الحساسية تجاه الإخوة المصريين

تلاحظ بصورة ملفتة للنظر في الآونة الأخيرة بأن بعض الإخوة السودانيين خاصة من خلال تعليقاتهم حول كل ماهو مصري يوردون بعض التعليقات التي تنم عن الكراهية غير المبررة للإخوة المصريين والبعض يصفهم بأنهم أكبر أعداء السودانيين والبعض الآخر يدعي بأنهم ينظرون للسودانيين بإستعلاء وآخرون يقحمون مشكلة حلايب وشلاتين وإحتلالها في مسألة العلاقة بين الشعبين والتي يجب أن لاتؤثر فيها العلاقات بين أنظمة الحكم والبعض الآخر يعتقد بأن الإستعمار المصري للسودان هو أس البلاء ولايعلمون بأن الإستعمار في أساسه كان تركيا حتى بالنسبة للمصرين وثورة عبد الناصر ورفاقة هي التي أطاحت بالحكم التركي لمصر والسودان وعبد الناصر كان له دور إيجابي في نيل السودان إستقلاله عندما رضخ لإرادة السودانيين ولم يجبرهم على الوحدة مع مصر والبعض الآخر من الناقمين على المصريين يعتقدون بأن ما يكتبه بعض الإعلاميين الجهلاء في الصحف المصرية حول تبعية السودان لمصر أو أن حدود مصر تمتد حتى كذا وكذا وكل ذلك يؤخذ على أنه يمثل رأي كل المصريين وهناك الكثير من الإنطباعات الخاطئة حول نوايا الإخوة المصريين والتي لم تكن مبنية على حيثيات منطقية وهي مجرد (كلام ساكت) يقال عن المصريين مثل (اولاد بنبا) ووصفهم بأنهم (حلب) مع أن الحلب أو الغجر هم من أصول أوربية في منطقة المجر وهم أناس لم يعرفوا الإستقرار أبدا وحري بالقول بأن كل الشعوب فيها الصالح والطالح ورباط السودانيين بالمصريين هو رباط أزلي منذ فجر التاريخ بحكم الجوار وقد حكمت أسر سودانية عبر حقب من التاريخ مصر والعكس صحيح ولا فكاك من ذلك لأن الجوار يفرض ذلك ونهر النيل العظيم يربط بيننا ومن مصر دخل لنا الإسلام في السودان ودخل العرب وغيرهم من جنسيات أخرى من أقباط وأغاريق وأرمن ويهود ومغاربة وجنسيات أخرى تشكل نسيجنا السوداني ومن مصر دخل لنا التعليم وكانت البداية مدرسة رفاعة الطهطاوي ودخلت لنا الثقافة والفكر والفنون (مصطفى سالم)ومن علم الموسيقيين الموسيقى غير المصريين ومن علم السودانيين الحرف في الصناعات التقليدية وغيرها غير المصريين وحتى الطهي والتدبير المنزلي كان للذين هاجروا للعلم والعمل في مصر فضل نقله للسودانيين ومصر فتحت أبوابها مشرعة منذ عهد بعيد للسودانيين للدراسة في الأزهر الشريف والذي كان لخريجيه القدح المعلى في نشر الوعي الديني الوسطي في السودان ولم تكن بالسودان إلا جامعة الخرطوم وكان للرعيل الأول من الذين تلقوا العلم في الجامعات المصرية دورا رائدا في تنمية مرافق الحياة في السودان خاصة التعليم بجانب إثراء الحياة السياسية والثقافية بالسودان ولم تبخل علينا مصر بإعارة أعداد كبيرة من المعلمين للمدارس الثانوية ومصر هي البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي يعامل السودانيين في العلاج في المستشفيات الحكومية نفس معاملة المصريين ونفس الشيء ينطبق على التعليم من المرحلة الإبتدائية وحتى الجامعات الحكومية من حيث المصروفات الدراسية هذا فضلا عن الإتفاقيات الثنائية بين بعض المصالح الحكومية في البلدين في العلاج وتذاكر السفر وغيرهاوقد عاشرنا الإخوة المصريين في بلاد الإغتراب وكنا نجدهم دائما الأقرب للسودانيين في العلاقات الأسرية وعلاقاتهم بالسودانيين أكثر من الجاليات العربية الأخرى وحتى في بلادهم مصر لم نجد منهم إلا كل إحترام ومودة ولم نشعر بأي نوع من الإستعلاء أو النفور ومازواج ومصاهرة عدد كبير من السودانين من المصريين إلا دليل على ذلك وللذين يتحدثون عن إحتلال حلايب إن كان ذلك مبررا لكراهية المصريين لماذا لا تكرهوا الأثيوبيون الذين يحتلون الفشقة وأقول للذين يتزمرون من تواجد العمالة المصرية في السودان ماقولكم في أعداد الإثيوبيين والأرتريين ومواطني غرب إفريقيا الذين يزيد عددهم عن أعداد المواطنين السودانين فضلا عن أن العمالة المصرية عمالة ماهرة يمكن أن تفيد العمالة السودانية في تعلم الكثير من الحرف علما بأن الوافدين لنا من غرب وشرق إفريقيا لم نستفد منهم وبعضهم يرتكب الكثير من الجرائم في تزوير العملة والشعوذة والدجل والإحتيال وإذا أريد للزراعة في السودان أن تتطور فليشجعوا إستجلاب الفلاحين المصريين ليعلمونا فنون الزراعة وكفى حديث ممجوج عن كراهية المصريين مبني على إنطباعات واهية وللنظر بمنطق إلى مصلحة الأوطان والتي هي فوق مصلحة الأفراد وننظر للأمور بموضوعية بعيدا عن العفوية التي أوصلتنا للمهالك أما جماعة الإسلام السياسي والذين يصفون ما حدث في مصر في الثلاثين من يونيو بأنه إنقلاب وأن السيسي قد جاء بالإنقلاب فهذا حديث مخجل لأن ما كان ينوي الإخوان فعله بمصر إذا تركوا في السلطة هو عين الإنقلاب على الديمقراطية التي جاءت بهم للسلطة وهم لايؤمنون أصلا بالديمقراطية إلا لتوصلهم للسلطة وبالفعل بدأوا في تطبيق سياسة التمكين حيث كانت هناك خطة لإحالة 3000 قاضي للمعاش وبدأوا بتصفية الإعلام لخطورة دور الإعلام وتم إطلاق سراح المئات من الإسلاميين المحكوم عليهم في قضايا إرهاب منها تفجيرات الأقصر وتم منح حوالي 30000 من منسوبي حماس الجنسية المصرية وكانوا يأتمرون بأوامر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والذي يزمع قيام دولة الخلافة ولا يعترفون أساسا بالوطن بالحدود الجغرافية المعروفة وإذا كان السيسي قد نال في إنتخابات الرئاسة مايقارب ال25مليون صوت بينما حصل مرسي على حوالى ال12مليون وهناك شكوك بالتزوير منها منع الأقباط من الذهاب لأماكن التصويط ودفع بعض المبالغ والمواد التموينية للناخبين وغيرها من الإغراءات ومصر الآن وبعد إزاحة الإخوان تسير في الطريق الصحيح والفرصة متاحة لكل المصريين دون تمييز عرقي أو ديني أو جهوي ولنترك مصر في حالها ونشوف مشاكل السودان والذي تسير فيه الأمور من سيئ إلى أسوأ ولنتقي الله في مانقول في حق الغير ونعلم أن مصيرنا مرتبط بالتعامل مع الجيران ولا فكاك من ذلك ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ونسأل الله السلامة
سيد أحمد الخضر
[email][email protected][/email]
كلام منطقي ومعقول وسليم ويجب ان يتعلم السودانين لعبه المصالح وليس الركون الي العواطف والحب والكراهيه
ياخوى انت جاى تورينا شنو المصريين…؟؟ المصريين ديل مش كان بقيت صحفى وكاتب واستاذ انت فى نظرهم مجرد بواب والسودانيين كلهم فى نظرهم اولاد بوابيين وسفرجية وخدامين عندهم…العقلية المصرية كلها مبنية على الاستعلاء يكفى انو علاقات مصر بالسودان بتديرها المخابرات مش وزار الخارجية !! المصريين اقزر شعب واوسخ ملة وسبحن الله السودانيين رغم اختلافاتهم وتبايناتهم اتفقوا على كره المصريين ودى حقيقة لانو مصر هى العدو الاستراتيجى للسودان منذ بدء الخليقة العلاقات بينا وبين الجار الشمالى اطلاقا ما طبيعية وكلها مبنية على انهم هم الافضل والاكبر حتى فى مياه النيل ماخذين نصيب كبير وغريب جدا كانو النيل ده بنبع من القاهرة؟؟؟مشكلة مصر مش معانا نحن بس مع المحيط العربى كله كل العرب بيكرهو المصريين مش نحن بس مع انو نحن الاكثر ضررا من جوار مصر ..اما عن ناس غرب افريقيا فكلامك مضحك يعنى المصرى الجاى يبيع اساور وامشاط وبواريك ده احسن من ناس غرب افريقيا البيزرعوا اغلب اراضى السودان؟؟سبحن الله
من يقرأ لك يعتقد ان هذه الحساسية هبطت من السماء هكذا دون مبررات ومسوغات . مصر لا تريد خيراً للسودان رضيت أم أبيت فهذه حقيقة لا مراء فيها لا أريد التحدث كثيراً فمصر ظلمتنا ظلماً بيناً وهي ضدنا في كل المحافل الاقليمية والدولية مصر تنتظر فشلنا لتتغوّل على الارض والماء . ظلمتنا الطبيعة بهذا الجوار الردئ فلا تكن مناصراً للطبيعة ولو لا جريان الماء من الجنوب للشمال لمتنا عطشاً نحن نمنح مصر ثلث حصتنا من المياه مجاناً دون وجه حق لكنها تريد المزيد بسبب الحكومة الرديئة ومدحك الممجوج.
المملوك سيد احمد اولا كراهية السودانيين لهؤلاء, لمتاتي نتيجة لاحتلال حلايب زي ماقلت اثيوبيا محتلة الفشقة, نكرهم لانهم مداقرننا في الخليج في الشغل, اي اشاعة واي كلام يقصي سوداني من العمل وراهو مصري, دايرنا نحب ناس بيضيقو علينا الرزق..
ثانيا الحبش و ناس غرب افريقيا ما برفعو عينهم يعانو لينا, اما ديل عين جوة عينك وعين في جيبك(ارضك),,
ثالثا هل انت سيد احمد المعتوه الرسل رسالة للسيسي يدعوه لاحتلال السودان؟ انا جاده ده انت ولا في معتوه تاني زيك وباسمك
شقيش قول لي يا مروح..
قلت كيف يا خضوري انه (( وآخرون يقحمون مشكلة حلايب وشلاتين وإحتلالها في مسألة العلاقة بين الشعبين والتي يجب أن لاتؤثر فيها العلاقات بين أنظمة الحكم)) انتهي كلام خضوري,,
افتونا يا قوم كيف يكون الرد علي تعليق خضوري اعلاه؟؟ نبلعه علي مضض ونعتبره واحد من الجماعه اياهم,,الذين تعداهم وتخطاهم مسار الوطنيه والولاء لوطننا السودان وشعبه العزيز الابي ام نتصدي له ونسمعه ما تقشعر له الابدان؟؟؟,,,انا في حيرة من امري!!
يا خضوري انت راجل طيب كما يصف المصريون امثالك وربنا يديم محبتك لاشقائك المصريين,,,
لك التحايا.بس خليهم يحلوا عننا وكفاية العارفينو انحنا والعرفينو هم ياراجل ..
ياود الخضر مصر لم ولن تكن ابدا شقيقةالشقيق لايسرق ارض شقيقه بالقوة العسكرية والشقيق يحترم شقيقه ولايستفزه علي تلفزيون الدولة الرسمي اسألك بالله هل يجرؤ تلفزيون مصر او حتى قنوات الهشتك بشتك علي السخرية من السعودية ولو بالهظار ياخي اتق الله العلاقات السودانية المصرية لم تكن علي خير الا في عهد السادات وايام عبد الناصر ومن اطلق والصق قصة الكسل بنا في الخليج المصريين ومن هتف في الامارات في مبارييات الاندية السودانية والمصرية (البوابين اهم اهم) ومن الصق بنا تهمة البوابين وهى مهنة لاعيب فيها المصريين من خلال افلامهم الموجهة لحصر شخصيتنا في عصمان البواب والسفرجي وان رائحتنا كريهة رغم ان المصريين لايستاكون وريحتهم زي الطير من قل الحمام (حماية العيد الكبير) ظللنا وسنظل نطلب احترام متبادل ليس الا دون جدوي ولااعتقد ان قناة سودانية واحدة يسمح لها بالتريقة مثلما فعل توفيق عكاشه لااقامه الله من مرضه والبهلون احمدآدم الذي تهكم علي البشير وليس السودان وحده تستطيع مصر الرسمية ان تشكم اعلامها المتفلت والمتهتك كما تشكمه تجاه السعودية والكويت والامارات وكل ناس البترودولار هذا وحده انهم فعلا مع من غلب فلا تحاول ان تقنعنا بالمصاهرة والرباط الازلي فد رباط واحد مافي ولو اراد المصريين رجوع العلاقات لطبيعتها عليها ان توافق علي التحكيم فلا نريد منها منة وان تشكم وتؤدب اعلامها وتأكد ياود الخضر طالما مصر في سلام وسمن علي عسل مع اسرائيل فلن تحتاجنا كعمق استراتيجي فدع عنك شعور الدونية وسيبك من الاتجاه نحو عربان امريكا خلينا مع الافارقة فلا مصلحة لنا مع غاصب ومحتل لارضنا ودعك من حلايب ماهي الفائدة الاقتصادية التى يمكن ان نستفيدها من مصر سوي الحلل والعدةوالهتش ويأخذون مننا لحما وثريدا فمن المستفيد واذا لك مصلحة فضع السودان اولا
رباط ازلي والكلام الفارغ هو المصغرنا فى نظر المصريين والكلام ده كرهناهو خلاااااااص , هم بكرهونا وبسخروا مننا كل مايلقوا فرصه ونحنا بنكرهم مائة ضعف كمان وبنجاهر بكراهيتنا ليهم , وسنعلم اولادنا ذلك إن شاء الله , نحنا نفسنا عزيزه وكل العالم العربي عارف كده وعليكم الله ماتصغرونا اكتر من كده بكبكبتكم دى فى المصريين..
“بعض التعليقات التي تنم عن الكراهية غير المبررة للإخوة المصريين”
“وعبد الناصر كان له دور إيجابي في نيل السودان إستقلاله عندما رضخ لإرادة السودانيين”
“إن كان ذلك مبررا لكراهية المصريين لماذا لا تكرهوا الأثيوبيون الذين يحتلون الفشقة
————-
الغريبة أن الرد عليك يكمن في ثنايا وفقرات مرافعتك التي لم تجيد سبكها!!!!
انت غير منصف في علاقتنا مع المحروسة التي تحبون و الا كنت ذكرت اخوان الشيطان و الشيوعيون فهم سوسة مصرية تنخر في جسد الوطن ،
يازول إنت مامذاكر كويس ولا شنو..!!!!؟ مصريين شنو البعلمونا الزرعة إنت ماعارف مشروع الجزيره تأسس سنة 1925م بمساحة قدرها 2.200.000 فدان ويعتبر اكبر مشروع مروى فى افريقيا كلها , واكبر مزرعه فى العالم تحت إداره واحده لو ماعارف اهه عرفت هسه…!!! اهه الكانوا بزرعوا لينا المصريين أن شاء الله..؟؟
قوم نوم عليك الله والمصريين ديل بنكرهم كده ليوم الدين ماتتعب نفسك ساكت ..
يا استاذ يبدو أنك مغرم بالمصريين بحكم المصاهرة ( أكيد مراتك مصرية ) … لكن الحق يقال هناك الكثير من الأحداث والوقائع تثبت بأن هناك بعد نفسي شاسع في التعامل في قضية السوداني والمصري بل وهناك حساسية منطقية في هذا التعامل … يبدو أنك لا تشاهد أو تقرأ أو تسمع لوسائل الإعلام المصرية سواء كانت رسمية أو خاصة … فهذه الوسائل بمختلف اتجاهاتها تظل تنعق ليل نهار تسنهزأ بالسودانيين وتسخر من القيادة السودانية وتتهكم على الشعب السوداني … والمصريون بصورة عامة يتعاملون مع السودانيون باستعلاء هذه حقيقة لا ينكرها أحد … وعلى المستوى الرسمي تظل جميع الخكومات المصرية على مر الحقب تريد للسودان أن يكون تابعا لها خاصة في الاتنسيق على المستوى الدولي .
اوسخ اوسخ اوسخ الشعوب منتهي الخبث والعيازة بالله..المصري اعوز بالله.اللهم اكفينا شرهم.
العلاقات المصرية السودانية في الميزان .. بقلم: عادل الامين طباعة أرسل إلى صديق
الإثنين, 26 أيار/مايو 2014 16:39
عادل الامين*
الحق اولى ان يتبع
قال ابيل الير في كتابة “التمادي في نقض المواثيق والعهود”((ان بعض المصريين يظنون أنهم أكثر ذكاءا من السودانيين وبعض السودانيين يظنون أنهم أكثر ذكاءا من الجنوبيين))”
قال السيد عبدالرحمن المهدي”الأسطورة” على السودانيين إتباع السايس-الانجليز والكومونولث وليس الحصان -مصر…وذهبت نصيحته الثمينة أدراج الرياح لا وصلت مصر ولا وصلنا معها وضيعنا ديموقراطية وستمنستر …
وجاءت النخبة السودانية وإدمان الفشل ببضاعة خان الخليلي المصرية (الناصريين+الشيوعيين +الإخوان المسلمين”…لينحرف مسار الدولة السودانية الى الحضيض وتمسخ العلم والشعب والارض ..
في قلة من المصريين الأذكياء والشجعان يحترمون السودان وشعب السودان من أمثال السيد حمدين صباحي -قال في الحرة في انتخابات 2011 من أولوياته السودان والفنان يحي الفخراني-مسلسل خواجة عبد القادر
الفريق معاش السيسي وخطابه المتغطرس- يشكل امتداد لمصر الانتهازية والعلاقة الشائنة والقائمة على الابتزاز من الخديوية 1821 وجلب الذهب والعبيد في السودان ومرورا بعبد الناصر وإغراق المدن السودانية بواسطة السد العالي دون احترام مشاعر الشعب السوداني(استفدنا من السد العالي شنو؟؟) واخيرا حقبة مبارك والبائس أبو ألغيت وزير الخارجية وابتزاز نظام البشير بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة والتغول على الأراضي السودانية حتى داخل العمق السوداني وتملق النظام المصري من الكثيرين..من نوع المثقف المستلب “أب شريحتين”..ونحن لسنا ضد مصر كشعب وجارة عزيزة ولكننا ضد الهيمنة الفكرية والثقافية والحضارية والمسخرة المعلنة أيضا..مصر دولة والسودان ايضا دولة قائمة بي ذاتا…..
وانصحوا المصريين”النخبة” يا اواسيج الخديوية السودانيين من جالبي ومروجي بضاعة خان الخليلي في السودان عبر العصور قبل يوم التغابن إنهم يعملوا ((ملتقى فكري ثقافي مصري سوداني)) أو حتى في فضائية العربية والبي بي سي التي يهيمنون عليها لمناقشة مستقبل البلدين وعندهم 80 فضائية تنعب في الفضاء وتتمسخر على السودان والسودانيين إلى يومنا هذا والسودان يعاني من أزمة المنابر الحرة فقط..
**
العلاقات المشينة والانتهازية الموثقة عبر العصورمن1821 مصر الخديوية وتجارة الرقيق ونهب الذهب الى يومنا هذا2014 يجب مراجعتها تماما وتحت الضوء-الفضائيات-
وإضعاف السوداني في مخيلة النخبة العربية المأزومة من المحيط إلى الخليج بان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 يسكنها الكسالى والأغبياء و يجب ضمها إلى مصر الحضارة والمنارة أيضا لن تجدي..والسودانيين هم من بنو دول الخليج فقط لا نتفشخر-حتى تمساح مشجع المريخ شالتو الأمارات يشجع فريقا في كاس العالم 1990
توجد حضارة سودانية ومحترمة جدا جدا في السودان وموازية تماما للحضارة المصرية ويوجد سودان قديم جدا ويوجد فكر سوداني وثقافة سودانية وإبداع سوداني ومبدعين سودانيين مغيبين غير بهنس الذي مات تشردا في شوارع القاهرة…ونحن في عصر العلم والمعلومات عصر
مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم
وحتى تستقيم العلاقات المصرية السودانية وبأسس جديدة..((وتاني ما في زول بيرقص ويغطي دقنو))
الليلة مافي شي رفع لي ضغطي زي الموضوع ده !!!
يا ولد !!! قوم جيب حبوب الضغط !!!
هل سمعت ما قاله رفاعة رافع الطهطاوي عن السودان حينما نفاه الخديوي الي السودان ايها المعتوه انت لاتقرأ التاريخ ام ماذا اليك ماقاله سيدك رفاعة عن السودانيين
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍفي سوادِ
والقصيدة اذا جاز انها قصيدة بها بقية تانف يدي عن كتابتها ايها النكِد فلتهنأ بالمصريين
أرجو من المعلقين أن يتحدثوا عن الأحباش الذين يحتلون الفشقة بشرق السودان أليست الفشقة أرض سودانية مثلها مثل حلايب ؟
أقذر بشر على الأرض وصرت لا أحتمل حتى لهجتهم و لكم أن تلاحظوا كيف أن كل مصري يبدأ الكلام أو الرد على السؤل باللفظ (لا) ثم يسترسل و كل مصري يحب أن يحشر في أية حديث نسبة مئوية لا يمكن التاكد منها. أهلنا الأحباش ينزل لنا من بلادهم ملايين الأطنان من الماء الزلال و الطمي و العمالة الرخيصة أما المصريون فلا شيئ غير الغث من الفن و البلاستيك و البضائع متدنية الجودة.
إقرأ هذه الخبر والى نشرته موقع قناة الشروق الليلة:
الشرطة المصرية تحرر طفلاً سودانياً مختطفاً
تمكنت الشرطة المصرية بمحافظة الجيزة الأربعاء، من إعادة نجل رجل أعمال سوداني بعد اختطافه من أمام منزله بالهرم وطلب الخاطفون فدية مليوني دولار، وتبين أن وراء الواقعة خادمته بالاشتراك مع زوجها وآخرين، وتم القبض عليهم.
وأمر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة كمال الدالي، بإحالتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق.
وكان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة محمود فاروق قد تلقى بلاغاً من رجل أعمال سوداني الجنسية وزوجته باختطاف نجلهما محمد (١١ عاماً) من أمام منزلهما بالهرم.
وقال الأب أمام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة مصطفى عصام، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول طلب منه مبلغ مليوني دولار فدية لإعادة نجله.
وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وبالتنسيق مع أسرة الطفل، حيث كشفت التحريات عن أن وراء الواقعة خادمة الأسرة.
ومن خلال عدد من الأكمنة تم القبض عليها، حيث اعترفت أنها لعلمها بثراء الأسرة قامت بالاتفاق مع زوجها الذي أحضر خمسة من أصدقائه وقاموا باختطاف الطفل من أمام المنزل ووضعوه داخل شقة أحدهم بالوراق.
وتمكنت قوة بإشراف رئيس مباحث شمال الجيزة محمود خليل، من تحريره بعد أن عثر عليه موثقاً بالحبال وفي حالة إعياء وأحيل المتهمون إلى النيابة للتحقيق.
………………..
في وساخة أكثر من كدى؟؟؟؟
أخي ود الخدر،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ظللت تكرر ان المسألة مسألة مصالح. ممتاز، أنا أؤكد أن لا مصلحة للسودان في بناء علاقة مع مصر. نعم حكامنا العروبيون لهم مصلحة من جهة أن مصر تشكل لهم عما عروبيا في مواجهة السواد الأعظم من سكان الصودان غير العرب. وهذه مصلحة تيار محدد.
كثير من السودانيين امثال كاتب المقال هم عملاء لاولاد بمبه ولا حس وطني لهم. فاولاد بمبه هؤلاء لايكرهون غير السودانيين و لا يرضون بان يكون السوداني ذو شئان و مكانه. لعل كاتب المقال لم يغترب و لم يخطلط باولاد بمبه في الغربه و الا لكان غير رأيه فيه و لما كتب مثل هذا الموضوع التافه و لعله عوضا عن ذلك لكتب عن الاكاذيب التي يجترحها المصريين عن سد النهضه و تاثيره السلبي علي السودان اكثر من مصر. و لكتب عن الغش و السقة التي تعرض لها السودانيين من مصر في موضوع السد العالي.
امثال كاتب الموضوع هذا هم الذين ضيعو البلد و باعوها للاجنبي …
المصريين فعلا قدرو يصورو نفسهم علي انهم علموا العرب جميعا ومشت علينا لجهلنا بالتاريخ
عمر بن عبد العزير يعين العالم يزيد بن حبيب السوداني مفتيا للديار المصرية هو الذي علمهم امور دينهم هذا العالم تابعي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث …..الخ
اتمني من الكاتب ان يبحث عن هذا العالم معلم المصريين امور دينهم واستاذ اشهر علماء مصر في قوقل حين ذاك لم يكن هناك شي اسمه الازهر الشريف وعندما احتج المصرييين قائلين كيف تعين واحد اسود مفتيا علينا قال قولته المشهورة
اذا كان الاسود بالعلم يرتقي وانتم بالجهل تنحطون ماذا عساي ان افعل
وهذا ليس كلام سودانيين بل هو كلام علماء العرب والمصريين
نحن والله ماساهلين ومعلمين للبشرية وليس المصريين فحسب لكن مصريئ اليوم يريدوننا دونهم ولهم من يعينونهم من ابناء جلدتنا
المملوك سيد احمد,,, عليك ان تعرف ان من يرغب في العمل الصحافي او العام يتعرض للانتقاد, ويجب ان يتقبل اراء الناس (المؤدبين والغير مؤدبين) لانو ده الثمن,, محاولة تذكير الناس بالادب هي استجداء
يحولك من مسكين قراء ومعجبين الى مسكين راي,,
هل تعلم انو حلايب وشلاتين اكبر من الخرطوم, ولا لانها بعيدة فهي غير مهمة,, والنظرة الاستعلائية غير مهمة,, والعمالة الماهرة(التي تستحق لقب ماهرة بمجرد ابراز الجواز المصري) تحتل الوظائف,, المهم انهم في وجهة نظرك علمونا الطبيخ والتدبير المنزلي,, وهكذا استحققت لقب مملوك بجدارة..
اما مدحك للسيسي الذي بدا حملته في حلايب, والذي قال ان السودان جزء من مصر فهذا يجعلك اما خائن(قابض الثمن) او معتوه, وانا اخترت ليك الاخيرة, وانت حر لو شايف التانية انسب,,
اما ردك المخزي حول انو دي تصرفات بضع المئات,, ياااخي نحن عين حقارة وااااحدة, واحدة بس ما بنقبلها,خلي بضع مئات يتعالو علينا,, ده كلام!!!!انت شكلك اتربيت في المحروسة
أنا مصرى وكل ما أستطيع أن أقوله لكاتب المقال أنه شخص محترم أما من يسيئون لمصر والمصريين ويفترون علينا الأكاذيب فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
والله يا الخضر مقالك جهجهتنا عشان نفهما ~ انت تقول تعالو نحب و نتعايش مع المصرييين و إلا تعالو نكره الحبش و الجايين من شرق و غرب افريقيا زى ما تكرهو المصريين.
طيب ما تدعو للتسامح مع كل الشعوب و ختمت مقالك ب ونعلم مصيرنا مع جيراننا ~ طيب السودان بقت عندها جاره واحدة مصر و بس
باختصار مقالك ظاهره وباطنه عنصرى
ردود على ابو علي
Sudan [سيد أحمد الخضر] 08-15-2014 07:39 AM
شكرا الأخ أبو علي كل ماقيل من تعليقات عن بعض المصريين قد يكون صحيحا ولكنه في نظري يظل إنطباع شخصي ويظل ما ذكرته أيضا إنطباع شخصي ووجهة نظر وكل الشعوب فيها الصالح والطالح وحتى بين نسيجنا الإجتماعي السوداني يوجد من يكره بعض القبائل ويصفها بكل قبيح من القول ولكن تقتضي الحكمة أن لا تكون ردود الفعل هي الحاكم لعلاقات البشر
————————————————————
ياسيدي الفاضل لم ترد المنطق بالمنطق سألتك هل يجرؤ الاعلام المصري علي التريقة علي السعودية لم ترد
سألتك هل الشقيق يسرقويغتصب ارض شقيقه بالقوة الغاشمة لم ترد
سألتك لماذا مصر تقبل بالتحكيم مع اليهود وبوثائق قدمها السودان وترفضه معنا لم ترد
ولم اتحدث عن الطالح والصالح في الشعوب فهذه بديهية لاينبغي ان تاخذها لتكبر كومك
الاعلام المصري ليس قائما في دولة ديمقراطية حتى نقول انه لاتستطيع الحكومة كبح جماحه والدليل هنالك خطوط حمراء لايجرؤ اعلامي رسمي او غير رسمي علي تجاوزها(سي وشتم دول البترودولار)
الاعلام المصري الرسمي وغير الرسمي يسب ويشتم ويتتريق علي السودان قيادة وشعبا فعلام تطالبنا بعدم كراهية وليس حساسية كماوصفتها حتى تسمي الامور بتسميتها الصحيحة
وصفك (كل ماقيل من تعليقات عن بعض المصريين قد يكون صحيحا) فيه مكابرة وعدم صدق وكيف يكون انطباع شخصي فمنابر النت اشبه ببرلمان شعبي ولايمكن ان يتفق الناس علي باطل وراجع التعليقات غير المهاترة تجد انها بنسبة 99% تستهجن سلوك اعلام مصر تجاه السودان والحاكم لعلاقات الدول المصالح اولا واخير وليس رد الفعل ورد الفعل السوداني الرسمي منبطح او بمعيارك حكيم فلا تناطح من لاتستطيع مجابهته
مقالك لم يحالفه لا التوفيق ولا الحكمة لافي عنوانه ولا في توقيته مما وضعك في دائرة ترقي للعمالة والخيانة فكيف تكتب وتبسط الامر وتصفه بالحساسية لبلد غاصب ومحتل لارضي واعلامه يؤذينا صباحا ومساءا يكفيك شريط مباراة الجزائر ومصر فقط وانصحك وارجوك فقط ان تشاهد فيلم(عيال حبيبة) موجود بالنت واليوتيوب لتكره مصر والمصريين شاهده بالله عليك ورد بعد ذلك
الاستاذ سيداحمد الخضر لك الود
لانزايد علي انتمائك ولا نششكك في سودانيتك…لا اظن انها كراهية بل هي خيبة امل بعد عطائنا المستمر لمصر ووقوفنا معها علي مر التاريخ كان جزاءنا السخرية والاهانات في اعلامهم(الاعلام المصري غير حر ولا مستقل وكان ممكن صناع القرار عندهم يفرملوهوا لمصلحة العلاقات بين الشعبيين) وايضا احتلال حلايب ولو كانوا حريصين علي العلاقة الازلية بين الشعبين ما كانوا اتمسكوا بالباطل بارض ماحقتهم وده معناتو هم مستغنين وبيهمهم السودان في شي……نتكلم دوما عن مصر الرسمية وليست الشعبية ولازم نفرز الكيمان فنحن لا نكن اي حقد او كراهية تجاه الشعب المصري…كمواطن سوداني اتمني ان يأتي اليوم السودان يقيف فيهو علي حيلو ويفرض الاحترام علي جميع جيرانه
تحياتي
والله العظيم أنا أي مصري
عرفته وجدته منه الخيانه
وآخر واحد دقنه كبيره وغرة
صلاه وألله قال والرسول قال
في أول فرصه سرقني.
فتحته بلاغ والشرطه عرضت علي
صور المحتالين وعرفته من أول نظره
والشرطه قالوا ،،،لي ده مات ليه خمسه سنه.
مقال اكثر من رائع وبيوضح ان في ناس بيتفهم ….يااخ سيد الخضر بتعلق في الراكوبة باسم الSESE ؟؟؟علشان الاسلوب الرائع نفسه
نحن ممكن نقبل كل حاجه الا التطبيل للمصريين
دا كلام مظبوط وبالمناسبة لايمكن للسودان ان يتطور من دون علاقة وثيقة بمصر خاصة فيمايتعلق بالجانب الإقتصادى فلديهم الخبرة والكوادر المدربة ونملك الموارد وأهما الأرض الخصبة والتى أصبحت شحيحة بمصر مقارنة بعدد السكان ونفس الشىء يصدق على مصر فالتطور فيها يحتاج للسودان. إذن فإن المصلحة المشتركة توجب علينا للنظر للعلاقة بعمق وفهم وإدراك ان لاخيار للبلدين للنهوض والتنمية سوى المضى فى طريق تنمية وتوثيق العلاقات القائمة على المصالح والتاريخ.
مافى حاجة إسمها الأستعمار الثنائى المصرى الإنجليزى وهذا الفهم الخاطىء للتاريخ مصدر رئيسى لتوتر العلاقات بين الشعبين.
الله ينعل القلم البتكتب بيهو بيسالك الله يوم القيامه يامنافق
اليوم هذاالمدعو جارحى شو نزل فيديو على اليوتيب طبعا عامل دهان اسود فى وجة وهن يد اسود والاخرى بيضاء ولبس عمة وجلابية وطبعا لسان أعجمى يخلى المذكر مؤنث والمؤنث مذكر لن أقول أكثر من ذلك أخلوا على اليوتيوب وأكتبوا جرحى شو يسخر من السودانين
لا شك ان وصفي لك بالمعتوه قليل …. انت تعبر عن حالة بائسة تستجدي عطف الناس وتلبس فيها عباءة الاحترام والادب و الوقار في تعقيبك علي ردود القراء وتنتظر من المعلقين ان يغمروك بتضامنهم تريد ان تصنع بطلا من كرتون تحت مسمي ( انا اعبر عن وجهة نظري) اذا فنحن ايضا نعبر عن وجهة نظرنا فيك وفي من تدافع عنهم وقد استشهدت في مقالك برفاعة رافع الطهطاوي ورددنا عليك … وهذه اخر مرة سوف ارد عليك وادعو القراء الكرام من منبر الراكوبة بعدم الرد عليك حتي لا يُصنع منك بطلا انت مجرد شخص مثير للجدل ليس الا…. لا فكرة لديك ولا منطق ولا دليل ولا برهان
وان كنت صاحب قلم فلابد ان تتحمل اي نوع من النقد والتقريع
كل ذلك لايمنعنا أخى الخضر من تناول القضايا الإستراتيجية المشتركة فيما بيننا بالجدية الكافية التى توفر الكثير من الثقة المفقودة بين البلدين , وأنا حينما أقوم بالرد هذا لايمنعنى من أن أقول أن هناك سودانيين متراخين تجاه القضايا الهامة فى السودان , وأنا لا أعرف أى الأسباب التى تجعلنى حاقدا أو كارها لأبناء الشعب المصرى , لأننى ببساطة لا أتدخل فى الشأن المصرى كثيرا , لكن هل الشعب المصرى لايتدخل فى قضاياى ؟ لماذا يصرح المصريين بضم حلايب إلى محافظة أسوان فى هذا الوقت بالذات والسودان يحاول إعادة ترتيب صفوفه غض النظر عن أى خلافات أو مسميات هكذا علمتنا السياسة فى السودان نذ الإستقلال الذى لم يحبذه أخوانا المصريون كثيرا الذى أعلنه وزير الخارجية الأمريكية من على شرفة الأمم المتحدة وإلتقطه الأخوة المصريون حينها . وأما بالنسبة لدخول التعليم والدين وتعلم الحرف والزراعة إلخ .. هى أشياء طبيعية لتلاقح دول الجوار , لكنها على الإطلاق لاتكون مدعاة لأن أقدم تنازل غير منطقى من وطنى ولاتزال مرارة حلفا وآثار بناء السد العالى على أهالى حلفا تجاه علاقاتهم ببقية أهل السودان .
اخي الكريم .. هل سبق لك ان عاشرت المصريين ؟ عملت معهم في الغربة ؟
انت لاتعلم ولاتدري واحسب ان ثقافتك عن مصر هي تلفزيونية ,, انهم من اباح عبر مسلسلاتهم وافلامهم انحطاط الاخلاق في الوطن العربي كله
بلا مصر بلا اولاد مره
لكاتب المقال اسف ان اخبرك انك مريض بمتلازمة استكهولم، ولو وقفت عند ذلك لما عقبت ولكن الكذب التاريخي الفاضح مروع. الاسلام لم يدخل السودان عن طريق مصر بل جاء عبرها غزو فشل وانتهي باتفاقية البقط الوضيعه ولو كانت تمت للاسلام بصلة لما اسلم سوداني واحد. والاسلام دخل السودان عن طريق التجارة مع تجار الجزيرة العربية. الموسيقي السودانية سلم خماسي وهو لا مثيل له في العالم العربي اصلا ليكون نتاج تعليم احد له. السودان اعرق واقدم من هذا بكثير واسف ان اخبرك بانك جاهل بشدة ان افترضت حسن النية وكذاب اشر بغيرها. ما شأن السودان بطهطاوي هذا او حتي التعليم المصري؟؟ التعليم النظامي دخل السودان علي يد الانجليز وقبله كان تعليم الخلاوي بالطرق الصوفيه وهي لا شأن لها بمصر او غيرها اصلا!. السودان له حضارة لا تقل في قدمها عن الاشورية وتقول ان المصريين علموا السوداني الحرف اليدويه؟ اي ابتذال وانحطاط هذا؟ تعبت فعلا من العد والتعقيب. الخلاصة اني لا اجدى سطرا صحيحا تاريخيا. واتحداك ان تاتي باي اثبات تاريخي بخلاف الاعلام المنحط المصري يقول بشئ مما تقول. كذبت وخسئت.
اكثر ما استفزني هو …. عبارات ….. ( يعلمونا الزراعة …. المهن…الخ ) لدرجة انني ….. اقتنعت بأن ( سيد احمد هذا هو العبد المصري …. المنسحق…. الذي يقبل…. اقدام المصريين ….. ليخرجوه من دائرة التخلف…. ويعترفوا به انسانا له عقل وفكر…. يستطيع ان يدبر امره….. انسان مسلوب ….. الوعي الثقافي ……. مستلب الهوية…… نعم اهلا …. بكل اجناس الارض اذا من قاعدة تعامل الند …. بالند…. وليس كما قال وزير خارجية الرقاص (( نريد لمصر الاستقرار حاى تلتفت الينا……) بالله شوفوا اليتيم ده …. وخواءه….. النفسي….
مرحبا بكل انسان شريف …. ولكننا … لن نخادع ولن نخدع… ولن نكون في تبعية الاخرين……… ومن اراد الانضمام الى اي مخلوق…. اخر غير السودان … وشعبه الكريم…… فليغادرنا عاجلا غير آجل ………..
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
في الردود الكثير من دعوى الجاهلية الاولى فسلوا الله العافية
و أخرى
مقولة “مصر ام الدنيا”
يقولونها فخرا و هي سبة!
و جاءت من ان الله قال في كتابه العظيم “اهبطوا” مرتين
اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو
(من الجنة للأرض )
اهبطوا مصر فان لكم فيها ما سألتم و كتبت عليهم الذلة و المسكنة و باؤا بغضب من الله
فجاء هبوط بعد هبوط في هذه الدنيا ، و معلوم ان الدنيا أدنى الدناءة و ام الشئ أصله كان تقول ام الشجرة اصلها لذا سميت مصر بام الدنيا (أصل أدنى الدناءة)
فسلوا الله العافية
في الردود الكثير من دعوى الجاهلية الاولى فسلوا الله العافية
و أخرى
مقولة “مصر ام الدنيا”
يقولونها فخرا و هي سبة!
و جاءت من ان الله قال في كتابه العظيم “اهبطوا” مرتين
اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو
(من الجنة للأرض )
اهبطوا مصر فان لكم فيها ما سألتم و كتبت عليهم الذلة و المسكنة و باؤا بغضب من الله
فجاء هبوط بعد هبوط في هذه الدنيا ، و معلوم ان الدنيا أدنى الدناءة و ام الشئ أصله كان تقول ام الشجرة اصلها لذا سميت مصر بام الدنيا (أصل أدنى الدناءة)
فسلوا الله العافية