الرياض قبل 4 عقود.. سكرتيرات وسينما واختلاط..الخريف: النساء كن يرضعن أطفالهن أمام المارة والمنع سبب مشاكل نفسية للشباب

تحدث الكاتب السعودي بدر الخريف، الذي يشغل منصب نائب مسؤول التحرير بجريدة “الشرق الأوسط” لقناة “العربية” عن التغيرات التي شهدتها الرياض وأسواقها قبل أربعة عقود، والتي كانت على المستوى الاقتصادي والصناعي فقط، وهي ما سميت بسنوات الطفرة، مؤكداً أن المشهد الاجتماعي سجل تراجعاً عن ذي قبل.

وفي تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” رصد التاريخ الحضاري لمدينة الرياض خلال أربعين عاماً، وتطرق إلى أن رجال الحسبة كانوا يمتازون بحسن تعاملهم مع مرتادي الأسواق، ولا يتعاملون معهم بمبدأ سوء الظن، وإلى انتشار دور عرض السينما ومحلات بيع الأدوات الموسيقية في العاصمة السعودية قبل أربعة عقود، وكيف كانت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة أهل الرياض.

وقال بدر الخريف “الرياض في السابق كانت مختلفة فكانت المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل، والنساء يرضعن أطفالهن أمام المتسوقين في أسواق مثل سويقة والسدرة وحلة القصمان”.
النساء يعملن سكرتيرات

وأضاف بدر الخريف أن “النساء كن يعملن سكرتيرات وفي شركات السفريات”.

وأكد على المكانة المميزة التي تحظى بها المرأة السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مستشهداً بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تعتبر دليل اهتمام الملك بالمرأة.

ورصد الخريف بعض المظاهر التي واكبها في طفولته في الرياض، وقال “العزاب يدخلون الأسواق بدون منع ولم تكن هناك حواجز, وكانت هناك أفراح بحضور الرجال والنساء وكان المشهد عادياً، وكان هناك عرض للأفلام السينمائية”.

وأشاد بقرار أمير الرياض الأخير بالسماح للشباب بدخول المجمعات التجارية، وقال “القرار أعاد الرياض على ما كانت علية منذ 40 عاماً”.
الخوف من رجال الحسبة

ووصف الخريف منع الشباب من دخول المولات بأنه خلق مشاكل نفسية وأن 7% من مراجعي العيادات النفسية مصابون بالرهاب من رجال الحسبة والأمن، الذين يمنعونهم من دخول الأسواق، وذلك نقلاً عن أحد الاختصاصيين السعوديين.

وأوضح الخريف أن ثقافة العيب كانت غائبة تماما في المجتمع السعودي سابقاً، حيث كان السعودي يعمل في السباكة والحلاقة والمخابز.

واستغرب الخريف من الحرب الشرسة التي واجهت القرار الذي يسمح للمرأة السعودية بالعمل كعاملة منزلية، مؤكداً أنها كانت تعمل مستخدمة في المدارس وطباخة في المنازل، موضحاً أنه لا عيب في ذلك.
العربية

تعليق واحد

  1. عنوان المقال يوحى بان منع النساء من ارضاع اطفالهن فى الاسواق قد سبب مشاكل نفسية للشباب…..لكن يبدو ان هنالك خلط فى الكلمات …….لكن ايه رايكم اذا اخذنا الكلام كما هو…..مش ممكن كان الشباب فى السابق يتلذذون بالنظر الى ثدى المراة وهى ترضع صغيرها وكان ذلك يشكل لهم نوع من التوازن من الكبت الجنسى والحرمان الذى يعانونه……..وذلك لصرامة المجتمع حيال النظر الى المراة……..ولما منعت النساء من ارضاع ااطفالهن على الملا امام الشباب قام جاتهم مشاكل نفسية وفقد حنان …….مارايكم فى هذا التحليل 11111111!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..