المشير والحبيب..!

إعلان باريس،اتفاق جديد ضم حزب الأمة القومي وتحالف الجبهة الثورية رغم التباعد بينهما،الاول مسلح وعلى قناعة لا تتزحزح بضرورة حمل السلاح لإسقاط النظام،والآخر متمسك بالحل السياسي بل أنه ضد العمل المسلح،وهذا مبدأ استراتيجي لدى حزب الأمة القومي ممثلاً في رئيسه الصادق المهدي،منطق الأشياء يقول،لن تترك الثورية السلاح طالما أن النظام ماض بذات التوجهات والسياسات،بل هو يتأهب لخوض انتخابات وحده دون شريك وإن كانت رغبة الثورية وضع السلاح،بل أن الواقع يقود إلى أن تُصر الثورية على حمل السلاح وتتحالف مع من هم كانوا داخل النظام،وفعلياً نُشير إلى تحالف موسى هلال وقطاع الشمال الذي هو جزء من تحالف الجبهة الثورية،بالمقابل لن ولن يحمل المهدي السلاح ليسقط النظام بالقوة،يبقى أن منطق الاتفاق يرتكز حول احتمالين،إما أن يكون هناك اتفاق فوقي بين الرئيس البشير والإمام المهدي،بعيداً عن الحوار الوطني،وبعيداً عن حزبي المؤتمر الوطني والأمة القومي،وهو في هذه الحالة مواصلة لتفاهمات غامضة بين الرئيس والإمام.اعتقال الإمام أعاد قدراً كبيراً من الثقة التي بدأت تتراجع حول مصداقية رئيس الأمة بعد التقارب المريب بينه والرئيس خلال فترة ما قبل الحوار،وخروجه عن الحوار بعد دخول الترابي بقوة،يعيد للذاكرة سيناريوهات تسليم السلطة من المشير إلى الحبيب ،وربما أن التواصل مستمر بين المهدي والرئيس بعيدا عن الحوار الوطني وبعيدا عن حزبي الأمة والمؤتمر الوطني..هو اتفاق غامض إذن وتغلب عليه المناورة إلى أن تحدث متغيرات كبيرة،لا هي بيد الثورية ولا هي بيد الإمام،أو أن يكون رئيس الأمة القومي قد رفع يده بشكل كامل عن الحوار واقتنع بشكل كامل أن “القسمة” ليست معه إنما مع شيخهم الكبير الترابي وأن الأبناء فضلوا جمع الأب بدلا عن جمع الصف،وبالتالي فضّل المهدي أن يقترب من المعسكر الآخر مع هذه التوقعات والتحليلات التي تشير إلى احتمال إعادة ترتيب الصفوف لعودة الأبناء للحضن الكبير،نهاية التنافس السياسي بين الشيخ والحبيب يرسم ما سيكون عليه المشهد مقبل الأيام،وفوق ذلك،لن يُغير الميثاق من شيء وإن كانت ثمة رسالة أراد أن يرسلها رئيس حزب الأمة القومي مفادها أن يقول للبشير “هيت لك” فقد ملكت مفاتيح الجبهة الثورية..لكن أين الجديد وأين الحل من كل ما يحدث ،إن عددنا الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات التي أصدرتها القوى السياسية والمسلحة،منذ الاستقلال وحتى ربع قرنية الإنقاذ لم تخرج عن أسباب الأزمة الحالية والتي جميعها الآن تدور وتبحث عن حلها،كفانا مناورات ومواثيق وتحالفات واتفاقيات..هنا يوجد مواطن ليس بامكانه أن ينتظر أكثر مما انتظر.
=
التيار
[email][email protected][/email]
مقال كله توقعات وتخمينات لا تمت للواقع بشيئ
حزب الأمة كيان وله مؤسسة والإمام رئيس الحزب ولكنه لا يقرر بمفرده .
والله من يوم ما سمعت خبر وصول هذا الفاشل الي باريس وبالرغم من تحذيرنا للجبهة الثوريه اﻻ انني واثق من ان هذا
والذي هو سبب نكبة السودان سيدمر الجبهة الثورية!،، وستثبت لكم اﻻيام ذلك …
الكل يعمل بنطق جحا لا جير فيهم
تحليل سطحي لا يمت بصلة للواقع السياسي السوداني الامام لم يعد له وزن وهو يبحث عن مهام يقوم بها أو توكل اليه للقيام بها فأعيته الحيلة وماهي الجبهة الثوورية التي ظلت فاشلة حتي لاختيار رئيس لها ، قراءاتها خاطئةفالعدل والمساواة مثلا أخطأت في تقدير الموقف الليبي واذا بخليفة حفتر الذي دعمته يطلق ساقيه للريح صوب مصر أم مناوى فقد تحول الي عصابة نهب أسألي القادمين من دارفور بالصات من نهبهم بين الفاشر ونيالا الاسبوع الماضي ..وأخيرا من أين ستنطلق الجبهة الثورية لاسقاط النظام أظن من خلف لوحة مفاتيح الكمبيوتر ليس الا ؟؟؟؟؟؟وأرقد يا عيش أنا جرابك!!!!!
ابن الحبيب مساعد للبشير
والحبيب بعد الاعتقال امره يحير
والشعبي والوطني بقوا حاجة واحدة
الانتخابات قاب قوسين او ادنى
الجبهة الثورية اسهمها يتصاعد بشكل خطير وسريع
حوار الوثبة غايتو ماعارفين حكايته الى اين
المواطن يعاني المرض والجوع والفقر
اجمع حاصل الجمع اعلاه وكون معادلة من حدين