الى قادة الجبهة الثورية …… ما الذى احوجكم الى هذا “الامام ” فى هذا التوقيت الردئ ؟!

ابتداءً يجب التنويه الى ان ما اكتبه الان عن لقاء قادة الجبهة الثورية بالامام الصادق المهدى بفرنسا وتوقيعهم على ما سُمى ب “اعلان باريس” ، لا علاقة له بموقف التنظيم الذى انتمى اليه ضمن مكونات الجبهة الثورية ، فان تنظيمى ممثل باحد مساعدى رئيس التنظيم ضمن قادة الجبهة الموجودين فى باريس ، مما يعنى عمليا ان التنظيم موافق ومشارك فى فعاليات هذا “المأتم ” الهزيل وبالتالى ما اخطه الان من رأى يعتبر رأي شخصى خارج الاطر التنظيمية اتحمل لوحدى تبعاته ، علاوة على ان ما اقوله هو رأى (قديم ) وممتد يتجاوز عمر التنظيم نفسه ، فى جملة امور ومواقف سياسية يخص هذا “الزعيم ” السياسى السودانى والذى لم يخطو فى حياته خطوة واحدة فى اتجاه تقدم السودان ومعالجة اشكالاته المتفاقمة والتى يتحمل شخصيا جزءً كبيرا منها عبر تاريخه الطويل ، وبل ان ما يعيشه الان اهلنا فى دار فور وبقية الهامش من مآسى هو نتاج لما بذره من فتن منذ الثمانينات من القرن الماضى . الامر الآخر ، وحتى لا يتهمنى “انصاره ” بانى اتجنى عليه – وهو فى برجه العالى – ، فأُؤكد ان ما اقوله من أراء هو فقط تكرار لاعلان حقائق تاريخية مثبتة وآراء لسياسيين وكتاب ومفكرين سودانيين معروفين ، عاصر كلهم الامام الصادق المهدى ، بدءً بالرئيس السودانى الاسبق (جعفر نميرى ) والذى اسماه يوما ب ( الصادق الضليل ) والاستاذ المرحوم محمود محمد طه ، وزعيم تجمع قوى المعارضة الداخلية الحالى الاستاذ / فاروق ابو عيسى ، وبعض الكتاب المعروفين والذين نُشرت كتاباتهم فى المواقع الالكترونية متزامنة مع هذا الحدث ، محذرين من التعامل مع هذا الزعيم السياسى (الزئبقى ) ، ونذكر منهم فقط الكاتبان / بكرى الصائغ والدكتور رفيق عمر . ولكن اكثر من كتب عن الصادق المهدى ، والذى يكتشف المرء من اى مقال جديد يكتبه عن ” صفة حقيرة ” جديدة لهذا السياسى الديناصورى ، لم تكن معروفة من قبل ، وهذا الكاتب المعروف هو ابن ام درمان ومقارب لجيله ، ويعرف الصادق المهدى عن قرب باعتباره “ود الحلة ” بالنسبة له ، وهو الكاتب الرائع الاستاذ شوقى بدرى . احدث ما كتبه الاستاذ شوقى عن الصادق المهدى قبل ايام ، وهو بمثابة كشف عن مأساة تاريخية يجهلها الكثيرون وانا منهم ، تمثل فى موقف الرجل وجُبنه من قضية الثائر العميد الشهيد / محمد نور سعد ، والذى اتى به الصادق المهدى من المانيا بعد قطع دراسته وتكليفه بقيادة الحملة العسكرية المسلحة الفاشلة لاسقاط نظام مايو فى عام 1976 ، حيث واجه هذا العميد بعد فشل الحملة ، المحاكمة بشجاعة نادرة ورفض كشف من كلفوه بهذا العمل الفاشل ، ورغم تأكيد “القاضى ” له بان كشفه لمن هم وراء الحملة ربما سيخفف عليه العقوبة ، والرجل يعلم ان تخفيف عقوبة الاعدام يعنى ببساطة عدم اعدامه ، وهى اغلى امنية على الاطلاق لمن هو فى موقفه ، ولكن المذهل حقا ليس فقط موقفه وعناده بالتستر على من كلفوه وبل موقف والده “الانصارى ” العتيد والغفير البسيط ، والذى كشف عن معدن افراد هذه الاسرة الجديرة بالاحترام ، حيث طرد الشيخ / نور سعد من ساحة المحكمة ابنته متوعدا اياها بالعصا ، وهى التى كانت تولول بالبكاء للتأثير على موقف اخيها المعاند ، وذلك لانقاذ حياته ، وقال الشيخ لابنه وسط ذهول الحضور : (عشت راجلا يا بُنى ومُت راجلا ونحن راضون عنك ليوم الدين) ، اى لا تكشف عن مشاركيك فى الانقلاب ومت لوحدك ، وهو يعلم ان اولهم هو الصادق المهدى وابن عمه مبارك الفاضل المهدى والذى كان يأوى الشهيد بمنزلهم بوسط الخرطوم على مسافة قريبة من القصر الجمهورى ، ويا لها من مفارقة عجيبة ، مواقف رجال تنم عن وفاء وتضحية بالذات ، لصالح رجال آخرين اقل قامة لا يستحقون هذا الوفاء والتضحية !!
نقول الفقرة اعلاها بحسرة (والعهدة على الراوى الكاتب شوقى بدرى ) لان جُبن الامام الصادق المهدى قد تجلى بعد اعدام العميد الشهيد/ محمد نور سعد – والذى من فرط شجاعته – او تهوره ان شئت – قيل انه كان يكسر حالة الوجوم التى كانت تلازم حراسه الذين يسوقونه الى “الدروة ” لاعدامه وهو مقيد بالاصفاد ، وذلك بحكى النكات لاضحاكهم والتخفيف عنهم وخاصة وانهم رفقاء سلاح مجبورون على تنفيذ تعليمات الطاغية ? حيث لم يتكلف الصادق المهدى بالذهاب الى عزاء والد العميد رغم موقفه الرجولى والذى كلفه حياة ابنه البطل ، وبعد فترة طويلة نسبيا ، وبعد تأنيب بعضهم له (الامام ) ومنهم الكاتب شوقى بدرى ، قيل ان الصادق ذهب ليلا ومتخفيا فى ظهر عربة بيك آب لتقديم (واجب) العزاء للشيخ / نور سعد للحظات واختفى مسرعا بعده فى جنح الظلام ، وربما كان ذلك اول وآخر مرة يركب فيها الامام على ظهر عربة بيك آب مكشوفة ، هذا بالطبع غير العربة الرئاسية والتى ربما اعتلاها محيا الجماهير ايام رئاسة الوزراء بفترتيها ، ولكن قد يتساءل القراء عن سر هذا الخوف العجيب من الامام تجاه زيارة من قدم ابنه قربانا لانقاذه ، ولكن الحسرة والحيرة قد تزداد عندما يعرف القراء ان الامام خائف فقط من عيون امن نميرى الذين ربما يراقبونه ، ولكن ماذا يحصل للامام على اسوأ الفروض اذا قبض عليه امن النظام “متلبسا بجريمة تقديم العزاء ” لآل الشيخ نور سعد ؟! لا اعتقد ان الامر سوف يتعدى “شوية تحقيق” ليتم اطلاق سراحه من بعد ذلك ، ولكن لسوء حظ آل نور سعد ، هكذا قدر الرجال يضحى بعضهم بارواحه من اجل آخرين ويتهرب الآخرين خوفا من تقديم واجب العزاء لضحاياهم !
هذه هى الشخصية السياسية السودانية التى استقبلتها الجبهة الثورية بكامل طاقمها من قيادات الصف الثانى فى مطار شارل ديجول بباريس قبل يومين ليتم اصطحابه للقاء القيادة العليا للجبهة الثورية بالاحضان الدافئة ، وبعد يومين كاملين من المفاوضات الماراثونية ، رأسها من جانب الجبهة قائدها / مالك عقار ورأسها من الجانب الاخر الامام برفقة كريمته الدكتورة مريم الصادق ، والنتيجة “المبهرة ” كانت ” اعلان باريس ” الفضفاض !
رغم انى كنت لا اعشم على الاطلاق بخروج هذا اللقاء باى نتيجة ايجابية لصالح قضية المعارضة السودانية وبل العكس ، ولكنى كنت اعشم حقيقة – وفقط على سبيل احترام الذات – ان يطلب قادة الجبهة من الامام الصادق المهدى لتقديم اعتذار مكتوب قبل البدء معه باى نقاش ، على اتهاماته السابقة للجبهة الثورية بانها تنظيم عنصرى وجهوى يسعى لخلق فوضى سياسية فى البلاد ، على ان يُضمن مثل هذا الاعتذار فى بيان (اعلان باريس ) المنشور ، ولكن عوضا عن ذلك خرج الامام وقادة الجبهة بصورة تذكارية رائعة زاد من جمالها خُضرة ميادين باريس الجميلة ، فهنيئا لهم وللامام وكريمته بطقس باريس الصيفى !
ربما يقول رفاقى المؤيدون لهذه الخطوة فى الجبهة الثورية ، ان السياسة وخطط الساسة تغيرها الظروف ولا بد من انتهاز اى سانحة لصالح قضية المعارضة السودانية ، حتى ولو من باب التكتيك لاظهار ضعف وعزلة المؤتمر الوطنى ، باعتبار ان الصادق المهدى قد تغير نتيجة لمواقف المؤتمر الوطنى الاخيرة تجاهه وخاصة بعد سجنه واذلاله بتلك الدرجة التى اُجبر فيها على كتابة اعتذار بخط يده و(ابتلاع) تصريحاته السابقة و الخاصة بقوات الدعم السريع ، لهولاء نقول ونتحدى ان يأتوا بموقف سياسى واحد للسيد الصادق المهدى فى مسار تاريخه الطويل ، ان ياتوا بموقف سياسيى معارض واحد اعلنه الصادق ومشى فيه الى النهاية ؟ ثم اننا كنا فى الجبهة الثورية نلوم الاخوة فى “قوى الاجماع الوطنى ” المعارض ونقول انكم تضيعون الوقت بتنسيقكم مع حزب الامة القومى بقيادة الامام الصادق المهدى لان زعيم الحزب يعمل على الدوام لصالح بقاء المؤتمر الوطنى وليس تغييره ، ناهيك عن اسقاطه ، اذن ما الذى يجعل الان موقف الجبهة الثورية سليم وموقف “قوى الاجماع الوطنى ” خطأ ، والتاريخ يقول الصادق نفسه هو الصادق مهما تغيرت الظروف ؟
الانسب والاصدق عندى هو استغلال وجود قيادات الجبهة الثورية فى باريس لتنظيم تظاهرة ضخمة يدعى لها الاعلام بمختلف وسائلها واعلان ما يمكن تسميتها ب ” تظاهرة باريس للتضامن مع البطل ابراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر ) ، او العمل على تنقية الاجواء مع الاستاذ فاروق ابو عيسى بازالة سوء التفاهمات البسيطة مع بعض قادة الجبهة الثورية واقناعه للسفر الى باريس للقاء قادة الجبهة هناك للتفاكر وتنسيق المواقف وهو امر لا يتوفر بوجود الاستاذ فاروق فى السودان ، والامر سهل الان بوجود الاستاذ فاروق مستشفيا بلندن ، وظروفه الصحية ? حسب معلوماتنا ? ستسمح له بالسفر الى باريس للقاء قادة الجبهة اذا تم تنسيق جاد من طرف الجبهة ، ومثل هذه الاقتراحات لو تم تبنيها من الجبهة الثورية لكانت انفع لقضية توحيد المعارضة الفاعلة ، بدل الرجوع الى الوراء والنكوس بعمل المعارضة والتى اظهرتها الان تظاهرة ” اعلان باريس ” الفارغ المحتوى مع الصادق المهدى ، على الاقل من وجه
نظرى الشخصية .
وربما يقول قائل ايضا انك (اى انا ) كان يجب ان اتناول الميثاق المعلن بالنقد والتشريح لبيان مواقع الضعف كما تناوله آخرون بالكتابة ، ولكنى اقول فى هذا الصدد ، ان الامام الصادق المهدى معروف بمواقفه المتذبذبة منذ ولوجه المجال السياسى من الستينات من القرن المنصرم ، وبالتالى الاحتكام بما يوقعه من العهود والمواقف لا قيمة لها ، وقناعتى انه لو قُدر لاى جهة ان توقع اى ميثاق ، مهما بلغ من اجماع الناس حوله مع الصادق المهدى ، فانه سوف لن يُُكتب له النجاح لان الامام لا يصمد فى مواقفه ، وبالتالى تناول الميثاق بالنقد يعتبر نوع من ضياع الوقت ، تماما كالحوار معه للوصول الى هذا الميثاق ، ثم اين حكمة اخذ العظة والعبر من التاريخ ، فالرجل تاريخه كتاب مفتوح حتى ان لم ترد قراءته ، فيتولى هو اسماعك له بحديثه الذى لا ينقطع عبر وسائل الاعلام المختلفة ، فالرجل بارع بجمع الاضداد : لسان عربى مبين لا يصمت ابدا والكتابة بخط رديئ لا ُيقرأ ابدا !
محمد بشير ابونمو
لندن
التاسع من اغسطس 2014
أما ان لهذا الامام أن يستريح؟؟؟!!!
أما أن لديناصور طق الحنك ان يترك ادارة الشركة لابنائه لتستمر المهزلة؟؟
كاتب المقال… احترم نفسك ولو كان لك شجاعة لماذا تتحدث بلسان الغير ولتكن القولة بلسان سيده
تخليل قوي وحقيقة مرة عن هذا الإمام الهزيل ذي الوجهين
يا أخ محمد بشير نميرى كان يسميه الكاذب الضليل وليس الضادق الضليل
وكنت أستغرب من نميرى فى هذه التسميه واستغرابى لم يدوم طويلا لأنى اذكر جيت الخرطوم من السعوديه بالظبط قبل 4 ايام من الانقلاب وليلة الانقلاب كنت فى حفل زواج ناس ابراهيم الكوبانى وكان الصادق ووزير داخليته مبارك آخر (هجيج) الى ساعات الصباح الاولى…فى لقاء صحفى سألته الكاتبه على ما أعتقد رفيده ياسين اين كنت ليلة الانقلاب ؟؟؟ بكل بجاحه قال كنت قاعد فى المصلايه فى بيتى فى ودنوباوى وجاء ابنى كلمنى بالحركه الغير عاديه.
ونحن نعيش سيول وامطار شبيهه لما كان حاكم….دخل عليه مستشاره يشرح له وضع الخرطوم من السيول…رد عليه خلينا سيول شنو بالله تعال شوف ده بقول فى شنو يقصد سلمان رشدى لأن المستشار قطع عليه اندماجه بقراءة كتاب سلمان آيات شيطانيه وأنا اذا عملت كتاب عنه أى الصادق حيكون بعنوان ليلات حمراء شيطانيه !!!!!!
امر السياسه قريب وعجيب ومريب في بلدنا السودان السيد ابو نمو صاحب سجل كبير في التقلبات السياسيه وتذوق موائدها منذ ايام الطلب مرورا بانتمائه السياسي قبل ان يركب قطار الثوره في دارفور الت ركب في كل عرباتها ابتداءا من تندة القطار مرورا بعربات الدرجه الاولي مرورا بالسنافور انتهاءا بعربة الفرمله المتمثله في حركة التحرير والعداله التي استطاع الميكانيكي الشاطر الدكتور التجاني سيسي لملمت اجزاءها من حراج اسبيرات الحركات (المستعمله) من الذين اعياهم النضال وبهرهم بريق الذهب الانقاذي والسلطه فوق جماجم اهلنا في دارفور فكان ابو نمو حاملا للاختام وخريطة التجميع وجاب كل الدنيا في سبيل ذلك لا بحثا عن حل عادل لقضية دارفور ولكن بحثا عن تحقيق الذات من خلال الاستوزار وقبض الدولار فحل قضية دارفور يا ابو نمو لايتم بهذه الصرورة المبتسره التي اتيتم بها الي حضن المرفعين الانقاذي الدموي الفاسد كنت احترمك لو كان خروجك ونقضك لما غزلته يديك(التحرير والعداله) تم لاثبات موقف لصالح انسان دارفور المقهور كان تقف ضد تجييش الجنجويد الجدد باسم الدلع الخرطومي(قوات الدعم السريع) ولكن خروج ابو نمو كان خروجا فيه انتصار للذات بعد ان خابت الامال الشخصيه في نيل مرادها وها هو يلتحق بقطار الثوره مجددا ويمثل فيها دور البطل المنتظر(جودو) في رائعة بيكيت وبدون ادني حصافه وتقدير لموقف ها هو يقفذ من مركب الجبهه الثوريه(سفينة نوح) وطوق النجاة من ديكتاتورية الاخوان القادمه في النبوتجيه الثانيه . وياتي بمقال لايمكن لسياسي عاقل وعنده القدره علي تقدير الموقف السياسي ولو من باب التقيه ان ياتي به يا هذا هداك الله كون المهدي يصل للميز ويدرك ان وثبة البشير الكاذبه هي عباره عن خيال ماته اخواني يريدون به ان يلتقوا ليسوموا شعب السودان الويلات بعد ان ضاقت الارض باخوانهم في الاقليم ويمد يده للمكون الثوري ومن بعده القوي الديمقراطيه لتكوين جبهه وطنيه لمواجهة النظام الاخواني الفاسد والعمل لاقتلاعه من ارض السودان واعادة دولة الوطن والمواطنه هذا شيئ مفرح ويحتاج من الحادبين علي المشروع النقيض الي المشروع الاخواني تثمينه باختلاف مشاربهم السياسيه ولكن من يقول يقول للهدهد راسك فيه قمبور فالسيد ابو نمو رقم ركوبه لقطار الثوره وتقلبه في مكوناته الا انه ما زال في ضلاله القديم ويحن الي تكوينه الاول الذي بني علي ان يمارس السياسه من باب الاماني هذا احبه وهذا امقته كما يفعل الحكواتي شوقي بدري الذي استشهد بارائه فيا هذا شوقي بدري يكتب اذا شوقي بدري موجود وما مسوحه ببدرة الهامش الا نوع من التجمل والبحث عن الذات لم يكن شيئا اصيلا فيه. اما اراء السفاح الهالك نميري في المهدي ماهي الا عباره عن اراء سياسي موتور يري بعين الديكتاتور الفرد الذي عنده السلطه ما خلقت الا له.اما استشهادك بمقال الدكتور رفيق عمر الذي لم نسمع به قبل هذا المقال واظنه متخفي تحت هذا الاسم ليربك الناس بالمترادفات ويتسمي باسم يلاقي اسم الدكتور (القراي) وان كان اسما حقيقيا فمثله مثل بكري الصايغ وحيدر خير الله فهؤلاء عايشين في بيات سياسي ويكتبون باماني انفسهم واسقاطات حكاوي جداتهم عن التاريخ المهدوي فلو لم يكن ذلك كذلك فلان حصحص الحق واستبانت ملامح تكوين مشروع سودانوي معارض يشمل مكونات العمل الساسي والثوري لمجابهة نظام الاخوان الدموي الفاسد فما هو الد
اعي لتبخيس مثل هذا العمل الجليل والحديث الممجوج المكرر الذي يسيئ الي زعيم اكبر فصيل سياسي في هذا المكون من دون وجه حق باراء فطيره تنطلق من انفس مريضه مدفوعه بحقد اعماها من ان تري الجانب الايجابي لهذا اللقاء الذي يصب في مصلحة تسارع خطوات بلادنا لتتخلص من الاخطبوط الاخواني الدموي الفاسد فيا ابو نمو ما اكثر مواضيع الساعه ان كانت الكتابه من اجل الكتابه شيئ ممتع ولكنك تريد ان تقول للناس انا اكتب ضدي المهدي اذا انا موجود.
أصبت كبد الحقيقة يا ود بشير فليذهب هذا الرجل بافكارة الى الجحيم إذا كان لديه فكر أصلا فلا سبيل لاعادةالفشل مرة أخرى
اصبت كبد الحقيقية والمشكله هل فعلا الجبهة الثورية تحتاج لمثل هذا الاتفاق ومع الصادق العنصري ؟ لقد افرقوا القضية من محتواها الاخلاقي والانسانى والسياسي المطلبى ! ليس فيهم خيرا على الاطلاق!
أتفق مع كل كلمة قالها الأخ نمو فهذا الرجل موفد من قبل الحكومة لفركشة الجبهة الثورية كما فعل مع التجمع المعارض من قبل .. هو لا يجيد سوى مثل هذه الأدوار الخسيسة ليقبض الثمن.. لماذا لا يطالب الصادق إبنيه من الخروج من الحكومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟