوبة بأداء تنظيمي ?مكرب? وجرئ. إن هذه التجربة الناجحة تضع على عاتق هؤلاء الشباب المزيد من المسؤوليات الحزبية والوطنية. فعلى مستوى التنظيم الحزبي ليس هناك من سبيل آخر سوى الإطاحة ب?قيادات الكنكشة?،كخطوة أولى فى طريق الإصلاح الحزبي، وتوفير الحرية والديمقراطية داخلها، والتى بدورها ستفتح الطريق للإطاحة بدولة الفساد والإستبداد على المستوى الوطني، وإقامة البديل الديمقراطي لدولة الفساد والإستبداد، لأنه بدون إنجاز الهدف الأول يستحيل تحقيق الهدف الثاني، وفاقد الشئ لا يعطيه.
إن الإنتفاضة المزدوجة ضد دولة الفساد والإستبداد و ?قيادات الكنكشة? فى ذات الوقت هي، فى تقديري، أقصر الطرق الى تحرير شعبنا من قبضة هؤلاء الأبالسة، و المحافظة على ما تبقى من ترابنا الوطني موحدا وآمنا، وحل المشاكل التى تواجه الشعب والوطن بأسلوب علمي رصين، وليس عن طريق الشعوذة والدجل، أو المتاجرة بالدين الإسلامي الحنيف لأغراض دنيوية رخيصة. وما التوقيق إلا من عند الله.
[email][email protected][/email]
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
برغم البداية الجيده ( وليست جديده ) من انقسام داخلي ( مسرحي ) كما المذكرات التي كانت تترى وهي
أكثر من مقررات مواد الشهادة السودانية ولافائدة منها غير الدور المسرحي الذي قامت به في تلك المرحله
والانقسام الداخلي ( نوعاً ما ) في حزب البالسة أتى عسكرياً جاداً وان كان سبقه أيضاً تململ تم علاجه
بالاقصاء الذي أظنه سيطال قيادات الكتيبة قريباً بعد التفرغ من الانشغال الحالي
اقول برغم التحليل والبداية التي ليست بجديده مضاف اليها توضيحك عن اسباب ضعف ( المتعارضة ) فقد
انتهيت انت نفسك الى ما يفيد الأبالسة ويعينه على هذه المرحلة التي هم بأضعف حاله فيها فحديثك
عن اقصاء أمين حزب الأمة ( ان كان مدبر أو عفوي ) واتخاذه قدوة لتحرير الاحزاب من قيادات الكنكشة
كما اسميتها هو بمثابة خلق فوضى داخل الأحزاب من جديد وان كانت ( فوضى خلاقة ) تفضي الى قيادات شابة
لا تخشى الصدام وتعشق الحرية والكرامة والعدالة وهي صادقة في العمل للوطن وملء الطاقة لتقوم بما يلزم
نعم القيادات الحزبية بحاجة لتغيير ( مع تشريفها ) وحفظ أفعالها التي سبقت لكن ليس الآن بعد إنهاء هذا
الكيان الغاصب المحتل ورميه عن آخره يمكن الجلوس بكل ذهن صافي وبكل الحرية وبعيد عن شكوك التآمر
واختيار المناسب ويكون لهذه القيادات الشرف الأخير في تخليص الأمة من هذا الشر المستطير لتبقى ذكراهم
طيبة وليستعيدوا كرامتهم وحقهم المسلوب في السلطة التي أتوها بملء إرادة الشعب .
وين بت الشبارقه العروس الجديده يا جماعة
ريا وسكينه وفى نصهم المعلم حسب الله.
المراة دي زمن ابراهيم شمس الدين كانت وين
.. لكن الانتفاضة دي كان مفردة وللا مزدوجة بتحتاج توزن ليها (النعنشة) عشان تفك بيها (الكنكشة) !!
شاطر ومشطور وبينهما طازج.
الاستاذ المحترم ابراهيم كرسني
والله وفيت وكفيت
واسمعت اذ ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي
ياخوى الخونة عندك فى الخرطوم من البشير لحدى غندور ومندور .. والجيش بعدما يحرر هجليج سوف يحرر الخرطوم من دنس المؤتمر الوطنى ومن كل الدهنيسة والمطبلاتية والحرامية والفسدة .. دخلتوا الجيش فى حرب لاناقة له فيها ولاجمل والجيش مكنتو خفت لأنه بيدخل حروبات هى نتيجة لأخطاء السياسيين .. الفسدة والخونة والأرزقية فى الخرطوم .. والحكومة تسدر في غيها وصلفها ولما تنقرص ترجع للمعارضة وللشعب .. رئيس جبان وحكومة جبانة (( إنبطاح وترضيات وخنوع وخضوع حتى لأمريكا وإطاعة تامة لأوامر أمريكا )) .. سيجاهد المخلصين من ابناء الشعب السودانى ضد المؤتمر الوطنى قريباً بYذن الله العلى القدير .
الشهاده لله كلما اشوف صورة زوجةالانقلابى اشفق عليها والايام فى كوبر جوار المصحة وهى بتغرف موية الحمام وبترشها فى الشارع السيدة الاولى!!؟
يا ناس الراكوبة شوفو لينا موضوع مبنى مستشفى امبدة النموزجي الذي اخذ ينهار وتم اخلاءه وهو في مراحله الاولى والذي كانت تشرف عليه الدار الاستشارية معقل الشايقية
ولكم الشكر
الموضوع حارقني لاهدار اموال فيه وانهياره السريع مع العلم توجد مباني مستشفيات من زمن الانجليز قائمة حتى الان ولم يحدث فيها شق ولا طق
الرد جاء سريعا ومفحما لقادة نظام الابالسة ان اذهبو انتم وابنائكم فقاتلو ان هاهنا قاعدون فليستعد نافع وابنائه محمد وعبادة والطيب مصطفى وعلى عثمان وابنائه واخوان البشير وعبد الرحيم وابنائه وغيرهم لتحمل مشقة الجهاد فى سبيل بقاء نظامهم العنصرى وليستعينوا بباقى الهتيفة والرعاء الذين ملاوا الدنيا ضجيجا وذهبوا الى امريكا ومجلس امنها يستجدونها الضغط على سلفاكير لسحب قواته فهم اضعف من ان يحرروا شبرا واحدا من تراب الوطن ولو يستطعيوا فعليهم الذهاب بالتزامن الى حلايب والفشقه فهى ارض سودانية محتلة العام 2012 موعود بمزيد من الدراما على المسرح السياسى والعسكرى والاقتصادى السودانى يعيد السودان الى شعبه والى هويته والى كرامته التى سلبها نظام الابالسة فى الخرطوم على مدى ثلاثة وعشرون عاما من الظلم والاضطهاد والجبروت والاستكبار والفساد والقتل وسرقة اموال الشعب وتدمير النسيج الاجتماعى وافساد الساسة والقادة والمجتمع والموسسات ان الاوان لهذا الغثاء ان يذهب وان يبقى من يصلح البلاد والعباد وينفع الناس دولة شفافية وحكم قانون دولة يقودها اصحاب الموهلات والخبرات والقدرات نحو وطن ديمقراطى حر وطن يسع الجميع دون عنصرية او جهوية او طائفية.
هلال مريخ ازروق واحمر وهاج بينهما الابيض التعبان لكن لو عاوز تظهر البس احمر
هلال مريخ ازروق واحمر وهاج بينهما الابيض التعبان لكن لو عاوز تظهر البس احمر
يلغ عدد المجاهديين المغادريين الي حماية الثغور اكثر من 13الف محاهد وكل القوة السياسة الحادة علي مصلحة الوطن هي الان مع الحكومة فب خندق واحد يكفي ماقاله السيد الامام الصادق المهدي والسيد عبد الرسول النور وجميع الاحزاب السباسية……توحدت الان الجبهة الداخلية ورب ضارة نافعة كفاني باحلام ظلوط والجري وراء الثراب والله اكير والعزة للاسلام اين هم صناع الامتفاضة انهم في حماية الثغور
حلايب – شلاتين – ميناء أوسيف – أبو رماد كلها إحتلتها مصر ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوها
الفشقة إحتلتهاإثيوبيا ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوها
مثلث جبل عوينات إحتلته ليبيا ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوه
مثلث لامي إحتلته ليبيا ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوه
منو الفــالح في الكيــيزان يجــــاوب له جائزة – ضار علي ضار هو أشطر واح في الفصل الانقاذي
لكي تكون الإمور واضحةوضوح الشمس لكل المتابعين و المهتمين بالشأن السياسي السوداني ، فإن المؤتمر الوطني و بما ظل ينتهجه من سياسات فرق تسد و تكريسه القبلية و الجهوية و إستثماره الواسع في هذه النقطة قد إستطاع إن يخلق حساسيات و غبائن بين تركيبات المجتمع المختلفه و أصبحت القبلية و الجهوية لها موقع و أثر كبير في الحياة العامه ، و بفضل هذه السياسات الغبية تشرذمت البلاد و أصبح كل فرد يتعامل مع الأخر بخوف و حذر و شاعت المصطلحات التي تفرق بين الناس و صارت أكثر صراحة في الشارع العام .. إذاً و من واقع هذا الحديث نري القوي المعارضة مترددة في مواقفها تجاه التحرك لإسقاط النظام و ذلك لعلمها بمدي الخراب و الدمار الذي سببه المؤتمر الوطني في بنية المجتمع السوداني و خوفهم من إنه إذا تم إسقاط النظام بالقوة هل يمكنهم السيطرة علي النزعات العنصرية و الجهوية التي تضخمت في عهد الإنقاذ ..؟ هل يمكن السيطرة عليها بحيث يمكن التعايش بين مختلف مكوناته دون أي مشاكل يمكن أن تنتج جراء ما تراكم في النفوس . أقول بأنه يمكن أن نجد مثل هذا المجتمع الذي يحترم بعضه بعضاً غض النظر عن الجنس أو القبيلة أو الجهة أو الدين ، و ليس بالضرورة أن يتم ذلك عشية تغير النظام من الممكن أن يأخذ ذلك بعض الوقت نسبة لما أحدثته سياسات الوطني من تشوهات كبيرة في تركيبة النسيج المجتمعي السوداني . و لكن يظل واجب كل المثقفين و الواعين و منذ الأن التداعي لنبذ و تفنيد هذا المفهوم المدمر و توعية المجتمع بضرورة التعايش و إحترام بعضنا البعض ، حتي نساهم في خلق بيئة صالحة للتعايش عقب ذهاب نظام الإنقاذ .
السودان الوطن الواحد ماقد كان وماسيكون.الله يكون في عونكم ياناس الراكوبة وباقي الشعب الفضل
حلايب – شلاتين – ميناء أوسيف – أبو رماد كلها إحتلتها مصر ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوها
الفشقة إحتلتها إثيوبيا ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوها
مثلث جبل عوينات إحتلته ليبيا ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوه
مثلث لامي إحتلته كينيا ليه ما عملتوا نفس الكبسيبة وترجعوه
منو الفــالح في الكيــيزان يجــــاوب له جائزة – ضار علي ضار هو أشطر واحد في الفصل الانقاذي
احي قواتنا المسلحه الهجانه في الابيض واتمني ان احي كل قوات الاقاليم السودانيه ازا حزو حزوهم
وان يتركوهم يدافعوعن بترولهم وكما قال عادل امام وجاء عمر الواحد وامسك بلفاس الواحد وضرب الشجرة الواحدة ضربة واحدة وطرطش البلد طرطشة واحدة عمل منها راسين اثنين بضربه واحدة خلقة بلابل كتير
اوي اوي في دولة واحده
تسلم و يسلم قلمك يا أستاذ,مافي كلام أكمل و أوجز و أوضح من الصورة اللي رسمتهاللوطن… والجاي أحلى إن شاء الله.
I would love to see Albashier chased like a mad dog and to be hunted like Gaddafi
الكرسني وغيره من تحالف الطائفية واليسار يحلمون أحلام علها تكون لهم سلوى بعد ان فقدوا البوصلة ويعتقدون كما كان يعتقد دون كيشوت حينما كان يقاتل طواحين الهواء معتقدا انها الاعداءوخاب أمله بالانتصار والمضحك المبكي ان هذا التحالف الشيطاني من علمانيين وطائفية ويسار لم يقراو التاريخ ولم يتابعوا الإخبار . ونصيحتي لهم إذا أرادوا إسقاط الإنقاذ أن يخرجوا كل جمعة في مظاهرات حاشدة ..أنهم لايسطيعون ..يكفيهم إسهال الكلام في منابر الانترنت
مصيبة المعارضة السودانية ونحسها انه لا مكان لعلماني ولا يساري بعد الإنقاذ هذا سقف ولو تخلى عنه البشير…. يعني بالعربي الفصيح لو قامت انتفاضة تكون من صالح الاتجاه الإسلامي رأيكم شنو..اطمنو.
الاخ الاستاذ/الكرسنى أسمح لى ان اعرض فى تعليقى على جزئية القوات المسلحه واقول بأن القوات المسلحه كلها غير متأثره بأى ايدلوجيات ولكن النظام بذكائه الشرير إستطاع أن يورط كبار القاده قى ديون لاقبل لهم بها عبر البنك العقارى التابع للقوات المسلحه وبنك أمدرمان الوطنى وتعمدة عدم سؤالهم عن الاقساط طالما كل ضابط منهم ملتزم الادب!! بجانب الاستحقاقات الضخمه التى تصرف للضابط خاصة أصحاب الرتب العليا بعد إحالتهم للمعاش فضلا عن المرتبات الكبيره والامتيازات الاخرى سكن وسيارات آخر موديل وتخصيص سياره لافراد الاسره مع سائق مجند يصرف مرتبه من الدوله،وبهذه الطريقه الشريره إشتروا سكوتهم الى أن يحالوا للمعاش و يحتفظون بهم داخل القوات المسلحه قبل الاحاله كمجردعمل ديكورى ليس إلا أنظر الى المبانى الفخمه التى أهدر فيها وزير الدفاع أموال ومقدرات الشعب ليؤكد لنا أن شاغلى هذه المبانى لاعلاقة لهم بأى عقيده قتاليه ولا شأن لهم بها فهم مجرد صور داخل براويز أنيقه تكمل بها شكل المبانى !!والضباط انفسهم يعلمون ذلك جيدا ويعترفون فى مجالسهم بذلك، فقواتهم الحقيقيه هى ما أسموها بالدفاع الشعبى والمليشيات وبعض من الضباط الذين يوالونهم فبجانب التجسس و مراقبة زملائهم الذين ينتمون اليهم مراقبة لصيقه ايضا هم الذين يذهبون الى مناطق العمليات بطريقه تبادليه واى ضابط مهما كانت رتبته يشتمون فيه رائحة عدم الولاء يظل فى مكتبه مثله مثل المنضده التى يجلس عليها،وهكذا تم تحويل(رجال) القوات المسلحه الى قطع مصنوعه من الجبص او الى (خيال مآته!!) بمعنى (هنبول)وكلنا يعرف الهنبول!! وأكبر دليل قبولهم (عبد الرحيم محمد حسين) قائدا ووزيرا لمؤسستهم رغم علمهم يقينا أنه ليس أكفاء من كثيرين ويعلمون أيضا مصيرهم إذا ما فكروا فى الاعتراض على من فرضه فرضا عليهم00 والقائد الاعلى ليس له خيار آخر يطمئن اليه غير هذا الشخص رغم فشله الذريع المهم هو حمايته وحماية نظامه والضباط أنفسهم يعلمون بتواضع خبراة القائد الاعلى ووزير دفاعه والاهم من ذلك علمهم الطريقة التى جاء بها رئيسا للجمهوريه وفشله فى قيادة البلاد والفساد الذى إستشرى فى عهده!! ويبدو أنهم قنعوا بأوضاعهم داخل المؤسسه العريقه التى قضى عليها هذا المظام قضاءا مبرما وبشكل غير مسبوق من ضمن مؤسسات كثيره لصالح حفنه من المجرمين !!ولا أدرى ما الذى سيسجله التاريخ عندما يتعرض لمؤسسه فى قامة القوات المسلحه التى كانت؟!! ثم إنهارت تحت سمع وبصر أبنائها المنتسبين اليها إسما ويتم كل ذلك بإسم الدين الحنيف وحق لنا أن نسأل أن كان حراس الفساد جاءؤا الى هذه المؤسسه وهم كفار ثم إعتنقوا هذا الدين الحنيف داخلها ومن ثم نعتبرهم بأنهم خرجوا من بيوت لادين لقاطنيها سوى كان الوالد او الوالده او العشيره؟00ولا حول ولا قوة إلا بالله0
السيرة دى ياربى فى عرس ياتو شهيد.. قال شهيد قال بالله .. هو دى ياربى زمن عمر البشكير ولا عمر الخطاب لمن يكون فى شهيد.. موتو وعرسو فى الحور العين ديل سااااااكت التقول ببلقوهم فى حوش بانقا.. ياعمى يداب اتذكرت الرئس بعرض فى مفاتنة ما اصلو بين نارين لا اقصد بين المدامتن..؟
والشعب السودانى بين نارين..؟ تبا لك يا بشكير
الراقص والطبال والحرامي
قلت لي مستشفي امبده ظاتوووو داير يقع والله حكومه الدهشه
يا عبد الله النوبي هؤلاء هم الذين قادونا لما نحن عليه…عليهم من الله ما يستحقوه….والآن تحت تحت يرموا ليهم ويلهفوا في ربط الدولارات …الواحد زي كلب الصيد الجعان…نسأل الله أن يجعل لنا مخرج منهم جميعاً وأن يجمع أهل السودان الطيبين على كلمة سواء وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين
.
البعد الدولي المتمثل في التنظبم العالمي للاخوان المسلمين والذي هو في حقيقته صنو = العولمه ورديف الشركات العابرة للقارات ومقره قطر ودبي = له القدح المعلي في اطالة عمر النظام = يمده بالمال ويضغط علي الخصوم ويشتري البعض = غاب عن تحليل الكاتب والان التنطيم يدبر في انقلاب قصر او انقلاب ابيض الا انه يخشي النتائج الغير محسوبه
Dr. Karsani , I would like to say everything in our society has become unscrupulous , but I want to refer to such ethical plight which our people had been dragged on in all trends of life by this Machiavellian policy being practiced by Alingaz rulers since they captured the power. It is beyond doubt what has been perpetrated of huge sabotage will put Sudan in precarious situations for ages to come , but the perplexing matter this entrenched regime is still trying to portray an illusive chauvinism after exhausting all spurious mantras for more than two decades . Today we have been witnessing simmering tension and state of anger across the country , this tension in my opinion will definitely foreshadow the worst to come .
يا الطيب هل تظن ان الشعب السوداني فاقد للذاكرة حتي ياتي بالمتاسلمين مررة اخري للسلطة لا والله ماظننت ان نكرر ذات التجرية ونعيد هولاء الابالسة مرة اخري ويكفينا اثنين وعشرين قرن وليس عام من الاستعباد باسم الدين واقول لك ان الحكومة القادمة سوف تكون حكومة كل السودانين لانقاذ ماتبقي من هذا الوطن ولوقف التدهور الاخلاقي قبل الاقتصادي ومن ثم محاولة بناء الوطن الذي شلعه صبية الترابي وسوف تري يا اخي وان غذاً لناظره قريب.
والله يا جماعه نحنه المغتربين ديل عايزين نعيش بس أعطونا قطعة أرض وأعفاء سياره بدون عوده نهائية – وتعليم لأبنائنا خلاص سئمنا كل حاجة سئمنا الحروب والمشاكل والفينا مكفينا وربنا يستر علينا – وووووووب علينا .
الكلام ما ينفع لازم فعل …
المشكلة اننا مابنفرق مابين الدولة والموتمر الوطنى لدرجة انو فى ناس فرحانيين بالخراب الحاصل فى هجليج ? اما الانتفاضة يكفى انو الانتفاضة جابت الاسلاميين للسطة وخلت الناس ترجع تقول عائد عائد يانميرى ولافى انتفاضة ولاغى ربيع ولا غيرو ………… حسبنا الله ونعم الوكيل