عفراء مذيعة التمكين:-سنين نركض لاهثين عسى نكون شيوعيين

نبتة نحسها دوما مع الزفير والشهيق …تسكن .. الجوانح فينا..فيغدو النبض..مرهف رقيق
ليتُ لي بعض حيز..عند مرفقيكِ….أهجع…ولا أفيق…، بيني ..وبينكِ…شريان الحياة…
عمق..الانتماء..غدا تعودين…كسالف عهدكِ شدو الزمان …جنة رضوان…موطن العزة…
والكرامة ..زهو المكان…تمنحي بنيكِ..النبل والعنفوان..
لنبتة الحنين …طول السنين…لها..الرحيل بنبض الخافق..كل حين…نتلمسها…هدىً…
نُدركها..يقين…دونكِ…لا استوى سوقٌ…ولا أينع ثمرٌ…ولا زهى ياسمين…، ولبنيكِ ….
الراشدين التحية.. ودوما سالمين..،الموشحين…ضياء..أنتِ لا احد..سواكِ…بدءاَ..وانتهاء..

بالأمس كنا محظوظين..شاءت دورة مؤشر التلفاز..إذ أدركنا قطرات من سلسبيل صافي
أعاد تلفاز..الإنقاذ(الشروق)..تدفق النبع الصافي ..زهو الرفاق عبد الله إبراهيم الصافي
عفراء..تقولين..تغمزين وتلمزين كعادة المتأسلمين..حين حدث عبد الله إبراهيم الصافي عن
تململ الشيوعيين ..عسكر ومدنيين..عن فساد من يمثل قيادة الثورة..ضباط غير ملتزمين
عازفين ..طبالين ..ثملين..مدمنين..فكيف ينكر الشيوعيون..فسق الفاسقين..خمر..نساء
وطبل..تقولين،، هذا يؤكد ضحالة فكر..أن كان للمتأسلم من فكر..وأنكِ مذيعة التمكين..إعلامية
كتلك..التي ساوت بين داعش والجبهة الثورية..بالتمكين هي صحفية..ونبتة جل بنيها غدوا
سذاجة مطلقة وسطحية..،، حين كنا شبيبة اليسار..عَلمونا أن نكون..صفوة الأخيار..صُهرنا في
بوتقة الانصهار..الصفاء والنقاء..قدسية المرأة ..العفاف..قدسية النساء..ألا نخاف ..نقاوم حين
يطل..بفجرنا ظالم..لقنونا الصدق..نبذ الحقد..وترين سيدتي ..كيف..الصافي ساق الرد..حين غمزتِ
ولمزتِ غمزا ولمزا فات الحد :-كيف ينكر الشيوعيون شرب الخمر.. وفسوق البعض..،، نحيلكِ..لأسماء
في حياتنا..برنامج..الرائع عمر الجزلي..وحلقاته الأروع ..مع فاطمة..تُعُرَف..لا..تُعَرف..فالمُعَرف..لا
يُعَرف.. أبحثي تجدينها أرشيف تلفاز المؤتمر الوطني..استمتعي بالسهل الممتنع..تعلمي البون الشاسع بين
تقدمية الشيوعية..والابتذال..والسفور..ونحن سيدتي..(كتيبة اليسار) لا نجيز الإسفاف..ونتحسر
لأنه عم الضفاف..فقد عفا من تدعونه الرئيس(الديوث) عن أستاذ جامعي خدر طالبته..ثم اغتصبها
حكم القضاء بعشر سنوات..عفو رئاسي..من ما تدعونه الرئيس..محترف الهز والرقيص..هذا دين
وديدن..عبدة إبليس..حواري الترابي..ألم تسمعي بهذا وأنتِ..ابنة النظام..وشراذم النظام أولياء نعمتكِ
وعن بلدوزر الشرق محمد طاهر نائب ايلا الذي ضبط بالجرم المشهود..في العشر الأواخر من رمضان
نهارا سكران ومعه أربعة فتيات..يمارسون الرذيلة..هذا وما كان من رئيسكم الهمام ..حسب رؤية الشيخ
هدام ..الإيقاف حول تمام (عام) عن العمل العام ..وأردف..يقول (لم يكن هو بل كان إبليس..مسكين حظه
تعيس..الكل يمارس في خفاء ..كيف انكشف عنه الغطاء..المؤمن مصاب ..له ابتلاء ..بمضاجعة النساء.)
هذا ونحن شبيبة اليسار..خرجنا من بوتقة الانصهار لكتيبة اليسار ..سنين وسنين نركض لاهثين عسى
نكون شيوعيين ..هيهات لنا هيهات وما زلنا في قوائم الانتظار..أجل نحن في اليسار..تبقت أيضا بوتقة انصهار
هنا الكفاءة الرشد والاستنارة والجسارة..هاهنا..كما ترين الفكر المستنير لا صالح عام ولا تمكين..
تتلمذنا..على نهج الرفاق ..محجوب شريف..(أبو عزة) خالد الكد..والحردلو..أبو جوليا الذي أسر لمحمود
عبد العزيز..أن الإبداع..مسئولية ..هؤلاء نهلوا من معين.. راشد..عبد الخالق محجوب ..وهاشم العطا
وبقية العقد الفريد من شموخ نبتة مصطفى سيد أحمد..الدوش..ومحب نبتة هاشم صديق..الذين غرسوا
في دواخلنا عشق الوطن..فظل نبض الجوانح.. العشق المستدام ..نبتة..
شهد الكثيرون..بنقاء ونبل الشيوعيين..قديما وحديثا..حديثا أ/عثمان ميرغني..الصحفي المعروف…
لكِ ما قاله الأستاذ/ إسماعيل البشاري زين العابدين حسين في هذا المنبر الحر..قبل أشهر قليلة…..
((هذا نقلا من صحيفة الصيحة بالنص !!هو تعضيد لما قلناه !!وهل انتهى الأمر بالزنا فقط؟؟هل سلمت أموال الشعب من الزنا؟؟؟و الاعتداء ؟؟وأعراضهم ؟؟؟هؤلاء هم حملة شعلة الإسلام وحاكميته !!والله لست شيوعيا ولو خيرت بين الشيوعي والمتأسلم لاخترت الشيوعية !!فقد علمنا بأن أحد الرفاق الذين تأسلموا وأكلوا فى كل موائد الأنظمة كان شيوعيا ولكن الشيوعيون فصلوه لأنه تحرش برفيقه من رفيقاتهم ((!!
لذلك ..نسرج خيولنا جامحة فوق الريح.. نمتطي صهوة الرياح.. ليكن لنا قصب السبق..وحين ننل قصب السبق.. يُحدث الجميع..يهتفون هناؤه.. فبركب الرفاق ألتحق.. ،، كثيرون..تساقطوا وفصلوا..هنا الالتزام بالمبدأ..ومن يحيد قيد أنملة ..تسقطه صرامة الالتزام بالمثل والقيم..وكما ترين..كل الرفاق تحفهم هالة من الإجلال والمهابة..والوقار..وهم خير من يغشى الملاحم ويُعف..عند المغانم…،، صعبٌ أن تلتحق بركب الرفاق
ومن السهولة بمكان ..أن تكون مؤتمر شعبي..مؤتمر وطني ..مع تنابلة السلطان الدقير أخوان وتوابعهم أو مايويا..ضمن أحزاب الفكة..مع قواد الكيزان ..أحمد بلال عثمان..قال أيه..قال وزير إعلام قال …،،
تقول رانيا..ورانيا وردة في روضة قطوفها دانية.. فلسفة الواقع..التلقائية العفوية.. لا تُخادع ..،، تقول رانيا
:: يتغير الناس لسببين . .إما أن يكونوا قد تعلموا الكثير, أو تعرضوا للأذى الكبير . . التغيير عندنا ولد تناقض . . فالبعض أصبح حكيما والغالبية أصبحت حزينة, كئيبة وحادة الطباع وفوق كل هذا . .هشة . .مع الأسف:
مع الأسف ..الغالبية..هشة…ودوما…نقول الشعب ..صار ساذج..سطحي ..بلا ضمير ألا.. ألا النذر اليسير
مات الضمير..ألا البعض.. نذرٌ يسير..الأزمة..أزمة معرفة…و أزمة ضمير..غدا..نكون كما نودُ…وتعود نبتة…كسالف عهدها..
وفي حلقة الأمس..أبان ما كان من أمر ..مجزرة بيت الضيافة..اعتراف شامبي ..الذي حدث به الشهود وسطرته الصحافة..(الأيام ) ..صك براءة ..والرفاق لا يحتاجون لصك براءة..
سيدتي..تحكمنا قيم ومُثل..نتدثر بها ..تحفنا من هامتنا حتى أخُمص قدمنا..لذلك حاولنا ألا نجرح الأنثى فيكِ
رغم التطاول على الرفاق ،، وحين حدثُكِ ..الرفيق الصافي بأن الشهيد عبد الخالق محجوب قد وضع خطة مُحَكمة ..قاطعته ..أيضا العسكر لهم خططهم ..في محاولة للتقليل..من عبقرية الرفيق الشهيد عبد الخالق..لم يقاطعكِ الصافي ..ألا ترين فهو سلسبيل صافي..أنجبته نبتة..من بوتقة انصهار اليسار..رفيق صفوة الرجال ..ألا ترين كم هو.. مترعٌ ضياء واستنارة..،، ألا ترين..العنفوان ..للرفاق عنوان..إناثا..وذكورا..آن الأوان سيدتي..ألا تُخطيء ..العنوان.. ،، العزة..والفخار.. المهابة والإجلال.. لنبتة ..نبتة.. المكان..والإنسان..

خاتمة::- –
نحن بنو عذرة..هوانا اعتزاز..إعجازنا ..أيجاز..
عشقنا مُشرع النوافذ..للفضاء..لا تفردٌ..لا استحواذ
هوانا.. تورية..سجع..ومجاز..
ما ذنبي أن كان حرفكِ مترع رشاد..أحرف.. مطرهن..رذاذ..
ترفقي.. لا تعتبي..أنصتي..حين يُولد السكون ..
يأتيك همس الخليج..بالشجن مسكون:-
سيظل جيفارا..بالاستنارة..مفتونٌ..مفتون..
لن تحده..ألا.. ألا.. زفرة المنون..
بوحٌ..منثور ..وللشعر ..أوزان.. وبحور..
وللشوق..تلهف للوصول.. بأجنحة الطيور..وأن بدأ لكِ..عصي الدمع..صبور..
بطاقة المعايدة..على بابكم نالها..نًصب..وتعب..ولجت دون استئذان..
الشوق غلب..تريثي سيدتي لنا العَتَبَ..لا الغضبَ..وإذا عرف السبب
أن عرف ..السبب.. بطاقة معايدة شوقها غلب..
أن عرف السبب.. تلاشى العتاب..والغضب..

((نعيدها..عسى..تُعيد وصل ما أنقطع..حين تزدان..برؤية مقلتيكِ
ويعود طيفكِ..ولو لماما..عند ضفة الخليج..يناجيني ..ويواسيني))
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اللهم لاتسلط علينا من لايخافك ولايرحم، اللهم أخزهم في الدنيا والآخرة، اللهم قلِم مخالبهم وشتت مشاربهم وشملهم وحطم متاريسهم وبدد جهودهم ومن ينادي بقيام إنتخابات بنفس هذه الحكومة
    اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده

  2. حتفهم يا المشروع
    والله الشابة دى أنا تابعت جزء من اللقاء وكان الصافى مهذبا ورجلا ضكرا – وكلنا كذا

    ومن مقالتك إليك جزء من الكعلقة الذهبية

    حلُّوا بأطوافٍ على خِزانَتِها فما . . سَلَمت ولم يَسلَم من النُّهَاب دينارُ
    ذَهبٌ ودِيباجٌ واستبرقٌ نَضِرٌ . . وأثوابٌ وَشْيُـها صـدفٌ وأحجـارُ
    مَغنَما لِفِتيتِهم أبَاحُوا كنزَها فَتَبـــــــــادَلُوا أدوارَهم في نَهْشِها وتَبارُوا
    وأهلُ البيتِ إن طَرِبُوا فحَاكِمُهم . . الأعرجُ الرَقَّاصُ والطبَّالُ والزَمَّارُ

    دارٌ صابها داءٌ به اضْطَرَبتْ . . فالأبُ قـد يُـوشِـى بـه ابنُـه البـارُ
    وتوسَّعَت صِحافُ ذنوبِكم وقد مُلِـــــــئت مِن عُهـرِكم، فلها كمٌّ ومقدارُ
    لَصٌ وتجنيبٌ وارتكابُ معصيةٍ . . وكبائـرٌ من عـارِها يتَبَـرَّأَ العـارُ
    لا يَسألونَ أخاهم عن المالِ الحرامِ . . متى اعتدى و تُفْتَلُ منهمُ الأعذارُ
    وإذْ مَا حَفَّنَـا الوالي بِفَاحشةٍ بمبينةِ . . بفقهِ السُّـترِ غَطُّوها وأجَازَها الإِكـبَارُ
    هذى شريعَتُكم وقد رُدتْ لكم ولنا . . في اللهِ واقٍ من شريعتكم وستَّارُ
    أَنُنْهِى النَّشْءَ عنْ طربٍ وقُدوَتُهم . . الأعرج الرقاصُ والمِبْطَانُ والزمارُ !؟
    —————————-
    وهى باسم : يا دار عبلة هل عقَّت أهلها الدار

    وهى هنا كاملة عشانك يا راااااااااااااااشد
    يــا دار عبــلـة هل عقَّت أهلها الدارُ

    صديق ضرار
    [email protected]

    يا دارَ عبلةَ: هل عقَّت أهلها الدارُ . . . فزُكاء قد رحَلت ودَنَا نَوءٌ وإعصارُ
    شبابٌ بعمرِ الورد ضَاقُوا بها وما . . . ضَاقتْ بِرغـمِ الضِّيقِ عليهمُ الدارُ
    وإنَّ الزرعَ كى ينمـو يشـقُّ الأر . . . ضَ مُخترقاً؛ وتَكسرُ سدَّها الأنهارُ
    بضـرع عبـلة رُبُّـوا ، وقد شـبُّوا . . . يفضفضُ حولهم جُلبابُها الجَرجارُ
    ولقد ذَكرتُك فانهمَرت دموعُ العينِ . . . نازفـةً ، فلنــا صحـبٌ وسُمَّـارُ
    و لك الجاراتُ آزرةٌ، ومنتجعٌ . . . ولـنا سـوحٌ بعَـرْصَـتِها وتِسـيـارُ
    و بحِضنِها دفءٌ نَلُوبُ بهِ . . . وبمَـرْبَعِها سُحـبٌ مُحَمَّـلةٌ وأقمارُ
    جاءوا وقد دَرجُوا الِّلحَى غِشَّاً . . . فِعْل اللصـوصِ متى غَفْلَةً زاروا
    على حربيةٍ مُدمِّرةٍ وألْويةٌ تقودُ . . . صُفوفَهم ، يحرِّكُهم شَبَقٌ و شنَّارُ
    قالوا بأنَّ الله أرسلَهم لعبلة نصراً . . . يطهِّرُها ومن يَختَصَّه اللهُ يختارُ
    فمضت تَسُدُّ الدربَ قافلةٌ مما . . . نعةٌ ويضربُ بنُحَاسِ الحربِ دينارُ
    مدنٌ قبلَنا حَلُمت وقد نَهضت . . . وبِمَذبحِ التَّمكِينِ قَضَتْ تَهْوِىِ وتنهارُ
    كانتْ مؤامرةٌ والشيخُ يَحْبكُها و . . . بجُنحِ الظلامِ تُحاكُ فصولُها وتُدارُ
    أفتَى لِصبيتِه أنْ اعقِلُوا عبلاً بشدِّ . . . وَثَاقِـها وأن يُجتثُّ لسـانُها الثرثارُ
    مَحظِيةٌ يَتَملكُونَ على الشِّيوعِ زِما . . . مَها ويُسيِّرُونَ خُطَّامَها ما دَاروا
    لاقَتْ الفتوى هوىً في نفسِهمْ . . . فالـعِـرقَ دسَّاسٌ بِصِبيتهِم ومكَّارٌ
    ولهم أعينٌ تَمرُّ جدارَ الدُورِ تَخر . . . قُه وفي التَّخَابُر شمٌّ وذَائقةٌ وإبْصَارُ
    تَطُلُّ على النِّياتِ تقرأها وتُجَرَّ . . . مُـها وهل يَعلـمُ ما بِالنـفسِ وطَّـارُ
    يَبغُونَ عبلةَ زوجاً لِيَقضُوا بها وَطَراً. . . وهَل يُعقَل أنْ يُرضِيكِ مِسْيَارُ
    يَجلُونَ وَجهَكِ أصباغاً وترويةً . . . أيُصلِحُ ما أعطبَ السَّابُونَ عطَّارُ
    يا دارَها فزعٌ يُزلزِلُ نومَها و . . . تَحرقُ فَـرْشَ مَهْجـعِ طِفلها النـارُ
    حلُّوا بأطوافٍ على خِزانَتِها فما . . . سَلَمت ولم يَسلَم من النُّهَاب دينارُ
    ذَهبٌ ودِيباجٌ واستبرقٌ نَضِرٌ . . . وأثوابٌ وَشْيُـها صـدفٌ وأحجـارُ
    مَغنَما لِفِتيتِهم أبَاحُوا كنزَها فَتَبا . . . دَلُوا أدوارَهم في نَهْشِها وتَبارُوا
    وأهلُ البيتِ إن طَرِبُوا فحَاكِمُهم . . . الأعرج الرَقَّاصُ والطبَّالُ والزَمَّارُ
    ولو أنَّ كِسْرةَ خبزٍ ناشِفٍ فَضُلَتْ . . . تَسُــدُّ الجُوعَ يَطلبُ جـارَه الجـارُ
    لَهبُّوا نحوَه هلعاً كيف يذكرها . . . ومَوفُورُ الخُبزَ في الأفرانِ مِدْرَارُ
    بِضَاعتُهم تُسجِّل عَجـزَهم وتُنبـئ . . . عن ضَـعـفِ الحَـالٍ التـى صَـارُوا
    فكلُّ صباحٍ لهم فيه مُكرَهةٌ ويَدَّ . . . عونَ بأنهم في حُكـمِ الخلقِ أَحرَارُ
    وزائفةً شريعتهُم، ويعلمون بأنَّ النا . . س تَعلـمُ أنهم بحديثِ الديـن تُجَّارُ
    لم تبق أىُّ نقيصةٌ بهم لَصُقت . . . إلا وِبقصـتها الرُكبـانُ قد سَـارُوا
    دارٌ صابها داءٌ به اضْطَرَبتْ . . . فالأبُ قـد يُـوشِـى بـه ابنُـه البـارُ
    وتوسَّعَت صِحافُ ذنوبِكم وقد مُلِئت . . . مِن عُهـرِكم فلها كمٌّ ومقدارُ
    لَصٌ وتجنيبٌ وارتكابُ معصيةٍ . . . وكبائـرٌ من عـارِها يتَبَـرَّأَ العـارُ
    لا يَسألونَ أخاهم عن المالِ الحرامِ . . . متى اعتدى و تُفْتَلُ منهمُ الأعذارُ
    وإذْ مَا حَفَّنَـا الوالي بِفَاحشةٍ بِفقهِ . . . السُّـترِ غَطُّـوها وأجَـازَها الإِكـبَارُ
    هذى شريعَتُكم وقد رُدتْ لكم . . . ولنـا واقٍ مـن شرِيعـتِـكم وستـَّارُ
    أَنُنْهِى النَّشْءَ عنْ طربٍ وقُدوَتُهم . . . همُ الرقاصُ والمِبْطَانُ والزمارُ !؟
    وذا الإنسانُ مَكارمُ الأخلاقِ تَعصِمُه . . . و بَنُو الاْخوانِ في اللذَّاتِ فُجَّارٌ
    وقد عَفَت الديارُ رسُومها ، ومَضَنْ . . . صُوَيْحِباتُ عبلةَ عاتكةٌ وعشْتارُ
    ولَما تَزلْ بجمالِها ورَوْنقِ حسنِها . . . ولاسمِها عند القبـيلةِ وقـعٌ وإيثارُ
    يَدعُونَ عنتـرةً وألفٌ يقومُ لها . . . من فِتيةٍ على وجهِ المَظالِـم ثاروا
    شباب بعمر النُّضجِ عادوا لها . . . وهـا عادَت تَفيـضُ عليـهمُ الـدارُ
    وإنَّ الزرعَ كى يَحيا يشقُّ الأرضَ . . . يفلُـقُها ؛ وتمـلأ نهـرَها الأمطــارُ
    من ضَرعِ عبلةَ رضَعوا وقد شبُّوا . . . يُهفْهـِف فوقَـهم جُلـبابُها الجرجارُ
    وتظلُّ عبلةُ بالجواءِ حصينة بين . . . العشيرةِ لن يَستفزَّ ثَباتَها الإعسَارُ
    لا صـابَها هلعٌ يهزُّ كيـانها ولا . . . حَفلت بِمَن من حول خبائها دَاروا
    وتَلُوحُ بَارِقةُ النهارِ قريبةً تَرْنُو . . . وتَبعثُ بالبشائرِ ضَوأَها الأشعارُ
    وأَجمعَت القبيلةُ أنَّها لرَجاحةِ عقلِها . . . فقد مَلَكت ولايَتَها ولها الخِيارُ
    ولها استعادةُ خَيلِها لِتُسرِجُهُ لعَنترةَ . . . الذى شَهِدَت وَقِيعَتَه وبأنَّه المِغوارُ
    ومعذرةً فما في القلبِ فى القلبِ . . . ومن بلدٍ إلى بلدٍ ونحن تَهُدُّنا الأسفارُ
    ويُدمـى القلبَ ما يَنْمِى إليه مِن . . . وَجَعٍ بقلبِ الدارِ تَحمِلُه لنا الأخبارُ

    —————————–
    وأيضا يا راشد يوليو والذى بكينا فيه دما وكنا يفعا فى الحزب – رجالا به

    شمروا عن أياديكم

    شمِّروا عن أياديكم
    حنتحزم
    ونتلزم
    وبالواضح نعاديكم
    وإن الحرب بينا سجال
    وتبقى العبرة بالأعمال
    وكل طريق وليه مجال
    وإن الحزب كله رجال
    كتيبة كتيبة تأتيكم
    وساعة الجد
    نقاتل عن حمانا نذود ( اُسود )
    لآخر حد
    وساعة الموت
    نموت واقفين
    بكل جلال / نموت واقفين
    – وفى السودان
    ومعروفين شيوعيين
    بحد ترابه منتشرين
    قسم ويمين : شيوعيين
    ونطلع من بيوت الطين
    عَقَبْ عمال وفلاحين
    شيوعيين شيوعيين
    وبى أبرولنا مفتخرين
    وبى شاكوشنا والجزولين
    ووكت الحَّارة
    جد كعبين
    وعند الحلوة
    ناس طيبين
    وحافضين للعلم والدين
    وفى عيشتنا تب راضين
    وبالنذر القليل قانعين
    ولا بنسرق ولا شيتين
    ولا إن جعنا نهابين
    ولا بحلِمْنا فوق طايرين
    ناس بسطاء زراعيين
    وفى الجامعات شيوعيين
    محل قبلت تلقانا
    على نهج الكرام سايرين
    وفى هدى الصراط ماسكين
    وان مسانا أى وجار
    بناخد التار ، وناخد التار
    حناخد التار بتاع راشد
    بتاع زولا وقف زنهار
    عشان الطبقة بيجاهد
    ولما خلاص معاده أزف
    باسم الحزب كان يهتف
    وفوق لمنصة الإعدام
    زى النيل ركز ووقف
    وكان الحبل يتراجف
    وباسم الحزب برضه هتف
    وديك الفجر صاح صيحتين
    وإتوقف
    وعند التالتة قالوا حلف ( آبا ، حلف )
    وباسم الحزب برضه هتف
    وريق مولانا قالوا نشف
    حالته الفيها ما بتذكر
    وتتوصف
    يكرر فى الشهادة أَلِفْ
    ويقش فى دموعه ألف وألف
    ( أكان دموعه تجف )
    وباسم الحزب برضه هتف
    وقمر السما الفوق راسه
    قالوا خسف
    كان خجلان
    يقولوا كشف
    بدمع السيل
    بكاه الليل
    جمام وسرف
    لكن بس بكل أسف
    نبض الأمة إتوقف
    * *
    وحلّ على ضهور الخيل
    فَتَىً راشد وشيه نبيل ( فى ملامحه )
    بيسبقه من عويلها صهيل
    فتى فارساً مهاب بالحيل
    وان وازنته يملا العين
    فتى تَخْتَاهُ عِيبَة وشين
    مجرتق بالعديل والزين
    فَتَىً فى الحارَّة جمل الشيل
    فتى فى دمه يجرى النيل
    ونحن عليه موجوعين
    ودمعا سال عليه ثخين
    وكان فى حدق العيون سكين
    وشدوا على الجراح بالحيل
    ولملموا من وشىَّ الأرض أحزانهم
    توشحوا فى غبار الليل باشجانهم
    وفى الغابات
    بكت لفراقه عصفورة
    من الحصل للحزب مقهورة
    وكان القمرى ليه هديل
    فى حب راشد
    وغنت فى الغصون قمرية

    لكن بس بكل أسف
    نبض الأمة إتوقف
    ونحن فى دربه ما نأسف
    ونحن لحقه ما بنجحف
    حناخد التار حناخد التار
    بتاع جوزيف ،
    بتاع طاجون
    حناخد التار بتاع هاشم ،
    وود النور
    دماء حمدالله سايلة بحور
    وود الريح المغوار
    كشف سدره ووقف للنار
    وقبر أب شيبة فى صحرا
    بعيد مجهول وما بنزار
    وأب أحمد
    برىء فى كوبر إستشهد
    لأنه تيمن الثورة
    ( لأنه تيقن الثورة )
    وداير الطبقة تتوحد
    وقبال حتى يتشهد
    مات مغدور
    و فى صدره
    وسام السلم متوسد
    شفيعنا الغالى يا أب أحمد
    فينا غبينا ما بتبرد
    حناخد التار
    حناخد التار
    حنفتح ألف مدفع نار
    وما بوقف زحفنا التهديد
    حنتقدم شهيد وشهيد
    بيتبسم
    نشيل الراية
    إيد ورا إيد
    وما نسلم
    حنتعقب خطاويكم
    نشوف كان مصر تحميكم
    وكان ليبيا البتدفع
    وبالإسترلينى تديكم
    نشوف الفينا مين جبنا
    لأنه الشعب قائدنا
    يظل الحزب رائدنا
    يظل تنظيمنا جبهة عريضة تسندنا
    يظل عمالنا والطلبة
    طلائع النصر عند الفجر فى الحلبة
    ولينا المنعة والغلبة

    خاتمة بعد كم وتلاتين سنة . . لابدّ منها

    يموت الندل فى جحره
    ولا عقَّبْ وَلَدْ خِِلْفَة
    يغيب الندل فى قبره
    بسوء أعماله والتلفة
    وعيب الندل فى سكره
    وفى تبزيغته للسفة
    وكان تمزيجه بالعرقى
    يقرقع منه يتكفى
    وكان يتباهى بى تيهو
    يزيد القدلة فى مشيهو
    ولما الندل طردوه
    وعاش فى مصر فى المنفى
    جات الندل فى كبره
    مصايب دهر مختلفة
    أُصيب بالعوجة فى لسانه
    ومنها إيده مرتجفة ( وإيده اليمنى مرتجفة )
    وظلت إيده فى رجفة
    ينام وحفاضة فى طيـ . .
    خراه وبوله فى اللفة
    يشيلوا الندل فى قفة
    * * *
    ويطلع فى المدى راشد
    ويطلع فى المدى راشد
    وحوله الأمة ملتفة
    كأنه البدر – جانا ضحىً
    كأنه البدر جاااااانا ضحىً
    وأشرق نوره فى الشرفة
    أصرَّتْ تنزل النجمات
    على السودان وتصطف ( وتتدفى )
    ودمدم فى هدير النيل
    حوار من نمولى لى حلفا
    نشيد أغنية أممية
    تعطر موكب الزفة
    عريس المجد جانا ضحى
    وكان قاصدنا – ما صدفة
    بحق صرامة التأمين
    كنا ندوره يتخفى
    وحق صرامة التأمين
    كان بندوره يتخفى
    ويعبر بينا لج الموج
    يسوقنا إلى زمن أوفى
    ويبحر بينا للضفة
    يسوقنا إلى زمن أوفى

    * * *
    شيوعيين شيوعيين
    إلى ساح النضال دلفوا
    شيوعيين شيوعيين
    جاءوا الموت وما انصرفوا
    شيوعيين شيوعيين
    ساروا يسار وما انحرفوا
    شيوعيين شيوعيين
    على مد البصر وقفوا
    ويا لرجولة الوقفة !
    ويا لرجولة الوقفة !

  3. لقد اثقلت على عفراء ياكاتب المقال وطعنت الرقه والعذوبه والانوثه والثقافه فى مقتل .وهى نجمه تتلالا فى سماء الشروق..الحلقات مع ودسعديه ضابط الحربيه ..عبدالله ابراهيم الصافى من امتع الحلقات التى قدمتها قناه الشروق ظهر فيها المكنون من الدر الذى لم يره الناس من قبل …كان يقول الصافى انا فعلت كذا وكذا ولايكذب ابدا ..وحين يقول الصافى يا ابتى اننى ساعدم ..هنا تتجلى الرجوله فى احلك المواقف ..وحين يقول لقد نجوت من الموت بفعل قوة خفيه هنا تتجلى الروحانيات …وحين يقول لقد احسن اعدائنا مقابلتنا وخيرونا لنتولى وظائف اداريه واعطونا مصاربف ونحن خارجين للتو من السجن هنا تتجلى عدم نكران الجميل …وحين يكون الصافى صديقا للواعظ واولاد حفره منذ الصبا لم تفرقهم الاتجاهات السياسيه احدهم اقصى اليمين والاخر اقصى اليسار هنا تتجلى عظمة الاخوة الصادقه …وللكلام بقيه

  4. العتبي … لعفراء !!

    ..كنت وما زلت ..ومتعشم بالحلم الذي يسعدنا بأن يكون ..وهو أن تحتل نسرين النمر ..منزلة الكنداكة مفخرة عظمة الدولة النوبية (مروى) خاصة بعد استضافتها الشهيرة لواحد من أكبر وأعظم مقاتلي أرث نبته ومؤسسيها ترهاقا حميد وما زال عشمي قائما منذ لحظة الاستضافة تلك والى يومنا هذا ومع كل من تحاوره قبل فضائية النيل الأزرق ..ونخاف ونشفق من السقوط ..لا قدر الله ..فهذا زمان يدفع للسقوط والاحباط خاصة من داخل قبائل الاعلام ..وكتاب الكلمة داخل بطون الصحف الصفراء التي تخم اصحابها واصبحوا كبراميل الزبالة والعياذ بالله .. أعود للذين دفعني للكتابة دفعا ..تلك الاخرى من بنات جلدتنا ..ما حك ظهرك مثل ظفرك ..وبالمقابل للمثل الدارجى هذا ..يقول مارتن لوثر ..(لا يستطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كنت منحنيا) فقد إنحنت هامات كبرى كثر في بلادي ..المهم أعود لشاعرتنا التي سعدنا بها حين احتفل أبناء وأحفاد ترهاقا بباكورة انتاج شعرها من داخل أبهة قصر الصداقة ومنذ ذلك اليوم قلنا (مهيره تو ..) القادمة من ربوعنا الخضراء لتقف جنبا الى جنب مع فحل القبيلة وشاعر الغلابة رحمه الله حميد الملهم الصنديد ..تلكم التي اعنيها ..اعلامية التمكين ان صدق القول أو كذب ..عفراء خوجلي ..تابعتها وهي تستضيف من يتحدث عن كررى وتاريخ معركتها وعن أم دبيكرات ومواقف الخليفة ..ومنذ تلك اللحظة اقتنعت تماما أن الخير كل الخير لعفراء أن تلزم حدود الشعر ..ولا تقترب من مكامن شواهد التاريخ وان تراجع ان كان لا بد وتقرأ لأفضل مؤرخي هذه الحقبة امثال شيخنا د. محمد سعيد

    القدال وزلفو ..والذي اخاف من السقوط فيه قد وقع واللقاء الاخير مع المناضل الجسور الصافى ومعارك شهداء مجازر شدرة ماحويك الشهيرة ..ان التاريخ الشفاهى احد مرتكزاتنا الاصيلة في التدوين ..اما دعمسة الاعلامية عفراء في اصطياد الهنات التي أرادت اقحامها وتهكمها على مواقف المناضلين امثال الشفيع وعبد الخالق ..فهذا تاريخ كلنا شهود أحياء عليه ولا يجوز الطمس فيه ولحسن حظها جاءتها الفرصة بلقاء أحد اسود 19 يوليو ومنفذيها الأشاوش وكان عليها أن تحسن المحاورة والابعاد الموجبة في كشف حقائق وملابسات مواقف اصحاب المبادئ الذين لم تطأطأ هاماتهم أو تنكسر عزائمهم رغم زلازل الطغيان ومحاكم الميدان اللعينة في معسكر المدرعات ..وكان الصافي ..وكانت الاضاءات المشرقة والمواقف الثابتة لمناضل تربى وتشرب من أدب وفكر الحزب ورفاقه مره اخرى ..واخيرا النصيحة للشاعرة أن تتحس اقدامها وتعود من حيث ظهرت ..والطريق قد يكون سالكا ولها في درب حميد ..وابو عازه الطريق مفتوحا ..

    مع تحياتي
    أبو سن

  5. مامون محمد الامين ومجذوب محمد عثمان وعبد اللطيف شريف ومحمد خير ابوشورة ومحمد ادريس وسيد نيلاى والامين محمد حمد ديل شيوعيين كسلا فى ذلك الزمان ونعتذر عن ذكر اسماء الحاليين قد يكون بينهم كادر سرى المذكورين اعلاه كل كلمة وكل حرف من مقالك ينطبق عليهم قابلت مرة التجانى الطيب وفى اخرى محمد سعيد القدال وفى ثالثة جوزيف ماديستو ولم الحظ اى اختلاف بين هؤلاء واولئك نفس الادب نفس التواضع ونفس المستوى من الثقافة والعلم وحب الوطن الفرق الوحيد انه ديل فى كسلا وديل فى الخرطوم بتوع نيالا زى ناس عطبرة الشيوعيين مدرسة فى الاخلاق والاخلاص والامانة والشرف بس انا مازلت ابحث عن الكيفية ادارة الرموت ناحية القنوات السودانية يستعصى على الامر جدا اولا البرامج السطحية والمقدمين الاكثر سطحية وثانيا البرامج المقدمة فى القنوات الاخرى تجبر المرء على المتابعة ومع ذلك نحمد الله انك شاهدت الشروق فىذلك اليوم وكان هذا الكلام الرائع وشكرا لك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..