غازي صلاح الدين – مستشار الرئيس : ما يجري الآن “حرب موارد”..لتأسيس نظام سياسي لابد من مرجعية فكرية أساسها الإسلام

اقتباس:وقال إنه لتأسيس نظام سياسي لابد من مرجعية فكرية أساسها الإسلام وأن تطبق علي أرض الواقع.انتهي الاقتباس .نقول شنو غير حسبنا الله ونعم الوكيل تخيلوا ده كلام اكثرهم عقلا واعفهم لسانا بعد 23 سنة تكبير و تهليل و جهاد و تقتيل وتمكين و تشريدوفصل من الخدمة المدنية و…….و…. بعد 23 سنة هوان تقول تاسيس نظام سياسي بمرجعيه اسلامية يسلوا منك سيف مقطعك حتت انت وامثالك و ده دليل علي اننا لسة شعب وراء وداير شغل كتير. والا والله والله ما كان صبح ليكم صباح.

في كتاب علو الهمة ص 277 ..
قال ابو الفرج بن الجوزي : قال القائد للعالم ابا بكر النابلسي بلغنا انك قلت : اذا كان مع الرجل عشرة أسهم , وجب أن يرمي في الروم سهما وفينا تسعة قال : ما قلت هذا , بل قلت : اذا كان معه عشرة أسهم , وجب أن يرميكم بتسعة , وأن يرمي العاشر فيكم أيضا , فأنكم غيرتم الملة وقتلتم الصالحين فشهره ثم ضربه وسلخ , وقيل ( لما سلخ كان يسمع من جسده قراءة القرآن )
فما اشبه الليلة بالبارحة .. فيا أحزاب المعارضة المعركة الأم الآن هي معركة اسقاط النظام .. طرد المستعمر القريب وهو المؤتمر الوطني .. وبعدها تأتي المعارك الأخرى من هجليج وغيرها

Go to hell with your filthy mind Mr Salah Addeen

وماذا عن حاملي السلاح من الشمال .. جبال النوبة ودارفور وجنوب النيل الأزرق وربما البجا في الشرق في الغد ؟؟ هل هم جزء من تلك المراجعة التي أساسها الاسلام أم خارجها ؟؟ مع علمنا بأن من يحملون لواء العروبية الزائفة هذه يخلطون عمداً بين العروبة والإسلام .. وفي الواقع لا يلجئون إلى الإسلام إلا لإعتقادهم زوراً أن ذلك الإسلام الشائه الذي رأيناه يطبق في عصر الإنقاذ إنما هو الذي سيمكنهم من أعنة الحكم ويكفل إقصاء غير العروبيين المهمشين حاملي السلاح اليوم عنها تلقائياً .. وفي هذا يكون الترابي + البشير + الصادق + الميرغني طرف واحد في المعادلة على إختلاف في التاكتيكال وإتفاق في الإستراتيجيك .. بينما يتبوأ الطرف الثاني منها المهمشون حاملو السلاح اليوم..

إذا كان ما يدعو إليه مستشار رئيس الجمهورية هو هذا الذي رأيناه في هذا التعليق – وأظنه هو – فأؤكد له أن هذه تجارة بائرة وهي إلى كساد إن كان يديرها مع حاملي السلاح لأن الناس في الهامش قد تجاوزوا هذه الحيل وهو ما يدفعهم لحمل السلاح من أجل دولة علمانية لإعتقادهم أن حقوقهم لن تتأتى إلا بقهر هذه العقلية التي تتحكم في الحكم منذ الإستقلال ويصر على إبقاء السودان في خانة التخلف بمفاهيمهم الظلامية وخصوصاً هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالإسلاميين والإسلام منهم براء..

وإنت يا مستشار الرئيس وينها شورتك ليهو؟ فى هذا الوقت الذى نطالع فيهو كلامك ده رئيسك بيجعر ويصرخ و يقول إنو عايز يخلص الجنوب من الحركة الشعبية ويعيد توحيد السودان.
ما حرام عليك – والله بيسألك يوم الحساب – تاخد راتب و مخصصات وتخلى الطرطور ده يتخبط يمين وشمال بالشكل ده وإنت مستشاره؟ كلامك ده ما تقولو ليهو ولا كلام جرايد وبس؟

تفوووووووووووووووووووووووووووو​وووووووو على شكلك يا خيبه

اى اسلام ؟؟؟؟؟؟؟ اسلام المؤتمر الواطى الذى اخترع وظيفه جديده فى الدوله مجهزة عرائس لاحدى منسوبات حزبكم حزب الشواذ ( منهل صباح )

يا حفيد جنكيز خان…الشعب السودانى يعتنق الإسلام قبل أن يدخله آباؤك الأولون

مرجعية فكرية تحمل نفس نهجكم.الذى خدعتم به الشعب طيلة فترة تمكنكم..؟؟لا وألف لا…لانريد إسلامكم..خذوه واذهبوا به بعيداً دعونا نعيش مسلمين كما كنا ب ( فطرتنا) وكرامتنا وقيمنا ومثلنا التى أضعتموها وجعلتم أعزتنا أذلة..

فخسئت..يا عتبانى…خسئت

عتبانى التهميش إدعاء البعض أم حق وحقيقة معايش من 23 من مجيئكم المشؤم للسلطة يا ظلمة يا مفترين والصحوة دى جاتك متين إذا لم تعرف التهميش أدخل جميع مؤسسات الدولة وتعينات الجيش والشرطة والامن ووظيفة الدولة تعرف سودان قبل الانقاذ وبعد الانقاذ ربنا جعلكم عمى بصر وبصيرة من شدة ظلمكم للعباد سبحان الله قال التهميش الذى يدعيه البعض قال. أكيد المدعى هو المهمش فقط اليعانى الامرين البطالة والاعتقال والتعذيب . البلد أستلموه من لايستحون أن يكونو حكاما لو على غابات فارغ دون سكان

ما غلطانين يا غازي غلطان الشعب.
الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشئون العامة هو أن يحكمهم الأشرار “افلاطون”
وأنتم يا ناس الإنقاذ حفنة من الأشرار. لكن مشكلتنا إنو بنحب وطنا. عشان كدة انتو قاعدين
لسة. البلد دي ناسا طيبين شديد ودعوات المظلومين براها بتغتس حجركم. دحين ايقو رقاق ليوم
لا ينفع فيه مال ولا بنون.