رد ..على قصيدة الأستاذ الكبير/ هاشم صديق *** (رُكب سيدي )

رد ..على قصيدة الأستاذ
الكبير/ هاشم صديق
***
(رُكب سيدي )

***

الباص يا هُمامنا الماكضاب
كان للمشوار شايل الركاب
لكن الحاصل كده بإقتضاب
الجاز الفيهو قليل و عقاب

حلبوه الكيزان ومصو الخزّان
وخلو الأحزان في الرحلة عيان
والكل في ضراعو رقد نعسان
نزل السواق وعمل عيان
والكمساري وقف يلعن زهجان

البوري ضعيف و الشاسي خفيف
والمكنة تدخّن صيف وخريف
لا طلنا السوق لا طرف الريف

الباص حارن قدام الحلة
لامن العالي إتدردق واتدلى
لاقام إستارتر لا بالمنفلة
لاجانا خبير ورانا العلة

عمنا داك الجنو كلام
ينظّر و ينضم كونه إمام
وحالف لازم يركب قدام
كراع في السلم والأيد في لجام
حصان الرجعة على الحكام
وأبوجبة رفع رأية الإستسلام
هوالهدد ولوّح بالإبها م
قال سلّم تسّلم ياظلاّم
والليلة مرق في البر عوام

والحاج فاروق تهديفو يسار
من بعدِ جناح الحركة الطار
في سحاب الصيف من غير أمطار
بقي يزرع أمال في أرض بوار
ويحرت في البحر الجد غدار
وياسر حايم وشايل الطار
والحلو قام لاحق مالك عقار
و غازي يلف في النص دوار
مريم تردح زي ست الظار
وعلى باريس سايقة الترتار
ابوها لبس كاكي الثوار
فرتق غادي و قال يا ستار
ونسيبو يمثّل في الأدوار
وجاهم راجع فوق راي مكار
والباعو ضميرهم برضو كتار
والبعضِ يتر من غير مترار
والبص واقف .. ركابو ودار
دايرين الجنة وحاضنين النار

الثورة زلط ماها بعيدة
وايضاً بالنص ممكن تحديدا
أو بالشنقيطي السرعة نزيدا
شرط الماكينة نجيبا جديدة

بس قول للنايمين أصحو شويه
و الدفرة تكون بي بياض النيه
إيد في إيد و الهمة سخيه
أصلو الواقفين ديل رباطية
القطعو الشارع بالزندية
حقرو الراكبين ..حجزو العربية
وسرقو الطاجن والنملية
دايرين خنقة وبونية قوية

كم لوري زمان.. وصلو الثورات
وفيها الركاب دارو الدورات
بس جو الشيّاب عند اللفات
تس بالمسمار قدو العجلات

والباص الكان مُسرع مليان
رجال وشباب وأجدع نسوان
يا خسارة برك في الخط خربان
وفهم الركاب تربس كملان
خايفين لو يرجع تاني فلان
ويعيد القصة البايخة زمان

لايصلو الحارة التالتة تمام
لا درب الرجعة أمان وسلام
الكبري الواقف يمسي حطام
ولا الموقف يصبح فيهو نظام

الباص يازول كاسر ركبه
والزيت في الموية نزل كّبه
وسخانة المكنة حريق شبه

وخلاصة القول والشغلانه
مانلوم الحافلة الغلبانه
الكانت واسعة زمان شايلانا
ده العيب محصور فينا برانا
ولو قلنا الدفرة تجينا إعانه
من بله الأبداً ما حلانا
وحلمت أحشانا الهتفت جيعاته
برغيف الوهم الني يحشانا
في ليل الوجع الطال بكّانا
سجم البتزغرد في الباص راجيانا
وقول للسوس العشعش جوانا
مابتلقى خشب للسُكنة سوانا
***
13/8/2014
[email][email protected][/email]