تذبذب الدولار بين الإرتفاع والإنخفاض في اسواق الخرطوم

الخرطوم: عبد الرؤوف عوض
يشهد سعر الدولار تغيراً يوميا بين الارتفاع والانخفاض بدون سابق مقدمات، بينما يرى كثير من المراقبين أن السوق الموازي سوق غير حقيقي نسبة للتغيرات التي تحدث يوميا، واحيانا أكثر من مرةفي اليوم الواحد. ومنذ مطلع هذا الاسبوع تغيرسعرالدولار في السوق الموازي اكثر من ثلاث مرات وبعد ان بلغ مطلع هذا الاسبوع (6,4) جنيهات تراجع يوم الاحد الى (5,4) جنيهات ثم ارتفع منتصف هذا الاسبوع مرة اخرى الى (5,9) جنيهات.
وقال عدد من المصرفيين والإقتصاديين ان تغير سعر الدولار في السوق الموازي وشحه عبرالقنوات الرسمية اضر بكثير من الاعمال في الفترة الأخيرة، كما ان الدولار اصبح سعره غير ثابت، مما أحدث ربكة في الاسواق من خلال تغير الاسعار للسلع المختلفة، وقالوا ان المعالجات تتمثل في إغراق السوق بالدولار من خلال ضخ المزيد منه عبر القنوات الرسمية حتى ينعكس ذلك في الاسواق، وأكدوا ان محاربة السوق الموازي تكمن فى ضخ النقد الاجنبي .
وقال د.عز الدين ابراهيم وزير الدولة بوزارة المالية الاسبق ان المعالجات تتمثل في توفير مزيد من الدولار عبر القنوات الرسمية ، داعيا البنك المركزي والجهات ذات الصلة لتشجيع استقطاب موارد حقيقية لمعالجة تأثيرات ميزان المدفوعات، وقال ان المعالجات التي تتم في السوق الموازي عبر الاجهزة الرقابية لن تعود بنتائج ايجابية، داعيا الى ضرورة اللجوء الى احداث وفرة .
وفى السياق قال جعفر عبده حاج، الامين العام لاتحاد الصرافات ان سعر الدولار في السوق الموازي يتغير حسب العرض والطلب ،مؤكداً انه اذا توفر العرض سيقل الطلب وسيقل السعر مباشرة .مشيرا الى ان الفترة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع لتوفير موارد حقيقية، وقال ان الدولار عبرالقنوات الرسمية متوفر من خلال الضخ المستمر من قبل البنك. وقال سمير احمد قاسم رئيس غرفة المستوردين باتحاد الغرف التجارية ان تغير سعر الدولار في السوق الموازي ادى الى احجام الكثير من الموردين عن العمل في الفترة الاخيرة، بسبب تغير اسعار السلع في الاسواق الداخلية. وقال ان الفترة المقبلة تتطلب ايجاد معالجات حقيقية لكبح جماح ارتفاع الدولار، وطالب بنك السودان المركزي ووزارة المالية بتوفير الدولار لكافة القطاعات المختلفة عبرالقطاعات والقنوات الرسمية لمحاربة السوق الموازي.
الراي العام
بقي مركب علي الله, ماالبلد كووووووووووولها ماشية بلا وجهه ولا اتجاه ,قال مشروع حضاري قال!!!!!!!!!
نحتاج محافظ لبنك السودان يفهم في السياسه الماليه والنقديه
تاريخ بلاد النوبــــــه
بلاد النوبة هي منطقة بحنوب مصر و شمال السودان. كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالى 123 كم الى الشرق من مجرى النيل الحالى. فمنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور التجمعات النيوليتية. أكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش Kush التي تقع في أسوان وهي حيث يعيش شعب النوبة , وحيث قامت ممالك إمتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتي البحر الأبيض المتوسط شمالا . ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ. ففي منطقة أسوان وجدت آثار حجرية ترجع للنوبة .وفي منطقة الشخيناب شمال السودان وجدت آثار ترجع للعصر الحجري الحديث من بينها الفخاروالخزف .وكان النوبيون يستأنسون الحيوانات
وفي شمال وادي حلفا بمنطقة خور موسي وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في هذه الفترة كان يعيش علي القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك .وكانت الصحراء هناك سافانا أصابها الجفاف في فترة لاحقة . حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة .(أنظر :نباتا. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة منذ 10 آلاف سنة في منطقة خور بهان شرقي مدينة أسوان بمصر (الصحراء الآن)، وكان مركزها في مناطق وادي العلاقي حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على تربية الماشية إلا أن بعض المجموعات نزحت ولأسباب غير معروفة جنوبا وتمركزت في المناطق المجاورة حيث اكتسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الموسمية الجافة المتخلفة عن الفيضان في استنبات بعض المحاصيل الأساسية ، مما أسهم في نمو ثرواتهم هناك و قيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم . وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة . وكانت متبعة في دفن الموتى وثراء موجودات المدافن مما يدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية لبس ملوكها التاج الأبيض واتخذوا صقر حورس الشهير رمزا لهم قبل ملوك الفراعنة في مصر العليا لأن التاج الأبيض وشعار حورس اتخذا فيما بعد رمزا للممالك المصرية التي نشأت في مصر لاحقا ، مما أدى إلى الاعتقاد بان هذا التقليد منشؤه ممالك مصر الفرعونية . ولكن في الواقع فإن وادي النيل الأعلى لم يكن قد عرف بعد الكيانات البشرية المتطورة في تلك الحقبة البعيدة من التاريخ عندما نشأت حضارة المجموعة الأولى كما يبدو من آثارها المنتشرة في المنطقة عندما إحتلت جزءا من وادي النيل امتد من جبل السلسلة ( في مصر العليا ) شمالا وحتى بطن الحجر عند الشلال الثاني في الجنوب . وكان قدماء المصريون يسمون النوبة آنذاك تا سيتي أي ارض الأقواس نسبة لمهارتهم في الرماية وخاصة الشماليين ، و كانت بينهم نزاعات حدودية انتهت باسترجاع النوبة للأجزاء الجنوبية من مصر العليا مرة أخري. وساعد انتقال الخبرات النوبية إلى مصر على استقرار المجتمعات البشرية في شمال الوادي وتطورها مما كان له الفضل في قيام الممالك المصرية القديمة لاحقا .و أهم ما يميز المجموعة الحضارية الأولى أنواع الفخار المميز ذو اللون الوردي والأواني المزركشة بالنقوش ، وقد عثر على بعض الأنواع المشابهة لهذا الفخار في مناطق متفرقة . كما تميزت هذه الحقبة بطريقتها المميزة في دفن الموتى حيث كان الميت يدفن في حفرة بيضاوية الشكل على جانبه الأيمن متخذا شكل الجنين ومتجها جهة الغرب .
و مع بدايات توحيد ممالك مصر العليا في مملكة واحدة متحدة واجهت النوبة قوة لا تقهر في الشمال بدأت تهدد وجودها واستقرارها . وبازدياد نفوذ وهيبة المملكة المصرية المتحدة اتجهت أطماعها جنوبا صوب النوبة ، في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة الأولى تفقد قوتها العسكرية والاقتصادية مما جعلها عاجزة عن تأمين حدودها الشمالية التي بدأت تتقلص تدريجيا نحو الجنوب ، وقد بدا علامات الضعف والتدهور واضحة في آثار هذه الفترة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود مجموعة أخري تعرف باسم ” المجموعة الحضارية الثانية ” تلت المجموعة الأولى وكانت أضعف منها نسبيا . وبحلول عام 2900 ق.م أصبحت النوبة السفلى بكاملها تحت السيطرة المصرية وخلت تماما من سكانها بعد تراجعهم جنوبا إلى منطقة النوبة العليا ليختلطوا بحضارة كرمة الوليدة ، وظلت النوبة السفلى بعد ذلك مهجورة لعقود طويلة وانقطعت أخبارها خاصة بعد تعرض آثارها ومدافنها الملوكية للحرق والتدمير من قبل جيوش المملكة المصرية . في نفس الوقت الذي كانت تشهد فيه منطقة أخرى من النوبة ميلاد حضارة جديدة ظهرت بوادرها في منطقة مملكة كرمة 3000 ق.م. ? 2400 ق.م. )( وسيطرت مصر مابين 1950 ق.م وحتي 1700 ق.م. حيث كانت النوبة على امتداد تاريخها الطويل عرضة للاعتداءات المصرية على أطرافها الشمالية
وكان من أهم أسباب هذه الاعتداءات الرغبة في تامين الحدود الجنوبية و تأمين طرق التجارة التي كانت تربط مصر بإفريقيا عبر بلاد النوبة ، بالإضافة إلى الأطماع المصرية في ثروات النوبة المختلفة . لهذا تعددت الأعتداءات المصرية على حدود النوبة منذ عهود ما قبل الأسر في مصر ، واستمرت على امتداد التاريخ النوبي ، وكانت تنتهي في أحيان كثيرة باحتلال أجزاء منها , خاصة منطقة النوبة السفلى
وأول محاولة فعلية لاحتلال النوبة كانت في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر عندما هاجم المصريون النوبة حتى منطقة سمنة وبنوا فيها العديد من الحصون والقلاع لتأمين حدودهم الجنوبية. ومنذ ذلك التاريخ خضعت النوبة للأحتلال المصري فقط ولكنها لم تتمكن في أخضاع الأنسان النوبي حيث تمكنوا خلالها من الاحتفاظ بخصائصها وهويتها الثقافية النوبية. وانتهت هذه السيطرة الأولي عندما أنقض ثوار النوبة علي المملكة المصرية الوسطى, وأضعفوا قوتها وأخضعوها بالكامل لهم مما شجع مملكة الشمال النوبية على مد نفوذها علي النوبة كلها في عام 1700 ق.م. وكان الأحتلال المصري الثاني منذ 1550 ق.م. وحتي 1100 ق.م. بعد طرد الهكسوس على يدأحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر حيث تجددت الأطماع المصرية في بلاد النوبة وتوالت المحاولات لإحتلال أطراف النوبة إلى أن تم إحتلال النوبة حتى الشلال الرابع في عهد تحتمس الثالث وظل حتي 550 م. وعرف بحضارة أكس . عندما بدأت الثقافة النوبية في التغير اثر دخول مجموعات بشرية جديدة لوادي النيل حيث دفن الملوك في مدافن ضخمة مع قرابين من الرعايا والأحصنة والحمير والجمال وغيرها من الحيوانات
>
أها والدولار ده في عضمو يجيبوهو من وين عشان يطرحو في القنوات الرسمية ياعبقرينو زمانك؟
النفط ورآآآآآآح
للذين يقولون بتوفير العمله نقول لهم (من وين ياحسره!!) ولمعلومية من لايعلمون فكل من يظن ان المواطن العادى له بد فيما يحدث فهو واهم لانه قد إستقر فى يقين العالمون ببواطن الامور أن شياطين الجبهه هم الضالعون فى نهب الاموال التى تأتى من تلقاء المغتربين الغبش وهم الذين يسيطرون الان على سوق العملات الاجنبيه ويتفقون على رفع وخفض العمله بالاتفاق فيما بينهم بطريقه متناغمه !! ويعرفون متى يرفعون السعر ومتى يخفضونه والضحيه المستهدفه هو المغترب الذى يقوم بتحويل مدخراته على قلتها او يحملها معه عند قدومه للبلاد ويقصد السوق لبيعهافيتلقفه تجار العمله من نوع قطبى المهدى وغيره مستغلين حوجة المغترب العاجله ليفاجئوه بسعر شراء متدنى ثم يتفقون على رفع السعر بعد حين لتحقيق المكاسب!! والدوله وكل أجهزتها يعلمون هذه الحقيقه و(الكرشه لاتهضم نفسهاولكنها تهضم اى شىء يقع فيها!!) تماما كحال النظام مع أتباعه!! والدوله (بح) لاتملك اى شىء تقدمه لمن أحتاج حتى على مستوى دولار واحد ، حتى منافذهم التى خصصوها للمسافرين من أصحاب الحوائج فالقائمين على امر المنافذ لم يجدوا من هم اولى منهم فأنخرطوا فى نهب كل ما يقع تحت ايديهم من عمله على قلتها وهذا واضح من خلال الزحام الذى تشاهده فى تلك المنافذ يوميا وجل الذين يقصدونها يعودون ادراجهم خالى الوفاض بعد قضاء سحابة يومهم هناك0
وأعلن محمود أنه تم الاتفاق مع الصين على إعادة جدولة مستحقاتها من الديون على السودان بالنقد الأجنبي ليتم دفعها بعد 2017، كما تم استلام بعض الموارد من الصين إضافة للحصول على قروض نقدية خارجية ستسهم في زيادة العرض بما يقلل الضغط على استخدامات النقد الأجنبي.
(شوف الكلام ده كيف )
اليورو , بي كم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تمام التمام
بعد الحرب العالمية الثانية اجتمع45 دولةلاصلاح ما دمرته الحرب ومن توصياتهاالبنك الدولي وصندوق النقدالدولي وتوحيداسعار العملات وعرفت بريتون وودزواستمر العملات موحدة الاسعار وانهار في السبعينات وحل بعدهاتعويم العملةاي سعر متروكةفي السوق بنظرية العرض والطلب تزيد سعر اذا زادت الطلب العالمي في حالة الدولة مصدرة ماذا يصدر السودان هجليج والنبق وتقل سعراذا قل الطلب العالمي من يريد عملتنا ويعمل بها شنو اين الشعار الجميل ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع واخير ناكل ممانعوس
المشكله الكبري تكمن في تحكم التجار وبالاخص تجار العمله في البلاد هم الذين يـأرجحون اسعار السلع التجاريه، اتمني ان تقوم الحكومه بمشروع رقابه علي السلع بدلا من الحديث المطول الذي لاضر ولاينفع، وهل يعقل ان يقوم بعض الاشخاص من المواطنين التجار بالتحكم في الاسواقّ!!!!