ماهى أسباب زيارة نافع السرية لمصر؟؟

نافع على ناقع منذ عدة أيام فى زيارة للقاهرة برفقته عدد من الأشخاص يرافقهم وليد سيد على رئيس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة،ةحسب مصادرنا أن من ضمن مرافقيه ضباط بجها ز الأمن اللا وطنى السودانى،وأفادت مصادرنا أن نافع على نافع ومرافقيه فى ضيافة السيد البدوى رئيس حزب الوفد،وحتى اللحظة لم يرصد تحرك رسمى لنافع ومرافقيه اللهم الا تلك التحركات التى تتعلق بالبزنس نسبة لشراطى ابن نافع مع ابن البدوى فى مشروع انشاءات عقارية بمصر.
أن تتعلل السلطات المصرية التى أوقفت اتمام فعاليات مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة حتى على مستوى أعضائها داخل دارها رغم الأذن المسبف الذى تحصل عليه رئيسها الأستاذ على محمود حسنين ،بأن هناك توجيهات بهذا الأمر فهذا شىء لايدعو للتفاؤل بالنسبة لأى عمل معارض من مصر،وعلى المعارضة أن تفهم أن مصر لاشأن لها بما يعانيه الشعب السودانى تحت وطأة هذا الحكم فقط شأنها هو مصالحها،وليت تلك القيادات تفهم هذا الأمر مع يقينى بأنها تفهم هذا جيدا الا أنها لديها مصالح فى مصر أكبر من مصلحة السودان شعبا ووطنا،والمؤسف أن معظم هذه القيادات لها منازلها واستثماراتها بمصر لهذا لاشىء يدعو للدهشة فى كثير من مواقفها السابقة أو اللاحقة خصوصا عندما يتعلق الأمر بمصالح السودان كوطن وليس كقيادات ورموز وشخصيات تاجرت بنا كثيرا ولازالت على استعداد للمتاجرة بنا فى سبيل مصالها الشخصية وليست الوطنية كما يدعون ،فالميرغنى وعلاقته بمصر لاحاجة لنا لشرحها والسيد الصادق المهدى أيضا له مصالحه للدرجة التى تجعله عضوا فى النادى الأهلى المصرى بعد عضويته فى النادى الملكى،أم البقية فحدث ولا حرج،أم عصابة الاسلامويين الحاكمة فى السودان فاستثماراتهم لاتعد ولاتحصى فى مصر ومنهم من دمر كثير من المؤسسات الوطنية لصالح مؤسساتهم الخاصة بمصر ، بمعنى أخر حتى ما نهبوه من هذا الشعب ضنوا به عليه فى أراضيه وعبروا به الحدود.
مصر تجيد أن نحافظ على مصالحها فى ظل هذا التناقض فليس معنى محاربتها للأخوان وشرورهم فى مصر أن تحاربهم فى السودان وهى أدرى بضعف هذا النظام وذله وهوانه لهذا بامكانه الكراهنة على بقائه حتى تستنفذ أغراضها منه وبعدها لكل حادث حديث،أم أن يكون سفراء السودان من منتسبى النظام فى مصر من أصحاب الأملاك والاستثمارات ويسهمون فى الاقتصاد المصرى بعدة طرق بعد أن حولوا وطنهم لخرابة لامنفذ لها الا مصر فهذا ببساطة لايعنى أن مصر ستفقد هذه النافذة بتلك السهولة التى توقعتها المعارضة ،وخابت توقعاتها وقراءاتها العاطفية وليست الاستراتجية وهذا يثبت وجهة نظرنا المتواضعة فى هؤلاء القادة والر موز السياسية الفاشلة عبر تاريخهم الفاشل المكرر الأخطاء.
حتى اذا طلبت السلطات المصرية من السيد على محمود حسنين مغادرة أراضيها أو لم تطلب فهذا شىء لا أعتقد أنه سيؤثر على المعارضة بقدر ما يعطيها قوة رغم ضعفها،وبالعودة لتصريحات كرتى وما حملته الصحف السودانية ،والاشارة لالغاء المؤتمر فى الصحف المصرية كل هذا يثبت ما ذهبنا اليه فى أن مصر تتعامل مع الشأن السودانى بسيبسة الجزرة والعصا والمدهش فى الأمر هو تناقل الصحف المصرية لخبر الغاء المؤتمر رغم أنها تحجم عن نقل أى نشاط للمعارضة على أراضيها الا فى حدود ما أشرنا اليه فى سياستها تجاه السودان.
هل زيارة نافع السرية لمصر لها علاقة بمؤتكر الجبهة واذا كانت الاجابة نعم فياترى ماهو التنازل الذى قدمه نافع هذه المرة؟؟
خصوصا أن نافع يرافقه حوالى 6من كبار ضباط جهاز الأمن الوثنى كما أكد مصدرنا.
لهذا وجب علينا ألا تثور ثورتنا حين يقول توفبق عكاشة أن لاشىء أسمه السودان ،أو عندما يتطاول علينا الأشقاء فى اعلامهم ما دام رجال دولتنا هذه اذا كانت لازالت هناك دولة يستثمرون فى أراضينا مع أبناء بعض الرموز المصرية كأبن الدقير مع ابن هيكل وهلمجراااااااااااااا
ولعل ما جرى أكثر فائدة للجبهة الوطنية العريضة ولقائدها حتى اذا تم ابعاده،وأكثر انهزام وانبطاح لحكومة العملاء الاسلامويين فى السودان ومن لف لفهم..
لكن يبقى السؤال الى متى ستراهن مصر على هؤلاء مهما حققت من خلالهم؟؟
[email][email protected][/email]
رجال بلا كرامة .
حسبنا الله ونعم الوكيل,,,,,
وياحسرة علي بلدنا السودان الذي سيضيع من بين ايدينا بسهولة ويلتهمه القراصنه المصريين بعد ان تغللوا في بلادنا وامتد نفوذهم الي داخل صانعي القرار السياسي في بلادنا من حكومه الي معارضه,,
مقالك اخي عبدالغفار يجعلنا نتساْل هل في بلادنا رجل رشيد به شئ من الغيره علي هذا الوطن واهله؟؟
الكل باعوا ضمائرهم لمصر من ساسه وصحفيين ودونكم ما كتبه عثمان ميرغني تحت عنوان حلوا عن سمانا حينما طالب بحل مشاكل مصر الاقتصاديه والانفجار السكاني بالتمدد داخل بلادنا دون مراعاة لمصالح شعبنا او حتي حقوق اهلنا الذين سيتدفق عليهم غرباء من مصر يقومون بالاستيلاء علي اراضيهم وممتلكاتهم بماسنده قوي البطش التابعه لسفلة الانقاذ,, وتهليل وتكبير صحفيي هذا الزمن الاغبر…
وانه لامر محزن ان يتلاعب المصريون ببلدنا وشعبنا كما شاْوا,,ولا مفر من ثورة تكنس هولاء العملاء وتبيدهم حتي يكونوا عبرة لغيرهم,,,
حزب الوفد ورئسه البدوي لا يعترفون بالسودان وينص دستور حزب الوفد علي ان السودان تابع لمصر ويتحينون الفرص لتحطيم وتدمير بلادنا بمساندة العملاء والخونه حتي يتسني لجيش مصر احتلال بلادنا كما فعلوا في حلايب وحلفا,,,
تحياتى الاستاذ / عبدالغفار المهدى
أولاً : مصر لن تطرد على محمود حسنين المحامى والجبهة الوطنية العريضة من اراضيها لسبب بسيط
ووجيه ( ورقة ضغط على الحكومة السودانية ) .. لان الساسة المصريين ليسوا كالساسة السودانيين
فانهم يعلمون جيدا ان لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة فى السياسة لذلك يخططون تخطيطا جيدا لجهة المصالح العليا للدولة المصرية عكس ناس قريعتى راحت ..
ثانياً : من المؤكد نافع سافر الى القاهرة حسب طلب الرئيس المصرى سيسى من البشير
عند زيارته الخاطفة للخرطوم فى نهاية شهر يونيو الماضى عقب مشاركته فى القمة الافريقية فى
بغينيا الاستوائية .. والذى نؤكده اكثر هو : ان لقاء نافع مع المصريين سيكون فى محاور :
– سد النهضة .
– عدم السماح لقيادات الاخوان المسلمين فى الخرطوم بعمل اى قلاقل للحكومة المصرية خاصة
انه من المعلوم ( المبلغ الكبير والذى كان مرسلا من اطراف سودانية ومصرية الى الداخل
المصرى مع احد الدبلوماسيين واكتشاف امره فى مطار القاهرة .. حيث ان هذا الحادث جعلت المصريين
يحاولون احتواء نظام الخرطوم ..
الدول تسعى لتحقيق مصالح شعوبها دون التفريط فى شبر واحد من ارض اوطانها حتى اذا كانت هذه المصالح شخصيه لا تعود للدول باى فائده اقتصاديه ان كانت او سياسيه او حتى ادبيه ولكن تظل هذه الدول فى منور اخواتها دول ذات سيادة وطنيه حفيفية ولكن ……..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
“أو عندما يتطاول علينا الأشقاء فى اعلامهم ”
بعد كل الذي قلته في استراتيجية المصريين و خيانة البعض لقضايا الامة السودانية
تقول يتطاول علينا الاشقاء
أشقاء و زفت أيه يا أخي
أنتم سبب كوارثنا
أشقاء قال!!!!
مصر تتعامل معنا وفق مصالحها الحالية التي يحققها لها كيزان الإنقاذ ومصر متأكدة أنها ستنجح في التعامل مع أي حكومة قادمة ..ألسنا عاطفيون وكلنا جعليون نهتز لأي كلمةثناء ومدح ونرمي آخرنا ألسنا كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا استاذ عبد الغفار نافع عندو درس عصر لزميلو الباشا جعفر المرغني , ما شايف الولد بقى فصيح كيف مصر من أول يوم ورقوه مساعد للرئيسن في السودان لمعالجة امهات المشاكل .
الموضوع بسيط وهو ما اشرت اليه ان مصر تستغل ضعف هذه الحكومة لتحقيق مصالحها ولن تستطيع الحكومة الا تنفيذ ما يُراد منها طائعة غير مكرهة.. مصر تستخدم كرت محاولة اغتيال حسنى مبارك وتضعه في جيبها لاستعماله عند الحاجة وكذلك تستعمل اثيوبيا نفس الكرت ضد السودان وكلما رفع السودان رأسه يرفع له الكرت الاحمر (محاولة اغتيال حسني مبارك) وهذا الكرت سيظل السيف المسلط علي رقابهم خاصة وان المشاركين في عملية التخطيط والتنفيذ هم نافذين في المؤتمر الوطني ..ويحاول هؤلاء النافذين عمل استثمارات في مصر لينجوا من المسائلة..
اللهم اكفينا شر الكيزان
العلاقه مع مصر يشوبها كثير من اللغط ومنذ الازل ومن خلال متابعاتي لما يكتبه المختصون اري ان السودانين يجب ان يكونو اكثر ذكاءا في التعامل مع مصر. شئنا ام ابينا العلاقه بين البلدين ازليه ولا مجال للفكاك منها. يبقي علينا التعامل معها بما يحقق مصالحنا ومصالح الشعب السوداني بعيدا عن العواطف والانشاء.
يجب علي قوي المعارضه الموجوده في مصر ان تكشف وتعري للشعب السوداني كل الاستثمارات الكيزانيه المنهوبه من عرق الشعب السوداني للراي العام. علي الصحفيين الشرفاء ان يتعاملو مع الاعلام المصري (الشريف) لكشف استثمارات الكيزان في مصر وكيزان مصر في السودان.
اما عن المعارضه ورموزها فهم ادري والمفروض ان يكونو اكثر ذكاءا في التعامل مع مصر.
واري ان اعلام المعارضه ضعيف جدا. ولا ادري ما السبب في عدم توحيد الخطاب الاعلامي للمعارضه والمشاركه في انشاء فضائيه تنقل اخبار المعارضه للشعب والراي العام. وقد بح صوتنا للمطالبه بانشاء هذه الفضائيه.
نظام الكيزان في اضعف احواله وقابل للابتزاز وكل من له مصلحه فيه يحاول الاستفاده منه لاقصي حد فلا اجد اي داع للوم مصر او امركياء او اي دوله اخري لاتريد سقوط النظام (السياسه لعبه مصالح ولاتخضع للعواطف وهي حقا لعبه قذره) فلنكن حزرين في التعاطي معها واستعمال ادواتها لكي ننجح.
ولماذا نراهن علي الخارج لاسقاط الكيزان؟ اذا لم ينتفض الشعب السوداني لا مصر ولا امركيا ولا قياده المعارضه يمكنها ان تسقاط الكيزان فقط الشعب والشعب من له المصلحه الكبري في اسقاط الكيزان.