الصادق المهدي : السودان يواجه مستقبلاً قاتماً والحزب الحاكم يُثبت مجدداً أنه انتحاري

الخرطوم – النور احمد النور

رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدى، يخطف الأضواء بتصريحاته المنتقاة بعناية. للرجل عبارات تخصه وحده، ولديه قدرة فائقة على جذب الانتباه. لا ييأس من انفراج الأزمة السودانية، وينسج خيوطاً تمتد إلى الحكومة ولا تغادر صفوف المعارضة، وهو ما جعل من الرجل شخصية غامضة الوجهة والغرض. «الحياة» التقته في مقر إقامته في أم درمان ثاني أكبر مدن العاصمة السودانية الثلاث فحدثنا عن الثورات العربية وفرص وصولها إلى السودان.

> هل تعتقد أن السودان موعود بربيع عربي أسوة بدول مجاورة طاولتها موجة التغيير؟

– أولاً دعونا نسأل عن معنى كلمة ربيع عربي. هي تعني أن العالم العربي فيه نظم تمثل طقساً «كريهاً» يتمحور حول الفساد والاستبداد وبطالة الشباب والظلم وعدم المشاركة وغياب الحريات… هذا هو ما كان يسمى بالنظام الشرق أوسطي، وهناك إجماع شعبي على رفضه. الربيع يعنى بداية التخلص من النظام الظالم… وحصل تطلع مشترك لدى الشعوب لإنهاء النظام الشرق أوسطي وتبعاته. السوداني يعاني من ذات المظالم التي وقعت في مصر أو سواها من البلدان. صحيح أن بعضها ومن بينها السودان فيه توجه إسلامي. كذلك هناك تطلع لممانعة وطنية ضد التبعية والاستسلام لإسرائيل. سورية كانت بقيادة بشار الأسد تعتبر من دول الممانعة وهذا لا يعني أن تتنازل الشعوب عن حقوقها. ولذلك حصلت الثورة الشعبية في سورية على رغم تصنيف النظام كممانعة. بالنسبة للسودان وجود شعار إسلامي لا يعني تنازل الشعب عن حقوقه. وجود توجه إسلامي لا يعنى أي نوع من الحصانة ضد التوجه نحو الحرية والديموقراطية.

> الرئيس السوداني عمر البشير قال إن ربيع السودان حل قبل 23 عاماً حين استولى هو على الحكم… ما قولك؟

– تسلسل الأوضاع يقول إن الشعوب تريد حرية، والحرية تأتي بالإسلام. الذين أتوا في مصر وتونس بشعارات إسلامية، فعلوا ذلك عبر التعديل الديموقراطي وليس عبر «دبابة». لذلك لا يمكن أن يسمى ما حدث في السودان ربيعاً. هو انقلاب. صحيح رفع شعار إسلامي، لكن ذات الشعار إذا تناقض مع الحرية والكرامة والعدالة فهو مرفوض لأن الإسلام نفسه يكفل هذه المعاني، والنظام الديموقراطي الذي أطيح به عبر الانقلاب في 89 نفسه كان يرفع شعاراً إسلامياً… هم فرضوا شعارات إسلامية عبر الدبابة العسكرية… وهذا أمر مرفوض.

> الأسباب التي أدت إلى «الربيع» في الدول الأخرى من غياب الحريات والفساد والظلم… يراها البعض متوافرة في السودان لكن الشعب يبدو بعيداً عن الرغبة في أي تغيير؟

– دائماً كان الاعتقاد يسود بأن الشعب المصري بعيد، والسوري أبعد.. وكلمة بعيد في رأيي لا تعني شيئاً. الحقيقة أن الشعب السوداني يشكو من مظالم ومفاسد ويتطلع إلى الديموقراطية والحرية. لماذا لم يحصل تغيير إلى الآن؟ في رأيي أن الظروف تمنع. لكن التغيير سيأتي حتماً.

> ما هي هذه الظروف برايك؟

– لمدة طويلة كانت القضية الأولى في السودان هي العلاقة بين الشمال والجنوب لذلك كانت هناك مراعاة لضرورة تنفيذ اتفاقية السلام. وهو ما خلق قدراً من الاستثناء وصار الوضع السياسي مربوطاً بحسم القضية بين الشمال والجنوب، ولكن بعد حسم الأمر بانفصال الجنوب وهذا سيشكل إدانة للنظام وسيكون سبباً إضافياً للتطلع إلى الحرية كما الشكوى من الإخفاق في الجنوب وكذلك في دارفور… في اعتقادي لا يوجد أحد بمقدوره تحديد متى وكيف سيحصل التغيير في السودان لكني متأكد من أنه حتمي.

> لديك رؤية تتحدث عن طريق ثالث ونظام جديد؟

– نحن ننادى بنظام جديد إحدى وسائله إسقاط النظام. وهناك وسائل أخرى. كما حصل في بعض بلدان أميركا اللاتينية وهي الضغط المدني الشعبي لتحقيق النظام الجديد. لا نقول إن الإسقاط مرفوض، هو وسيلة لكن هناك وسائل أخرى. نحن ضد أن يكون إسقاط النظام عبر الحرب لأن الصراع المتوقع اندلاعه سيتحول إلى حرب بين الشمال والجنوب وهو ما سيغطي على مطلب التغيير لأن الأمر سيتحول إلى مجادلة ومقاتلة بين الشمال والجنوب. نحن نتهم الساعين لإسقاط النظام عبر الحرب بالتسبب في ضياع قضية التغيير في السودان.

> كنت دفعت في وقت سابق للرئيس السوداني بمشروع أجندة وطنية كمخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد. ما مدى التجاوب مع مقترحاتكم حتى هذه اللحظة؟

– لم يحصل تجاوب كامل. التعامل مع المقترحات كان جزئياً ولذلك رفضنا المشاركة في الحكومة.

> هل انقطع الأمل تماماً في التعامل مع مقترحاتكم تلك؟

– نحن سنستمر في الضغط لأننا نعتقد أن الأجندة الوطنية هي المدخل لقيام نظام جديد. وسنظل نعمل عبر الجهاد المدني وليس الحرب لتحقيق ما نبغيه.

> المعارضة السودانية متهمة بالضعف وعدم القدرة على تحريك الشارع، وهناك من يرى بأن التغيير المقبل سيقوده الشباب والأحزاب الحديثة ولن يكون للقوى الطائفية القديمة أي دور فيه. إلى أي مدى تتفق مع هذه الرؤية أو تخالفها؟

– عندما بدأت الثورة في مصر وفي تونس اعتقد الجميع بأن المعارضة غير موجودة. في اعتقادي ليس بمقدور أحد قياس الأمر لأن المعارضة لا تعتمد فقط على قوتها وإنما على فشل النظام الحاكم أيضاً. على كل حال أرى أن المعارضة في السودان قوية جداً أما أن الأحزاب غالبيتها ضعيفة ومتعبة فهذه حقيقة.

> لماذا في رأيك هي أحزاب متعبة وضعيفة؟

– لأسباب كثيرة، بينها أن النظام نفسه عمل كل ما بوسعه لإضعافها. جهاز أمن النظام شغله الشاغل كان اختراق الأحزاب. صودرت أموالها. شردت كوادرها وكل هذا حصل في سورية وفى مصر وليس السودان وحده. لكن في النهاية أرى أن هذا المشروع لن ينجح.

> الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي قال قبل أيام إنه كشف أجهزة تنصت في مكتبه واتهم الأجهزة الأمنية السودانية بزرعها… هل يشعر الصادق المهدى بأنه تحت رقابة أو أن أجهزة ما في منزله لتتبع حركاته وما يقول؟

– لا أستبعد ذلك أبداً. في الواقع استغرب أن لا يتنصت نظام شمولي على خصومه السياسيين. وإذا كان الحزب الجمهوري في بلد ديموقراطي كأميركا يتنصت كما حصل في فضيحة «ووتر غيت» فمن باب أولى أن تفعل ذلك النظم الشمولية. أنا لا أملك معلومة. لكن استغرب ألا يفعلوا فهم يتنصتون على المكالمات الهاتفية وعلى المكاتب.

> الأزمة الاقتصادية الحالية إلى أين ستقود السودان في رأيك؟

-الخطأ الأول المتسبب في الأزمة هو أن النظام الحاكم عندما استغل البترول اعتمد عليه وأهمل الموارد الأخرى من صناعة وزراعة. حدث هذا طوال عشر سنوات والخطأ الثاني أن كل الدلائل كانت تؤشر إلى أن الانفصال هو الخيار الأقوى. وكان معلوماً أن 75 في المئة من البترول في الجنوب وهو يشكل 90 في المئة من إيرادات العملة الصعبة و45 في المئة من إيرادات الموازنة، مع هذه الحقائق لم يتخذ أي تدبير لما يمكن أن يواجهه الاقتصاد إذا انفصل الجنوب، بل ظل الوهم السائد أن الجنوب سيصوت للوحدة. واستمر النظام يبيع هذا الوهم بينما كان الأوفق التحسب وترتيب الوضع. الخطأ الثالث عندما وقعت الواقعة وحدث ما حدث وبدلاً من التعامل مع الموقف بعقلانية فكروا أن يفرضوا على الجنوبيين نسبة في البرميل كشراكة وليس خدمة التصفية والنقل، طلبوا 36 دولاراً للبرميل. بأي حق يطلبون هذه الشراكة؟ هذا الخطأ أغلق باب التفاهم بين الشمال والجنوب وخلق مناخ الحرب الباردة حول البترول حالياً.

> الصادق المهدي كيف يرى مستقبل السودان؟

– قاتم جداً إذا استمرت السياسات الحالية. ما يجرى في جنوب كردفان والنيل الأزرق ينذر بتكرار ما حدث مع الجنوب. ما لم تتغير السياسات الانتحارية الحالية إلى سياسات تحقق سلاماً عادلاً وتمنع الحرب وتقيم نظاماً جديداً بتراضي أهل السودان فالمستقبل قاتم للغاية. لكن إذا حصل التغيير فالمستقبل زاهر لأن إمكانات السودان حتى بعد الانفصال كبيرة ولديه خامة بشرية ممتازة. إذا تغيرت السياسات فيمكن أن يحقق السودان مستقبلاً زاهراً والعكس صحيح.
دار الحياة

تعليق واحد

  1. المناضل الصادق هذه فرصتك افعلها واشعلها كما كان غاندى وانت الان على النهج انقذ البلد فهى جاثية تتوسل وتتمرمط بين الصغار.

  2. تتغير الحكومة ونديها الصادق ولانصادق غير الصادق لانو الشباب في غفلة جيل الانترنيت دى لابثورو ولابفورواولاعندهم تاريخ 50%منهم اتربو برى والخمسين الثانية مثاق علمي لاقرو تاريخ ولاعندهم حماس ولابيقدرو يديرو ليهم بلد عشان كدى نعيد النسخ القديمة امكن الله يجعل خير ومن وجهة نظري الخاصة مافي اكفا من البشير ومجموعتو للقيادة ودبلد ومتحمس رقم عوارت الجعليين الفيهو دي مافي زيو ولله درك ياوطن

  3. طبعا انا في كل تعليقاتي اهاجم الصادق المهدي ليس كرها له بل ليثوب الي رشده ويعرف قدر ذاته …وهذه المرة اري فيه الصادق الذي نحب ونقل له الان فقط والان يا الصادق بدأت تري الامر علي حقيقته فلك تحياتنا والي الامام فلا بد لهذا الليل الغشيم ان ينجلي والمجد للثوار مع تحياتي

  4. إذا كان الامام حريص على تقديم خدمة عظيمة وتأريخية لشعبه أن يتخذ قراراً شجاعاً بإسقاط النظام وهو قادر على ذلك.

  5. البشير (المسوس ) وحكومتو مسوسه واسنانو مسوسات ولسع مكنكش في الحكم وداير يعرس كمان !!
    والاتنين المعاهو ديل ماشفنا ليهم نتيجه ؟؟!

  6. سيدى الامام الصادق مايحدث فى السودان من كوارث لك فية مسؤلية تضامنية مع الميرغنى وغيركم من رؤساء الاحزاب الكرتونية التى تدعوا للديموقراطية ولا تمارسها(فاقد الشى لا يعطيه) والالية الوحيدة لتداول السلطة داخل مؤوسساتها هى الموت ومن ثم التوريث سيدى بممارساتكم الخاطئة تسببتم فى ان تستولى على السلطة فى البلاد اكبر عصابة منظمة فى تاريخ البشرية (الكيزان) التى تسببت فى تقسيم البلاد وازلال العباد

  7. مناضل ميين يا راجل!!!!
    انا ضد كل ما تقوم به الدولة وارجو ان تسقط اليوم قبل الغد
    ولكن ما نرجع للوراء , اليس هو من كان على ذمة الحكم قبل 23 سنة ؟؟؟؟
    اذا لم يكن قادرا وقتها على تقديم شيئ ما الجديد.
    وبعدين ما كلام جعلية ساكت ، لكن ما تفكر للحظة انه بنتك ممكن تمسك مكانك ، مالك ولادك ما رجال؟؟
    على العموم اخير لينا اي زول ما جرب الحكم قبل كدة ، حتى ولو ياسر عرمان او ايا كان
    لكن خلينا واقعيين ، ما دايريين حكومات مورثة ، دا معناه ما غيرنا اي شي و طلعنا من الحزب الوطني لحزب اخر.
    نرفض الحكومات المبنية على اساس مرجعي او مورث.
    حتى وان كنا نعلم انه لايوجد أسواء من الوضع الحالي سواء كان الصادق او الميرغني
    في النهاية خلصونا يا عالم .

  8. عصاية قايمة وعصاية نايمة يا إمام ..كلكم زي بعض وبضاعتكم كاسدة
    عايزين دماء جديدة محبة للبلد..وكفاية السودان ما فصل إعادة مفتوح للراسبين

  9. انت والميرغني سبب بلاوي السودان كلها ؟؟؟ نٍسالكم والجميع ماذا قدمتم الي السودان منذ استقلاله؟؟؟ انكم تأخذون فقط ولا تقدموم وأشك في أنكم تزكون ؟؟؟ انكم اسر متسلطة جشعة تحبون المال والجاه علي حساب جماجم كل السودانيين لأنكم أسياد وتنظرون الي غيركم كعبيد ؟؟؟ حتي في الأعمال الخيرية أشيروا الي اي عمل خيري قمتم به حتي ولو مزيرة ؟؟؟ هنالك اسر وأفراد من عامة السودانيين بنو مدارس ومستشفيات خيرية وغيرها ماذا قدمتم أنتم غير استلام الندور والعطايا من الكيزان وما تدره عقاراتكم الغير محدودة وأراضيكم الشاسعة التي ملكها لكم الأستعمار علي حساب تبعكم الفقراء المغيبين دينياً( الميرغني الآن يقوم بطرد أسر سودانية من منازلهم بحجة ان الأراضي المبنية عليها تخص آل الميرغني الذي قدم الي السودان ممسكاً بلجام حصان كتشنر الغازي البيريطاني ؟؟؟)

    نحن الأسياد الأسرتين الكبيرتين مع خدمنا وحشمنا ومريدنا المخلصين البركعوا لينا ويبوسوا ادينا اقسمنا بالله ان لا نعاديي البشير وأخوانه ونسوانه وصحبه لأنهم ما قصروا معانا ؟؟؟ صرفونا وشغلوا لينا أولادنا في وظائف تتمناها كل أم لأولادها ؟؟؟ ورجعوا لينا ممتلكاتنا وأراضينا وبنوكنا وشركاتنا ومزارعنا شغالة وربحانة ومريحانا ؟؟؟ وأنتوا يا حساد كان عايزين تطلعوا الشارع شوفوا ليكم طريقة ونحنا ما بنقدر علي المضاربة والجهجهة ودخان البونبوبان والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ؟؟؟ وأخبار حلم الإمام شنو ؟؟؟

  10. مادام انك تري ان مستقبل السودان قاتم ماذا تنتظر ؟؟؟
    هل تتنظر ان يستجيب النظام لمبادراتك ؟؟
    اتمني ان يدرك الصادق المهدي بان النظام الحاكم في السودان لن يستجيب لاي تغير سلمي فبدلاً من انتظار الحرب علينا ان نسقط هذا النظام بالخروج للشوارع وحزب الامه لديه الجماهير القادرة علي ذلك والصادق هو الذي يمنع ذلك

  11. حاجة غريبة لسه في ناس جارية وراء الصادق المهدي ؟
    ماهو سبب كل البلاوي دي ومعاه الميرغني والشيطان الاكبر الترابي

  12. راجي منك … بس اشارة … كلمة تديني البشارة

    … يعتقد الامام أن التغير حتمي
    …. يعتقد الامام أن مستقبل السودان في ظل النظام قاتم جداً ولا رجاء منه
    … يؤيد الامام التغيير عبر الجهادالمدني وليس عبر الحرب .. التى ستضيع في نظره قضية الديمقراطية ذاتها .. مطلب التغيير الأول .. وتجعل الأمر كله معركة بين الشمال والجنوب وما يتبع ذلك من تدويل واستقلام …
    … نوافقك ..ولا يمكن لعاقل أن يبخس حكمتك وقدرتك الفذة في قراءة الواقع الساسي ..

    .. فقط نرجو تفعيل اساليب الجهاد المدني ذاته.. ما هو الجهاد المدني ان لم يكن مظاهرات واعتصامات في كل مكان .. ثم ان مصر وتونس فان النظم الديكتاتورية سقطت بأساليب الجهاد المدني .. وحتى في ليبيا واليمن وسوريا- الجارية ثورتها- فان الجهاد المدني ساهم بنسبة كبيرة في التغيير بل كان هو البداية ….

    … ثم انه – وكما تعلم ايها الامام المستنير .. لا توجد ادانة مطلقة للعنف … ومثلما يقول الشيوعيون العنف الثوري , فلا بأس أن يتضمن الجهاد المدني شيئاً من (العنف المدني) الدفاعي … وسيادتكم تعرفون طبيعة الانظمة القبيحة .. مثل النظام الحالي في السودان !!!

    — في كل الاحوال الجهاد المدني نفسه محتاج لتفعيل … جماهير الانصار تقدر بسبعة مليون ولها قدرة نوعية في التصميم والحماسة والصمود وقوة الارادة المعروفة تاريخياً والتى تغنى بها ونستون تشرشل… واذا خرج منهم مليون واحد .. ستشتعل الثورة ولن تتوقف حتى تسقط النظام …

  13. الصادق المهدى هو الميرغنى كائنات تعيش على الجهل وتغبيش وعى الشعب السودانى واستقلال الدين

    وان ما يحدث من ثورات فى الهامش السودانى , تهدد وجودهم السياسى ,لذا يفضلون ترقيع هذا النظام

    المهترى والعيش على جثث واشلاء الشعب السودانى كما يحدث الان بزجهم بابنيهما ليساعدان المجرم

    البشير فى مزيدا من القتل والدمار.

    ومن اقوال المهدى حتى لا ننسى :
    عندما اصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة باعتقال المجرم عمر البشير على خلفية جرائم القتل والابادة الجماعية فى اقليم دارفور والتى راح ضحيتها اكثر من 300 الف سودانى .
    علق الصادق المهدى مؤيدا لمجرم البشير …..(( جلدنا ما بنجر فيهو الشوك))… .. انتهى
    والجلد الاتجرا فيهو الشوك فى دارفور لايمت بصله لسيد الصادق المهدى الذى حمل على الاكتاف من بريطانيا ليتولى اول وظيفة له فى حياته كرئيس للوزاء وقتها لم يتجاوز الثلاثين من عمره

    وايضا الصادق المهدى يحزر من انتصار ثورة الهامش .
    ويهاجم المعارضة لصالح النظام الذى قتل واباد واغتصب وفصل ثلاثى البلد.

    مسالة الصادق والميرغنى دى الناس المفروض تتجاوزا, هؤلاء هم وكلاء المستعمر ولا يريدون خير لهذا البلد واهله , يدافعون عن مصالحهم ومصالح اسرهم وابناءهم لكى تستمر الدائرة المفرغة ,يموت الاب ياتى الابن ولا عزاء للذين لم يدرسوا فى رياض الحنان والجامعات البريطانيا واصبلات الخيول.

  14. البشير اسوا من التركيه بمليون مره…الامام المهدي عمل للاتراك شنو ؟؟؟ السوال للسيد الصادق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..