منصب والي شمال كردفان …!!!

منصب والي شمال كردفان…معارك وصراعات وتصفية حسابات…مع تكرار اطراف في حكومة الخرطوم ان الانتخابات سوف تجري في موعدها…امام هذا الاعلان الذي يكرر اذا كان ذلك سيحدث ام انه تهديد بدات في ولايةشمال كردفا ن معركة كبري حول من يرشح للمنصب …فالاطراف المتصارعة كل طرف جهز ادوات صراعه النظيف منها وغير النظيف…المشروع وغير المشروع…وفي السابق قبل سنوات قال احد ولاة الولاية ان الانسان لا يشعر انه حاكم وله سلطة وجاه الا في شمال كردفان..فالوالي الحالي المعين جماعته تستند علي ماطرحه من برنامج النفير …عدد من المشاريع بدأ العمل فيها ولن ينتهي بنهاية الدورة الحالية …فيستندون علي ان بقاء الوالي ضمان لاكمال المشاريع …وبدأوا حملتهم مبكرا عندما ربطوا بين المشاريع والوالي..فعندما صرحت الحاجة امنة القيادية بالمؤتمر الوطني بالولاية ان النفير انجاز خاص بحزبها واستبعدت اي دور للاحزاب الاخري فهمت الرسالة…وهناك مقربين من الحزب الحاكم اشاروا الي ان الحزب ليس موحدا وان التيارات داخله كل تيار له مرشحه…وابرز المرشحين الوالي الاسبق فيصل حسن ابراهيم وهو وزير اتحادي ابعد من ان يكون مرشح الحزب في اخر انتخابات جرت قبل اربعة سنوات..وله ايادي تعمل داخل الولاية علي رأسهم معتمد سابق هو عبدالنبي القيادي بحزب الامة القومي زميل دراسة وصديق لفيصل حسن ابراهيم وهو الذي كان وراء اخراجه من حزبه وتعيينه معتمدا لشيكان ثم لغرب بارا..والحملات الدعائية والصراعات ليست بعيدة عن القبائل…فالوالي السابق معتصم ميرغني حسين زاكي الدين في اخر ايام ولايته التي لم يكملها قال في حوار معه بصحيفة الصحافة ان المؤتمر الوطني بالولاية حزب مسكون بالقبلية والجهوية والمطامع الشخصية…نضيف الي ذلك خروج وانسلاخ قيادات وقواعد من الحزب والتحاقها بحزب حركة الاصلاح الان بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين..يقودهم الجنرال محمد بشير نائب الوالي السابق ووزير الزراعة…ويقول مراقب للولاية ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الملفات المخفية…فكل طرف سيعمل علي اخراج ملفات المرحلة الماضية عندما كانوا فريقا واحدا قبل ان يفرقهم صراع السلطة والمناصب…فالايام القادمة سوف تتصدر فضائح الولاية عناوين الصحف …فكل طرف يسعي لاغتيال معنوي للطرف الاخر…لاقصائه واخراجة من حلبة المنافسة…فشعارهم واحد نكون او لانكون…واذا ما تم تاجيل او تقديم موعد الانتخابات ستكون حلقات مسلسل الصراع اكثر اثارة …..!
[email][email protected][/email]
رحم الله مكاوي سليمان اكرت كان مدير مديرية كردفان من بين عدد بسيط من المديرين الذين تركوا بصمات واضحة ليس في كردفان وانما في السودان ورحم الله عهد المفتش الذي يمر علي مدينة الابيض بحصانه الابيض الذي يسجل الملاحظات في الاسواق والحارات ثم يستدعي ضابط المجلس وضابط الصحة وضابط الموازين ثم رحم الله رحمة واسعة عمنا ادم ابو البشر الضابط الذي قاد كتيبة السودان في الحرب العالمية الثانية وذهب الي اسكتلندا وهناك قدم لهم لحم الخيول دون ان يدروا وابلوا بلاء حسنا ثم قاد مسيرة اسواق محاصيل الابيض حيث كانت بورصتها يعلو ذكرها في اسواق مصر ولندن عبر مناديب لذلك الغرض وسجل اسمه في رواد الكشافة العالميين ثم جاء عصر النخبة والصفوة السودانية والقفز بالزانة والغاء النظارات والعمد والمشايخ ولم تعد الاغنام والانعام تفرز من وسمها كما الايام الخوالي الي ان اصبحنا مع عهد ( قشوا ما تجيبو حي) واستثمارات مزعومة بدريهمات ستات اللقيمات والشاي ولا نقول الاهذا زمانك يامهازل فامرحي!
نحن لا مؤتمر وطني ولا يحزنون . نحن مع الزول البيشتغل بس . الشغال تمام هو أحمد هرون . بدون لف ولا دوران البيان بالعمل . فيصل حاقد جداً ومحمد بشير سليمان لئيم جداً وأسألوا اهله وقرايبه ومعتصم ضعيف جداً . هرون إذا ربنا وفقه وكمل المشاريع المطروحة نطالب بترشيحه وفايز فايز.
(فالوالي الحالي المعين جماعته تستند علي ماطرحه من برنامج النفير …عدد من المشاريع بدأ العمل فيها ولن ينتهي بنهاية الدورة الحالية …فيستندون علي ان بقاء الوالي ضمان لاكمال المشاريع …وبدأوا حملتهم مبكرا عندما ربطوا بين المشاريع والوالي..فعندما صرحت الحاجة امنة القيادية بالمؤتمر الوطني بالولاية ان النفير انجاز خاص بحزبها واستبعدت اي دور للاحزاب الاخري فهمت الرسالة). إنتهي
كنّا نقول ومنذ البداية أن هذه النهضة المزعومة لا يراد بها سوي التغبيش علي الناس وهي محاولة لإبراز صورة قديمة وتالفة للمؤتمر الوطني في إطار لطالما بحث عنه الكردفانييون وهو النهضة الحقيقية. هذا الخداع الذي يمارسه الحزب الحاكم أصبح يتكشّف هدفه الحقيقي وهو تأمين الفوز في الإنتخابات.
من غير المعقول أن ترتبط النهضة في كردفان ببقاء أو ذهاب شخص أو أشخاص إذ أنّ النهضة حقّ طبيعي يأتي وفق برامج محدّدة الزمان والمكان خدمة للإنسان وليس إبتذاذاً له عبر الإنتخابات. إن الحزب الحاكم لم يكن يوماً صادقاً في توجّهه نحو كردفان خاصّة والسودان عامّة وما وهؤلاء المعيّنين الحاليّين كما السابقين إلّا أداوت يستخدمهم المركز كيفما شاء وأنّي شاء ولا خير في إكسح إمسح ما تجيبو حي أكلو ني وهذه العبارات الصادمة والصارخة في ظلّ الوعي كفيلة أن تضع لهم النهاية المنطقيّة التي تليق بأمثالهم.
هي الولاية فضل فيها شنو عشان يتصارعوا فيهو – الناس جاها احباط سياسي وبقت ما يهمها البحكم منو مادام النتيجة واحدة فشل وفساد وسجم ورماد