داير شنو يازول ؟!

يراودني شعور جميل أحسست فيه بأخوة الدين والدم مع بلد أحسبة قريب مني فكرياً وعقائدياً ،
فالسودان لزمنٍ قريب بلد لم أعرف عنه شيئا غير موقعة الجغرافي وبعض مدنه من خلال مطالعة
الكتب والمناهج ،
إلى أن تعرضت لأول تجربة حقيقية ببلد الاغتراب حيث وقعت عيناي على عبارة ” داير شنو يازول؟ ”
فى إحدى اعلانات الصحف ، ووقتها حاولت قراءاتها و ظللت أرددها دون معرفة ما المقصود بها حتى جاء أخ عزيز هو الزميل الأستاذ الصادق جادالمولي وعندما سألته ابتسم ابتسامه سمحة فيها حنو الأخ على أخيه وفسرها لي بكل ثقافة ولباقة و حلاوة لسان ودار حوار باسم بيننا وكانت هذه بمثابة الشرارة الأولى
التى أنارت الطريق أمامي ،
فاتحة بابا من المعرفة للتقرب من الآخر ومعرفة هويته ولهجته ضاربا عرض الحائط بما وقعنا فيه كمصريين ، وهو أن اللهجة والثقافة المصرية دائما ما تكون المرسل والآخر المستقبل بسبب الآلة الإعلامية المصرية الراسخة والمتمددة في عمق العالم العربي .
وكانت سانحة جيدة لأتعرف علي سبيل المثال لا الحصر على “عبقري الرواية العربية” الطيب صالح وكابلى و وردى ومحمد الأمين والفنان أحمد الجابري …الخ،
فقررت أن أبدل الأماكن ولكم استفدت وشرٍفت بذلك ، فالسودان الحبيب بلد لديه فائض حضاري هائل وإنسان ذو ثقافة عالية ،
وذلك نتيجة لتوافد الحضارات بأرضة على مدار تاريخه ، وذلك نلتمسه بعدم تأثر السودان ،رغم مهددات التمدد الفكري المحيطة به ? حدود السودان القديمة والتي كانت تحوي تسعة دول ? والتي كانت تحيط به إحاطة السوار بالمعصم دون أن تتأثر الهوية السودانية !
كذلك من نقطة أخري إحاطته بهذه التسع دول يكون نتاجها المعرفي والثقافي و الفني و العلمي ضخم …
لا اطيل عليكم فلا يسع المقام ولا صحف الدنيا لحصر مناقب و فضائل السودان الحبيب ،فكل التقدير لهذا البلد الطيب وأهله الذين نحسبهم على خير وبخير .!
[email][email protected][/email]
“هل انت تكره عبد الباسط عبد الصمد ، المنشاوي ، محمود خليل الحصري ،د. مصطفي محمود،الغزالي ، الشعراوي …محمود سامي البارودي و ابارهيم حافظ و احمد شوقي …..مصطفي لطفى المنفلوطي، احسان عبد القدوس ، العقاد الخ”
اشمعنى غلطت في اسم (حافظ إبراهيم) هل لأنه سوداني؟
بعدين نحن لا نكره هؤلاء، بل نزيدك بأننا نحب (فيفي عبده، وكاريوكا، وسامية جمال، وسنية شيكابوم، ونعيمة عاكف، وصافيناز، ودينا، وشوشو، وسوسو، ونادية الجندي، وعدوية (السح الدح أمبو).
وباختصااااار كدة كل قاطني شارع محمد علي (شارع الهرم) من الشاعرات.
إنتوا بس أبعدوا مننا وتأكد بأننا سنكون بألف خير وسيبك من حكاية فكريا وعقائديا .. أنتم شعب مكروه من كل الشعوب الحولكم وهذا سؤال كان يسألنى له مصرى لماذا ( المصريين ) الجميع يكرههم فأوضحا له لأنكم شعب يرضع الكذب من طفولته حتى يكبر .. إبتعدوا عننا ولاتمشوا بالنميمة بيننا وبين أشقائنا ( الأثيوبيين ) هل رأيت كيف يشبهوننا .. لعنة الله عليكم !
جزاك الله خيراً أستاذي الكريم على هذه الكلمات الطيبات بحق أهل السودان و على هذا الأسلوب السلس الجميل.
فقط ، أود أن الفت انتباهك إلى أن السودان لم تتوافد عليه الحضارات – كما ذكرت – بل نشأت فيه أقدم و أعرق حضارات التاريخ …
شكراً لسعة صدرك.
شكرا كتر خيرك داير شنو يا زول ؟؟؟
احساس جميل اشكرك عليه
شكراً لك علي مشاعرك الطيبة ونحن والله نكن الودة والمحبة دون استثناء وكم تغنينا لمصر وللجزائر واندونيسيا وباندونغ وملاوي ونحن نعشق كل شعوب العالم ولكن سياسات الحوكمات الديكتاتورية واعلامها الضال يصنع الفتنة بين الشعوب شكراً مرة اخري
لفت انتباهي كلمة واحدة في هذا المقال الجيد وهي كلمة توافد…. الحضارات بأرضه على مدار التاريخ… وهنا لا أود أن أقدم سوء النية بالكاتب فيما يتعلق بالتعدي المصري على تاريخ السودان القديم واعتباره جزء أو تابعا لتاريخ مصر الفرعونية وحضارتها رغم الشهادات العالمية من علماء التاريخ والآثار العالميين باستقلالية .. لا بل وأسبقية الحضارة النوبية السودانية القديمة على الحضارة الفرعونية وحتى أن البعض من هؤلاء العلماء يوردون أدلة على أن جزء كبير من الحضارة الفرعونية تابعة للحضارة السودانية القديمة.
“إلى أن تعرضت لأول تجربة حقيقية ببلد الاغتراب حيث وقعت عيناي على عبارة ” داير شنو يازول؟ “”
————-
وتالله فعلا فقعتوا مرارتنا ! الواحد قبل ما يقرأ كويس ويفهم المغزى شنو يمسك الكي بورد وجري على التعليق ! وفي هذه الحالة كالوا الشكر للمصري ولا يدرون أنه أراد فقط التركيز على عبارة ” داير شنو يازول؟” والتي هي هنا لا علاقة لها بالموضوع أصلا وإنما هي من العبارات التي يتداولها المصريون بكثرة في الخليج ليدللوا على أن السودانيين ليسوا أهل لغة وهنا ليس مكان الرد على ذلك. ولقد عثرت على إعلان لإحدى شركات الصرافة في دولة خليجية به صورة سوداني بالزي القومي وهو ينطق بهذه العبارةز وطبعا راعي الضأن في الخلاء يعرف أن الإعلان والتسويق والصحافة يسسطر عليها المصريون ومن تربى تحت أيديهم.
=========
“وذلك نتيجة لتوافد الحضارات بأرضة على مدار تاريخه” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
————-
هذه هي العبارة الثانية التي أراد أن يثبتها في الأذهان بأن السودان ليس بلد حضارات وإنما متلقي ومقلد. ولكن أرجعوا لأهل التاريخ وعلمائه من الفرنجة وغيرهم ليعلموكم أن مصر هي من تسرق الحضارات و الإنجازات . أرجعوا لما كتبه عالم آثار فرنسي عن أصل الإهرامات والصور المرفقة بمقاله.
نشكرك اوى اوى
بس الكلام دا قولوا لأبناء جلدتك حتى يصلوا لمستوى هذا الفكر الجميل
لك الشكر أيها الأخ العزيز على هذه الكتابة الرائعة والعادلة عن حضارة السودان وعن انسانه. والحمد لله فقد بدأ انقشاع الغشاوة ربما . فقد أصابنا الضر من تجاهل اخوتنا شمال الوادي وعن تعاليهم الأجوف علينا كما كان يقول الصحفي حسن ساتي عليه الرحمة ونأمل أن يكون هذا المقال فاتحة خير يعوض علينا صبرنا الذي طال وسكوتنا الجمليين. ولعل اخوتنا يتخلون عن “نحن اخوات” وفاروق ملك مصر والسودان والسودانيين كسالى وما إلى ذلك مما لا يودي ولا يجيب وأن يتجهوا لمطالعة تاريخ السودان ولا يظلون مغيبين ع طول
ركز الاخ المصرى على رسوخ الحضارة السودانية واصالتها رغم توافد الحضارات الاخرى عليها ولقوة وصلابة الحضارة السودانية فانها لم تذب فى غيرها ,ولكنها تفاعلت معها وهذا حتمى بطبيعة الحال. شكرا اخى المصرى لهذه المشاعر (النادرة).
شكرا لكل من علق وشرفني بالرد…. وردي بعنوان ( الدين ليس له وطن ولا الاخلاق لها وطن ولا الرجولة لها وطن ولا الغدر والخيانة والخسة لها وطن …… فالخير والشر متلازمين بكل مكان فكل واحد وتربيتة …)
والشكر موصول لكل من ذم و هاجم المصريين قبل من قابلني بالترحاب و هذا ماعهدته وأعهدته من أهل السودان ….فالرسول صلى الله عليه وسلم لم تتفق البشرية جمعاء عليه بل هناك من ينكرون ضوء الشمس فلا عجب من وجود من يحب ومن يحمل البغضاء للمصريين على مطلق العموم ….فهل انت تكره عبد الباسط عبد
الصمد ، المنشاوي ، محمود خليل الحصري ،د. مصطفي محمود،الغزالي ، الشعراوي …محمود سامي البارودي و ابارهيم حافظ و احمد شوقي …..مصطفي لطفى المنفلوطي، احسان عبد القدوس ، العقاد الخ فلا يسعنا المقام …. فانت تكره السياسة التى نكرهها نحن فلا علاقة لنا بها ….فكل واحد وتربيتة…
وشكرا
المترجم : عمرو العدوي – جدة
شكرا لكل من علق وشرفني بالرد…. وردي بعنوان ( الدين ليس له وطن ولا الاخلاق لها وطن ولا الرجولة لها وطن ولا الغدر والخيانة والخسة لها وطن …… فالخير والشر متلازمين بكل مكان فكل واحد وتربيته …)
والشكر موصول لكل من ذم و هاجم المصريين قبل من قابلني بالترحاب و هذا ماعهدته وأعهدته من أهل السودان ….فالرسول صلى الله عليه وسلم لم تتفق البشرية جمعاء عليه بل هناك من ينكرون ضوء الشمس فلا عجب من وجود من يحب ومن يحمل البغضاء للمصريين على مطلق العموم ….فهل انت تكره عبد الباسط عبد
الصمد ، المنشاوي ، محمود خليل الحصري ،د. مصطفي محمود،الغزالي ، الشعراوي …محمود سامي البارودي و ابارهيم حافظ و احمد شوقي …..مصطفي لطفى المنفلوطي، احسان عبد القدوس ، العقاد الخ فلا يسعنا المقام …. فانت تكره السياسة التى نكرهها نحن فلا علاقة لنا بها ….فكل واحد وتربيته…
وشكرا
المترجم : عمرو العدوي – جدة
لا اعرف لماذا تاصلت الكراهيه للشعب المصري من السودانيين هل هو نتائج السياسات الخاطئه لحكام السودان الذين لم يدافعو عن مصالحنا كشعب. ام انه نتاج للتخلف والظلم الذي مورس علينا من حكام مصر نتيجه الغفله وسو الفهم والتقدير لحكامنا. انا اعتقد جازما ان الكراهيه بين الشعبين المصري والسوداني لن تودي الي نتيجه. مصر والسودان تربطهم علائق متينه حقا واذا استثمرت لمصلحه البلدين يمكن ان تنتشل كل القاره الافرقيه من دائره الفقر والتخلف. مصر كان لها دور رائد جدا في السودان من حيث التعليم والصحه وحقا لم تبخل علينا وهي دوله رائده ومواطنيها يحبون بلادهم وغير مطالين بحب بلاد الاخرين . ماذا تريدون ان يفعلو. شيدو السد العالي واغرقو اثارنا وليس ذنبهم انما خطئنا وتخلفنا اذ رضخنا لذلك. وثانيا من قال لكم ان كل من يشيد بنا او يذكر محاسننا انه منافق او صاحب غرض هذه عقده الشعب السوداني واذا كنا حقيقه نحب بلادنا لما حكمتنا الانقاذ خمسه وعشرون عاما اذاقونا فيها الويل والعذاب. وشكرا للكاتب علي حسن ظنه بنا.
الله يكرم اصلك..وحقيقه لا يعرف قدر الرجال الا الرجال