اين التحالف المعارض من ازمة ابراهيم الشيخ

انتظرت كثيرا لارى ماذا يفعل التحالف المعارض ولكننا سننتظر كثيرا.

النخب السياسية والاختباء لحظة المواجهة:
ان ما اوصل السودان الى هذه المرحلة من عمق الازمة هو ممارسة السياسيين للسياسية باستعلاء، فهم المفكرين والنخبة ولذلك عليهم التنظير فقط وعلى الشعب الفعل، ولم يشذ عن هذه القاعدة الا ابراهيم الشيخ فقد كان امام الحشود في مظاهرات سبتمبر في شمبات، والان هو معتقل نتيجة لوعيه بان القيادة السياسية تعني القيادة في كل مكان اذا كانت في الشارع لمواجهة النظام او عند الاجتماعات راسة الحزب. ولكن السؤال اين البقية الذين لا يخرجون ايدهم من الماء البارد، اين فاروق ابوعيسي او الحزب الشيوعي والبقية الباقية، اين النضال الذي صدع به الحزب الشيوعي راسنا ام هي مجرد اغاني والسلام، واذا لم يدافع التحالف المعارض باثبات ان موقف حزب من من احزابه هو موقف جميع احزاب التحالف، فهل ننتظر من ذلك التحالف ان يدافع عن السودان، لماذا لم يقيم التحالف الندوات حتى ياكدوا موقف ابراهيم الشيخ ويدينوا ما تسمي بقوات الدعم السريع والجرائم التي ارتكبتها!!! ولكن للاسف انهم يخافون الاعتقال هذه حقيقة.

فاذا كان موقف تلك الاحزاب نتيجة تحليل سياسي سنجد انها كان يجب ان تقف موقف ابراهيم الشيخ وتحاول بقدر الامكان ان تعتقلها الحكومة، فالان لا وجود للحركة الاسلامية او الانقاذ او المؤتمر الوطني هنالك فقط عمر البشير والترابي من جهة وعمر البشير والصادق من جهة اخرى وعمر البشير وقطر من جهة ثالثة، فقطر تحاول ان تجمل وجه الاسلام السياسي في السودان ليخدم مصالحها في المنطقة باعتبارها راعية لتيار الاسلام السياسي لذلك تدفع في اتجاه الحوار، فاذا قامت الحكومة باعتقال جميع قيادات الاحزاب وبعض كوادرها ستبتعد المسافات بين ذلك الحلف الذي يقوده عمر البشير، فالصادق يؤمن بالاسلام السياسي ولكنه يؤمن بالديمقراطية ايضا لذلك سيبتعد والترابي يؤمن بالديمقراطية ولكن تحت قيادة حركة اسلامية فسيتردد كثيرا وقطر ستتشوه صورتها اكثر.

بالاضافة الى ذلك هنالك الحلف الذي تكون في المنطقة والذي يمكن الاستفادة منه في مواجهة الحكومة وهو حلف السعودية والامارات ومصر ضد قطر، فاعتقال القيادات وتازم الوضع الداخلي سيمنح تلك الدول الفرصة للضغط اكثر على النظام وعلى قطر مما يسرع باسقاط النظام او تفكيكه، بالاضافة الى ذلك ستنشيء تلك القيادات قاعدة شعبية داخلية نتيجة لتداول اسمها كثيرا كما يحدث الان مع ابراهيم الشيخ وسيكون لذلك فائدة مستقبلية.

ولكن للاسف ان فاروق ابوعيسي والحزب الشيوعي وغيره اكثر من يمارسون النضال بالوكالة، فنتمني من تلك القيادات اخلا الساحة السياسية لقيادات تدرك واجبها حتى تستطيع مصادمة هذا النظام وازالته فيكفي ربع قرن من الابادة والتجويع والفقر. اما ان تجلس تلك القيادات كما هو حادث الان في بيوتها تنتظر التغيير لتاتي بعد ذلك لتقود الشعب فهو حلم بعيد المنال يا فاروق.

عذرا ابراهيم الشيخ فانت تناضل مع اشباح ادمنت الاختباء لحظة المعركة، وقد ادركت الحكومة قوتك تلك لذلك ابعدتك في هذا الزمن حتى لا تكون خميرة عكننة تدمر تحركاتهم تلك بتصريحاتك القوية، فتحالف المعارضة اثبت انه نعامة يحتاج ان يستقوى بالغير. لك كل الاحترام والتجلة على موقفك هذا ومصادمتك المباشرة لهذا النظام ولاسرتك ولافراد حزبك حزب المؤتمر السوداني.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخي استحي من حديثك ، فاروق ابوعيسى الرجل الثمانينيى والذي يعاني من امراض كثيرة فلنتركه لحاله وجزاه الله عنا كسودانيين الف خير ووقفته الصلبه حينما كان نقيب المحاميين العرب حيث وجه كل امكانات الاتحاد ضد حكومة الكيزان ، والحزب الشيوعي الذي تتحدث عنه، اين هذا الحزب بعد كل تلك الضربات الموجعة لقيادته وكوادره ، لعل من اهم اسباب اطالة نظام الانقاذ هو ضعف الحزب الشيوعي السوداني والكل لايعرف في الجامعات ودور الاستنارة غير الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي السوداني من جبهة ديمقراطية واتحاد الشباب السوداني ، كفانا خرطقة وكلام فارغ ، ودول الخليج والامارات ليس لها علاقات طيبة مع الحزب الشيوعي السوداني للاختلاف الايدولوجي الكبير ، فحينما نطرح نقد لاي فئه يجب ان نكون موضوعيين في الطرح وان نبعد عن الانطباعات الشخصية ،،،

  2. النفخة الكذابة لا بد من العودة الى الكراش بوينت (1)
    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال
    لم يرد ذكر السودان في القرآن الكريم ولكنه ورد في الانجيل وقد وصف السودانيون بالجلافة وان بلدهم ستتقسم ولعله ليس آخر انقسام بل انقسام قديم سبق انفصال الجنوب وربما انقسام الاعراق الاثيوبية الحالية وتكوين دولة اثيوبيا بنفس ما حدث للجنوب حاليا بعد حروب طاحنة في ارض السودان الحالية التي كانت تسمى في الانجيل اثيوبيا ، الا ترى كيف نسخر نحن السودانيون من الاثيوبيين ونعتقد اننا افضل منهم وكيف كان يتحدث ويتعامل معهم كثير من الجهلة في المواصلات خصوصا في فترة الحرب الاثيوبية حينما كثروا في السودان هذا السلوك ناتج من موجدة قديمة تحولت من عنف فعلي الى عنف لفظي ،، ان صفة التقلة والرسو التي يبديها السودانيون في بعض الظروف انما نتجت بسبب النظام الإداري الانجليزي من خدمة مدنية وغيره ،، ويرجع نجاح الخدمة المدنية والمشاريع التي اقامها الانجليز الى انهم هم الذين كانوا يديرونها والسودانيون تحت اشرافهم اي عبد المأمور،، ولما خرج الانجليز من السودان سار السودان بنفسهم بفتح الفاء وكسر السين) المتبقي في كافة المناحي ،، وقد اثبتت التجارب بملحها وسكرها فشل السودانيون لوحدهم دون اشراف لإدارة أي دكان بصفة مشتركة اذ سريعا ما يتشاكسون ويتشاكلون بسبب ادعاء المفهومية أكثر من الثاني في حين ان التواضع يقتضي ان تسمع قول الناس وتناقشهم بغض النظر عن مكانتهم العلمية والاجتماعية وبكل حرفنة تخرج بقرار سواء اداري او سياسي سواء في المدرسة او لجان الحي وغيره من الشئوون المشتركة يرضى منه المعترض والمؤيد والممتنع،،، والغريب في الامر ان كثيرون في تناولهم يشيرون الى نجاح السودانيين في الخارج وتفوقهم في كثير من المهمن ولا يبحثون غائرا ليتعرفوا بأن العمل في الخارج خليط بين جنسيات متعددة تفرض على الجميع اولا التحدث بأتكيك واحترام في الاجتماعات واللقاءات وغيرها من اصول العمل الذي ارساه في الخليج ايضا الاوروبيون والهنود وما اقصده هو أن الادارة الاشرافية الصارمة وعدم الشعور بالتفوق المعرفي في كل شيء جعل السودانيون يعملون بتوازن وذلك عكس سلوكنا في السودان حيث قوة الرأس وادعاء الفرعونية الموروثة من الاسرتين الرابعة والخامسة عشر والتمسك بالخطأ لا في رأس الدولة ووزارتها ومؤسساتها فقط بل حتى في الامور الاجتماعية البسيطة كفتح مجرى أو حفر خور حيث تختلف الآراء ويضيع وقت في النقاش كفيل بشق ترعة كنانة الله يطراها بالخير ،،،، هذه صفة غالبة والاستثناء قليل،،،

    ان قوة الرأس والغلاط هي ما أدت الى انفصال اثيوبيا الحالية من السودان او اثيوبيا القديمة وهي ما أدت الى انفصال الجنوب وذلك لسببين الاول :

    1- امساك الاسلام من ضنبه،،
    1- للنظر في السبب الاول وهو امساك الاسلام من ضنبه التبجح بأن الاغلبية المسلمة في السودان من احسن الناس اسلاما وهذا الكلام غير صحيح البتة بل عبارة عن فتة ،، والصحيح أن هناك صفات سودانوية صادف الاسلام عند دخوله وجودها وهي من مكارم الاخلاق كالكرم والتآزر على المستوى الاسري والمناطقي لا القومي فالسودانيون قوميا ليسوا متآزرين ،،، اضف الى ذلك ان الاسلام دين علم وبحوث سواء على مستوى العلوم الحياتية أو الروحانية وهنا نجد ان المكتبة السودانية ضعيفة جدا تاريخيا وآنيا بل اذهب واقول ان التنوع السوداني هو اخصب المجالات لاستخلاص نظريات في علم الاجتماع تكون مراجع للباحثين في شتى بقاع العالم لدراسة الانسان وسلوكه الغريب ووجود شخصتين في شخصية واحدة ولكن هل بحثنا في علم الاجتماع ابدا لا وطبعا لا،،، الا قليل،،، ولقد سمعت أو قرأءت لقاءً لبابكر عوض الله أو عوض الله صالح ربما يتحدث عن فترته في منصب مفتي السودان وقال انه طوال هذه الفترة لم يكتب كتابا سوى انه كتب وريقات يشرح فيها للحجاج كيفية الحج وهذه من امور النقل او الكوبي بيست التي لا تحتاج لجهد،،، ولا ما كدة يا ود،،
    والجدير بالذكر في هذه الصدد الموجع للرأس مع طمام،، أن الانقاذ التي جاءت منقذة تبجحت بأنها وحسب صياغتها للمجتمع زاد عدد المصلين في المساجد والجوامع بعد أن كانت اغلب الجوامع صف او على الاكثر صفين ثلاثة،، وفي الواقع لقد صدقت الانقاذ لقد زاد عدد المصلين في الجوامع وامتلأت في عهد الانقاذ ولكن في المقابل زاد عدد الحرامية وسراق المال العام والكذابين والغشاشين في كافة مناحي الحياة السودانية بشكل ملحوظ وغير محظوظ في زيادة طردية ،، في حين انه في زمن الصف والصفين ثلاثة يوجد توازن في مثل هذه السلوكيات ،،،، ومن غباء الانقاذ انهم لا يدركون حسب القرآن ان الحق دائما مع القلة لا مع الكثرة فلا ريب ان يكثر التحلل في زمن غيبة الوازع رغم زيادة عدد المصلين في الجوامع دي المشكلة ،، نحلها كيف الحل بس ما فيتا،،،

    2- الجري وراء هوية اثنية سرابية

    الغريب في الموضوع تجد أحدهم مشلخا ويقول ليك جدنا العباس أو عمرو بن معد يكرب وتجد احداهن شلوفتها مدقوقة وتغرس في عقلية ابناءها وبناتها انتماءهم الى احدى بيوتات قريش ما فارق اسلم ذلك البيت او حارب الرسول،،، ولعمري ان هذه الحالة هي التي جعلت منا نحن السودانيون نحمل شخصتين متناقضتين ففي كل محمد أحمد محمد أحمدين،، وفي كل حسن حسنين وفي كل عبدالله عبدالله اثنين وفي كل فاطمة فاطمتين وفي كل علوية علويتين وفي كل رية ريتين الخ ،، وما ذلك الا بسبب عدم الخلوص الى ايمان مطلق بأن الهوية السودانية مزيج اما متساوي او متفاوت مقدار الجينات بين الافريقية والعروبية وفي الاغلبية تطغى الافريقية على العروبوية ،،
    للحديث صلة،، ولا ما كدة يا جماعة

  3. صدقت , ولكن فجر الحرية يلوح فى الافق , فقد ضاقت الحلقات على النظام , فالنظام سجن ابراهيم الشيخ لانه قوى والنظام ضعيف يحتضر.

  4. احزابنا الخربة سبب اطالة عمر الانقاز ومعاناتنا.قادتها ادمنو الحديث فى الاعلام السفر وندوات الخارج والناس هنا يطحنهم الغلاء وشردتهم الحرب والسيول.من منهم له مهنة او وظيفة يتعايش منها عطالة مزمنة باسم التفرق للعمل السياسى عدا ابراهيم الشيخ ياكل من ما كسبت يداه وينفق.من منهم جاب الفيافى ليخاطب الناس ويستمع لمشاكلهم ويساعد فى حلها عدا ابراهيم الشيخ لهزا وغيره تهابه الانقازويحبه الشرفاء.المحير صمت امريكا من اعتقاله وهى تدعى حماية حقوق الانسان واقامت الدنيا لان فتاة سودانية ارتدت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..