بنك السودان.. وثيقة تحكي عن نهج صابر ..!!ا

إليكم ……………….. الطاهر ساتي
[email protected]
بنك السودان.. وثيقة تحكي عن نهج صابر ..!!
** العام الفائت..حدثت عملية إختلاس في بنك التسليف التعاوني الزراعي باليمن، وهو المصرف الذي يشرف على تمويل ومتابعة وتطوير الثروة الزراعية باليمن، وحجم المبلغ المختلس لم يكن مزعجا،بحيث لم يتجاوز (33 مليون ريال )،إستغل أحد الموظفين منصبه وصرف تلك المبالغ بغير وجه حق لأفراد كانوا على صلة به.. المراجعة العامة التي كشفت هذا الإختلاس لم ترفع التقرير للبرلمان ولا لرئاسة الجمهورية ولا لمجلس الوزراء، بل رفعته للجهاز المركزي لمكافحة الفساد، أقوى وأعلى سلطة محاسبية في اليمن، ويستمد سلطاته من البرلمان والرئاسة ومجلس الوزراء.. هذا الجهاز إستلم تقرير المراجعة، ثم حرك سلطاته ليلا والناس نيام، وبكامل التنسيق مع شرطة مدينة تعز – يقيم فيها ذاك الموظف وأفراد عصابته – أوقفهم وأودعهم في السجون.. وبالمساء ذاته ، أرسل ذاك الجهاز المركزي خبر إعتقال المختلسين إلى الصحف، ومع أول الفجرعلم كل أهل اليمن – حكومة وشعبا – بأن جهازهم المركزي لمكافحة الفساد وضع يده على البعض المخرب لإقتصاد وطنهم والمختلس لأموال زراعهم..هكذا تكافح الحكومة اليمينة فساد أجهزتها ولذلك يتقدم ترتيب اليمن في قائمة منظمة الشفافية الدولية عاما تلو الآخر نحو الأفضل، ومع ذلك يتظاهر الشعب اليمني منذ شهر ونيف في سبيل التغيير..ترتيب السودان يتدحرج كل عام في تلك قائمة الشفافية الدولية نحو الأسوأ، بحيث لم تعد تفصلنا عن ذيل القائمة إلا دولة العراق التي بلاحكومة ودولة الصومال ذات الفصائل الحاكمة.. ولايتدحرج ترتيب وطننا في تلك القائمة إلا بفضل نماذج منها النموذج التالي ..!!
** نموذج يشبه – شكلا ومضمونا وزمانا – ما حدث في اليمن..أي : في العام الفائت، حدثت عمليات إختلاس وتزوير في البنك الزراعي السوداني، وكما تعلمون هو المصرف المعنى بتمويل الزراعة في السودان والمساهمة في تطويرها، وعلمية الإختلاس لم تحدث مرة واحدة خلال ذاك العام بل أكثر من مرة، وكذلك عملية التزوير، وهذا موثق في الوثيقة التي سأختم بها الزاوية..و قبل النشر، نسأل : ماذا فعلت المراجعة بالتقرير الكاشف للإختلاس والتزوير؟.. لم تفعل كما فعلت مراجعة اليمن، بل كشفت العملية ثم وثقتها ورفعت تقريرها لمن نسميهم بمن يهمهم الأمر، وليس منهم وكيل نيابة الأموال العامة ولا إدارة مكافحة الفساد ولا نيابة المصارف ولا صحف السودان.. نعم كل تلك السلطات معنية بمكافحة الفساد والتجاوزات ومعنية بالرقابة على المال العام، ولكن لم تحظ إحداها بتقرير المراجع الذي كشف تلك الإختلاسات والتزوير بالبنك الزراعي. .وبالتأكيد لا ألوم المراجعة العامة، نعلم بأنها مقيدة بقانون يلزمها بأن يسلم تقريرها لجهات ليست منها تلك الجهات المعنية التي ذكرتها، ولذلك تجاوزتها وسلمت تقريرها لمن يهمهم الأمر ومنهم : بنك السودان ..!!
** إستلم بنك السودان التقرير المشار إليه بالإختلاس والتزوير، وبدلا عن التوجيه بالمحاسبة والمحاكمة وإسترداد المبالغ، أرسل لمدير البنك الزراعي الخطاب التالي : ( السيد مدير عام البنك الزراعي السوداني، السلام عليكم ورحمة الله ، الموضوع : حالات الإختلاس والتزوير بمصرفكم خلال العام 2010، بالإشارة للموضوع أعلاه ولتكرار حدوث حالات الإختلاس والتزوير بمصرفكم خلال هذا العام، نرجو الإلتزام بالمنشور رقم (15/2007) الخاص بضوابط الحد من عمليات الإختلاس والتزوير بالجهاز المصرفي ..كما نرجو – وده المهم ياجماعة – العمل على تحميل قائمة الدخل لعام 2010 بالمبالغ المختلسة خلال العام .. ولكم الشكر والتقدير، ع بنك السودان / إدارة الرقابة الوقائية بالإدارة العامة للرقابة المصرفية .. 20 أكتوبر 2010)..هكذا نص الخطاب الصادر عن النهج الإداري للدكتور صابر محمد الحسن.. يختلس المختلس، ولكن نهج صابر يحمل الوطن والمواطن مسؤولية المبالغ المختلسة، ولذلك يوجه مدير البنك الزراعي بتحميل قائمة دخل العام المالي للبنك بتلك المبالغ المختلسة..وهذا لايحدث إلا في السودان .. فالمختلس هو يجب عليه تحمل مسؤولية إختلاس، وذلك بالمحاكمة ثم إعادة المبالغ المختلسة ،وكذلك إدارة البنك الزراعي يجب عليها تحمل مسؤولية الإهمال والتقاعس وذلك بالمحاسبة والإقالة، ولكن نهج صابر غض الطرف عن كل هذا وحمل المواطن مسؤولية الإختلاس، ولذلك ليس بمدهش أن تدرج إدارة البنك الزراعي تلك المبالغ المختلسة في بند المصروفات.. هكذا يغطي نهج صابر فسادا متجليا كما قرص الشمس بالغربال.. وعليه، ما عليك أن تعلمه يا صاحب الوجع( المزارع السوداني ) : إذ ربح البنك الزراعي فأن جملة المبالغ المختلسة مخصومة من تلك الأرباح،وإذا خسر فأن المبالغ المختلسة مضافة للخسائر.. هكذا نهج صابرالذي ظل يطالب الدولة منذ خمس سنوات برفع الدعم عن الوقود، نهج يقول للبنك الزراعي قولا معناه : ( إختلاسات شنو ياخ، مشطوها بقملها وخلاص ).. ولقد أحسنت الدولة عملا بالإستجابة لطلبه، ولو لم ترفع الدعم عن الوقود وكل مقومات الحياة الكريمة، لما إستطاع صابر- وأمثال صابر، وهم كثر – من تغطية ( بنود المبالغ المختلسة )..ولك الله يا وطنا يقاد فيه المزارع إلي سجون الإعسار رغم أنف إنتاجه الوفير، بيد أن أمواله في مصارف يرتع فيها المفسدين وحماتهم …!!
……..
نقلا عن السوداني
شكرا لك يا الطاهر .. الصحفى الصادق هو فعلا ضمير الامة.
سلطة مطلقة تؤدى الى مفسدة مطلقة. وهذا مثال واضح.
من يصدق ان هؤلاء هم الذين يطلبقون الشريعة على الشعب السوداني؟
الحدود الاسلامية يجب ان تطبق على هؤلاء اولا ابتداء من رئيسهم حتى غفيرهم.
حسبنا الله ونعم.
يا اخوانا السودان محتل من هذه الفئة المجرمة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يجب محاسبة كل حرامى من عمر البشير 9مليارات دولار وماخفيه اعظم الى ادنى موظف فى حكومة الموتمر الوطنى
خلال اسبوع وارجاع كل اموال الشعب
والا سوف ترون مالايحمد عقباه ايها الخونة الوطن
كتبنا و قلنا :العايز يعرف اختلاسات المختلسين أو عرق المزارعين بيمشي وين ، يلحس كوعو … أو كما قال نافع و البشير ….. لكن العايز يخمن يمكنه ذلك من ملاحظة البنيان الشاهق ، و عربات تساسق ، ما بين السوق و المغالق ، و زوجات مثنى و ثلاث و رباع تعانق ، و تفرش النمارق ، و ليتذكر المشانق ، لمجدي و اركانجلو و كل من سموه آبق ، ممن لم يسرق الخزاين و لا اختلس البنوك و لا جنّب البنكنوت لكنه بسبب حر ماله يموت ….. قال الراوي : كبير مسؤولي بنك البنوك (بنك السودان كما يسميه العلمانيون)له من الزوجات أربع و لكل واحدة عمارة و سيارة و سائق و خدامين و طباخين و سفرجية ، كذلك وزير لا بره (وزير الخارجية عند العلمانيين) له مثله و لزوجاته الأربع المصونات مثل ما لأخيه ، أما مسؤول بيت مال المسلمين (المالية عند العلمانيين) فلم يكمل النصاب فله ثلاث و لكن التحريات تقول أنه قريبا سيكمل النصاب ، أما الريس فيا حسرة له إثنتان فقط ، و هلمجرا و هلم لحية و هلم سرا و هلم مثنى و هلم سرقة ……. يا نابحين و موجعين حلقكم بي سرقاتنا و اختلاساتنا ، و يا حاسدين عماراتنا ، و يا موجعاكم عرباتنا ، و يا مغاساكم لغفاتنا ، و يا حارقاكم كروشنا ، و يا هارد قلبكم رزقنا الحلاااااال ، شوفو غيرنا و غير حبيبنا الدولار و جنيهاتنا الكتار …. و يلعن يومكم و يوم خلاكم ترفعوا راسكم و تهتفوا ضد ما وهبنا مالك الملك …. انتو شفتو حاجة ؟؟ الغريق قدام .
اه يا بلد ….
ما خفى اعظم ……
هكذا الفساد فى بلدى هل سمعتم بمحاكمة لاحد المختلسين بل يكرمهم بالنقل الى درجة او وظيفة اعلى …..
تقارير المراجعين حبر على ورق فقط ليس الا ….
سلاااااااااام بطعم الالــم والحسرة .. ومــن يحاسب مــن .. استاذنا ســــاتي ..
كل الشعوب العربية انتفضت ومازلنا ننتظر .. وكاننا نقـــول لهم
هل من مزيـــــد .. لنا الله ثم وطن يفسد فيه من لايخافون الله .
صمت هؤلاء القوم يحير ولا يحركون ساكنا لكن نتمنى ان لا تضعف همتك استاذ ساتي في فضح هؤلا عسى ان يرعوى
يالطاهر ساتى يديك العافية على كل اجتهاداتك لكشف بؤر الفساد المستشرى فى بلدى ولكن صابر لو مانهجه بتاع دغمسة زى ما دغمس الاموال المختلسة ما كان الانقاذ اتمسكت بيه للان والا كان لحق ناس بروف مصطفى ادريس ومن نهج نهجهم
لك التحية أستاذ الطاهر…إن من أكبر عيوب هذا النظام هو ( التمكين) الذي يحلل كل عمل فاسد سواء أن كان مادياً أو أخلاقياً لمنتسبيه ويحرم … والعجيب في الأمر أنهم يرون أن إسلاميين…لكن معاهم حق أن يظنوا إن كل الشعب مؤمن بهم ، فكل زيارة من احدهم تجد جحافل البسطاء والمستفيدين والبلهاء تسد عين الشمس…. لك الله يا وطني
السلام عليكم أ / ساتي
هذا النظام يسمي التستر على الفاسدين وحمايتهم (تسوية)، فبدلاً من أن تأخذ العدالة مجراها يتستر مدير البنك المركزي على المختلسين بهذه التسوية. يجب أن ينهض الشعب لنيل حقوقه لأن هذا النظام وهذه المؤسسات ذات الصلة لمحاربة الفساد التي ذكرتها أ / ساتي من (ديوان المراجعة ، ونيابة المال العام … الخ) جميعهم لا يرجى منهم خير. نحن نريد قوانين واضحة وصريحة ومضمنة في الدستور تمكن المواطن من مقاضاة المفسدين. هذه الخطوة الأولى بعد ذلك يجب اتخاذ الخطوات العملية بحيث أنه عندما يكتشف أ / الطاهر ساتي أو أي مواطن مثل هذه الوثائق والدلائل على وجود فساد من التوجه مباشرة للنيابة أو حتى المحكمة الدستورية. بدون سيادة حكم القانون لا تتقدم الدول. (أناشد جميع الأحزاب أن تضع من أهم أولوياتها محاربة الفساد وبإصلاح القوانين وتضمين ذلك في الدستور المرتقب صياغته).
اخونا الطاهر متعك الله بالصحة والعافية
ارسلت ليك ورقة عن بنك الشمال الاسلامي عن طريق الايميل ، مشابه لهذا الموضوع
حيث ان الدخل 40 مليون والمصاريف الادارية العمومية 35 مليون هل يعقل هذا
لله درك يا بلد الله يمهل ولا يهمل لقد استشري الورم السرطاني في جسد الوطن واخص بالذكر ولاية سنار الغنيه بي ابنائها وثورواتها انا واحد من ابناء هذا الهم السناري الفساد ينخر في اوصالها صدق لي ابن عم امي لا يكتب ولا يقراء تربع علي قائمة السلم التشريعي وسلم مفتاح البنك الزراعي واصبح يصدر الفرمانات الي ادارة البنك الزراعي ويتم اصدار المبالغ بالملايين الي كل من يرضي عنه وصدق لا يكتب شيك او حتي امر صرف ويقول روح الي فلان واكلمه تلفون صدق هذا الامر اما ما حصل في اخر انتخابات سلم 600 مليون واصبح يوزع يمينا ويسارا اما الوالي الهمام له بطانة من اسرته كانوا من فقراء الارض واصبحوا من اغني الاغنياء ويشترون اي شئ في المدينه حتي اصبحت العقارات في سنار بي ارقام فلكيه وان شئت ذكرت الاسماء فالي الله الشكوي وان الصبح لقريب وهذا نقطه من محيط الفساد في بلدي الحبيب وقد قال (ص) كل لحم نبت من سحت فالنار اولي به صدق الحبيب المصطفي
يا طااااااااهر
غياب المحاسبة فى أجهزة الدولة الفاسدة جعلت كل المسؤلين بلا إستثناء…يستمرئون
مكتسبات هذا الشعب الذى ماتت فيه الكرامة..وهذه الممارسات فى إدارات الدولة
كافة ولا مقتصرة على إدارة واحدة والمثل بقول من أمن العقوبة أساء الأدب))) وانا
أضيف (((من أمن المحاسبة إستمرأ السرقة))))
لينا الله وعيشة السوق …………………… مقالات الفساد يجب ان تكون هكذا و بكل الوضوح و ده هو دور الصحفي الحر ………………. يبحث عن الحقيقه و يؤمن موقفه بالمستندات اللازمه لانه امثال هؤلاء الضباع لن تتاني في محولة اسكات الاصوات الشريفه باي سبيل …………….. وهذا هو ديدن الاستاذ ساتي فلك التحيه …………. والله يزيل الغمه
الأستاذ/ ساتي
لك التحية والتقدير
لي سؤال واحد فقط اريد ان يجيب عليه اي فرد ينتمي للحزب الوطني ويا حبذا اذا كان الرد من فضيلة البروفسير الحبر يوسف نور الدائم:
ما موقع إعراب تصرف بنك السودان حيال اختلاس بنك المزارع من جملة الحكم بشرع الله وتطبيق الشريعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانت مستغرب ليه يا ساتي ؟ وده يطلع شنو يعني قدام اختلاسات عمر البشير واخوانه واولاد اخوانه واولاد اخواته وابناء عمومته وابناء خؤولته ونسابته ووداد بابكر والدقير وعلي عثمان واهله والصافي جعفر والمتعافن واهله ويوسف عبدالفتاح واخواته ومندور المهدي واهله وقطبي المهدي وغندور وبابكر عبدالسلام واحمد البدوي محمد صالح وهاشم احمد العبيد ومصطفى اسماعيل واهله وصلاح قوش واهله وهجو قسم السيد مدير البنك الزراعي ذااااتو وعوض الجاز واهله الفلاته وميرغني عبدالرحمن واهله وكمال عبداللطيف وجميع الوزراء وجميع الوكلاء وجميع المدراء ونوابهم ومساعديه وكل ال10% الذين يمثلون الكيزان في البلد وال12% المطبلين ليهم وأبوالعفين – اين وثائق هؤلاء؟ ده غير الجنوبيين
ياجماعة المقولة هى كل كوز حرامى وليس كل حرامى كوز فهم لم يسرقوا السلطة الا لسرقة مال هذا الشعب واذلاله لذلك يجب علينا الاجتهاد للقيام بثوره لكنس النبت الشيطانى الكيزانى الطفيلى وحرقه حتى تعود العافية الى الجسد السودانى العليل
هي لله
هي لله
في السودان الأنقاذي لا مستحيل
ولكن لنكن حقانيين نريد أن نسمع أو نقرأ نفيآ لهذا الخبر . فالأحتمالات كالآتي :
أن الخبر المنشور هنا صحيح وبالتالي تعترف الحكومة بذلك وممكن تعتذر والشعب الغلبان يسامحها كعادته ( بعد الشر )
الخبر غير صحيح وبالتالي يغتح بلاغ ضد ناشره ( الليلة يا الطاهر ساتي )
ننتظر رد الفعل
شكرا الاخ الطاهر فدوما كما عهناك مرصدا للفساد والفاسدين وكثيرا اقارن بين ماتكتبه وتقارير المراجع العام فياتينى احساس بأن البلد بها عدد اثنين مواطن صالح ومهمتهم ابانة وتمليك الحقائق للجميع لكى يكونوا شهداءفى يوم لاينفع فيه مال ولا بنون اما حكومتنا الاسلامية فكل شئ لله السرقة لله والاختلاس لله هم رسل الله فى الارض لكن يجب ان يعلموا ان لكل بداية نهاية واظن أن نهايتهم ازفت نسأل اله العظيم ان يرينا فيهم عجائب قدرته فى الحياة قبل الممات
الجماعه ديل يا الطاهر اصبحوا يمتلكوا البلد يعني الحكومه وممتلكاتها اصبحت لديهم والمؤتمر الوطني شئ واحد عشان كده لما واحد منهم يفرط العيار بتاعه في اللهط يغطوها باي شكل وبعدين ما تخدعكم حكاية المراجع العام واختلاسته دي كلها ذر للرماد في العيون وشكليات فقط المراجع العام من وين يعني ماهو من جماعتهم برضو نسال الله العفيه
الانقاذ الاذيه علينا مكتوبه
البلد البقت حاحايه منكوبه
العرن وحفن ناس زنوبه
الحاله الشينه الاراده مسلوبه
الامه الضايعه و مغلوبه
متين تصبح الحال مقلوبه
ونبدا تانى من اول طوبه
– أفتكر إنو الطاهر ساتى مافهم محاسبة… وماعارف إنو إظهار المبالغ المختلسة فى القوائم المالية تعتبر وفق المعايير الدولية للمحاسبة مبدأ للشفافية والافصاح… ومسالة محاسبة المختلس وحظرو من الجهاز المصرفى مسالة عدالة ومحاكم الا الزول يبقى عندو ضهر أو كوز …
هذا الراقص المعتوه فى كل مرة يقول هاتو الدليل
والدليل هذا المقال ايها الساذج الذى يرغى ويزبد صباحا ومساء مهددا بتحكيم شرع الله والفساد يعشعش ويبيض ويفرخ بجوارك ايها المافون
انك لاتسمع كحسنى مبارك ويوم تسمع ستجد نفسك مقيدا بالسلاسل فى لاهاى
أولاً مسكين هذا الشعب السوداني منذ الاستقلال 1956م آلاف المختلسين ماذا حصل لهم كيف بنيت هذه العمارات والمنازل الفخمة التي داخل الخرطوم وفي أطرافها المراجع العام ومنذ زمن محمد علي حجار وقبله تقدم المراجعة وفيها الاختلاسات وأخيراً المجلس الوطني استمع لآلاف الاختلاسات والبشير نفسه يعرف ذلك والترابي كم قدم قرضاً حسناً وكذلك الكاروري وفضائح بنك فيصل الاسلامي وعدد 300 مختلس وأراضي الجيش في امدرمان وبيعها والمتعافن وفنونه وعبدالرحيم محمد حسين والعمارات ومبنى جامعة الرباط ماذا يقول رجال المؤتمر الوطني في ذلك وين ناس الاعلام والبرامج المواجهة لماذا لا تكون هناك برامج لمواجهة هؤلاء الناس وسؤالهم عن هذه الأموال وأول حلقة أقترح من البشير وأخوانه وخاله ( العباس ، عبدالله ، احمد وغيرهم وخاله الطيب مصطفى ما هي أمواله وما هي ثروته من الوزارة (الاتصالات وغيره ثم تكون الحلقات التنالية مع كل ناس ( هي لله وليس للجاه ) المصيبة الكبرى أنهم بهذه العمال أساءوا للدين الاسلامي قبل أن يسئوا لأنفسهم أصحوا يا شعب السودان ويا ناس الإعلام وأقترح على عمر الجزلي أن يقدم برنامج جديد ويسميه أسماء في عالم الفساد .
لا يوجد اسوا من الصحفي عندما يمسك العصا من منتصفها ..خطاب بنك السودان يدعو البنك الزراعي باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المختلسين
اخي الكريم خطورة هذا يشجع علي الاختلاس من ناحية ومن ناحيتهم للتمكين ولاول مرة في التاريخ يمكن امر حكم بالفساد واسالك اين ذهبت 35مليار للنهضة الزراعية ومثلها في الثانية واين ذهبت 42مليار للمدينة الرياضية لاحتفالات الكاف وعبر النيل الازرق قالوا ان 880مليار تم تهريبها من السودات بواسطة44 نافذ …لذلك لما سالت وزير المالية عوض الجاز سؤالا عن تدهور قيمة الجنيه رغم البترول والحرب متوقفة قال الاقتصاد علم بدائل وحين سلمت عليه وسالته قال هذا لاستهلاك هؤلاء……………… لاعجب فالدولة السودانية في جيوب المسئولين طالما المطبعة تطبع والشعب يتحمل من دمه وعاره:cool:
بصراحه كده يااخ ساتي هنالك ثلاثه يجب علي فخامة السيد الرئيس تغييرهم فورا محافظ بنك السودان ووزير الزراعه ووزير الدفاع بالنسبه لصابر الهم الهمنا الصبر علي مانحن فيه معرفته بالاقتصاد زي معرفته باللغه العربيه وبيدير البنك المركزي بمنطق دكان اليماني الله يكرمك مع انو اقوي شخصيات في اوروبا هي محافظين البنوك المركزيه
هنـــالك البعض الذى يرقص خارج الدارة
يا البركالى فهم السؤال نصف الأجابة.. ولا يوجد أسوأ من الطالب الذى يجلس للإمتحان ولا يستخلص الإجابة ليحصل درجة الرسوب
الطاهر كلامو واضح بنك السودان هو الجهة المخولة للمحاسبة.. وما صدر منه بتوجيه الخطاب لمدير عام البنك الزراعى هو بمثابة لفت إنتباه والتقيد بالأنظمة والقوانين المتبعة فى سياسات بنك السودان المالية فى حين أن صيغة الخطاب كان يجب على بنك السودان إحالتها للنائب العام فى صيغة بلاغ بتلك الواقعة
بالعربى الإغريقى:
(((((فخمتو..خبيبى )))))
أقترح جلوس الصحفى الشجاع الاستاذ / الطاهر ساتى مع الرئيس البشير جلسة مناظرة ومواجهة
وعرض كل التجاوزات الموجودة فى الدولة ومناقشتها معه بنفس اسلوبه الشجاع فى الطرح __
طبعا على طريقة الصحفية الليبية التى جلست مع الرئيس القذافى ثلاثة ساعات متواصلة بعد أن
استجاب القذافى لنداءاتها ومحاولة اشعال النار فى جسدها__
واؤكد أن الصحفى الشجاع الطاهر ساتى لديه الكثير والكثير من التجاوزات والفساد الذى لايخفى
على قادة النظام وعرابه البشير ___ وان كان لايعلم ولايقرأ فهذه مصيبة __
وهذا الصحفى الشجاع يمثل ضمير الشعب بأكمله وهو الصوت الذى لابد من سماعه __
ضعوا أيديكم فى يده وشجعوه على الاستمرار فى فضح هذا النظام بعرض تجاوزاته فى كل
مرافق الدولة __ وسترون العجائب __ رغم أنه لم يقصر حتى الآن _____
دعواتنا له بالتوفيق __ وتمنياتنا بولاده أكثر من (ساتى) ___