وفزورة اخرى من مكتب القبول

*في الوقت الذي تجتمع فيه النساء في مركز (ماما) داخل قاعة الكنداكه ، تحت مسمى ملتقى المرأة المهاجرة الثاني عشر ، كانت هناك نسوة اخريات يجتمعن ،يجتمعن داخل مكتب القبول بين ايديهن نتائج باهرة ،تحكي قصة نجاح الابناء في امتحان شهادة لندن التي ظهرت امس الاول وحملت بشرياتها ، تفاصيل التفوق الاكاديمي والاستعداد للدخول الى الجامعات السودانية .
*وزارة التعليم العالي لاتأبه كثيرا ،لطلاب شهادة لندن بدليل انهم دائما خارج (تشكيلة)القبول في الدور الاول ورغم ذلك (العنف) الذي تمارسه الوزارة والتهميش والاقصاء، تجاه طلاب شهادة لندن، الا ان بعضهم يعود من الغربه بتفاصيل شوق خرافي ، للدراسة في الوطن الام بمعيتهم نتائجهم الباهرة الساطعة في سماء العلم ومسيرة التعليم ، وهنا في قلب الخرطوم يتم الالتحام مع طلاب ذات الشهادة الذين يجلسون لادائها من داخل الخرطوم .*اختلفت وتختلف امكنة اللقاء وطقوس الاحتفاء ،داخل مكتب القبول عن قاعة الكنداكه التي ضجت باصوات الطبول والموسيقى وانصاف فتحي! !اذعزف مكتب القبول على اذان الامهات اللائي اتخذن مقاعدا لهن في مكتب القبول ،سيمفونية حزينه مريرة ، حملها قرار تعود ولادته الى شهر مايو (2014) قضى فيه مكتب القبول عدم الاعتراف بشهادة لندن اذا جلس الطالب لادائها من الصف العاشر ! علما ان شهر مايو الذي خرج فيه هذا القرار الكارثي ،هو الشهر الذي يؤدي فيه الطلاب سنويا امتحان شهادة لندن ،-مايو يونيو -،والذي لم يجد مكتب القبول غيره ،ليحقق فيه امنية حرمان الطلاب من الفرحة لاحقا ،وقد سالت الاقلام بحبرها على الورق ،فكيف تعود السفينه بعد ابحارها ؟؟
*كغيرها من الوزارارات الاخرى ..انتهجت وزارة التعليم العالي خطى رصيفاتها ،فقبل هذا التاريخ اعتمد مدير ادارة الامتحانات بوزارة التربيه والتعليم ، وبخطاب رسمي المادة البديله لمادة اللغة العربية ، لطلاب شهادة الاساس باللغة الانجليزية ، فأطل الصباح الباكر لاستلام النتائج ، التي لم تكن تحمل غير الرسوب المبين في مادة اللغة العربيه ! وهاهي شقيقتها الكبرى وزارة التعليم العالي ، تبدل في ثوان ، افراح الاسر الى حزن واحباط مكين ! بل و (اشتراطات) مكتب القبول تترى بطلب الجلوس للامتحان العام القادم ! (ليت مركز كامبردج الرئيسيي يتبرع بنظرة خاطفه ليشهد ماّّسي ومهازل القبول في السودان )..السودان الوطن الذي يطرد بنيه، ،ويقتل روح المنافسة في دواخلهم ، بل ويعتمد فرية (التميز) في القبول في كليات الطب !أ لا يحمل الطالب الذي جلس لامتحان شهادة لندن صفة التميز وهو يرصع شهادته ب(النجوم) ويحصد نجحا باهرا ورائعا ؟؟!!
*السودان بلد المفاجات بلا منازع ..(نتفاجأ) بالخريف والصيف والشتاء وحتى العيد ، و(تتفاجأ) الاسر القادمة من مشارق الارض ومغاربها، بقرارات ارتجالية سريعة ، رغم ان هنالك تمثيلا دبلوماسيا للوطن في كل بلاد الدنيا ،يمثل حلقة وصل بين الاسر المهاجرة والمغتربة ، والحكومة ومؤسساتها ، لكن الله لم يفتح بصيرة التعليم العالي ومكتب القبول لاتخاذ القرار السليم ،في الوقت السليم للتنفيذ السليم ، لا خطار الطلاب عبر الملحقيات التعليميه وان تعذر الثقافية والقنصلية ، في الدول التي تحتضن في جوفها يوميا اسرة او اكثر ، بعد ان دفعت بها سياسات الانقاذ الى الرحيل بعيدا !
* قرار مكتب القبول الان وغيره من القرارات الاخرى ، في حق طلاب شهادة لندن قرارا مجحفه ، اذ يبقي الطالب خارج منافسة القبول العام ، رغم التفوق والتميز والتفرد ،وعلى اسرته التكفل بدفع مصاريف الدراسه ،على النفقه الخاصة ،مايجعل طقس التناقض يكبل القرار الذي يحرم الطالب الذي يجلس لاداء الامتحان من داخل السودان من حق الالتحاق بالقبول العام مهما قاربت درجاته السماء رفعة، فالبوابه لاتسمح له بالمرور !
*تمارس الان وزارة التعليم العالي ومكتب القبول ، جلدا مقننا على ظهور ،طلاب شهادة لندن -الذين جلسوا لادائها من الصف العاشر- في فجر الفرح الندي ، وتحيله بسرعة الى ليل حالك السواد بظلامية الفكرة ، التي قررت تدشينها وملتقى للمرأة ينعقد بالخرطوم ،وهي المدرسه التي تعد الشعب طيب الاعراق وهولاء هم اجيال الغد!
*كل( دوائر)الاسرة (مشغولة) هذه الايام بالقبول للجامعات والمعاهد العليا ،وليتها دكتورة سميه ابو كشوة ،وزير التعليم العالي ،تطل علينا من نافذة صغيرة ،تضع فيها الاجابات الكامله لا ستفهامات اسرطلاب شهادة لندن بصفة عامه و(الطلاب الذين يودون الالتحاق هذا العام بالجامعات السودانيه ،والذين جلسوا لادائها من الصف العاشر ) بصفة خاصة ،وجلسة حواريه معها هي ماحملته هواتف امهات الطلاب منذ امس الاول ،سعدت بمهاتفتهن وها انا افي بوعدي ، وانقل مناشدتهن ، فهل ستخرج الوزيرة للعلن و(تبرد حشا الامهات )؟
*همسة
تاخذني خطاي الى دروبك خلسة …
والليل في اوله قصير …
افتح شرفات الجمال مسافرة …وارتوي القا..
في ربوع دياري ….وطني الحبيب
[email][email protected][/email]
الاستاذه اخلاص
ما قام به مكتب القبول قرار سليم
مكتب القبول اشترط عدد سنوات للدراسة لا تقل عن 11 سنة
اعتاد بعض الناس التقديم بشهادة المستوي العادي بعد السنة العاشرة ،
وهذه الشهادة O Level ولا يتم القبول بها الجامعة في بريطانيا والغالبية العظمي
من دول العالم . فالمطلوب للدخول للجامعة في هذه الدول هو شهادة A Level
وهذه تحتاج سنتين بعد O Level .
عليه قرار مكتب القبول سليم من ناحية تربوية وعلمية
أرجو ان لا تأخذنا العاطفة في التقييم . مع العلم انني مقيم في ايرلندا وسيدرس أبنائي ان شاء الله
المنهج البريطاني ولكن لا اعتقد ان من حقهم الالتحاق بالجامعات بشهادة O Level
ولك فائق الاحترام
شهادة لندن بس ياخي ديل خلوها خل انت عارف قانون التعليم العالي لنظام التجسير للدبلومات الا تتم سنتين اوثلاثة اواربعة سنوات حسب الدرجة التي في الدبلوم والحيرة هنا هل يعقل واحد اذا حصل عمل خارج الوطن ( طبعا” داخل الوطن مستحيل ) يستطيع ان يترك عمله للتصعيد للبكلاريوس علما بان رواتب البكلاريوس في بعض المهن يساوي ضعف رواتب الدبلومات واذا لاحظنا كثير من الدول نجد ان سياسات التجسير سهلة وغير معقدة وحتي عدد سنوات الدراسة سنة واحدة بينما في السودان ثلاثة سنوات وهذا ان دل انما يدل علي فشل سياسة التعليم وبدل ان يسهلوا ، يصعبوا الموضوع وهذا ديدنهم وطريقتهم ولو نظرنا للعائد من هذا نجد ان العائد المادي للبكلاريوس اقوي . هذا غير السياسات المجحفة لابناء المغتربين في طريقة قبولهم للجامعات والمعاهد العليا . ايضا ظهر الان مشكلة شهادة لندن . كذلك لو احضرت شهادة من خارج الوطن لايعترفوا به . كلها سياسات مجحفة من التعليم العالي .
الشهادة العربية تحولت من 100% الى 60% والقدرات 15% ثم التحصيل 25% لتكتمل النسبة إلى 100% هذا فى السنوات السلبقة لمن هذه السنة تغيرت الى 30% للشهادة العربية و 40% للتحصيل 30% للقدرات والسؤال الأهم لماذا لا يعامل طلاب هذا العام مقارنة بطلاب الأعوام السابقة ؟! هذا والله ظلم بواح وحوب كبير فى دولة تدعى أنها مسلمة والعدل من أسماء الله سبحانه وتعالى .. اللهم يا واحد يا أحد يا فرد ياصمد ظلمونا وظلمةا أبناؤنا عليك بهم الظلمة الفاسدين وأقتص لنا حقنا منهم يارب العالمين حسب قولك أدعونى استجب لكم وها نحن نناجيك ونتضرع اليك يا مجيب الدعوات يا أرحم الراحمين ونعلم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبينك حجاب با رب العالمين