الخضر… ثم ماذا؟؟!!

خروج:
* ويحهم.. نواب الشعب.. لا أحد منهم يفلح في شيء بديلاً للضجيج.. وفي أوضح المسائل لا يسجلون موقفاً صلباً، إلاّ بدافع ليس ذي صلة بمصالح شعب.. وكم وددنا أن نمتدحهم (لله) إذا التمسنا خيراً فيهم ومسؤولية تملأ (البدل) التي يرتدونها وتطاردنا في المنام (ببؤسها)..!! حركاتهم (بهلوانية) مؤقتة لا تصمد إلى الغد.. لو كانوا صامدين في الحق لما بقي منهم أحد لم يقدم استقالته مع عذرٍ شفيف.. لكنهم آثروا الإزعاج في نبش القضايا التي تؤدي إلى السجن أو حبل المشنقة؛ فإذا أصبح الغد نسوا كل شيء؛ حتى أنفسهم… ولن يخدعونا.. نحن لم نكتف بشقّ المقابر؛ بل (متنا) والميت لا يبالي..!!
تذكرة:
* في أي مكان لا تستطيع أن تؤدي فيه واجبك كما ينبغي؛ ما عليك إلاّ أن تغادره وتشهِد العالمين أنك عجزت عن الفعل ــ الموجب ــ أيّاً كان.. وسترى أن عجزك هذا لن ينقص من قدرك مقدار خليّة، بل يرفعك إلى الأعلى..!!
النص:
* بعد أن توارت الفضيحة عنوة بمعاول الأحداث المصنوعة، وعقب مرور أطماء كثيرة تحت جسور الولاية التي لا حيلة لها، وبعد أن دخلنا المرحلة (الذبابية) في موسم الخريف؛ أتاح توقف الأمطار فرصة لتعالي حناجر نواب الخرطوم وقد كفّت الضفادع عن (وغوغاتها) تأدباً؛ لنسمعهم.. فماذا قالوا؟!
1 ــ حملت الأخبار أنهم دخلوا في مشادات كلامية حول قضية فساد مكتب الوالي عبد الرحمن الخضر.
2 ــ المشادات تعني (الخلاف) والأخير مؤشر على أن النواب ليسوا بخير.. أي أن أصوات بعضهم لا تعجب البعض الآخر.. وطالما هي كذلك فليبشروا بالعتمة..!
3 ــ نائبة منهم توكلت على الحي الدائم وأطلقت الصيحة: (المسؤول الأول عن فساد مكتب الوالي هو الوالي نفسه).. ثم هدأت الأحوال قليلاً قبل أن يطالب بعض النواب بإحاطة المجلس التشريعي بتفاصيل قضية الفساد هذه..!! واستدركوا أن قضية مثلها كان من الأوجب على المجلس التعامل معها في وقتها (وهذا ما لم يتم) خلال ربع عام كامل.. لماذا؟!
* ربما صحوة (مفاجئة) مستحبة؛ رغم اللا مبالاة التي تضرب رؤوسهم.. وربما كانت تلهيهم تجارة فمن يدري.. وقد يكون الأمر نزعة أقرب إلى ما نسميه (المزاجية) كواحدة من صور العشوائية التي أودت بالبلاد في هوة بلا غور..! ولن تخرج منها إلاّ بخروج (الأرواح)..!!
*أيّها السادة.. إياكم الاعتقاد بأننا نبغضكم بهذه السطور؛ بل نشفق عليكم من أنفسكم و(نحن عاجزون عن شكركم) أتدرون لماذا؟؟ لأنكم تثبتون أن الله يضع سرّه فيكم..! وهذه من دواعي التأمل في مخلوقاته؛ والتأمل يقود إلى اليقين..! نعم.. لقد أمرنا الرّب بالتفكّر وها نحن (نراكم!!).. وأنتم ترون الوالي (متوهطاً) في مكانه كأنّ شيئاً لم يكن.. ثم ماذا بعد؟!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]
ثم ينتظر المجلس التشريعي لحين احاطته بتفاصيل قضية الفساد ولتذهب النائبة لشراء بعض الطلح والحناء لتستعد للجلسات القادمة ويذهب النواب لقضاء ( الحاجه ) وقضاء حوائجهم , والي ذلك الحين ( يا مات البعير يا مات الامير يا مات الفقير ) ..
هو نحنا بره السودان محيطين بيهو ولا ياربي قصدهم يحوّطوا المجلس !!
الاخ شبونة
تحياتي
والله كثيرا ما اقرا لك وبعد اطلاعي على مقالك هذا رايت ان انفس عن نفسي بعض الشيئ فما وجدت كلمة تناسب المناسبة غير ان هذه اللغة الرصينة والمعاني البليغة خسارة ان تهدر في مثل هؤلاء وحقيقة انه يناسبهم ان نوجه اليهم معتقلي محاكم نظامهم العام فيشبعونهم مما تجود به السنتهم ومخيلتهم من السباب …..
عندما كنا طلبة فى المتوسطة وقع حادث سيارة كان تقل المدرسين فى منطقةتبعد قليلا من المستشفى
نهض احد المصابين وراى احد زملائه اصابته اقل من البقية فطلب منه ان ينهض والذهاب سير للعلاج وبالفعل نهض الرجل لكنه عندما راى بقية رفاقه على الارض قال لزميله (ارقد كلهم راقدين)
تم ماذا؟؟ بعد هذا؟؟قد هرمنا وسئمنا الحياة فعجزت وتسمرت قبالة شاشة الكميوتر لمسافات طويلة ثم اغفو ثم اصحو آخ آخ فاتني وقت الصلاة واعاود الكرة مرة ومثني وثلاث ورابع ثم مية وانا جالس اطالع في المقلات الجميلة تبشر بقيام الانتفاضة او استقالات الحكومة او قرب موت الرئيس ياراكوبة يا ابوقناية يا برقاوي بشرونا باي حاجه بذهاب الحكومة او قرب موت الرئيس بشرونا باي حاجة انشاللة بيوم القيامة آخ آخ يوم القيامة القيامة فاتني وقت الصلاة
انشغلت بالراكوبة وقيام الانتفاضة وقرب موت الرئيس
ياراكوبة ياحبيبة ياصديقة يابرقاوي ياشبونة ويا ابوقناية بشرونا باي حاجة انشالله بيوم القيامة آخ آخ آخ آخ آآآآآآآآآآآآآآخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ فاتني وقت الصلاة فحسابي وعقابي مع الله ايسر من عقاب وحساب هذة الحكومة ياود شبونة بشرونا باي حاجة انشالله بيوم القيامة
والي ……….دمو تقيل جدا جدا نعمل شنو الشكيه لله
الأرجح يا شبونة هو أن النواب المعترضين لم ينالوا نصيبهم من “اللبعة” الهائلة التي قام الخضر وزمرته بهندستها والاستيلاء على عائداتها
طالما ارتضى الوالي الخضر بأن يستمر في منصبه على الرغم من فضيحة مكتبه المدوية فهو ناسي أو يتناسى أنه في كل إطلاله له تنهال عليه لعنات الشعب ولعنات المظلومين تطرد الإنسان من رحمة المولى عز وجل وهي لعنات سوف تُنزل به الكوارث … فابشر يا والي الغفلة بما كسبت يداك.
يا شبونة تحياتى القلبية الحارة لك ولقلمك ولكن نحن شعب السودان لم نمت ولكنها كبوة جواد ، أو زى ما بقولوا شباب الزمن دقسة مفتح ، لاكين جاى زمن الحساب لنوام الشعب وحكومتهم
اقترح ان لا تدفع الحكومة رواتب للنواب ونشوف من البترشح والبترشح يكون فعلاً وطني وهدفه خدمة الشعب… المسكين وليس العيش على حسابه… من يثني؟؟؟
(( لأنكم تثبتون أن الله يضع سرّه فيكم )) …
أبدعت …
الاخ شبونة لك التحية والتجلة ..
دعني اعترض على وصفك لهؤلاء الفسدة واشباه الرجال وشبيهات النساء ” بنواب الشعب ”
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من انتخبهم وفي اي انتخابات تم ذلك ؟؟
هؤلاء الناس معينين من المؤتمر الوطني .. فلا يصح مناداتهم بنواب الشعب ….
ياشبونة انت مشكلتك شنو مع الإنقاذ وكيزان الإنقاذ مامعقول الإنقاذ دي ماعندها ولا حسنة في البلد دي ؟ظبدون تحيز ؟ظانا معاك الإنقاذ من عملت اتفاقية نيفاشا المشؤمة تغيرت وتغيرت وملفات الفساد طفحت وووولكن لازم نظارتك دي تشوف الحاجات الكويسة زي مابتشوف الكعبة